مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-11-2005, 02:01 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
Smile

عزيزتي ملاكي الملاك الحائر
كلامك صحيح
وأشكرك على المتابعة
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 29-11-2005, 09:33 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،وبعد،

لنبدأ بعون الله اختي الحبيبة أولا بمسألة الآية،وأقول والله الموفق:

لأ يا اختي الحبيبة،كذلك فهمتي غلط هذه المرة،فالعقوبة ما نقول عنها انها غير موجودة لأن الفعل فعل ماض ناقص،ثم يا اختي الحبيبة حتى لو نفترض أننا أردنا أن نتكلم عن ذلك لكان اولى أن نظن أن الله كان غفورا رحيما وليس غفور ورحيم الآن (ونستغفر الله)،فالآية هي : "وكان الله غفورا رحيما " ،لكن في كلتا الحالتين أخطأنا الفهم،أولا لأن الله غفور رحيم دائما،وثانيا لأن مسألة الفعل الذي أتى بصيغة الماضي هي مسألة إعجاز لا غير،وإذا لا حظتي حين تلاوتك للقرآن إن شاء الله سوف ترين بإذن الله أن القرآن مليء بمثل هذا الإعجاز اللغوي،فكثير هي الآيات التي يأتي فيها الفعل مثلا بصيغة المضارع وهي أحداث مرت في الماضي أو بصيغة الماضي وهي احداث لم تمر بعد بل سوف تمر بإذن الله تعالى في المستقبل،اعطيك مثال يا اختي لكي تتضح لك الصورة قليلا إن شاء الله،مثلا هذه الآيات التي تحضرني الآن :

سورة الأعراف:

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43)
وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ (45)
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46)
وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47)
وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48)
أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (49)
وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ (50)

فإذا لاحظتي الأمرهنا اختي الحبيبة سوف ترين إن شاء الله ان الفعل في هذه الآيات غالبا ما أتى بصيغة الماضي مع ان هذه الأحداث لم تقع بعد بل سوف تقع بإذن الله يوم البعث.أظنك تتفقين معي اليس كذلك؟؟ فلا هو الغل زال من قلوبهم بعد، ولا هي الأنهار تجري من تحتهم الآن ، ولا هم حمدوا الله بعد واعترفوا بالحق ،ولا هم أصحاب النار نادوا أصحاب الجنة،بل كل هذا سوف يحصل إن شاء الله يوم الحساب والجزاء.صحيح ان المؤمنين الذين ماتوا يتنعمون الآن بالنعيم في قبورهم وأصحاب النار يعذبون والعياذ بالله،لأن القبرأول منزلة من منازل الآخرة،لكن الحال هنا لا شك انه حال الناس يوم الحساب والجزاء.وكثير هي الآيات التي تحمل إعجازا لغويا،لكن سوف أكتفي بهذا القدر إن شاء الله،وخلاصة اختي الحبيبة،ان العقوبة كانت ولازالت الآن وسوف تكون مستقبلا إن شاء الله إلى ان يرث الله الأرض ومن وما عليها.هذا فيما يتعلق بالآية.

الآن دعينا يا اختي الغالية نتحدث عن العقوبة إن شاء الله،وإن كنت أرى ولله الحمد أننا متفقتان على ان المسلم ينبغي له أن ينفذ ما امره الله به ليس خشية من العقوبة فقط ، بل وخضوعا واستسلاما لأمره سبحانه وتعالى أولا،إلا انني ألاحظ انك مازلت تصرين على مسألة العقوبة،لكن لا بأس أبدا ،بالعكس يسرني ذلك فجميل جدا أن نتصارح ونسأل لنعرف،بارك الله فيك.وإذن أقول والله الموفق،أولا ضعي في بالك دائما أختي الحبيبة أن الله ما امرنا بشيء وأوجبه علينا إلا وسوف تكون هناك عقوبة على تاركه،هذه قاعدة مهمة يجب أن نستحضرها دائما بإذن الله،فالأحكام كما هو معروف سبعة:الواجب والمندوب والمباح والمحظور والمكروه والصحيح ثم الباطل،وتعريف الواجب في أصول الفقه يا اختي هو ما يثاب على فعله ويعاقب على تركه،ولا شك أن الحجاب هو أمر واجب فرضه الله على نساء العالمين،فمن البديهي أن نعقل اننا إذا تركنا هذا الأمر فإن العقوبة ستكون ملحقة بنا ونسأل الله العفو والمغفرة والعافية آمين،ثم صدقيني يا اختي الحبيبة،يكفي ان نعرف انها عقوبة من عند القهار بغض النظر عن كمها او كيفها لنقدم عليها بسرعة،فهو القائل سبحانه عن عذابه : {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد}،يعني ما يسوى أشد العذاب الذي كان الناس يعذبون به الناس في الدنيا ولو ذرة أو أصغر من ذلك أمام عذاب الله في الآخرة،فعذاب الله اعظم وأشد ونسأل الله العافية آمين،ثم إن الأحاديث كثيرة هي يا أختي التي تبين هذا الأمر،فقد جاء في حديث لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"صنفان من أهل النارلم أَرَهُمَا : قوم معهم سِياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات , مُمِيلاتٌ مائلات , رؤوسهن كأسنمة البُخْتِ المائلة , لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها , وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"

وقال عليه الصلاة والسلام:
" سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسيات عاريات , على رؤوسهن كأسْنِمَةِ البُخْت , العنوهن , فإنهن ملعونات "

وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:

خير نسائكم الودود , الولود , المواتية , المواسية , إذا اتقين الله , وشر نسائكم المتبرجات المتخيِّلات , وهن المنافقات , لا يدخلن الجنةَ منهن إلا مثلُ الغراب الأعصم.

فما بال التي تخلت عن الحجاب بكامله وعصت امر ربها؟؟نسأل الله المغفرة والهداية برحمته آمين.

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 29-11-2005, 09:34 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

نأتي الآن بإذن الله إلى كلامك هذا:

إقتباس:
وترك الحجاب ليس شرك.
دعينا نعود لما قبل الحجاب
في الجاهلية كانت المرأة عار
ولاقيمة لها اطلاقا الا لخدمة الرجل
وفي الحروب كانت تسبى
واذا ما سباها العدو طبعا تصبح أمة أي عبدة حتى لو كانت ابنة رئيس العشيرة المغار عليها
وكل فتاة بعشيرتها كانت تميز على العبدة الفقيرة بلباس يغطي جزء من الشعر
وجاء الاسلام على يد الكريم محمد عليه السلام
وأعطانا الله كافة حقوقنا وحرر المرأة من العبودية ولافرق بين ابنة ملك وابنة راعي
كلنا متل بعض
وكرمنا الاسلام بميزة لنا وهي الحجاب لكي تداري المرأة مفاتنها لكي لاتقع بالحرام ولكي لاتغري الشباب الاخرين وتتنقل بحرية.
فكان قمة الاغراء أن يظهر من المرأة ولو طرف صغير مثل معصمها على أقل تقدير...
والغارات لم تتغير لان الاسلام دخل حروب وكل من يستطع فليجمع الغنائم الاكثر والمرأة عند الجاهليين حتى بضل الاسلام فهي لاشيئ..
فكانت المرأة برداءها للحجاب تحافظ على العديد من الامور أولها شرفها
ولكن الان، هناك مجتمعات لو مشت الانثى ببيكيني فلن تغري أحدا
لأن المنظر أصبح جد عادي
المجتمعات متغيرة تماما
وكل مجتمع له عادات وثقافة تختلف عن الاخر
فبالرياض اذا ما مشيت بالشارع بدون خمار ربما عشرات الشباب سيتبعوني
وفي الاردن بلد قريب منها ربما امشي بدون غطاء للرأس والامر عادي
وفي المغرب ربما لو مشيت شبه مرتدية المر عادي
وفي كندا ربما لو لبست ملابس البحر فمسألة عادية ولاتعبر عن اي اثارة

وأقول والله الموفق،صدقت في كل ما قلتيه أختي الحبيبة،فهو واقع لا يمكن أن نغطيه كما لا يمكن ان تغطى الشمس بغربال،لكن الحقيقة أيضا يا أختي هي أن الواقع ليس هو من يشرع لنا الدين بل الدين ولله الحمد قد شرع واكتمل،زذ على ذلك أن الذي شرعه وكمله سبحانه وتعالى احكم وأعلم بما سيكون عليه حال عباده منذ أن خلق الأرض وما فيها إلا يوم البعث،فلا نتأقلم مع الدنيا وحالها ولكن ينبغي للدنيا وما فيها أن تتأقلم وتسير على منهج ديننا.هذا من جهة اما من جهة اخرى،فكما قلت آنفا لكن أكرر الآن بطريقة أخرى إن شاء الله،إذا كان دافع ذلك المسلم ان يقوم بأوامر الله خوفه فقط من العقوبة او فقهه من عدمه للحكمة والسبب،فأصلا ما فقه دينه،فهي مسألة اعظم من ذلك،ألم يقل الله تعالى:

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب

وقال سبحانه:

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء

فإذن هي أولا مسألة استسلام وخضوع تام لله تعالى ولرسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.ثم إننا أمرنا بالقيام بالكثيرمن الأشياء مع أن الحكمة والسبب ما نعلمه،والمؤمن هو الذي يسلم نفسه لأمر الله ويخضع له دون أن يجحد ولا أن يعترض،فنحن نتكلم عن الله تعالى وعن امره،ما نتكلم عن فلان او فلانة وامرها،فالأمر خطير يا اختي.وإليك هذا الحديث إن شاء الله الذي يحضرني الآن لتلك المرأة التي سألت أمنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن الحكمة من وجوب قضاء الصوم والصلاة لا،قالت:مابال المرأة تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ، فقالت أحرورية أنت؟؟ قد كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله فكنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نقضي الصلاة

هذا ما كان جوابها عليها السلام،جواب المؤمنة الخاضعة المستسلمة لأمر ربها دون اعتراض،ما يهم لما ولا كيف مادام الله أمر فسمعا وطاعة،وهذا هو الحال الذي ينبغي أن يكون عليه سائر عباد الله يا اختي الحبيبة،حالهم حال الذين قالوا: {سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير} لا الذين قالوا: {سمعنا وعصينا} والعياذ بالله.

ونعم يا اختي ترك الحجاب لا يخرج عن الملة،ولا هو شرك،ونعم {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما} لكن نعم هو معصية لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام،والله يقول:
{وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}

فلا ينبغي لنا اختي الحبيبة ان نعصي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولكن ينبغي لنا ان نستجيب لأمرهما و نسلم تسليما:
{الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين احسنوا منهم واتقوا أجر عظيم}

ثم يا اختي الحبيبة،الحجاب فوق كل ذلك هو أيضا تقوى وحياء وعفة،فلا تستوي من تعف نفسها وتغطي بدنها حياءا وحشمة والتي تظهر بدنها وتعرضه دون حياء ولا مبالاة،شتان بين هاذين القلبين،أمام الله ثم امام عباده،فما أظن أن الرجل العادي سيفضل كزوجة له تلك العارية عن تلك المحتشمة والله أعلم دائما.ألا تتفقين معي؟؟

وأما مسألة ان الرجل في تلك المجتمعات المحتشمة سوف يكون مكبوتا وبالتالي هو خطر،أقول لك بصراحة،هذا حسب تفكير كل واحد ونظريته لهذه المسألة،فمثلا رأيي أنا،وإن كان كلامك فيه نوع من الحقيقة،يعني صحيح ان الرجل يكون مكبوتا اكثر من ذاك الذي يعيش في مجتمع غير محتشم،لكن ما اظن أنه من الصواب أن نقول أن النتائج ستكون سلبية أكثر تبعا لذلك،بالعكس،فانا مثلا أظن ان النتائج تكون اكثر إيجابية،كيف؟؟ بصراحة يا اختي، مثلا ،تجدين أن أكبر معدل الزواج يكون في تلك المجتمعات المحتشمة لا في الأخرى،الزواج المبكر أيضا،تجدين ان العنف أقل أيضا،فلن يصدق عقلي أن المجتمع الذي تسير فيه النساء متحجبات متغطيات سيتعرضن للعنف والتعدي أكثر من تلك اللاتي تسرن في وسط الطريق شبه عارية،وإن كان الرجل غير مكبوت لكنه يبقى دائما رجل بغريزته،إذا نحن هيأنا له امراة كما يحب أن يراها ووضعناها امامه،ممكن اليوم تتفلت منه نعم،لكن أأكد لك ان غدا او بعد غد لن تفلت من شيطانه،فالرجل وإن لم يكن مكبوتا ووضعتي أمامه ما يثيره قسينقض عليه كما ينقض النمر على فريسته،بعكس المكبوت،فهو وإن كان مكبوتا،ولكن لا يجد امامه ما يثيره فلن تتفجر غريزته إلا أن يقدر الله عليه ذلك ونسأل الله العافية،وكما يقول مثل فرنسي :
Il n'y a pas de fumée sans feu
يعني ليس هناك دخان من غير نار.ألا تتفقين معي اختي الحبيبة؟؟
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 29-11-2005, 09:36 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

إقتباس:
لم تخبريني ما رأيك بالتعليم المختلط؟؟

ما رأيي في هذه المسألة؟؟ توكلنا على الله.

باختصار إن شاء الله لكي لا اطول عليك اكثر وأرجو ان تعذري ردي الطويل فهذه هي أنا لما اريد ان أبين شيئا او أوضحه فإني أفتح قلبي دون أن أراعي طول أو قصر الكلام،فأرجو ان لا تغضبي اختي الحبيبة.

رأيي إن شاء الله في مسألة الإختلاط بصفة عامة وإن كنت أيضا اعيش وللأسف في مجتمع مختلط والحمد لله على كل حال ،أنه لا خير في ذلك يا اختي مهما كان له من إيجابيات،فما كل ما يحمل ميزات فهو نافع ولا كل نافع يحمل ميزات فقط ، ثم إني أأمن يا أختي انه ينبغي لنا ان نستحضر دائما أمامنا هذه القاعدة المهمة في اتخاذ أي قرار كان،" ان درء المفاسد اولى من جلب المنفعة".هذا من جهة اما من جهة أخرى،فصراحة انا (واعوذ بالله من كلمة انا) مقتنعة بشيء وبقوة،أن الذي منع النساء من الإختلاط بالرجال وهم في باب المسجد،بأبي هو وأمي عليه أفضل الصلاة والسلام،والذي خصص للنساء يوما معلوما من اجل تعليمهن الدين،والذي حبب إلى النساء الصلاة في بيتوهن على الإتيان إلى المسجد وفضله تفضيلا،ما فعله من دون حكمة ولا غاية،فقد جاء في البخاري أن بعض النساء أتين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن: {يا رسول الله! غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما تأتينا فيه فتحدثنا، فجعل لهن صلى الله عليه وسلم يوماً وواعدهن فآتاهن، وذكرهن، ووعظهن، وخصهن بكلام يتعلق بأوضاعهن..}

فما طلبن ذاك إلا لأنهن لم يكن يختلطن مع الرجال ولو من اجل الدين،فهن أردن يوما منه من اجل أن يعلمهن الدين لا غيره،يعني أشرف واعظم علم على وجه هذه الأرض،يعني غايتهم كانت غاية طاهرة ومباحة،لكن مع ذلك لم يأذن لهن الرسول صلى الله عليه وسلم بان يأتين مع الرجال ليتعلمن بل خصص لهن يوما.أليس هذا يثير تساؤلا في النفس؟؟لما؟؟

وكما روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها

هذا مع الإشارة إلى أن الرجال الذين كان يقصدهم الرسول صلى الله عليه وسلم هم أمثال : أبو بكر الصديق التقي الخاشع أول من يدخل الجنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار،وعمر بن الخطاب فاروق الأمة والذي وافق كلامه كلام الله في كثير من الأمور رضي الله عنه،وعثمان بن عفان العفيف الذي استحيت منه الملائكة التقي الشهيد،وعلي بن أبي طالب الذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم والنفر كلهم برضا الله وحبه يوم خيبر أظن إن لم انسى لما أعطي الراية رضي الله عنه وأرضاه،و..و...و..

أيضا مع الإشارة إلى أن النساء طلبن وجه الله في ذلك،يعني ما أردن إلا وجه الله بالصلاة في بيته سبحانه وتعالى مع رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لكن مع ذلك نهين عن الإختلاط وأمرن بأن يستأخرن،بل وفضل صلاتها في بيتها عن صلاتها في المسجد لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن).

فهل أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم هذه ليست لها غاية ولا معنى؟؟

هؤلاء طلبوا وجه الله ورضاه وهم خير قوم وطات أرجلهم الأرض ومع ذلك فرقهم الرسول صلى الله عليه ولم يأذن لهم بالإختلاط،لكن نأتي نحن نبيح الإختلاط من أجل عرض الدنيا؟؟ أما يحك هذا الأمر صدوركم؟؟ أفعلا اطمئنت له قلوبكم؟؟

فلا،ما أظن ان الإختلاط يا اختي إن لم تكن هناك ضرورة تستلزم ذلك سيأتي بخير والله اعلم،ولا أقصد بذلك فقط المخاطر التي تهدد المراة،بل أعظم من ذلك،أنه ليس من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه،وأي خير هو سيكون أعظم من ان أمشي على ما مشى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟؟ثم إن البنت يا اختي الحبيبة ممكن ان تبلغ في سن التاسعة يعني في سن جد مبكرة وهي مع ذلك لاتزال في المرحلة الإبتدائية،والولد أيضا ممكن أن يبلغ في سن مبكرة جدا،فمن الأحوط أن لا نشجعهم على الإختلاط وإن كنا يعني نتحدث عن أطفال وبراءتهم،لكن لنربي فيهم ذلك منذ الصغر ومن تربى على شيء شب عليه بإذن الله.هذا رأيي باختصار والله أعلم.

وأعتذر جدا على الإطالة،فهذه نعم تسمى إطالة يجب علينا أن نعتذر عليها وجزاك الله خيرا.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م