مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-12-2005, 03:33 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile حالة الصدر في الطبقات العليا

حالة الصدر في الطبقات العليا
]]

في المؤتمر العلمي الأول عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في إسلام آباد تقدم الدكتور صلاح الدين المغربي وهو عضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء وهو أستاذ لطب الفضاء بمعهد طب الفضاء بلندن ببحث عن حالة الصدر في طبقات الجو العليا فقال : لنا حويصلات هوائية . والأوكسجين إذا دخل في الهواء ينفخ هذه الحويصلات الهوائية فنراها منتفخة , لكن إذا صعدنا إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء , وينقص الأكسجين فيقل ضغطه فتنكمش هذه الحويصلات ويقل الأكسجين فإذا انكمشت هذه الحويصلات ضاق الصدر .. يضيق .. ويتحرج التنفس ويصبح صعبا . قال من سطح البحر إلى 000 و10 قدم لايحدث تغير . من 000و10 قدم إلى 000و16 قدم في هذه المنطقة يبدأ الجسم في تكييف نفسه ليعدل النقص الذي حدث والتغيير الذي حدث ومن 000و16 قدم إلى 000و25 قدم يبدأ الضيق الشديد في الصدر فيضيق الصدر , ويصاب صاحبة بالإغماء , ويميل إلى أن يقذف وتأخذه دوخة , ويكون التنفس حادا جدا وهذه الحالة تقع للطيار الذي تتعطل أجهزة التكييف في كابينة الطائرة فكلما صعد الإنسان إلى أعلى نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر لعدم وجود هواء يضغط على هذه الحويصلات الهوائية بل بعد 000و25 قدم تتمدد الغازات في المعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر قال : كل هذا يشير إليه المولى في قوله تعالى : ( فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأنعام : 125 يضرب مثلا بحال من يصعد في السماء .. هل كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عنده من الطيران ما يمكنه من معرفة تلك الحقائق ؟! لقد كان عنده أكثر من ذلك عنده الوحي يأتيه الوحي من الله هذا البحث تقدم به أربعة من علماء الأرصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة اشتركوا معه فيه .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر " أنت تسأل والشيخ الزنداني يجيب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " للشيخ عبد المجيد الزنداني
__________________

  #2  
قديم 03-12-2005, 02:16 PM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم..
بارك الله بك أخي النسري و في الشيخ عبد المجيد الزنداني..



أخوك
محمد
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
  #3  
قديم 03-12-2005, 11:18 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

أخي الفاضل محمد العاني بارك الله تعالى فيك وشكراً لك ...
__________________

  #4  
قديم 04-12-2005, 12:22 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الحجامة

الحجامة

CENTER]
[/center]
قال صلى الله عليه وسلم : ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر ) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم
لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم - قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء .. ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : ( خيرما تداويتم به الحجامة ) ورد في الطب النبوي : ابن قيم الجوزية . وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلمية التي كشفتها البحوث العلمية مؤخرا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

االمصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد

__________________

  #5  
قديم 05-12-2005, 04:00 AM
مجرد اطلالة مجرد اطلالة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: كل ارض الاسلام
المشاركات: 167
إفتراضي سبحاننننننننننك ربببببببببببي

تأملات قرآنية في علم الطاقة



--------------------------------------------------------------------------------


عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال : ان الله سيخلص رجلاً من أمتي، على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعين سجلاً، كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول الله تعالى: أتنكر من هذا شيئاً، أظلمتك كتبتي الحافظون، فيقول: لا يا رب، فيقول :أفلك عذر؟ فيقول : لا يا رب، فيقول: بلى لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطانة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقول: أحضر وزنك، فيقول: يارب، ماهذه البطانه مع هذه السجلات، فقال: إنك لا تُظلم، قال فتوضع السجلات في كفه والبطانه في كفه، فطافت (طاشت) السجلات وثقلت البطانه، فلا يثقل مع اسم الله شيء. "رواه الترمذي في صحيحه"...


الفلك


إن في الكون ألف مليون مجرة أخرى مثل مجرتنا، وكل واحدة تحتوي على ما لا يقل عن الف مليون نجم يحتاج الضوء ليقطع مجرتنا فقط والتي تعتبر صغيرة جداً بالنسبة للمجرات الأخرى (من أقصاها لأقصاها) إلى مئة الف سنة ضوئية، ويقول رب العزة ( ولقد زينا السماء بمصابيح) –سورة الملك- ويقول – سبحانه وتعالى- ( وسع كرسيه السموات والأرض لا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) – سورة البقرة- وطاقة الله الخارقة هي التي تجعل مجرتين هائلتين تتداخلان مع بعضهما بآلاف الملايين من النجوم فيهما، وتخرجان دون اصطدام واحد .. واحد فقط .. (إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا) – سورة فاطر- وإذا زالت طاقة الله عن امساك السموات والأرض ( وانشقت السماء فهي يومئذ واهية) .. ( وإذا السماء انشقت) .. ( وإذا السماء انفطرت) .. ( والسموات مطويات بيمينه يوم القيامة) .. ( وإذا زلزلت الأرض زلزالها). ولذلك فلا نقول عن طاقة الله وقوة الله، إلا ما قال سبحانه عن نفسه ( ولو يرى الظالمون إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا) – سورة البقرة- ( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون، ما أريد منه من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) – سورة الذاريات-.

طاقة المكان


الطاقة المطلقة الحكيمة اختارت أماكن وأزماناً وأشخاصاً وأسماءً فجعلت فيها طاقة خاصة قوية مميزة ، ولقد تأملت هذه الطاقة في القرآن فوجدت أن هذه الطاقة المباركة يسميها الله البركة، فقال في بعض الأماكن الي اختصها بطاقة عالية (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله).- سورة الاسراء- وقال صلى الله عليه وسلم (( الصلاة في السجد الحرام عدل (تعدل) مئة الف صلاة والصلاة في المسجد الأقصى عدل (تعدل) خمسمئة صلاة)) أو كما قال - صلى الله عليه وسلم-، وقال سبحانه تعالى ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً) – سورة آل عمران- ، فالمسجد الأقصى والمسجد الحرام والقدس ومكة هي أماكن كسائر الأماكن من حيث تربتها وصخورها، فمن أين استمدت طاقتها؟

الجواب: من السماء .. كيف؟


حينما عرج الرسول- صلى الله عليه وسلم- إلى السماء، كان عروجه من المسجد الأقصى، فأدرك وجود العلاقة بين السماء والأرض في بعض النقاط التي اختصها الله بطاقة عالية. لذلك، حينما كان الرسول يبحث عن قبلة أخرى، كان يدرك أنها يجب أن تكون مكاناً مباركاً بطاقة عالية، يشحن طاقة المتوجهين إليه بوجوههم وقلوبهم .. كان يدرك أن طاقة هذا المكان يجب أن تكون متصلة بالسماء وليس بالأرض، وقد أوضح الله تعالى ذلك فقال ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره) ويكفي بأن اذكركم بأن الفراعنة أهل علم الطاقة، اكتشفوا أن الشكل الهرمي يجمع الطاقة الكونية بوجوهها الأربعة ويركزها في نقطة في مركز الهرم، بدليل أنهم كانوا يضعون جثة فرعون في هذا المكان، وبدليل التجارب التي قام بها العلماء على هرم مصغر والتي أثبتت وجود مضاعفة كبيرة في عمل الأشياء بسبب تضاعف طاقتها عند وضعها في هذه النقطة من الهرم، والتي تحتوي على ترددات اللون الأخضر الذي يعتبر الأعلى طاقة على الإطلاق، فهو يرفع من طاقة الأشياء التي حوله بشكل مطلق، وقد أشار الله تعالى لذلك في وصف نعيم أهل الجنة ( يلبسون ثياباً خضراًَ من سندس واستبرق) – سورة الكهف- وهذه اشارة واضحة على الطاقة العالية للون الأخضر والتي تبدد الطاقات السلبية ذات الترددات والتوترات الكلية لكل شخص كالغل والحسد والحقد، وفي ذلك قال الله تعالى( ونزعنا ما في قلوبهم من غل أخواناً على سرر متقابلين) – سورة الحجر- . وهذا يقودنا إلى قصة بناء الكعبة قبل البعثة عندما كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – شاباً، فمن يرجع إلى كتب سيرة ابن هشام، يجد فيها أن قريشاً لما حفرت الأساسات لإعادة بناء الكعبة، وصلت إلى منطقة تحت الكعبة مباشرة وجدوا فيها، وكما يقول ابن اسحق بالحرف ( حجارة خضراء كالأسمنة)....

يا للروعة، حجارة خضراء .. لون الطاقة الأعلى .. والترددات الأكبر .. وكيف شكلها ؟؟؟ كالأسمنة!! أي كالأهرامات، الشكل الأقوى من حيث الطاقة، الذي يجمع الطاقات الكونية كلها .. وأين؟ في أساسات الكعبة المباركة ذات الطاقة العالية، والموصولة بالسماء بطاقة مباشرة من الله، والتي تتضاعف الصلاة فيها إلى مئة الف صلاة، فليس غريباً إذاً أن نتوجه إلى الكعبة في كل صلاة، نشحن طاقة من تحت أظافرنا، نبدد فيها طاقة أضغاننا وحسدنا وهمنا والطاقات الأرضية الهدامة، وقد أوضح – صلى الله عليه وسلم- ذلك بقوله (( الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ) وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم- إذا أهمه أمر من أمور الدنيا (طاقة سيئة مشوشة)، فرغ إلى الصلاة ولذلك كان يقول: (( أرحنا يا بلال)) ويقول الله تعالى: ( ولا تأكلوا مما لم يذكر أسم الله عليه وإنه لفسق) – سورة الأنعام- وقوله سبحانه: ( فكلوا ما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين) – سورة الأنعام-.

ويجب على المرضى كشرط أساسي لشفائه بإذن الله أن يكونا مستيقظين عند الفجر وطلوع الشمس ويذكرون الله، وألا يبدأوا بتحضير أي طعام أو دواء أو تناوله إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فكل عمل لا يبدأ بسم الله فهو أبتر..




المصدر : الدليل إلى الطب البديل.
__________________


اللهم انك تحب العفو فاعف عنا
اللهم ارحم ضعفنا واغفر زلاتنا
اللهم نسالك رحمتك دنيا واخرة
امييييين يا رب
  #6  
قديم 05-12-2005, 11:11 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

مجرد إطلالة أشكرك كثيراً على هذا الإثراء القيم وبارك الله تعالى فيكي ....
سبحان الله عما تصفون .... سبحان الله العظيم ....
__________________

  #7  
قديم 05-12-2005, 11:56 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile الزمن بين العلم والقرآن

الزمن بين العلم والقرآن

في إطار النشاط الثقافي لـــ ( جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة ) بالقاهرة عقدت ندوة حول الزمن بين العلم والقرآن وقد تحدث فيها الدكتور منصور حسب النبي - رئيس الجمعية واستاذ الفيزياء بكلية البنات جامعة عين شمس

قي البداية أكد الدكتور حسب النبي أن القرآن الكريم يفتح للعلماء دائما آفاقا علمية جديدة للتفكير والتأمل , والعلم الصحيح لا بد أن يؤدي إلى الإيمان , ولا يمكن أن يحدث تعارض بين الحقائق العلمية والقرآن إلا إذا اخطأ العالم في نظريته أو اخفق المفسر في تأويله للآية القرآنية، وأضاف أن القرآن تعرض لقضايا علمية كثيرة منها موضوع خلق الكون , الزمان , المكان والقرآن يشير إلى أن الله خلق الكون في ستة أيام والأيام عند الله هي فترات زمنية وليست أياما بالمعنى الأرضي لأن الزمن نسبي وليس مطلقا , وهو ما يتفق ومعطيات العلم الحديث والنظرية النسبية، وللزمن في حياة الكائنات الحية بل وغير الحية أهمية كبيرة , فكلنا يهتم بقياس الزمن كمحدد للعمر . وكذلك الشعب المرجانية والمواد المشعة كالراديوم واليورانيوم تنحل إشعاعيا لتتحول إلى رصاص . ولكل عنصر مشع معدل معين للانحلال . وقد استخدم العلماء بعض المواد المشعة كاليورانيوم والكربون 14 لتعيين عمر الأرض وعمر الحياة على الأرض . كما استخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون واتساعه المستمر لتعيين عمر الكون وتناول د . حسب النبي ( عمر الكون ) باعتباره قضية لإثبات وجود الله , لأن الكون طالما أن له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه. وقد وجه القرآن للإنسان دعوة صريحة للبحث عن نشأة الكون وبداية الخلق فيقول الحق سبحانه : ( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) ونستخلص من هذه الآية عدة إشارات مهمة. منها أن السير في الأرض سوف يرشدنا لبداية الخلق. والتعبير القرآني بالسير في الأرض وليس عليها يشير إلى البحث في الطبقات الجيولوجية للأرض للتعرف على نشأتها ونشأة المملكة النباتية والحيوانية بها بل وعلى بداية الخلق بجميع أنواعه بما في ذلك الكون.
ولقد ذكر القرآن في كثير من آياته أن الله تعالى خلق الكون في ستة أيام كما قي قوله سبحانه : ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر. بدليل عدم الإشارة إلى ذلك بعبارة ( مما تعدون ) في أي من الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة لخلق السماوات والأرض كما في قوله تعالى : ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) وبقوله سبحانه : ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن

أولا : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى , فالله تعالى يقول : ( خلق الأرض في يومين ) ويقول أيضا : ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانت رتقا ففتقناهما ) , وهذا دليل على أن السماوات والأرض كانتا في بيضة كونية واحدة " رتقا " ثم انفجرت ( ففتقناهما )

ثانيا : يومان لتسوية السماوات السبع طبقا لقوله : ( فقضاهن سبع سماوات في يومين) وهو يشير إلى الحالة الدخانية للسماء ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) بعد الانفجار العظيم بيومين , حيث بدأ بعد ذلك تشكيل السماوات ( فقضاهن ) أي صنعهن وأبدع خلقهن سبع سماوات في فترة محددة بيومين آخرين

ثالثا : يومان لتدبير الأرض جيولوجيا وتسخير لخدمة الإنسان , يقول سبحانه ( وجعل فيها رواسي من فوقها ) وهو ما يشير إلى جبال نيزكية سقطت واستقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله تعالى : ( من فوقها ) و ( بارك فيها ) أي أكثر من خيراتها بما جعل فيها من المياه و الزروع والضروع أي ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) و ( وقدر فيها أقواتها ) أي أرزاق أهلها ومعاشهم بمعنى أنه خلق فيها أنهارها وأشجارها ودوابها استعداد لاستقبال الإنسان ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) أي في أربعة أيام متساوية بلا زيادة ولا نقصان للسائلين من البشر

وأكد د . حسب النبي أن العلماء قد توصلوا باستخدام الانحلال الإشعاعي لليورانيوم وتحوله إلى رصاص في قياس عمر الصخور الأرضية والنيزكية – إلى أن تكوين القشرة الأرضية " تصلب القشرة " بدأ منذ 4,5 مليار سنة وأن هذا الرقم هو أيضا عمر صخور القمر . وقد استخدم العلماء حديثا الكربون المشع لتحديد عمر الحفريات النباتية والحيوانية وتاريخ الحياة على الأرض وبهذا فإن كوكب الأرض بدأ تشكيله وتصلب قشرته منذ 4500 مليون سنة وأن الإنسان زائر متأخر جدا لكوكب الأرض بعد أن سخر له الله ما في الأرض جميعا ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا )

ويؤكد العلم أن الإنسان ظهر منذ بضع عشرات الألوف من السنين دون تحديد نهائي , ويمكن أن نعتبر أن التشكيل الجيولوجي للأرض بدأ من إرساء الجبال النيزكية على قشرتها الصلبة وانبعاث الماء والهواء من باطن الأرض وتتابع أفراد المملكة النباتية والحيوانية حتى ظهور الإنسان . وقد استغرق ذلك قترة زمنية قدرها 4,5 مليار سنة والتي يشير إليها القرآن في سورة فصلت على أنها تعادل ثلث عمر الكون وحيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بدء تصلب القشرة الأرضية وحتى ظهور الإنسان قد استغرق زمنا قدره 4,5 مليار سنة فإنه يمكننا حساب عمر الكون قرآنيا بضرب هذه الفترة الجيولوجية في 3 على اعتبار أن الأيام الستة للخلق مقسمة إلى ثلاثة أقسام متساوية. وكل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن. ومن ثم يصبح عمر الكون 13,5 مليار سنة

وأشار د . حسب النبي إلى أن العلم لم يصل حتى الآن إلى تقسيم مراحل خلق الكون الستة . فالأبحاث تدور كلها حول تحديد عمر الكون منذ الانفجار العظيم الذي يسمى في الفيزياء الكونية بـــ " Big Bang " ويقدر العلماء عمر الكون بطريقة مختلفة ووفق رؤى متعددة فهناك من يحدد عمر الكون حسب ظاهرة تمدد الكون والإزاحة الحمراء بـــ 10 إلى 18 مليار سنة وبطريقتين نوويتين مختلفتين لكل من فاولار وهويل استنتجا أن عمر الكون 13 أو 15 مليار سنة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر " مجلة الإصلاح " العدد 325 سنة 15-7-1995 الموافق 17- صفر -
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م