مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-12-2005, 04:43 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي أرى رؤوساً قد أينعت و حان قطافها

الفائدة الثانية:تقطيع الرؤوس
أدركت القيادة الأمريكية بعد ما يقارب الأعوام الثلاثة من الإحتلال للعراق، أن الشيعة و الأكراد غير مناسبين للحكم في العراق. غير مناسبين بمعنى للمصالح الأمريكية. و ليس غير مناسبين للعراقين (فما هو مناسب أو غير مناسب للعراقيين غير مهم لأحد). ذلك أن الشيعة أظهروا حقدهم على السنة و أخذوا يعاقبون السنة على ما فعله صدام حسين بهم و ذلك مضر بالصورة المشرقة و الأمثولة التي يريدون الأمريكان إقامتها في العراق تحت شعار "إياكِ أعني فاسمعي يا جارة". هذا أحد الأسباب. و أما السبب الآخر هو أن الشيعة سيقيمون دولة إمتداد للحكم الإيراني. و هذا غير مناسب للأمريكان في المنطقة لأن إيران هي أحد "البعابيع" التي يجب التعامل معها بحذر و يجب الحد من نفوذها وليس تسليمها بلداً آخر..و ليس أي بلد..إنه الأمثولة الأهم في الشرق الأوسط. و من الأدلة على كلامي هذا هو تصريح عبد العزيز الحكيم بأن "إيران ستكون من أول الدول التي يسدد العراق لها الديون و لن نطلب من إيران إعفائنا من ديوننا". وذلك ليس بغريب على شخصٍ إحتضنته إيران لسنواتٍ طويلة و ربّته التربية المناسبة لهذا الدور. و أما عن الأكراد فإن الأكراد ما أن يعتلون السلطة يبدأون بالتلويح و التهديد بالإستقلال. و لا يخفى على أحد أن الأكراد لا يريدون الإستقلال من دون الحصول على كركوك لما فيها من حقول نفط، و أمريكا لن تترك حقول كركوك الهائلة بسلطة الذين خانوا كل من تعاهدوا معه على الإطلاق.
حيث للأكراد باعٌ طويلٌ في الخيانة منذ زمن الملك غازي في العراق في ثلاثينيات القرن الماضي. و حقيقة يجب أن تقال هي أن صدام حسين أعطى الأكراد أكثر بكثير مما يستحقون من حقوق. حيث أن الأكراد كانوا يحكمون المحافظات الشمالية من العراق حكماً ذاتياً و لهم أن يدرسوا باللغة الكردية و أن يصدروا جرائد بلغتهم و إذاعات و تلفزيون كردي و أعفى الاكراد من الخدمة العسكرية الإلزامية في زمن كان العراق فيه بأمس الحاجة للمقاتلين في الحرب العراقية الإيرانية و كان يوجد المجلس التشريعي للحكم الذاتي و هو الذي يصدر القوانين التنفيذية في الشمال. فلم يكن بعد كل هذه الحقوق التي اعطيت للأكراد إلا الإستقلال..!!
ولكن ذلك لم يكن كافياً لهم، فانقلبوا على صدام حسين في عام 1991 و تركهم صدام على هذا الحال مع أنه كان يستطيع إسقاط حكومتي الطالباني و البرزاني بكتيبة واحدة من الحرس الجمهوري العراقي الذي شهدت له حرب إيران بالبطولات. آثر صدام تركهم لغايةٍ في نفسه لم أزل لا أفهمها. إذ أن صدام كان معتاداً على القضاء على من يعارضه. و إن شاء الله سأورد موضوعاً لاحقاً عن تاريخ الأكراد في الدولة العراقية.
و إيجاد دولة كردية في الوقت الحاضر حل غير مناسب لجميع الدول المجاورة أيضاً. مما يسقّط إحتمال تسليم الحكم للأكراد.
و قد بدأت أمريكا حصاد الرؤوس قبل فترة قصيرة من الإنتخابات، فكانت فضيحة سجن الجادرية لحرق حكومة الجعفري و فضائح الإغتيالات المتواصلة و تردي الوضعية الأمنية و الوضعية العامة في العراق ككل.
و الحركة الثانية بدأت قبل أيام قليلة و ذلك بفضح نشاطات كردية متعاونة مع الموساد الإسرائيلي و بدء كشف الملفات من ستينيات القرن الماضي تظهر إتصالات "ودّية" بين الملا مصطفى البرزاني(والد مسعود البرزاني) و بين الموساد الإسرائيلي.
و أما أحدث الأمور هي الإتهامات الشديدة التي وجهها رئيس الجمهورية المؤقت الطالباني إلى حكومة الجعفري بسبب تردي الأوضاع بعد إجتماعه مع زلماي خليل زاده السفير الأمريكي في العراق. مما يوضح تعميق الأمريكان للخلافات بين الأكراد و الشيعة، مما يؤدي إلى تفسيخ الأغلبية الفائزة بالإنتخابات الماضية و يُضعفها.
و أيضاً الخبر الجديد هو الإنتقادات شديدة اللهجة التي صرح بها أياد علاوي ضد حكومة الجعفري مما يصعد أسهم أياد علاوي في بورصة الإنتخابات.
و بالمقابل فإن الأمريكان يحاولون الآن إظهار السنة كأنهم الناس العقلاء المستعدين للتفاهم مقابل أن يعلنوا براءتهم من "الإرهاب"..و لن أخوض في مفهوم الإرهاب الذي يتحدث عنه الأمريكان لأني لن أنتهي من هذا الحديث.
و ما بقي الآن هو التحالف الذي أتوقع أن يُعلن بين أياد علاوي و القائمة السنية، فإذا لم يكن الآن فبعد الإنتخابات وذلك ليشكلوا أغلبية في مجلس النواب ليفرضوا رئيس الوزراء الذي يريدون..ألا وهو أياد علاوي كما أظن.
هذا طبعاً إذا لم يأتي الأمريكان بفتاهم الذهبي كحل وسط إذا هاجمتهم المشاكل ألا وهو أحمد الجلبي.
و قد يقرر الأمريكان أنهم لا يحبون أياد علاوي قبل الإنتخابات و يحرقوه هو أيضاً بفضائح العقود و الرشاوى في فترةِ حكمه.

بهذا تنتهي الفائدة الثانية من الإنتخابات..و هي فائدةٌ للعراقيين و للأمريكان..للعراقيين أن السنة سيحكمون و للأمريكان أن أحداً غير الشيعة و الأكراد سيحكم.


يتبع...
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
  #2  
قديم 04-12-2005, 09:14 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي القاموس

الفائدة الثالثة: توسيع المعجم العراقي بكلمات جديدة.

ظهرت كلمات كثيرة جديدة اضيفت إلى الموروث الكبير من الكلمات في العراق. من أمثلتها كلمة "المغيبون". فلهذه الكلمة دلالات مختلفة عما كانت تعني من قبل. حيث قبل الحرب كانت تعني هذه الكلمة –مع إن ستخدامها نادر جداً- السجناء الذين كانوا يُسجنون تحت شعار "خرج ولم يعُد". أما الآن فقد أصبحت هذه الكلمة تعني العرب السُنّة..!!!
نعم، فالمغيبون الآن هم الذين لم يشاركوا في الإنتخابات الأولى (البيعة الأولى لعبدة الصليب). على حد علمي أن كلمة "المغيّبون" هي الجمع المذكر السالم لكلمة "المغيّب". و هذه الكلمة هي صيغة المفعول به لفعل "غيّب – يُغيّبُ". و بما أن كلمة "المغيّبون" هي صيغة مفعول به مما يعني أن العرب السنة غُيّبوا عن الإنتخابات..
ولكن – وعلى حد علمي أيضاً – أن العرب السنة هم الذين رفضوا المشاركة في الإنتخابات و لم يُغيّبهم أحد..!!!!
و أذكر أن كل من شارك و رشّح في الإنتخابات "توسّل" بالعرب السنة أن يشاركوا و رفضوا. ولكنهم صاروا الآن "مغيّبون"...؟؟؟!!!
و من الكلمات الجديدة "الصناديق الشفافة". و هي عبارة يعتقد من يسمعها أنه فهمها. و سأشرح لكم الآن مفهوم الأمريكان عن "الصناديق الشفافة".
هذه "الصناديق الشفافة" هي صناديق الإقتراع التي لا يهم ما يملؤها به المصوّتون. بل ما يهم فيها صوت جورج دبليو بوش فقط. فهذه الصناديق هي التي تمشي تحت راية "تريد أرنب..خذ أرنب..و تريد غزال..خذ أرنب"..!!!
حيث هذه الصناديق الشفافة على مستوى عالٍ من الشفافية بحيث أنها تضيع الأصوات الحقيقية لتستبدلها بأصواتٍ أفضل ما يقال عنها أنها "نباح".
و عبارةٌ أخرى جديدة هي "أطياف الشعب". لأول مرةٍ سمعت هذه العبارة تخيلت خاطئاً أنها تعني "طوائف الشعب" لكنّي انتبهت إلى أن مفرد "الأطياف" هو "طيف" و مفرد " الطوائف" هو "طائفة" و أخيراً استوعبت معناها.
بنائاً على عدد الناس الذين يُقتلون على يد الأمريكان و أذنابهم من الخونة، فبعد سنواتٍ ليست بالبعيدة سيموت كل العراقيون..!!!
و عندما يموت شخصٌ تحبه جداً – لا قدّر الله – فإنك تبقى تناجي "طيفه"، و بما أن الأمريكان يحبون العراقيين كثيراً فلن يبقى من "الشعب" إلا "أطيافه"...!!!!
و هنالك المزيد المزيد من هذه العبارات التي ابتلانا الله بها مع الأمريكان ولكني لم أوردها جميعاً لأنها ستردُ – إن شاء الله – في معجم خاض اسمه "تعمير البروج من كلمات العلوج".

عذراً لأني "شطحت" عن الموضوع السياسي قليلاً..فعذراً أيها المشرف..

و أعتقد أن هذه الفائدة تحسب للشعب العراقي ؟؟؟

يتبع...
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م