مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-12-2005, 06:32 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

بارك الله فيك أخي محمد

تابع ..فمنكم نستفيد
__________________
  #2  
قديم 05-12-2005, 01:44 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

عطرت صفحتي بمرورك أخي غيث..

قبل أن أبدأ بالفائدة الرابعة أحب أن أنوه أن نبوئتي من أمس بدأت بالتحقق. فقد "نجا أياد علاوي من محاولة إغتيالٍ يوم أمس في النجف" و بعد نجاته من محاولة الإغتيال صرح: "سوف أنتقم من هؤلاء المخربين بعد الإنتخابات" كما ظهر في تلفزيون الشرقية العراقي. مما يبين أنه واثق جداً من فوزه في الإنتخابات. وهنا تجدون تفاصيل الخبر.

الفائدة الرابعة: تحريك الحياة الإقتصادية
مما قد لا يعلمه البعض عن العراق و عن الوضع السائد فيه بعد الحرب هو توقف مشاريع الدولة و عدم توقيع أي عقد بإسم الدولة. وما وُقع لحد الآن كان باسم الجيش الأمريكي و يُضاف إلى فاتورة تكاليف بقاء القوات التي سوف يدفعها العراق.
وما أقصده هنا تحديداً من مشاريع بإسم الدولة هو مشاريع "إعادة الإعمار". و لي مع موضوع "إعادة الإعمار" وقفة حيث في أحد الأيام كنت ماشياً في جامعة بغداد و لاحظت عبارةً دالة في خريطة الجامعة عن "مركز دراسات إعادة الإعمار". و لم أفتأ افكر في موضوع إعادة الإعمار. فعندما ترى مركزاً لـ"إعادة الإعمار" و ليس مركزاً لـ"إعمار" يتولد لديك الإنطباع بأن هذا البلد يتعرض للتدمير دائماً مما يزيد الحاجة إلى "إعادة إعماره" و ليس إلى "إعماره". فلا نامت أعين الجبناء.
مشاريع إعادة الإعمار الكبيرة الخاصة بالأشياء الترفيّة الزائدة عن الحاجة مثل الماء الصالح و غير الصالح للشرب و الكهرباء و شبكة السكة الحديد و خطوط النقل و حقول النفط و ما إلى ذلك مما هو غير مهم (بالنسبة للأمريكان) متوقفة. و كلما نسأل وزيراً او مسؤولاً حكوميا "رفيع" المستوى يقول أنه ليس من صلاحية الحكومة الإنتقالية توقيع عقود مهمة مثل هذه بل هي من صلاحيات الحكومة المنتخبة الدائمية (عجل الله فرجها).
هذه الأمور تفسح المجال للنصابين (من الحكومة) أن ينتهزوا الفرصة و يوقعون عقوداً وهمية و يأخذون حصصهم قبل أن يرحلوا. فقد فهم جميع أعضاء الحكومة الحالية والسابقة أن عقودهم ليست دائمية. فلا يجب أن يكتفي الوزير بالخمسة عشر ألف دولار شهرياً كمرتّب. بل عليه أن "يلملم" ما يستطيع من هنا و هناك قبل الرحيل. طبعاً لا داعي أن أورد الأمثلة فقد سمعنا كلنا في الأخبار عن الفساد في عقود تجهيز الجيش مثلاً.
من المفترض، أن الحكومة الناتجة عن الإنتخابات هذه سوف تمتلك الصلاحيات الكاملة للتحكم بالموارد الإقتصادية للبلد (الله يستر) و توقيع العقود مع من تشاء (مع من تشاء أمريكا طبعاً). بالرغم من الفساد و السرقة التي سوف تحصل فإن هذا سيؤدي إلى إنتعاش إقتصادي و إستيعاب ولو لجزء من البطالة التي أدت إلى الأوضاع الحالية. هذا الإنتعاش الإقتصادي سوف يؤدي بدوره إلى تحسن الوضعية الأمنية و إنخفاض مستوى الجريمة المنظمة.
هنالك إضافةٌ أخرى أود أن اضيفها لأنها تؤلمني عند تذكرها دوماً. بعد الإحتلال، قامت القوات الأمريكية بتوقيع عقد مع شركة MCI الأمريكية للإتصالات لتوفير شبكة هواتف محمولة بأسرع وقت ممكن. و قامت القوات الأمريكية بتوزيع هذه الهواتف النقالة على الموظفين "رفيعي" المستوى في كل دوائر الدولة لغرض زيادة كفائة العمل على حد قولهم. و بعد ستة شهور جائت الفاتورة من الشركة للحكومة العراقية و التي اضيفت على ديون العراق. كانت قيمة هذه الفاتورة 450 مليون دولار. ذلك أن الإتصال من خلال هذه الشبكة يعد إتصالاً داخلياً في الولايات المتحدة و الإتصال من أي هاتف من هذه الشبكة لهاتف أرضي في العراق يعتبر إتصالاً دولياً. و كلفة اللإتصال الدولي في هذه الشبكة سبعة دولارات للدقيقة الواحدة...!!!!!
فكان الموظف العزيز يتصل ليطلب من زوجته أن تطبخ له سمكاً مسكوفاً مقابل سبعة دولارات للدقيقة يدفعها شعب العراق جميعاً. فهنيئاً له السمك المسكوف.
هذا بعد أن كانت شركة MCIعلى وشك الإفلاس في أمريكا و اشتراها مجموعة من رجالات وزراة الدفاع الأمريكية قبل الحرب بفترة قصيرة. و ملاحظة صغيرة أخرى في هذا الموضوع..الشبكة كانت تغطي بغداد فقط..وكانت فاتورتها 450 مليون دولار...!!!!
من هذه القصة نفهم أن الإنتعاش الإقتصادي الذي أقصد هو للإقتصاد الامريكي.

و بما أنه الإقتصاد الأمريكي أظن هذه فائدة تحسب للأمريكان أكثر من العراقيين ..



يتبع..
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
  #3  
قديم 05-12-2005, 07:09 AM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محمد العاني
و عبارةٌ أخرى جديدة هي "أطياف الشعب". لأول مرةٍ سمعت هذه العبارة تخيلت خاطئاً أنها تعني "طوائف الشعب" لكنّي انتبهت إلى أن مفرد "الأطياف" هو "طيف" و مفرد " الطوائف" هو "طائفة" و أخيراً استوعبت معناها.
بنائاً على عدد الناس الذين يُقتلون على يد الأمريكان و أذنابهم من الخونة، فبعد سنواتٍ ليست بالبعيدة سيموت كل العراقيون..!!!
و عندما يموت شخصٌ تحبه جداً – لا قدّر الله – فإنك تبقى تناجي "طيفه"، و بما أن الأمريكان يحبون العراقيين كثيراً فلن يبقى من "الشعب" إلا "أطيافه"...!!!!
..


اعانك الله اخي وانت تكتب حرقة القلب وجرح الفؤاد بهذه الكلمات الساخرة اللاذعة

قلبي معك ... وهذه دعواتنا للاهل في العراق ان ينقلهم الله تعالى من حال الى افضل حال ونراك تكتب الابتسامات وترسم العيون الضاحكة
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #4  
قديم 05-12-2005, 01:08 PM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
اعانك الله اخي وانت تكتب حرقة القلب وجرح الفؤاد بهذه الكلمات الساخرة اللاذعة

قلبي معك ... وهذه دعواتنا للاهل في العراق ان ينقلهم الله تعالى من حال الى افضل حال ونراك تكتب الابتسامات وترسم العيون الضاحكة

أخي العزيز أبا طه..
إن العين لتقطر دماً..و إن القلب لينزف قيحاً مما نرى و نُعاني..
و لئن لم أسخر منها يا أخي لأموتنَّ كمداً و حٌزنا..

مرورك عطّر صفحتي المتواضعة يا عزيزي..



محمد
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
  #5  
قديم 05-12-2005, 02:46 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الفاضل / محمد العاني

قرأت هذا الموضوع مرتين منذ الأمس
وفي كل مرة أجد نفسي مشدودا إلى قراءته مرات ومرات أخر
لأنني أشعر أن كاتبه يسطر حروفه بشيء غير ما نعرفه
أو لأنه يكتب واقعا لم نعرفه ، ولم نراه إلا من خلال أقلام لها توجهاتها الخاصة
وشتّان بين معرفة صاحب الدار لداره ، وبين تاجر يروج لتلك الدار
وقد استوقفني في هذا الموضوع عبارات وجدت أنها أقرب إلى الحقيقة الكاملة
وهي قولك :

إقتباس:
أدركت القيادة الأمريكية بعد ما يقارب الأعوام الثلاثة من الإحتلال للعراق، أن الشيعة و الأكراد غير مناسبين للحكم في العراق.
ذلك أن الشيعة أظهروا حقدهم على السنة و أخذوا يعاقبون السنة
و ذلك مضر بالصورة المشرقة و الأمثولة التي يريدون الأمريكان
و أما السبب الآخر هو أن الشيعة سيقيمون دولة إمتداد للحكم الإيراني.

و أما عن الأكراد فإن الأكراد ما أن يعتلون السلطة يبدأون بالتلويح و التهديد بالإستقلال.
و إيجاد دولة كردية في الوقت الحاضر حل غير مناسب لجميع الدول المجاورة أيضاً.

وبالمقابل فإن الأمريكان يحاولون الآن إظهار السنة كأنهم الناس العقلاء المستعدين للتفاهم مقابل أن يعلنوا براءتهم من "الإرهاب"..
لأن المصالح الأمريكية لا علاقة لها بالدين من قريب أو بعيد
ولا يهمها من يحكم العراق أو غيره ، وكما ذكرت أن عداء أمريكا ( الظاهر ) لإيران يجعل من تولي الشيعة للحكم المطلق في العراق أمر مشكوك فيه ، كما أن حلفها مع تركيا يجعل من تولي السلطة المطلقة للأكراد يدخل في ذات السياق
ولكن الخوف أن يكون ( السنة العرب ) هم كبش الفداء الذي يجعله الأمريكان قربانا لخروجهم من العراق منتصرين ( في زعمهم )
ولعلك تابعت خلال الفترة الماضية بعض المعلومات أن هناك حوارا بين الأمريكان وبين بعض الفئات الرافضة للتواجد الأمريكي والتي حملت السلاح لقتالهم ، وأن هناك صفقات قد تعقد بين الجانبين ، وأن صدام حسين قد يكون محور تلك الصفقات
ومع هذا كله ... أقول : ليخرج الأمريكان ( إلى جهنم ) من العراق بأي طريقة ، وأنا على ثقة بأن أهل البيت سيستطيعون ترتيب منازلهم بأنفسهم ، رغم كل الجراح
ولنا في من سبق عبر ودروس

تحياتي
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 06-12-2005, 12:34 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي

أخي الحبيب الوافي..
شكراً لك على متابعتك و قراءاتك المتواصلة..

و لي معك مداخلات..

إقتباس:
ولعلك تابعت خلال الفترة الماضية بعض المعلومات أن هناك حوارا بين الأمريكان وبين بعض الفئات الرافضة للتواجد الأمريكي والتي حملت السلاح لقتالهم ، وأن هناك صفقات قد تعقد بين الجانبين ، وأن صدام حسين قد يكون محور تلك الصفقات

هذه التمثيلية التي يحاولون الأمريكان تارةً و أذنابهم تارةً الترويج لها، هي أن الأمريكان في مفاوضاتٍ مع "فئات مسلحة" مضحكةٌ للغاية. هنالك بعض المدّعين و المتأمركين ممن جاؤا على الدبابات الأمريكية مِن مَن يُحسبون على اهل السنة في العراق مثل د.أيهم السامرائي و الكثير غيره. هؤلاء الزمرة التي عاشت في أمريكا معظم حياتها جاؤا بعقودٍ ليصبحوا وزراء و مدراء. و حين انتهت عقوده، رأى الأمريكان أنهم مناسبون لمهمةٍ أخرى أكثر أهميةً و أكثر ربحاً. صار هؤلاء العُملاء الآن ينادون بتمثيل السنة و المطالبة بحقوقهم. و الآن يصورون للعالم أنهم على إتصال مع "الفئات المسلحة".
فنتحدث بالمعقول الآن، هل من الممكن أن يكونوا على إتصال بالمجاهدين الحقيقيين الذين يقضّون مضاجع الأمريكان؟؟؟
إذا كنت تبغي وجه الله من وراء ما تفعل..فهل تناقش التوقف عنه مقابل أن يكون لك مقاعد في مجلس النواب..أو الحكومة؟؟؟
هنالك إتصالات حقيقية، ولكن ليس مع المجاهدين المقاتلين للأمريكان، إنما مع بعض الفئات التي تدّعي ذلك سعياً للحصول على ما يتركه الأمريكان من فضلات. و ليس للمجاهدين الحقيقيين أن يتركوا السلاح ما لم يخرج الأمريكان من البلد.
و إذا كتب الله لنا الحياة..سنخوض نفس هذا النقاش بعد خمس سنواتٍ..و سيكون الوضع عندئذٍ أن الأمريكان خفضوا عدد القوات بشكل هائل، و انسحبوا إلى قواعد خارج المدن..و سيستمر المجاهدون بقصف هذه القواعد. والله أعلم.
أما عن صدام، فلَم يتبقَ منهُ إلى حلقاتٍ من مسلسل مكسيكي يسمى "المحاكمة"، سيحاولون إثبات تهمة الدجيل عليه لأنها القضية الوحيدة التي لا مساس لها بدولة مجاورة و سيلصقون به حكم الإعدام ليُغلقوا هذا الملف. و سنتحدث لاحقاً إن شاء الله عن المحاكمة التمثيلية التي يجرونها.

إقتباس:
ولكن الخوف أن يكون ( السنة العرب ) هم كبش الفداء الذي يجعله الأمريكان قربانا لخروجهم من العراق منتصرين ( في زعمهم )

هذا ما يخطط الأمريكان لفعله بالضبط. و لقد استدرجوا السنة إلى هذه النقطة بعد إضعاف الشيعة و الأكراد حسب ما ذكرتُ سابقاً و بالوعود بخفض عدد القوات الأجنبية في العراق و المساعدة على انخراط المزيد من السنة في قوات الجيش و الأمن. و بعد الإنتخابات -إن شاء الله- سوف نرى خططاً لخفض عدد القوات الأجنبية، و زيادة القوات العراقية. و لن يصبحوا السنة كبش فداء بقدر ما سيكونوا الحل الأصلح لوضع العراق. و هذا هو الطريق الأقرب للامريكان للوصول إلى الأمثولة التي يريدون بيانها في هذه المنطقة. ولكنه أيضاً الطريق الأقل سفكاً للدماء العراقية..
و إن كان هذا الوضع ليس كامل الصحّة، ولكنه كسبٌ لمقاومة أولاً لأنها أثبتت وجودها و ضربت رؤوس الأمريكان بكل ما يصحيهم من حلم التوسع في بلاد المسلمين. و كسب للعراقيين ثانياً إذا تحسنت أوضاع البلد و هدأت الحياة بعد رحيل الأمريكان أو على الأقل خفض أعدادهم إلى ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة (كما في كل الدول الإسلامية). و كسبٌ للأمريكان أخيراً لأنه سيمثل حلاً ناجعاً من الأزمة التي وضعوا أنفسهم فيها.
بارك الله في سواعد المجاهدين و أعانهم على كل من عاداهم.


أخوك
محمد
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
  #7  
قديم 08-12-2005, 03:45 AM
محمد العاني محمد العاني غير متصل
شاعر متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: إحدى أراضي الإسلام المحتلة
المشاركات: 1,514
إفتراضي الجزء الأخير

قبل أن نورد الجزء الأخير من موضوع فوائد الإنتخابات احب أن أنوّه أن هيئة علماء المسلمين العراقية قررت مقاطعة الغنتخابات و صرحت انها لا تفرض موقفها على أي عراقي.
مرةً أخرى لا يفهم أهل السنة أن الإنسحاب لا يأتي بفائدة. الإنتخابات هذه لحكومة تبقى اربع سنوات..!!
يجب مع تواصل الجهاد المسلح ضد المحتلين و أذنابهم وجود واجهةٍ سياسية لهذه المقاومة التي بلا هذه الواجهة السياسية يُلصق بها من يشاء ما يشاء من التهم و ما من مدافع.
ولا نريد من المقاومة أن يكون لها وجود سياسي لتساوم و تتنازل، بل لتفرض وجودها و تتفاعل.
إن النقطة التي أرادت الهيئة إثباتها سابقاً بانسحابها من الإنتخابات الأولى في يناير الماضي قد أوضحتها بجلاء. و إني أرى أن منافع هذا الإنسحاب أقل بكثير من فوائده. حيث السيناريو الأقل سفكاً للدماء حالياً هو فوز السنة بنسبة جيدة و تمثيلهم الجيد في مجلس النواب لمنع القرارات التي تؤدي إلى سفك الدماء المسلمة. و الإستمرار بالمقاومة و ضرب الأمريكان للتسريع من إنسحابهم و الضغط عليهم بزيادة التوابيت التي تأتي فراغةً لتذهب ملئى.

الفائدة الأخيرة: تبيان النسب الحقيقية لـ"اطياف الشعب"

لطالما تشدّق المتحدثون الأمريكان تارةً و العراقيون تارةً بأن الشيعة هم الأكثرية (ولا أقول الأغلبية) في العراق. إن هذه كذبةٌ بيّنةٌ يعرفها كل من عرف العراقيين.
التصنيف الخاطئ و تكريس العنصرية الذي تكلمنا عنه سابقاً هو الذي سبب هذه الفوضى في الإستدلال بالنسب.
في هذا الموقع:
http://www.cia.gov/cia/publications/...k/geos/iz.html
نستطيع أن نرى أن الحكومة الأمريكية تقول أن 60% إلى 65% من العراقيين شيعة و 32% إلى 37% سنّة و ما بقي من الديانات 3%.
نفس الموقع في عام 1995 نشر حقائق مختلفة كلياً. ما كان منشوراً في ذلك الوقت هو أن السنة هم 55% و الشيعة 45%. و نُشرت هذه الأرقام في نسخة قديمة من برنامج يشابه الأطلس يسمى "PC Globe". ولكن هذه المعلومات تنكرها الآن القيادة الأمريكية حرصاً على مصالحها. و ذلك أن أحد أهداف الحرب النبيلة التي خاضوها لـ"تحرير" العراق كانت القضاء على سلطة الأقلية السنية على الأكثرية الشيعية المضطهدة.
و إذا ما شاركت كل القوى السنية في الإنتخابات، فالمفترض (والله أعلم) أن تفوق السنة في هذه الإنتخابات يؤشر بوضوح إلى وجود أكثرية (و أغلبية) سنية في العراق.
و لكن إذا ظل السنة في تذبذبهم بين المشاركة و المقاطعة للإنتخابات ستبقى هذه الحقيقة مطموسةً بين حيطان البيت الأبيض الأسود.

تم بعون الله موضوع فوائد الإنتخابات.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.



أخوكم
محمد العاني
__________________


أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م