مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-12-2005, 09:29 AM
عبدالحميد المبروك عبدالحميد المبروك غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 172
إفتراضي هذا الذي يحدث 4

هذا الذي يحدث ...
4
لم تجد الإستقبالات الحارة ولا التظاهر بالإستقامة ومحاولة إضفاء حرارة عند اللقاء وتقديرا وإحتراما كبيرين.. ومظاهر الضعف والتكسر ومظاهر المعاناة تأثيرا كبيرا عليه..

كان ينظر ويفكر ، يتأمل الأعماق وينظر إلى ما يخفي من أسرار .. وكان لها أدوات طيعة لبلوغ كل المآرب. كان لها عيون ترى بها ما في الصدور ، وآذان تسمع لها ما تبوح به ألسنة الآخرين وما لا تبوح.. كان لها كلاب أوفياء.. وحراس تستخدمهم عند مداهمة الخطر .. من التزييف إلى إختراق البوابات الحدودية بأشكال غير قانونية...
بدأ لها أن البعض صعب المراس.. فكيف الوصول إليهم ؟ ومن أين يجب البدأ ؟..
آه .. لماذا ألقيت بنفسي في هذا الجحيم، ؟ وماذا يريد ؟ .. عرف السر!؟ فك الطلسم !؟.. إنه ليس ضحية مرض.. هناك شيء ما حدث لا يعرفه أحد... وإن عرفه هو فليس له دليل يثبت به... رغم أنه شاعر يحس ويرى ما تراه عيون الآخرين.. ويتألم ، لكن لا يستطيع أن يبرهن على شيء من ذلك .. ولا أن يبحث عنه..فهو حضر بعد موته بساعات في المستشفى الذي نقلته له في أواخر تلك الليلة النكراء ... ولم يعلم بأنه مريض .. سوف يعجز عن إيجاد تفسير لظروف موته رغم يقينه أنه لم يكن موتا طبيعيا .. لم يهن عليه فقدانه بهذه السرعة والغموض.. فما بين تواجده معه وموته أقل من ست ساعات، تركه بعدها في صحة جيدة !!!!!!!! ولا يعاني من أي أعراض مرضية .........

ثم إن إتفاقي .. الصمت المتبادل ، أنا وأسرتي ، لا نرد على أي سؤال مهما تكرر.. تجاهل الآخرين وأسئلتهم هو النجاة.. الصمت هو الإتفاق .. فالصمت هو الخلاص ... والكلام يفجر السر من سطح الذاكرة والزلزال الذي يهز كل كيان..
شيطان رجيم لا إنسان ... لقد فقدت كل إحساس... شيطان أخرس.
يقول التقرير الطبي : ـ

هبوط في ضربات القلب .. سكتة قلبية...أدت إلى الوفاة....

والأطباء في بحوثهم الطبية يقولون : ـ
في العدد 5664 السنة الثالثة والعشرون الصادر بتاريخ 5/7/1999 وفي الصفحة التاسعة من صحيفة العرب يقول الدكتور ...

لو فكرت بالأمراض لازدحم رأسك بها لأنها كثيرة ومختلفة و متنوعة. لكن العلم بدأ يحسم المعارك معها أولا بأول وهي تتساقط مثل سقوط أوراق الخريف ، غير أن هذا العصر المزدحم بخضم حياة مليئة بالمتاعب ، عصر لا مكان فيه للإنسان الخامل ، فلا بد من السعي حتى نحقق ما نريد، ولهذا لا بد من المحافظة على رصيدك الصحي بجانب رصيدك المالي أيضا..

ومن خلال السنين الماضية دأب علماء الطب على دراسة حالات أمراض القلب ، ما هي أسبابها ، و كيفية الوقاية منها وكيف تعالج؟ و بأي علاج تعالج، و ما هو أحسن علاج لكل حالة من حالات القلب. فوجدوا بعضا منها يعالج جراحيا وبعض منها بعقاقير وبعض منه بحمية غذائية وبعض آخر بالرياضة البدنية والتي دائما هي المقام الأول والأخير . فعندما يتناول مريض القلب العلاج بمنزله الخاص فلا بد من الحيطة ولا بد من إجراءات يجب أن تتخذها كل أسرة إذا وجد بينها فرد مريض بمرض القلب.

كذلك هناك أيضا مسئولية المجتمع أزاء عملية تأهيل المصابين بأمراض القلب فهي مسئولية كبيرة حقا، هذا كما أن البحوث الطبية العالمية أكدت أن ملايين الأشخاص في العالم يصابون بنوبات قلبية كل عام.

إن هذا المرض يصيب أكثر ما يصيب الذكور ، فمن هم في سن الأربعين من العمر أو أكبر من ذلك أي عندما تكون أسرهم ومجتمعاتهم في أمس الحاجة إلى أنتاجهم لأن سن الأربعين هي سن العطاء الفعلي في كل شيء ، كذلك يصاب الأطفال لعدة أسباب ولكن قليل ما تصاب المرأة الشابة بنوبة قلبية ، والسبب في ندرة إصابتهن هو الهرمون الأنثوي ، فهو يحميهن من هذا المرض .

وبعد سن اليأس المقررة للمرأة ما بين سن 45 و 55 سنة تأخذ النساء في فقد هذه الميزة تدريجيا وقد خطى الطب خطوات جبارة في طريق معالجة هذا الداء الخطير (( النوبة القلبية )) وخاصة في ميدان البحوث الطبية في أمراض القلب للإقلال من خسائر البشر جراء هذا الداء . كذلك الإقلال من الخسائر الإجتماعية .
ولقد إتضحت الرؤية الطبية بعد العديد من البحوث من أن 90 % من الأشخاص المصابين بنوبات قلبية يستطيعون أن يعودوا إلى أعمالهم السابقة وممارسة حياتهم الطبيعية ، وأن 30 % منهم تبدأ طريقهم إلى الشفاء من المستشفى . فالمصاب بنوبة قلبية يمكث خلال المراحل الأولى من نقله إلى المستشفى في راحة جسدية وعاطفية تامة و يمنع من بذل أي جهد حتى تتماثل عضلة القلب المصابة بالشفاء ويعود المريض إلى عمله بعد أن يأخذ العلاج والراحة والنصائح الصحية. وفي بعض الأحيان يبقى المريض فترة بسيطة تحت العلاج ثم يسمح له بمغادرة المستشفى إلى منزله كي تتم فيه عملية الشفاء. وفترة النقاهة في المنزل عادة حوالي شهرين . وهكذا نستطيع أن ندرك أهمية بيئة الأسرة للمريض بوصفها عامل مؤثر على شفاء المريض . وهنا يضع الطبيب المعالج برنامجا يجب أن يراعيه المريض في المنزل و تراعيه الأسرة أيضا وكذلك يجب الإنتباه وعدم الإفراط في أكل المريض حتى لا تظهر السمنة لأنها عامل مساعد لحدوث النوبة القلبية ، ايضا عدم التدخين قطعيا. كما يجب أن يكون هناك توازن بين راحة المريض ونشاطه ومواجهة الحياة مواجهة هادئة لا إنفعال فيها.

أما أسرة المريض فواجبها المحافظة على جو مرح داخل نطاق أفرادها وذلك من خلال تصرفاتهم و أحاديثهم . فهناك تصرفات مهمة تجاه المريض بالبيت ، كذلك يجب على أسرة المريض بالبيت أن لا تفرض سيطرتها على المريض وتضيق صدره بكثرة التوجيهات . هذا كما أن معظم النوبات القلبية تكون مصحوبة بألم حاد وصدمة وخوف من الموت وشعور بالعجز.

وبهذا نجد أن المريض وحتى بعد شفائه يعاني حالة من الإنقباض والقلق النفسي مدة من الزمن ، وهنا يبرز دور الأسرة وأفرادها في غرس الثقة في نفسه ، ويجب عليهم أن يساعدوه على إستردادها بأي طريقة.....

كما أن قلة التعاون من قبل أفراد الأسرة مع المريض يعرضه لأخطار جمة ......
كانت الصدمة قوية لا يتحملها من فطر على الهدوء والعطف . البركان يغلي بما يمكنه من نار تلتهب في داخله وتتأجج دون أن تصل إلى فوهة البركان . إنها تضج بصوت مكتوم ورعد مكبوت تقصف الجوف ولا تعلو إلى الفضاء. تقطع الأوصال . وحرارة اللهيب تدرك الجو ، لكن لا يرى لها أثر ، ورغم ذلك فإن النار تفور بجوفه وتدور على نفسها في حركة لولبية متكررة تهدد كل حين بالتصاعد والإنفجار، بل من إنفجار البركان إذا إنفتحت فوهته، وإذا نطقت الألسن وزحفت النيران. يومئذ تتحرك معاول الهدم وتأتي على كل شيء. فيعم الهول أجواء المكان والزمان وتنتفي حدود الزمان والمكان. فلا الصور تنجلي ولا الساعات. ويزحف السائل الأحمر على الكائنات وترتفع الأصوات من هول الكارثة فتسقط رؤوس كانت متعالية متجبرة وتسيل دماء كانت في مأمن من كل غائلة و تنقلب أوضاع وتتغير أشياء و أشياء ... وتحل اللوعة مكان الطمأنينة في القلوب الخائنة...

فهل ستبقي في مأمن من ألسنة اللهب حين تحل ...؟ ؟!!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م