مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-12-2005, 08:18 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

بعض ما قيل في الدنيا من الشعر و المثل
قال بعض الحكماء
كانت الدنيا و لم أكن فيها, وتذهب الدنيا ولم أكن فيها, فلا أسكن إليها, فإن عيشها نكد, وصفوها كدر, وأهلها منها على وجل, إما بنعمة زائلة أو بلية نازلة, أو منية قاضية.
و قيل :
من عيب الدنيا أنها لا تعطي أحدا ما يستحق لكنها إما أن تزيد وإما أن تنقص
وقال يحي بن معاذ:الدنيا حانوت الشيطان , فلا تسرق من حانوته شيئاََ , فيجيء في طلبه فيأخذه.

وقال الفضيل :لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى, لكان ينبغي لنا أن نختار خزفا يبقى, على ذهب يفنى. فكيف وقد اخترنا خزفا يفنى على ذهب يبقى..؟.

وقال أبو حازم :
إياكم والدنيا, فإنه بلغني أنه يوقف العبد يوم القيامة, إذا كان معظما للدنيا, فيقال هذا عظم ما حقره الله.
وقال لقمان للإبنه , يابني , بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا. ولا تبع آخرتك بدنياك تخسرهما جميعا.

وقال ابن مسعود :ما أصبح أحد من الناس إلا وهو ضيف, وما له من عارية فالضيف مرتحل , والعرية مردودة , وفي ذلك قيل:وما المال والأهلون إلا ودائع * ولابد يوما أن ترد فيه الودائع.
المعري‏:
تجربةُ الدنيا وأفعالُها * حثت أخا الزهدِ على زهدهِ
مصطفى الغلاييني‏:ليس بالزاهدِ في الدنيا امرؤٌ * يلبسُ الصوفَ ويهوى الُّقَعا
ظَنَّ دينَ اللّهِ في تَرْكِ الدُّنا * ورأى الإِعراضَ عنها أنْفعا
وهو لو جاءَتْهُ منها بَدْرَةٌ * طلقَ التقوى وعفافَ الوَرَعا
فهو لا زُهْداً بها عنها نأىْ * لكنِ الجدُّ يذيبُ الأَضْلُعا
خافَ أن يسعى فيدمي رجلَه * فرأى الراحةَ فيما صَنَعا
ابن وكيع‏:ازهدْ إِذا الدنيا أنالتْكَ المُنى * فهناكَ زهدُكَ من شروطِ الدينِ
عباس محمود العقاد‏:
ليس بالزهدِ في دُنيا * هُ (دنياه) من يَقْسُو عليها
من قَسَىْ يوماً كمن با * تَ (بات) على شَوْقٍ إِليها
هكذا من يشتهيْ مَعْ * شوقةٌ في حَلَتَيْها
إبراهيم الأدهم:
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا * فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع
فطوبى لعبد آثر الله ربه * وجاد بدنياه لما يتوقع
وقيل :
و من يحمد الدنيا لعيش يسره * فسوف لعمري عن قليل يلومها
إذا أدبرت كانت على مرء حسرة * وإن أقبلت كانت كثيرا همومها
وقيل :ارى طالب الدنيا وان طال عمره * ونال من الدنيا سرورا و أنعاما
كبان بنى بنيانه فأقامه * فلما استوى ما قد بناه تهدما
وقيل :
هب الدنيا تساق اليك عفواََ * أليس مصير ذلك الى انتقال
و ما دنياك الا مثل فيء * أظلك ثم آذن بالزوال
وقيل :
يا خاطب الدنيا إلى نفسها * تنح عن خطبتها تسلم
إن التى تخطب غدارة * قريبة الغرس من المأتم
كان المأمون يقول: لو وصفت الدنيا نفسها لما وصفت بمثل قوله
ألا كل حي هالك وابن هالك * وذو نسب في الهالكين عريق
إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت * له عن عدو في ثياب صديق

بديع الزمان الهمذاني
إِذا الدنيا تأملَها حكيمٌ * تبينَ أن معناها عبورُ
فبينا أنتَ في ظِلِ الأماني * بأسعدِ حالةٍ إِذا أنتَ بورُ
‏الشريف المرتضى‏المرءُ يجمعُ والدنيا مفرقةٌ * والعمرُ يذهبُ والأيامُ تختلسُ
ونحنُ نخبطُ في ظلماءَ ليس بها * بدرٌ يضيءُ ولا نجمٌ ولاقَبَسٌ
فكم نرتَّقُ خرقاً ليس مرتتقاً * فيها ونَحْرسُ شيئاً ليس يَنْحرسُ
وكم نَذِلُ وفينا كلُّ ذي أَنَفٍ * ونستكينُ وفينا العزُّ والشوَسُ
كيفَ يَرْضى لبيبٌ أن يكونَ له * ثوبٌ نقيٌ وعِرضٌ دونه دنسُ
أم كيفَُ يطبقُ يوماً جفنُ ذي دَنَسٍ * وخَلْفهُ فاغرٌ للموتِ مُفْتَرِسُ

الشريف الرضي
تبكي على الدنيا رجالٌ لم تَجِدْ * للعمرِ من داءِ المنون شفاءَ
الدهرُ مخترمٌ تشنُّ صروفُه * في كلَ يوم غارةً شعواءَ
وكأننا في العيشِ نطلبُ غايةً * وجميعنا يدعُ السنينَ وراءَ
واشتمَّ تربَ الأرضِ تعلمْ أنها * جرباءُ تحدثُ كلَّ يومٍ داءَ

هانئ بن توبة
وإِن امرأً دنياهُ أكبرُ همهِ * لمستمسِكٌ منها بحبلِ غرورِ

علي بن أبي طالب‏لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها * إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يبنيها
إِن بناها بخيرٍ طابَ مسكنها * وإِن بناها بشرٍ خابَ بانيها
لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وجلٍ * من المنيةِ آمالٌ تقويها
فالمرءُ يبسُطها والدهرُ يقبضُها * والنفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها

أحمد شؤقي
أخا الدنيا أرى دنياكَ أفعى * تبدل كلَّ آونةٍ إهابا
ومن عجبٍ تشيِّبُ عاشِقيها * وتفنيهمْ وما برحَتْ كِعابا
فلم أَ رَ غيرَ حكم اللَّهِ حُكْماً * ولم أرَ دونَ بابِ اللّهِ بابا

أبو العتاهية‏ألا يا طالبَ الدنيا * دعِ الدنيا لشانيكا
إلى كم تطلب الدنيا * وظلُّ الميلِ يكفيكا

أسامة بن منقذ‏
انظرْ إِلى لاعبِ الشطرنج يجمعُها * مغالباً ثم بعدَ الجمعِ يرميها
كالمرءِ يكدحُ للدنيا ويجمعُها * حتى إِذا ماتَ خَلاَّها وما فيها

المعري‏
نقمتَ على الدنيا ولا ذنبَ أسلفت * إِليك فأنت الظالم المتكذبُ
وَهبْها فتاةً عليها جنايةٌ * بمن هز صَبٌ في هَواها مُعَذَّ بُ

المتنبي‏
ومن صَحِبَ الدنيا طويلاً تقلبَتْ * على عينهِ حتى يرى صِدْقَها كذبا

الشريف الرضي‏خَطبتني الدنيا فقلتُ لها ارجعي * إِني أراكِ كثيرةَ الأزواجِ

أبو العتاهية‏أصاحِ هي الدنيا تشابهُ ميتةً * ونحنُ حواليها الكلابُ النوابحُ
فمن ظلَّ منها آكلاً فهوَ خاسرٌ * ومن عادَ عنها ساغباُ فهو رابحُ
ومن هوي الدنيا الكذوبَ فإِنه * رهينٌ بثوبي ذلةٍ وصغار
إِذا هيَ جادَتْ خسرتْ وإِذا أبتْ * فكم حسرتْ من جلةٍ وصغارِ
يكونُ أخو الدنيا ذليلاً موطأ * وإِن قيلَ في الدهرِ الأميرُ الؤيد
ولا بد من خَطْبٍ يصيبُ فؤادَهُ * بسهمٍ فيضحيْ الصائدَ المتصيدُ المعري
مالي رأيتُ بني الدنيا قد اقْتتَلوا * كأنما هذهِ الدنيا لهمْ عرسُ
إِذا وّصَفْتْ لهم دنياهمُ ضَحِكوا * وإِن وَصَفْتُ لهم أخراهُم عَبَسوا

أبو نواس‏إِذا امتحنَ الدنيا لبيبٌ تكشفَتْ * له عن عدوٍ في ثيابِ صديقِ

البحتري‏أطلْ جفوةَ الدنيا وتهوينِ شأنِها * فما العاقلُ المغرورُ منها بعاقلِ
لاتعبَ بالدنيا فكائنْ أرَتْ * فافضلَها تابعَ مفضولِها

المتنبي‏أبدأ تَسْتَردُ ما تهبُ الدن * يا (الدنيا) فياليتَ جودَها كان بُخْلا
وهيَ معشوقةٌ على الغدرِ لا تح * فظُ (تحفظ) عهداً ولا تُتَسِّمُ وصَلا

فتيان الشاغور‏
تخادُعنا الدنيا بطيبِ نسيمها * وما هوَ إِلا الشهدُ خالطه السمُّ
وتلتذُّ بالأنفاسِ جهلاً نفوسُنا * وما نفسٌ إِلا وفيهِ لها كَلْمُ

المعري‏لعمرُكَ ما الدنيا بدارِ إِقامةٍ * ولا الحيُّ في حالِ السلامةِ آمنُ

الشافعي‏إِن للّهِ عِباداً فطنا * تَركوا الدنيا وخافوا الفِتَنا
نظروا فيها فلما عَلِموا * أنها ليست لحيٍ وَطَنا
جَعلوُها لجةً واتخذوا صالحَ الأعمالِ فيها سُفُنا

ظافر الحداد‏
هي الدنيا فلا يَحْزنْكَ منها * ولا من أهلِها سَفَهٌ وعَابُ
أتطلبُ جيفةً لتنالَ منها * وتنكرَ أن تهارشَكَ الكلابُ

الصاحب شرف الدين الأنصاري‏
هي الدنيا تحبُ ولا تحابي * وتصحبُ ثم تغدرُ بالصحابِ
فلا تعجبْ من الأضدادِ وانظرْ * إِلى ضحكِ المشيبِ مع انتحابي

الشريف المرتضى‏في هذه الدنيا ومن * فيها لنا أَبَاً عِظاتُ
إِما صروفٌ مقبلا * تُ (مقبلات) أو صروفٌ مُدْبراتُ
وحوادثُ الأيامِ في * نا (فينا) آخِذلتٌ مُعْطِياتُ

عبد العزيز السعدي‏وغايةُ هذه الدنيا فسادٌ * فكيفَ تكون منها في صلاحِ

زين الدين بن عبد المحسن‏لا تركنَّ إِلى دارِ الغرورِ ولا * تسكنْ إِلى وطنٍ فيها ولا وطرِ
وسالمِ الناسَ تسلمْ من مكائدِهم * مُسَلِّماً لقضاء اللّهِ والقدرِ
كم محنةٍ بدرَتْ ما كنتَ تأملُها * ومِحْنةٍ لم تكنْ منها على حذرِ

المعري‏دنياكَ، لو حاورَتْكَ ناطقةً * خاطبتَ منها بليغةً لسَنِةْ

خلف بن خليفة
لا تبخلنَّ بدنيا وهي مُقْبِلةٌ * فليس ينقصَها التبذيرُ والسَّرَفُ
وإِن تولتْ فأحرى أن تجودَ بها * فالحمدُ إِذا ما أدبَرتُ خلفُ

قيصر سليم الخوري
دنياكَ عشْ مائةً فيها وعسْ مائةً * أخرى فكلُّ مئاتِ العمرِ طيفُ كرى
ما لابنِ آدمَ في الدنيا يعيشُ بها * سوى رغيفٍ وسِرْبالٍ به اسْتتَرا

علي التهامي‏
وإِنا لفي الدنيا كراكبِ لجَّةٍ * نظنُ وقوفاً والزمانُ بنا يسري
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م