لأتدخلي لا .
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك
وزعمت لي ان الرفاق اتو اليك
اهم الرفاقا اتو اليك
ام ان سيدة لديك تحتل بعدي ساعديك
وصرخت محتدما قفي
والريح تنفض معطفي
لاتعتذر لا
ابداً ولا تتاسف
انا لست اسفةُ عليك لاكن على قلبي
الوفي قلبي الذي لم تعرف
يا من على جسر الدموع تركتني
انا لست ابكي منك بل ابكي عليك .
ماذا لو انك يا رفيق العمر قد اخبرتني ان انتهى امري لديك
فجميع ما وشوشتني ايام كنت تحبني
قد بعته في لحظتين وبعتني .
لا تعتذر لا فخطوط احمرها تصيح بوجنتيك
ورباطك المذعور يفضح ما لديك ومن لديك .
يا من وقفت دمي عليك وذللتني ودعوت سيدة اليك ونسيتني
من بعد ما كنت الضياء بناظريك.
اني اراها في جوار الموقد
اخذت هنالك مقعدي في الركن ذات المقعد
واراك تمنحها يدن مسلولتن ذات اليد .
سترددو القصص التي اسمعتني
ولسوف تخبرها بما اخبرتني
وسترفع الكأس التي جرعتني
كأس بهاا سممتني
حتى اذا عادت اليك نشوى بموعدها الغني
اخبرتها ان الرفاق اتو اليك
انا لست ابكي منك بل ابكي عليك
لاتعتذر لا
ابداً ولا تتاسف
انا لست اسفةُ عليك لكن على قلبي
ايها الغادر
قلبي الذي ملكته بين يديك
افترشته لمن بعدي
افترشت لها سني عمري معك
هان عليك الود
وضاع من قلبك كل توحدنا ومشاعر قدسية التفاصيل
ايها الخائن
لم تخني فقط ولكنك ايضا لقلبك خنت
فمن سواي
دارا قلبك وتقبله بكل ضعفه
من مثلي احتواك بكل جنونك
من غيري صفح لك عن كل اخطاءك
وقبلك بكل تناقضاتك