مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #2  
قديم 28-12-2005, 03:44 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

محاولات إصلاح حزبية و صحفية فاشلة :


لقد كان الشكل العام في القرن التاسع عشر للحكم يتلخص ، في السلطان العثماني الذي يفترض ان يكون مسئولا مباشرا عن الولاة في الولايات ، وقادة الجيوش والحاميات المرابطة في عموم الدولة العثمانية . وشيخ الاسلام الذي كان يمثل الجانب الديني والفقهي ، فأحيانا يستعين به السلطان (الخليفة) على إثارة الهمم في حالات التعبئة ، فينتقل أحيانا من ولاية لأخرى من أجل ذلك ، هذا إضافة لوظيفته كمفتي أعلى للولايات الاسلامية . كما كان هناك منصب (الصدر الأعظم ) وهو يعني رئيس الوزراء .


لقد وصل العجز في الميزانية عندما انتقل الحكم من السلطان (عبد العزيز 1861 ـ 1876م) الى السلطان (عبد الحميد 1876 ـ1909م) ، الى خمسة ملايين ليرة ذهبية ، ودينها الخارجي الى 14 مليون ليرة ذهبية ، مما جعلها تخضع لرؤى المقرضين واقتراحاتهم ، وأثر على مستوى استعداد القوات المسلحة ، وعموم الوضع الاقتصادي في البلاد .

لقد اضطر السلطان عبد العزيز الى قبول اقتراحات الدول الدائنة ، في إعادة تشكيل المجلس العالي للتنظيمات ، بحيث أصبح يضم هيئتين : الأولى ديوان الأحكام العدلية ، والثانية مجلس شورى الدولة والذي ضم 13 من اليهود والمسيحيين فيه من أصل 50 عضوا ، وذلك تحت ضغط الدول الدائنة .

وقد ظهر نشاط الصحفيين الذين سمحت لهم التحسينات التشريعية ، بازدياد نشاطهم وشكلوا ما سمي بالصحافة الحرة التي برز فيها شخصيات مثل ابراهيم شيناسي و نامق كمال و ضياء باشا .. ولم يستمر ازدهار حرية الصحافة طويلا . فتم تقييد الحريات من جديد ، والتي استعاض عنها المعارضون بالنشاط الحزبي .

وقد ظهر تنظيم (جمعية العثمانيين الجدد) والذي كان ابرز المؤثرين به نامق كمال ، وتعاطف مع تلك الحركة اثنان من الأمراء هما مراد الخامس وعبد الحميد الثاني . وكان هذا التنظيم يطالب بملكية دستورية .

لقد استهان السلطان عبد العزيز بكل تلك النشاطات والتململ بين مثقفي الدولة ، ولكن بعد خسارة الحرب مع روسيا .. فتم الضغط حتى تم إقالة ( الصدر الأعظم) محمود نديم باشا .. وبعدها وعلى إثر فتوى من شيخ الاسلام (حسن خير الله أفندي ) تم محاصرة القصر من قبل الجيش وعزل السلطان عبد العزيز في 30 أيار /مايو من عام 1876م .

بعد موافقة عبد الحميد على شروط الوزراء الأحرار ، تم تنصيبه سلطانا ، وصدر الدستور في 23كانون الأول /ديسمبر من عام 1876م . وتضمن 119 مادة مقسمة في 12 فصلا ، ويدعو الى اللامركزية وتحديد واجبات الحكومة ، وإباحة حرية التعليم ، واستقلال المحاكم ، وتأسيس مجلس (عمومي) أي برلمان يتألف من مجلسين : مبعوثان (النواب) والأعيان (الشيوخ ) .

استشعر عبد الحميد الخطر الذي يحيق بالدولة ، فاتخذ فكرة إنشاء جامعة إسلامية لحشد صفوف المسلمين في وجه الأعداء .. واستغل فرصة العدوان الروسي لتعطيل كل الاصلاحات وطرد مدحت باشا (الصدر الأعظم ) وهو الذي كان مهندس الانقلاب على السلطان عبد العزيز ..وهذه الإجراءات هي ما أبقت السلطان عبد الحميد الثاني تلك المدة الطويلة (زهاء 32 عاما) .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م