نعم هي محزنة جدا، فإن كانت على أنفسنا حزينة فهي على صاحب القصة (سلطان بن رباح) أكثر حزنا،، فهو أكثر من حزن وتألم هنا،، وبعد كل أحزانة وآلامه قتل!!!!
فهو من تألم وتعذب لأنه قتل أعز أصدقائة بالخطأ،،
تألم ألما لا يطاق لأنه لم يصدق من قرابة صديقة وحميمه،،
تألم ألما من نوع آخر لما طالبوا بالقصاص منه،،
إزداد ألمه الما وعذابا وهو يفكر هل الناس يصدقوني أم لأ، وهل هم يعتقدون أنني خنت صديقي وفغدرت به وقتلته؟
ويصل الألم قمته حين يتذكر أبناء صديقه أنهم أصبحوا الآن أيتام ومن دون عائل،،
ويصل الألم ذروته حين يتذكر أنه سوف يقتل قريبا وسيبقى أبناءه دون أب ،،
ويبكي ألما على ابنته الصغيرة التي تشتكي من الكساح،،،
وفوق ذلك كله قتل،،، إذا لا يوجد عنده ما يثبت حقيقة الأمر،،
ولا نقول إلا الحمد لله، قدر الله وما شاء فعل،، ولعل في موت هذين الصديقين حياة لغيرهما ممن يعتبر من قصتهما فيحتاط ويسلم،،،
أحيانا تخرج الامور عن ارادتنا و يحدث ما لا نحبه أو نكرهه ...
و لكنها تبقى ارادة الخالق ...
قصة تحمل بين طياتها الكثير من الاسى ...
مشكور أخي المسك
أختي الكريمة كراميلا،،
نعم جميل ما قلتيه،، أتفق معك أختي إذ أنه مهما بذلنا من أسباب ومهما بذلنا من خطط ومهما أردنا لا يتم ولا يحدث ولا يحصل إلا ما أراده الله،، (( وما تشاؤن إلا أن يشاء الله))،، ونحن المسلمون والحمد لله نؤمن القدر خير وشره،، ونسلم لله ونحمده على كل حال ونقول قدر الله وما شاء فعل،،
أما الأسى والحزن فهي فعلا محزنة مؤلمة، وحق لكل ذي قلب أن يحزن على مثل هذه القصة، ونسأل الله أن يجنبنا وإياك وجميع أخواننا المصائب و المكاره وأن يحفظنا ويحفظنا أحبابنا من كل سوء,,