إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة القعقاع بن عمرو
والدي العزيز / أبو إيهاب
شكراً لك على موضوعك
وهذا كلام الشيخ ابن عثيمين
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم إطلاق المسيحية على النصرانية والمسيحي على النصراني ؟
فقال: لا شك أن انتساب النصارى إلى المسيح بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم انتساب غير صحيح لأنه لو كان صحيحاً لآمنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام فإن إيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم إيمان بالمسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لأن الله تعالى قال: ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ){ الصف: 6}
|
أخى الحبيب / القعقاع بن عمرو
بارك الله فى شيوخنا وعلمائنا ورحم الله من مات منهم ورضى عنه ، وبارك الله فيك أخا حبيبا وذخرا للخيمة ، وشكرا لك على مجهودك الطيب والقيم :::
أخى الكريم ... حتى انتسابهم إلى سيدنا عيسى عليه السلام قبل مبعث النبى محمد عليه الصلاة والسلام غير صحيح ، لأن التبديل والتحريف والتخريف ، بدأ من "بولس" اللعين ، ومن مجمع نيقية فى القرن الثالث بعد ميلاد المسيح عليه الصلاة والسلام ، وفرض المجمع عقيدة التثليث والصلب على النصارى ، واعتبار كل من يشذ عن ذلك مهرطق يطرد من الكنيسة ، بل يعدم ، وبذلك نشروا هذه الخرافات بالسيف ... وهذا ثابت تاريخيا .
معنى هذا أن انتسابهم لسيدنا عيسى غير صحيح قبل البعثة المحمدية وبعد البعثة المحمدية ، لا بعدها فقط .
إضافة إلى ما سبق ... فمجرد نسبة الدين إلى نبى ، قد يوحى معنى ذلك أن النبى هو من وضعه ، وفى حالة سيدنا عيسى ، يعنى ذلك الإعتراف منا بأنه إله ، أو ابن إله ، لأن هذه الخرافات التى تنسب إليه تحوى هذا المعنى ، والعياذ بالله . وهذا فى أناجيلهم من قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 05-01-2006 الساعة 03:24 AM.
|