لعلى أضيف إلى هذه اللفتة الرائعة ، موضوعا آخر قد نمر عليه دون تدبر ، علما بأنه هو الميثاق الذى يأخذه الله على المسلم والكافر فى حياتنا الدنيا ، وسيواجهنا به يوم القيامة ، وكثيرا ما أنظر إلى حفيدى الثالث عشر الذى رزقت به منذ أيام ، وأقول سبحان الله العظيم ... كيف يغفل الناس عن عظمة الله سبحانه وتعالى فى أنفسهم ، وفى خلقتهم ، وهذه العظمة أوضح من الوضوح نفسه ، أقر بها المؤمن ، أو أنكرها الكافر ، فهى دامغة ، يقر بها المؤمن بلسان المقال ، ويقر بها الكافر بلسان الحال .
وقد سبق لى أن ذكرت ، كيف نبهنا سبحانه وتعالى على هذه اللفتة بسورة الأعراف ، وذلك فى الرابط التالى ، تعليق رقم (3 .. 4) ... فلترجعو إليه :::
قبل أن أرد إلى أرذل العمر
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 06-01-2006 الساعة 11:13 PM.
|