مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-01-2006, 02:16 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي

العفو أخي الكريم وفقك الله و أي سؤال أو استفسار فأنا حاضر


هناك معلومة موجودة بالموضوع أنا غير متأكد منها و ليس لدي مصدر فيها و هي عن قيام ضباط سعوديون بالتدرب على إطلاق الصواريخ في قواعد العراق خلال حرب العراق-إيران و لا أستطيع تأكيد معلومة كهذه و ربما تكون وقعت خطأ مني أثناء الترجمة

أكرر اعتذاري للجميع و إن كان أحد يستطيع الإثبات أو النفي فأرجو منه أن يتفضل بها مع المصدر ...

تحياتي للجميع
  #2  
قديم 31-01-2006, 03:45 AM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
Exclamation تحديث



في شهر أكتوبر من عام 2004 أثارت زيارة للأمير خالد بن سلطان مستشار وزارة الدفاع السعودية إلى باكستان شكوكا أميركية و إيرانية و اسرائيلية حول سبب تلك الزيارة و بدأت وسائل الإعلام الأمريكية التي تسيطر عليها اسرائيل تستغل أحداث الصفقة العسكرية السعودية الصينية التي وقعها الأمير خالد في ثمانينات القرن الماضي في الترويج إلى أن الأمير خالد ذهب إلى باكستان لشراء صواريخ أحدث ستكون مزودة بأسلحة غير تقليدية و أن على الولايات المتحدة أن تفعل كل شيء لمنع أي صفقة مماثلة و في ذلك الاجتماع صرح الرئيس مشرف و الأمير خالد أن القوات المسلحة في كل من باكستان و السعودية ستجريان تدريبات مشتركة و سترفعان من مستوى العلاقة و الارتباط ببعضهما البعض إلا أنهما لم يتحدثا مطلقا عن الأسلحة الغير تقليدية و اكتفى الجانبان بالحديث عن الإنتاج الحربي

عرضت باكستان على السعودية أن يكون إنتاج الأسلحة الباكستانية مشتركا في مجال صناعة العربات القتالية و صناعة صواريخ أنزا للدفاع الجوي و دبابة المعارك الرئيسية " الخالد " كما صرح الجانب الباكستاني أن السعودية " ستستفيد كثيرا من شراء طائرات التدريب الباكستانية سوبر موشاك " التي تريد بها السعودية تقليل الاعتماد على الغرب . كما قام أيضا الجانب بالسعودي بإجراء مباحثات مع وزير الإنتاج الحربي في باكستان حبيب الله حيث تسعى السعودية إلى تطوير مقدراتها في صناعة السلاح .

الجدير بالذكر أن منظمة الـ CIA قد أطلقت عملية Deep blue في أواخر ثمانينيات القرن الماضي للتجسس على القوات الاستراتيجية السعودية الجديدة الإنشاء آنذاك

ولا تزال المنظمات المخابراتية في اسرائيل و الولايات المتحدة و إيران تسعى إلى معرفة ما هي نوع الأسلحة الجديدة التي جلبتها السعودية و نوع الرؤوس الموجودة فيها . و معرفة السبب الفعلي و الحقيقي لرفض الملك فهد إطلاق صواريخ DF-3A على العراق في حرب تحرير الكويت و هل أن السبب هو وجود سلاح غير تقليدي على تلك الصواريخ أم مجرد تقليدي كما تصرح بذلك القيادة السعودية .

و قد قامت الاستخبارات الإيرانية بالتجسس مستفيدة من وجود اتصالات بينها و بين أقلية موالية لها في السعودية لمعرفة حقيقة تلك الأسلحة إلى أن ادعت الاستخبارات الإيرانية خلال السنوات الأخيرة أن السعودية تمتلك السلاح النووي و أنها جلبته من باكستان و أن هذا أحد الأسباب التي تجعل من حق إيران أن تمتلك السلاح النووي . كما أطلقت اسرائيل قمرا صناعيا مخصصا للتجسس على الشرق الأوسط و أن الهدف منه هو مراقبة ما تفعله السعودية و أعلن أحد قيادات الاستخبارات الاسرائيلية أمام الكنيست الاسرائيلي كلاما مشابها يؤكد فيه أن السعودية و باكستان وقعتا صفقة تسلح نووي

و جدير بالذكر أيضا أن الأمير خالد بن سلطان صرح مسبقا أن الصواريخ السعودية في قاعدة السليل مصوبة على اسرائيل و إيران إلا أنه نفى أن تكون مزودة بسلاح غير تقليدي

و قريبا سيقوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله بزيارة إلى باكستان و التي أكد الباكستانيون أنهم يعدون لاستقبال تاريخي و خاص له لأن له مكانة خاصة لديهم و ستكون باكستان هي المحطة الأخيرة في جولته الآسيوية .

هذا و لا يزال ملف الأسلحة الاستراتيجية السعودية واحدا من أكثر الملفات غموضا في العالم التي ما زالت حقيقتها مجهولة و ما زالت ضبابية و لا تزال التحليلات تطرح احتمالات كثيرة أقواها أن المملكة أصبحت دولة مالكة للسلاح النووي و أنها اشترته من دولة صديقة . و كل هذه الأحداث تعكس مدى إخلاص الحكومة السعودية لخدمة الإسلام خلف الكواليس و في الظلام و بعيدا عن العنتريات و الخطابات الرنانة التي لا تتحقق على الواقع التي سئمنا سماعها في العقود الماضية من الكثير من القيادات العربية كصدام حسين و معمر القذافي

آخر تعديل بواسطة عربي سعودي ، 31-01-2006 الساعة 03:51 AM.
  #3  
قديم 01-02-2006, 12:50 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي صواريخ DF-3A و تاريخها العسكري خلال القرن الماضي



اسمها الكامل هي صواريخ Dong Feng-3 و هو أول صاروخ بالستي متوسط المدى صنعته الحكومة الصينية في ستينات القرن الماضي

في بداية الثمانينات طورت الصين نسخة محدثة من الصاروخ أطلق عليها DF-3A و هي تتمتع بنسبة خطأ أقل و بمدى أبعد و هو السلاح الذي اشترته السعودية و هو بأربع محركات و يتم توجيهه داخليا و بالتالي لا يمكن التشويش عليه بأي حال و قد طلت الصين طوال السنين الماضية توجه تلك الصواريخ باتجاه تايوان التي تتمتع بحماية أميركية بينما استمرت السعودية طوال السنين الماضية من الثمانينات و إلى أواخر التسعينات توجه تلك الصواريخ باتجاه اسرائيل و إيران حيث يعتقد أن السعودية أخرجتها من الخدمة و استبدلتها بصواريخ DF-21 أو صواريخ غوري الباكستانية



في عام 1986 أجرت الصين تجربة ناجحة لإطلاق الصاروخ المحسن برأس تقليدي و أصاب هدفه بنجاح حضرها ضباط عسكريون سعوديون في الفترة التي وقعت فيها تلك الصفقة و قد أخضع السعوديون لتدريبات مكثفة في الصين على استخدام هذه الأسلحة و تزويدها بالوقود و تسليحها حيث إن عيب هذا السلاح يكمن في الوقت المطلوب لتزويده بالوقود السائل و هي عملية تتطلب ما بين ساعتين إلى ساعتين و نصف



و لا تزال الصين تصوب تلك الصواريخ تجاه جميع القواعد الأميركية في شرق آسيا وخاصة تلك التي في تايوان و كوريا الجنوبية و اليابان و تلك الصواريخ مزودة برؤوس نووية الأمر الذي يدفع الولايات المتحدة إلى نشر العشرات من بطاريات الباتريوت و إنفاق المليارات على تطوير أنظمتها من أجل التصدي لمثل تلك الأسلحة البالستية الخطيرة



و خلال السنوات الماضية كانت السعودية تقوم بعملية نقل الصواريخ من قاعدة سرية إلى أخرى تحت جنح الظلام حتى تفشل عمليات المراقبة الفضائية التي قامت بها الولايات المتحدة و فرنسا و اسرائيل للبحث عن هذه القواعد السرية التي تفاجؤا بوجودها المريب في قواعد لا توجد في الخرائط و لم تستخدمها السعودية مطلقا خلال حرب تحرير الكويت حيث من المعتقد أن السعودية قامت بتزويد تلك الأسلحة برؤوس نووية مجهولة المصدر و هي مجهزة استعدادا لأي حرب ضد اسرائيل و إيران



و قد سبق للسعودية خلال الثمانينات أن وجهت تهديدا إلى ( أعدائها ) بإطلاق تلك الصواريخ إذا لم تكف عن سياساتها العدائية تجاه المملكة في إشارة إلى إيران و اسرائيل و هي لا تزال تصوب تلك الأسلحة التي لا يعلم أحد بنوعية رؤوسها تجاه هذين العدوين في الشرق الأوسط و منذ أن جلبت تلك الأسلحة إلى المملكة لم تتجرأ أي من اسرائيل أو إيران على محاربة الدول العربية و كفت شرها و أطلقت عمليات للتجسس لمعرفة حقيقة البرامج التسلحية السعودية التي كانت تتم سرا و تحت الخفاء في تعاون بينها و بين الصين و باكستان و قد أعلن كلا أجهزة المخابرات الاسرائيلية و الإيرانية في أواخر التسعينات أن المملكة تمتلك السلاح النووي و أن دولهما يجب أن تعمل و تخطط تباعا لذلك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م