مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-01-2006, 04:14 PM
الحوفزان الحوفزان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 30
إفتراضي نزهة الأرواح2

ومن مأثور الكلام وخالد الذكر قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه
في موته صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أيها الناس من كان يعبد محمّداً فإن محمّداً قد مات ومن كان يعبد الله فإنَّ الله حيٌّ لا يموت ).
- وقال له رجلٌ : لأشتمنّك شتماً يدخل معك في قبرك!!)
فقال رضي الله عنه :معكَ والله يدخل, لا معي).

-ومن بديع القول وبليغ الخطاب قول أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- في أول خطبة خطبها
قال:أيها الناس إنه والله ما فيكم أحدٌ أقوى عندي من الضعيف حتى آخذ الحق له ، ولا من القويِّ حتى آخذ الحق منه).
-وقال رضي الله عنه :من أفضل ما أُعطيَته العربُ الأبيات يقدِّمها الرجل أمام حاجته فيستعطف بها الكريم ويستنزل لها اللئيم).وفيه مدحٌ للشعر الحكيم كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إنّ من البيان لسحرا ومن الشعر لحكمةً).

-وقال أمير المؤمنين ذو النورين عثمان بن عفّان رضي الله عنه :والله لو صحّت قلوبكم لَما شبعتم من كلام ربكم).

-وقال أمير المؤمنين أبوتراب علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنه : من لا نت كلمتُهُ وجبت محبته)
-وقال: قيمة كل امرئٍ ما يُحسن).
-وقال من حسنت سريرته حسنت علانيته ، ومن أحسن ما بينه وبين الله أحسن الله ما بينه وبين الناس).
- وقال ( من سرّه الغنى بلا مال ، والعزُّ بلا سلطان ، والكثرة بلا عشيرةٍ ، فلْيخرج من ذلَّ معصية الله إلى عزّ طاعته
فإنّه واجدٌ ذلك كله).
-وقال لابنه الحسن رضي الله عنهما :
( يا بني، لا تستخفنَّ برجلٍ تراه أبداً،
فإن كان أكبر منك فعُدّ أنّه أبوك،
و إن كان مثلك فهو أخوك،
و إن كان أصغر منك فاحسب أنّه ابنك).
-وقيل له : يا أمير المؤمنين صف لنا الدنيا؟
فقال: ما أصف من دارٍ أولها عناء، وآخرها فناء،
في حلالها حساب ، و في حرامها عقاب ،
من صحَّ فيها أِمن ، ومن مرضَ فيها ندِم ، ومن استغنى فيها فُتن ، ومن افتقر فيها حزِن).


-و عندما حضرت الوفاة أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالبٍ رضي الله عنهما
قال: أخرجوني إلى الصحن حتى أنظر في ملكوت السموات – يعني في الآيات – فأخرجوا فراشه
فرفع رأسه فنظر فقال:
(اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنّها أعزُّ الأنفس إليَّ),
و في روايةٍ : (اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإني لم أُصب بمثلها غيرَ نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم).
-ومن اقتباسه من مشكاة النبوة قوله :حسن السؤال نصف العلم)،
-وعندما سئل عن الصمت قال: (هو ستر العين أو زين العِرض وفاعله في راحةٍ وجليسه في أمانٍ).


-وقيل لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما : (ما المروءة؟ فقال: إحتمال الجريرة، وإصلاح أمر العشيرة،
فقيل له :وما النُبْل؟ فقال: الحلم عند الغضب، والعفو عند القدرة).
-الجريرة:الأمر العظيم ذي الخطر الجسيم-
قال الشاعر – عمرو بن براق الهمداني-:
إذا جرَّ مولانا علينا (جريرةً) ........ صبرنا لها إنّــا كرامٌ دعائمُ

-وقال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :إنّا معشر قريش كنا نعد السؤددَ الجود والحلم ،
ونعدُّ المروءةَ العفاف وإصلاح المال).

-وقال الأحنف بن قيس التميمي رحمه الله : (كثرة الضحكِ تذهب الهيبة، وكثرة المزاحِ تذهب المروءةَ ، ومن لَزِمَ شيئاً عُرِفَ بهِ).


-وقال بعض الملوك لبعض وزرائه – يختبره- : ( ما خير ما يُرزَقُه العبدُ؟ قال : عقلٌ يعيش به.
قال الملك : فإن عدمه؟ قال: فأدبٌ يتحلى به.
قال: فإن عدمه؟ قال: فمالٌ يستره.
قال: فإن عدمه؟ قال: فصـــــاعقةٌ تحــرقه وتريح منه العباد والبلاد
__________________
أبت لي عفتي و أبى بلائي
و أخذي الحمد بالثمن الربيحِ

وإجشامي على المكروه نفسي
وضربي هامة البطل المشيح

وقولي كلما جشأت و جاشت
مكانك تحمدي أو تستريحي
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-01-2006, 04:39 AM
الحوفزان الحوفزان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 30
إفتراضي زهة الأرواح3

-و إذا انتقلنا لمرج الشعر في رياض الحكمة والبيان وجدنا ما يقرُّ عين الناظر ويؤنس وحشة المسافر ،
ويواسي الحزين و يسلّي الشجين،

-قال ابراهيم بن الخليفة المهدي محمد بن أبي جعفر المنصور عبدالله العبّاسي يذكر ابنه وقد مات :
و إني و إن قُدِّمتَ قبليَ عالمٌ..........بأني ، وإن أبطأتُ عنكَ ، قريبُ
و إنَّ صباحاً نلتقي في مسائهِ.........صباحٌ إلى قلبي الغداةَ حبيبُ!

-ومن جميل القول في الصبر والتحمّل قول أحدهم:
أيا عمرو لم أصبر و لي فيك حيلةٌ........... ولكن00دعاني اليأس منك إلى الصبرِ!!
تصـبّرتُ مغلــوباً و إنّي لموجعٌ...........كما صبرَ العطشانُ في البلد القفرِ!!

-ومن أحسن ما قيل في الإلتجاء إلى الله تعالى عند الموت قول هُدْبةَ بن الخشرم العذري
عندما أحضروه للقصاص وقد قَتَلَ ابن عمٍّ له
أذا العرش إنّي عائذٌ بك مؤمنٌ .......... مُقرٌّ بزلاتي إليك فقيــرُ
و إني و إن قـالوا: أميرٌ مُسَلَّطٌ.......... وحجًّابُ أبوابٍ لهنَّ صريرُ
لأعلمُ أن الأمر00أمـركَ إن تدن........ فربٌّ و إن تغفر فأنت غفورُ

-و من عجيب ما قيل في الحلم و الصفح ما قاله محمّود الورّارق في رجلٍ أساء إليه:
إني شكرت لظالمي ظلْمي......... و غفرتُ ذاك له على علمي
و رأيته أسدى إليَّ يداً .......... لمّا أبان بجهـــله حلمي
رجعـت إساءتُهُ عليه و إحْـــساني فعاد مضاعف الجرمِ
و غدوتُ ذا أجرٍ ومحمدةٍ......... وغدا بكسب الظلم والإثمِ
فكــأنما الإحسانُ كان له........ وأنا المســئُ إليه في الحُكمِ!!
مــازالَ يظــلمني وأرحمه....... حتــى بكـيتُ له من الظُلم!!


-وقال صخر بن عمرو بن الشريد السلمي – أخو الخنساء- عندما قُتلَ أخوه معاوية على يد هاشم بن حرملة المري الذبياني وكان هاشم هذا من بني ذبيان من غطْفان،، فقيل لصخرٍ : اهجهم!!
فقال: ما بيني و بينهم أقذع من الهجاء!, و لو لم أمسك عن هجائهم إلا صوناً لنفسي عن الخنى لفعلت ‘
ثمّ قال:
و عاذلةٍ هبّت بليلٍ تلومني........... ألا لا تلوميني كفى اللومَ ما بيا
تقول ألا تهجو فوارس هاشمٍ........ و ما لي َ إن أهجوهمُ ثمّ ما ليا؟!!
أبى الشتمَ أنّي قد أصابواكريمتي....... و أن ليس إهداءُ الخنى من شماليا
إذا ذُكرَ الإخوانُ رقرقتُ عبرةً....... و حييتُ رسـماً عند (لَثّةَ) ثاويا
إذا ما امرؤٌ أهدى لميتٍ تحيّةً....... فحيّاك ربُّ العرش عنّي معـاويا
و هوّنَ وجدي أنّني لم أقل له...... كذبتَ و لم أبْخُلْ عليه بمــاليا

وصخرٌ هو الذي قالت فيه الخنساء عيون مراثيها منها قولها:
وإنّ صخراً لتأتـمُّ الهداة بهِ.........كأنّه علَمٌ في رأسِهِ نــارُ
وإنَّ صخراً لمقدامٌ إذا ركبوا........ وإنَّ صخراً إذا جاعوا لعقّارُ
-والعَلَم : الجبل وجمعه أعلام ،قال تعالى : { وله الجوار المنشآتُ في البحر كالأعلام}- الرحمن
وكانت العرب في الليل تضيئ أعالي الجبال ليهتدي إليها المسافرون
وهذا من سخائهم وحرصهم على جلب الأضياف و كسبهم -

-و قال أحدهم في صاحبٍٍ له يُكنّى بأبي الحسن وكان حسن الْمُحيَّا (أي جميل الوجه):
أبا حسنٍ لله درُّك صاحباً........ جميل المُحَيّا ما تغور فضائِلُهْ
نواصِلُهُ لا نبتغي منه حاجةً...... ولم نرجُ منه أن تزور نوائلُهْ
مودّةَ قلبٍ مخلصٍ في وفائِهِ....... وثيق العُرى ما تستحيلُ حبائلُهْ
حرامٌ عليه مَنَّه فضلَ وصلِهِ ......عليكَ وكـلُّ الفضل أنّك واصلُهْ
رأى منك وجهاً باهراً ووجاهةً.....كفى المرءَ حُسنـاً وجهُهُ ,وشمائلُهْ


- ومن غريب ما قيل في الشكوى لأعرابيٍّ يشكو حبيبته:
شكوت فقالت كل هذا تبرُّماً....... بحبي , أراح اللهُ قلبكَ من حُبّي
فلمّا كتمت الحب قالت لشدّما...... صبرتَ وما هذا بفعل شجى القلبِ!!
و أدنو فتقصيني فأبعد طـالباً...... رضاها فتعتدُّ التباعدَ من ذنبي!!
فشكواي تؤذيها،وصبري يسوءُها..... و تجزعُ من بُعْدي، وتنفرُ من قربي!!
فيــا قومِ هل من حيلةٍ تعرفونها...... أشيروا بها واستوجبوا الشكرَ من ربّي؟!

وللحديث بقيّةٌ إن شــاء الله تعالى..
والســــــــــــــلام،
__________________
أبت لي عفتي و أبى بلائي
و أخذي الحمد بالثمن الربيحِ

وإجشامي على المكروه نفسي
وضربي هامة البطل المشيح

وقولي كلما جشأت و جاشت
مكانك تحمدي أو تستريحي
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 23-01-2006, 04:18 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

لك البـلاغة ميـدانٌ نشأتَ بهِ ... وكلُّـنا بقصـورٍ عنك نعـترِفُ
مَهِّدْ لي العُذرَ في نظمٍ بعثتُ بهِ ... مَنْ عنده الدرُّ لا يُهدى له الصَّدَفُ
إقتباس:
وللحديث بقيّةٌ إن شــاء الله تعالى..
بوركت أينما كنت ... و بانتظار البقية ...


__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م