مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-01-2006, 05:03 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

المقدم :

يعني أبرز صورة يا شيخ يوم بدر كيف كان مناجت النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يحذه كفاك مناجاة

الشيخ فالح :

نعم ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في أحواله كلها يدعو الله سبحانه وتعالى ومثل ما أشرتم يوم بدر لليلة كاملة يشفق عليه أبو بكر رضي الله عنه الصديق لحاله لما رأى من توجهه وكثرة مناجاته لله سبحانه وتعالى إذاَ هذا الدعاء لا غنى لإنسان عنه الوجه الأخر أن الإنسان ضيف خلق الإنسان ضعيفا والإنسان أصله ضعف مئاله إلى ضعف وهو في جميع أحواله ضعيف إما مريض إما فقير إما بحاجة إلى يتقوا هذه القوة من أين مصدرها أو من أين يستمدها يستمدها من الله سبحانه وتعالى ومهما كانت الدنيا كله معك ما لم تكن مع الله سبحانه وتعالى لا تفلح ولا تفوز لا في الدنيا ولا في الآخرة لذلك وجه النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ربنا لا تأكلنا إلى أنفسنا طرفة عين إذا أؤكل ولو طرفة عين طرفة عين كم مقدارها كذا لا شيء إذا أؤكل الإنسان إلى نفسه طرفة عين هلك في الدنيا وفي الآخرة والإنسان من وجه أخر يمر عليه حالات ضعف عند حالة كونه نائم حالة كونه مريض حالة كونه ضعيف كونه صغير كونه في مجتمع غريب إلى حالات متعددة إذاَ الإنسان بحاجة إلى ربه سبحانه وتعالى ثم الوجه الآخر أو الأخير ولو كان الكلام يطول في هذا الإنسان دائماَ يبحث عن القوي في كل شيء لينقذه ولذلك حتى إذا مر عليه حاجة من الحاجات يذهب يريد فلان يتوسط له يذهب لمن للأقوى منه إذاَ لماذا لا نذهب مباشرة إلى الله سبحانه وتعالى القوي الغالب العزيز الجبار سبحانه وتعالى فالإنسان إذاَ لا غنى له عن دعاء الله جل وعلا ويحقق بهذا الدعاء الآثار العظيمة الكبيرة نعم

المقدم :

لكن حقيقة هناك كثير من يسأل وهو مهم جداً عند الناس قضية الإجابة استجابة هذا دعاء كلهم يقول متى يستجاب لي الدعاء

الشيخ فالح :

أولاَ أنا أبشر كل داعي أبشر كل داعي لله عز وجل وأبشر كلا من رفع يديه إلى الله عز وجل أبشر كلا من ألتجئ إلى الله بأن دعائه مستجاب والدعاء مستجاب هكذا قال الله سبحانه وتعالى (وقال ربكم ادعوني استجيب لكم وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعا) وهذه الإجابة محققة في العرف الرياضي مئة في المائة لكن لا بد من الشروط التي تؤهل للإجابة وانتفاء الموانع التي لا تقف عثر حجرة دون الاستجابة من أهم هذه الشروط الالتجاء إلى الله وحده سبحانه وتعالى الالتجاء إلى الله وحده لا يدعو إلا الله سبحانه وتعالى ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول سألت فأسأل الله لتعلم أنه لا يمكن أن يجيب هذا الدعاء إلا الله سبحانه وتعالى لا بد تعتقد هذا بقلبك وأن تقوله بلسانك الأمر الثاني أن تعتقد

المقدم :

أنا ودي الحقيقة أن تقف عند النقطة الأولى يا شيخ يعني قضية سؤال الله سبحانه وتعالى لن في العالم الإسلامي كثير وخاصة الأيام التي مضت في قضية المولد تجدهم يتعلقون بالمخلوقين بالأولياء وبالصالحين ويسألونهم

الشيخ فالح :

على أي حال نحن هؤلاء المتعلقون نوجههم إلى أن يتعلقوا بالله سبحانه وتعالى فوق هؤلاء كلهم فالله سبحانه وتعالى أخبر أنه قريب وأخبر أنه يجيب الدعاء وأخبر أنه يحقق الدعاء لا محالا وانه الذي يملك الكون كله ويتصرف في الكون كله وهو الحي الذي لا يموت وهو القاهر الذي لا يغلب وهو الذي دعوة الداعي وهو الذي بيده ملكوت السماء والأرض إذا أدعو غيره لماذا

المقدم :

هؤلاء الأولياء والصالحين كلهم بشر وكلهم يدعون الله سبحانه وتعالى

الشيخ فالح :

هؤلاء الأولياء هم فقراء إلى الله سبحانه وتعالى فكيف إذا كان هذا الولي ميت فإذاَ ألجئ إلى الله سبحانه وتعالى إذاً لا بد أهم شرط ليجاب الدعاء أن يعتقد الداعي أنه لا يجيب الدعاء إلا الله سبحانه وتعالى وأنه قادر على تحقيق هذا الدعاء الأمر الثاني الشرط الثاني الإخلاص إخلاص القلب لله سبحانه وتعالى كونك اليوم تدعو الله وأنت في زاوية ثم تخرج لتمارس أعمال غير خالصة لله سبحانه وتعالى تصلي لغير الله تصوم لغير الله تنفق رياء وسمعة تبذل ما عندك من أجل كلمة تقال عنك من هنا أو هنا وتعمل أعمال مثل هذا هذا لا يجيب الدعاء الله سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالص له جل وعلا كما قال وما أمرؤا إلا ليعبدوا الله مخلصين لهه الدين فأدعوه مخلصين له الدين فاعبد الله مخلص له الدين إذا لا بد من الإخلاص وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات والدعاء من الأخص أنواع عبودية الله سبحانه وتعالى فلا بد فيه من الإخلاص الأمر الثالث أو الشرط الثالث حضور القلب أنت تشتغل بعمل ثم تدعو الله القلب في وادي ولسانك في وادي وجوارحك في وادي الله سبحانه وتعالى يريدك أن تتوجه إليه جل وعلا بحضور القلب تصور ولله المثل الأعلى أن تطلب من فقير يطلب من غني أن يطيعه مالاً هل يكلمه وهو وجهه منصرف إلى غيره هل سيجيب ولله المثل الأعلى يريد أن تحضر قلبك بظل وخضوع وخشوع لله سبحانه وتعالى لكي يجيب دعائك

المقدم :

حتى يذكر يا شيخ أن هناك أثر عن عمر رضي الله عنه يقول أني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء

الشيخ فالح :

نعم هذا كلام عمر رضي الله عنه لأن المقصود الدعاء المؤثر الذي فيه حضور القلب الأمر الرابع أن يكون المال الذي تتعامل فيه مال حلال أن تأخذه من مصارفه المصارف الحلال أن تصرفه في المصارف الحلال أن تتعامل بالحلال لأنه الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ثم قال في أخر الحديث وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا ربي يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام قال عليه الصلاة والسلام فان يستجاب له يعني كيف يستجاب مأكله ومشربه ولباسه وأعماله وأمواله حرام مع انه أتى بعوامل الاستجابة الذي الظل والخضوع أشعث أغبر ورفع يديه هذه كله من الموانع لكن هذا المال المحرم هو الذي كان هاجز منيع بينه وبين الإجابة لا بد أن يكون المال حراماَ وهذه رسالة نرسله للذين يتعاملون بالربا وأكل أموال الناس بالباطل والتدنيس والغش والخداع وبناء المال على الكذب والزور ونحو ذلك أو يتعاملون وبالقمار والميسر والمعاملات المحرمة تمنع إجابة الدعاء الشرط الأخير هنا أن يدعو بما شرع بما شرع الله سبحانه وتعالى لا يدعو بالمستحيل هل يمكن يدعو الإنسان لو دعا من اليوم إلى أن يموت يقول يا ربي يعني لا تموتني في هذه الدنيا مطلقا هذه حكم الله فيها وانتهى هذا دعاء مستحيل أو يدعوا بإثم ربي لا تدخل فلان الجنة هذا الدعاء بإثم أو يدعو بمحرم اللهم اقطع فلان وفلان من أواصلهم وافعل واترك هذا دعاء بحرم فكل هذا يعني فإذا تجيب الأدعية التي غير مشروعة فلا يدعو إلا بما شرع الله سبحانه وتعالى هذا من حيث الشروط الواجبة هناك آداب معينة هناك قوة تتعين على إجابة الدعاء مثل الثناء على الله في بداية الدعاء الحمد الله إلى كذا يعني سبحانه وتعالى الثناء على الله سبحانه وتعالى بما هو أهله صلى الله عليه وسلم الاعتراف بالذنب يعترف الإنسان بذنبه وبتقصيره ويقر به كل ما أزهر الافتقار والظل لله سبحانه وتعالى حين إذا كان عامل ومن عوامل الدعاء كذلك الإلحاح في الدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ثلاث والله جل وعلا يحب الملحين في الدعاء يعني المكررين يعني ربي أغفر لي ربي أغفر لي ربي أغفر لي لأجل أن يصل استقبال القبلة بأن يدعوه وهو مستقبل القبلة لن القبلة ارتضاها الله سبحانه وتعالى أن تكون هي الاتجاه للصلاة فلذلك في الدعاء

المقدم :

شيخ في قضية تكرار الدعاء أخبرني بعض الأخوة يقول أن هناك من أن صاحبه يستحي يكرر الدعاء يقول كل شوي الله عطني

الشيخ فالح :

هذا من تسويل الشيطان لا شك أنه الله لا يقاس بخلقه الخلق نعم يتذمر من كثرة السؤال لكن الله يحب كثرة السؤال كذلك رفع الأيدي الدعاء كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله نعم حي كريم يستحي أن يرد يد عبده يردها صفرا وفي رواية صفر خائبتين فرفع اليدين يمثل الطلب كذلك تحري الأوقات والأماكن التي تكون مظنة الإجابة أو الأحوال كما سيأتي بيانها

المقدم :

أحسن الله إليك هذا الدعاء وقد بينت بأنه عبادة عظيمة لله سبحانه وتعالى كيفية ما يكون الدعاء كيف يكون هذا

الشيخ فالح :

هذا الدعاء عبودية لله جل وعلا هذه العبودية التي تشمل أمور الحياة كلها من أخصّها هذا الدعاء لماذا أولاً الله سبحانه وتعالى سماه عبودية كما في الآية التي سبقت وقال ربكم وادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي وسما الدعاء عبادة لأنه من أخص مقتضيات العبادة الأمر الثاني سماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة كما روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة وأيضاً هو عبودية لأنه فيه سؤال افتقار إلى الله سبحانه وتعالى فيه ذل من السائل للمسؤول وهو الله سبحانه وتعالى فهذه هي مقتضى العبودية مقتضى العبودية فيها نوع من الذل والخضوع للمسؤول وهو خضوع لله جل وعلا الذي لا يستحق الخضوع غيره سبحانه وتعالى فإذاً بهذا الدعاء كما نرجو تحقق المطلوب والسؤال كذلك أيضاً فيه عبادة يؤجر عليها الإنسان يعني ليس الدعاء مجرد أنك تطلب لا الدعاء فيه أجر إضافي هذا الأجر الإضافي لأنك تقضي هذا الوقت وهذا الزمن وهذا الكلام هو فيه عبودية لله سبحانه وتعالى تؤجر عليها بالإضافة إلى تحقق المطلوب
  #2  
قديم 16-01-2006, 05:10 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

المقدم :

يعني أبرز صورة يا شيخ يوم بدر كيف كان مناجت النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يحذه كفاك مناجاة

الشيخ فالح :

نعم ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم في أحواله كلها يدعو الله سبحانه وتعالى ومثل ما أشرتم يوم بدر لليلة كاملة يشفق عليه أبو بكر رضي الله عنه الصديق لحاله لما رأى من توجهه وكثرة مناجاته لله سبحانه وتعالى إذاَ هذا الدعاء لا غنى لإنسان عنه الوجه الأخر أن الإنسان ضيف خلق الإنسان ضعيفا والإنسان أصله ضعف مئاله إلى ضعف وهو في جميع أحواله ضعيف إما مريض إما فقير إما بحاجة إلى يتقوا هذه القوة من أين مصدرها أو من أين يستمدها يستمدها من الله سبحانه وتعالى ومهما كانت الدنيا كله معك ما لم تكن مع الله سبحانه وتعالى لا تفلح ولا تفوز لا في الدنيا ولا في الآخرة لذلك وجه النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ربنا لا تأكلنا إلى أنفسنا طرفة عين إذا أؤكل ولو طرفة عين طرفة عين كم مقدارها كذا لا شيء إذا أؤكل الإنسان إلى نفسه طرفة عين هلك في الدنيا وفي الآخرة والإنسان من وجه أخر يمر عليه حالات ضعف عند حالة كونه نائم حالة كونه مريض حالة كونه ضعيف كونه صغير كونه في مجتمع غريب إلى حالات متعددة إذاَ الإنسان بحاجة إلى ربه سبحانه وتعالى ثم الوجه الآخر أو الأخير ولو كان الكلام يطول في هذا الإنسان دائماَ يبحث عن القوي في كل شيء لينقذه ولذلك حتى إذا مر عليه حاجة من الحاجات يذهب يريد فلان يتوسط له يذهب لمن للأقوى منه إذاَ لماذا لا نذهب مباشرة إلى الله سبحانه وتعالى القوي الغالب العزيز الجبار سبحانه وتعالى فالإنسان إذاَ لا غنى له عن دعاء الله جل وعلا ويحقق بهذا الدعاء الآثار العظيمة الكبيرة نعم

المقدم :

لكن حقيقة هناك كثير من يسأل وهو مهم جداً عند الناس قضية الإجابة استجابة هذا دعاء كلهم يقول متى يستجاب لي الدعاء

الشيخ فالح :

أولاَ أنا أبشر كل داعي أبشر كل داعي لله عز وجل وأبشر كلا من رفع يديه إلى الله عز وجل أبشر كلا من ألتجئ إلى الله بأن دعائه مستجاب والدعاء مستجاب هكذا قال الله سبحانه وتعالى (وقال ربكم ادعوني استجيب لكم وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعا) وهذه الإجابة محققة في العرف الرياضي مئة في المائة لكن لا بد من الشروط التي تؤهل للإجابة وانتفاء الموانع التي لا تقف عثر حجرة دون الاستجابة من أهم هذه الشروط الالتجاء إلى الله وحده سبحانه وتعالى الالتجاء إلى الله وحده لا يدعو إلا الله سبحانه وتعالى ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول سألت فأسأل الله لتعلم أنه لا يمكن أن يجيب هذا الدعاء إلا الله سبحانه وتعالى لا بد تعتقد هذا بقلبك وأن تقوله بلسانك الأمر الثاني أن تعتقد

المقدم :

أنا ودي الحقيقة أن تقف عند النقطة الأولى يا شيخ يعني قضية سؤال الله سبحانه وتعالى لن في العالم الإسلامي كثير وخاصة الأيام التي مضت في قضية المولد تجدهم يتعلقون بالمخلوقين بالأولياء وبالصالحين ويسألونهم

الشيخ فالح :

على أي حال نحن هؤلاء المتعلقون نوجههم إلى أن يتعلقوا بالله سبحانه وتعالى فوق هؤلاء كلهم فالله سبحانه وتعالى أخبر أنه قريب وأخبر أنه يجيب الدعاء وأخبر أنه يحقق الدعاء لا محالا وانه الذي يملك الكون كله ويتصرف في الكون كله وهو الحي الذي لا يموت وهو القاهر الذي لا يغلب وهو الذي دعوة الداعي وهو الذي بيده ملكوت السماء والأرض إذا أدعو غيره لماذا

المقدم :

هؤلاء الأولياء والصالحين كلهم بشر وكلهم يدعون الله سبحانه وتعالى

الشيخ فالح :

هؤلاء الأولياء هم فقراء إلى الله سبحانه وتعالى فكيف إذا كان هذا الولي ميت فإذاَ ألجئ إلى الله سبحانه وتعالى إذاً لا بد أهم شرط ليجاب الدعاء أن يعتقد الداعي أنه لا يجيب الدعاء إلا الله سبحانه وتعالى وأنه قادر على تحقيق هذا الدعاء الأمر الثاني الشرط الثاني الإخلاص إخلاص القلب لله سبحانه وتعالى كونك اليوم تدعو الله وأنت في زاوية ثم تخرج لتمارس أعمال غير خالصة لله سبحانه وتعالى تصلي لغير الله تصوم لغير الله تنفق رياء وسمعة تبذل ما عندك من أجل كلمة تقال عنك من هنا أو هنا وتعمل أعمال مثل هذا هذا لا يجيب الدعاء الله سبحانه وتعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالص له جل وعلا كما قال وما أمرؤا إلا ليعبدوا الله مخلصين لهه الدين فأدعوه مخلصين له الدين فاعبد الله مخلص له الدين إذا لا بد من الإخلاص وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات والدعاء من الأخص أنواع عبودية الله سبحانه وتعالى فلا بد فيه من الإخلاص الأمر الثالث أو الشرط الثالث حضور القلب أنت تشتغل بعمل ثم تدعو الله القلب في وادي ولسانك في وادي وجوارحك في وادي الله سبحانه وتعالى يريدك أن تتوجه إليه جل وعلا بحضور القلب تصور ولله المثل الأعلى أن تطلب من فقير يطلب من غني أن يطيعه مالاً هل يكلمه وهو وجهه منصرف إلى غيره هل سيجيب ولله المثل الأعلى يريد أن تحضر قلبك بظل وخضوع وخشوع لله سبحانه وتعالى لكي يجيب دعائك

المقدم :

حتى يذكر يا شيخ أن هناك أثر عن عمر رضي الله عنه يقول أني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء

الشيخ فالح :

نعم هذا كلام عمر رضي الله عنه لأن المقصود الدعاء المؤثر الذي فيه حضور القلب الأمر الرابع أن يكون المال الذي تتعامل فيه مال حلال أن تأخذه من مصارفه المصارف الحلال أن تصرفه في المصارف الحلال أن تتعامل بالحلال لأنه الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ثم قال في أخر الحديث وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا ربي يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام قال عليه الصلاة والسلام فان يستجاب له يعني كيف يستجاب مأكله ومشربه ولباسه وأعماله وأمواله حرام مع انه أتى بعوامل الاستجابة الذي الظل والخضوع أشعث أغبر ورفع يديه هذه كله من الموانع لكن هذا المال المحرم هو الذي كان هاجز منيع بينه وبين الإجابة لا بد أن يكون المال حراماَ وهذه رسالة نرسله للذين يتعاملون بالربا وأكل أموال الناس بالباطل والتدنيس والغش والخداع وبناء المال على الكذب والزور ونحو ذلك أو يتعاملون وبالقمار والميسر والمعاملات المحرمة تمنع إجابة الدعاء الشرط الأخير هنا أن يدعو بما شرع بما شرع الله سبحانه وتعالى لا يدعو بالمستحيل هل يمكن يدعو الإنسان لو دعا من اليوم إلى أن يموت يقول يا ربي يعني لا تموتني في هذه الدنيا مطلقا هذه حكم الله فيها وانتهى هذا دعاء مستحيل أو يدعوا بإثم ربي لا تدخل فلان الجنة هذا الدعاء بإثم أو يدعو بمحرم اللهم اقطع فلان وفلان من أواصلهم وافعل واترك هذا دعاء بحرم فكل هذا يعني فإذا تجيب الأدعية التي غير مشروعة فلا يدعو إلا بما شرع الله سبحانه وتعالى هذا من حيث الشروط الواجبة هناك آداب معينة هناك قوة تتعين على إجابة الدعاء مثل الثناء على الله في بداية الدعاء الحمد الله إلى كذا يعني سبحانه وتعالى الثناء على الله سبحانه وتعالى بما هو أهله صلى الله عليه وسلم الاعتراف بالذنب يعترف الإنسان بذنبه وبتقصيره ويقر به كل ما أزهر الافتقار والظل لله سبحانه وتعالى حين إذا كان عامل ومن عوامل الدعاء كذلك الإلحاح في الدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ثلاث والله جل وعلا يحب الملحين في الدعاء يعني المكررين يعني ربي أغفر لي ربي أغفر لي ربي أغفر لي لأجل أن يصل استقبال القبلة بأن يدعوه وهو مستقبل القبلة لن القبلة ارتضاها الله سبحانه وتعالى أن تكون هي الاتجاه للصلاة فلذلك في الدعاء

المقدم :

شيخ في قضية تكرار الدعاء أخبرني بعض الأخوة يقول أن هناك من أن صاحبه يستحي يكرر الدعاء يقول كل شوي الله عطني

الشيخ فالح :

هذا من تسويل الشيطان لا شك أنه الله لا يقاس بخلقه الخلق نعم يتذمر من كثرة السؤال لكن الله يحب كثرة السؤال كذلك رفع الأيدي الدعاء كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله نعم حي كريم يستحي أن يرد يد عبده يردها صفرا وفي رواية صفر خائبتين فرفع اليدين يمثل الطلب كذلك تحري الأوقات والأماكن التي تكون مظنة الإجابة أو الأحوال كما سيأتي بيانها

المقدم :

أحسن الله إليك هذا الدعاء وقد بينت بأنه عبادة عظيمة لله سبحانه وتعالى كيفية ما يكون الدعاء كيف يكون هذا

الشيخ فالح :

هذا الدعاء عبودية لله جل وعلا هذه العبودية التي تشمل أمور الحياة كلها من أخصّها هذا الدعاء لماذا أولاً الله سبحانه وتعالى سماه عبودية كما في الآية التي سبقت وقال ربكم وادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي وسما الدعاء عبادة لأنه من أخص مقتضيات العبادة الأمر الثاني سماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة كما روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدعاء هو العبادة وأيضاً هو عبودية لأنه فيه سؤال افتقار إلى الله سبحانه وتعالى فيه ذل من السائل للمسؤول وهو الله سبحانه وتعالى فهذه هي مقتضى العبودية مقتضى العبودية فيها نوع من الذل والخضوع للمسؤول وهو خضوع لله جل وعلا الذي لا يستحق الخضوع غيره سبحانه وتعالى فإذاً بهذا الدعاء كما نرجو تحقق المطلوب والسؤال كذلك أيضاً فيه عبادة يؤجر عليها الإنسان يعني ليس الدعاء مجرد أنك تطلب لا الدعاء فيه أجر إضافي هذا الأجر الإضافي لأنك تقضي هذا الوقت وهذا الزمن وهذا الكلام هو فيه عبودية لله سبحانه وتعالى تؤجر عليها بالإضافة إلى تحقق المطلوب

  #3  
قديم 16-01-2006, 05:11 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

المقدم :

جميل جداً شيخ ذكرت في معرض عرضك وذكرك للأسباب التي إذا فعلها الإنسان استجاب الله عز وجل له أدعيته هناك أوقات وأحوال وأزمنة ممكن أن الإنسان يتعرف عليها فيتلمسها فيستجيب الله عز وجل له دعاءه

الشيخ فالح :

إذا ظهرت هذه العبودية هذا الدعاء في وقت أو مكان أو حال فاضلة كان مظنة الإجابة أكثر الوقت مثل آخر الليل هذا مظنة الإجابة

المقدم :

وقت السحر

الشيخ فالح :

وقت السحر جوف الليل وسط الليل والإنسان يصلي وهو يدعو الله سبحانه وتعالى خالياً في آخر الليل في وسط الليل ليس عنده أحد يناجي ربه سبحانه وتعالى يخرج نفثاته يخرج دعواته

المقدم :

أدعى للإخلاص لا يسمعه أحد ولا يراه أحد

الشيخ فالح :

وأيضاً أدعى للقبول أيضاً من الأوقات أوقات الصلوات وقت الصلاة في أثناء وهو يصلي وبعد الصلاة في آخرها وبعدها كذلك في أوقات رمضان مظنة الإجابة ما بين الأذان والإقامة وهكذا في الأمكنة في الحرم مثلاً في المساجد في يوم عرفة من الزمان أيضاً في المساجد الإنسان وهو خال هذا في الأحوال وهو خال ليس عنده أحد يناجي ربه سبحانه وتعالى يخرج إلى البَر ويتفكر في مخلوقات الله سبحانه وتعالى ثم يعني تتجلى أمامه عظمة الله سبحانه وتعالى فيرفع يديه يطلب مطلوبه من الدنيا ومطلوبه من الآخرة أو وهو في غرفته وهو جالس في جوف الليل يناجي ربه وهو ساجد والله سبحانه وتعالى في آخر الليل يقول من يدعون فأستجيب له إذاً هناك أوقات هناك أماكن هناك أحوال حالة الذل والخضوع لله سبحانه وتعالى حالة الانكسار حالة الاضطرار لما الإنسان تضيق به الأحوال ويرفع يديه بقوة ينتزع من قلبه هذه الكلمات حين يستجيب الله سبحانه وتعالى أما يجيب المضطر إذا دعاه فإذاً هنا كلها أحوال وأوقات وأمكنة يُستجاب فيها الدعاء

المقدم :

هذا الداعي يا شيخ ما تشعر أنّه في أثناء دعائه وتذلله وخضوعه لله عز وجل فهو متضرع مقبل على الله عز وجل قد انتفى عنه قضية الكبر أليس كذلك

الشيخ فالح :

بلا شك وهذا سر من الأسرار للإجابة لماذا لأنه في صراع مع الشيطان الشيطان ينفخ فيه نفخ قوي الشيطان ينفخ يريد الإنسان أن يتجبر يطغى أن يتكبر على يعني على كل شيء حتى على الله سبحانه وتعالى فإذا الإنسان الداعي خالف هذه القوة الشيطانية التي أتته فذلّ لله سبحانه وتعالى وخضع لله سبحانه وتعالى وفي أخص الأحوال حالة السجود لما يلصق جبهته على الأرض ويناجي ربه يا رب لذلك جاء في السجود وأما السجود فقمن أن يستجاب لكم فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم إظهار الذل ذل النفس ينفي الكبر ينفي الغرور عن الإنسان لأن الإنسان يبين عجزه أمام الله سبحانه وتعالى يبين ضعفه أما الإنسان الذي يقول أنا لها فحينئذ يتركه الله إلى حوله وقوته ومن ثم إلى ضعف وخور نعم

المقدم :

لا حول ولا قوة إلا بالله كذلك يا شيخ هذا الدعاء ممكن أن يكون سبباً لانشرح الصدر وانبساطه مع أنه يسأل ويدعو

الشيخ فالح :

في أحوال الناس العادية لما الإنسان يأتي إلى آخر وقد امتلأ قلبه بالهموم والغموم أو عنده مشكلة ومصيبة ثم يذهب إلى صديقه ويشرح له المشكلة يجد نفسه بعد شرح هذه المشكلة ارتاح فضفض عن ما في نفسه نفس بعض الشيء يعني فيرتاح بعض الشيء لما تأتي هذه النفثات إلى القوي الغالب إلى العزيز الجبار إلى الحكيم العليم إلى من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور إلى الذي قدر الأحوال كلها إلى الذي خلق السموات والأرض إلى الذي خلق الإنسان نفسه إلى الذي رزقه ورزق غيره حتى الحيتان في البحر إذا أتى هذا الإنسان وأخرج نفثاته وقال يا رب يا رب وهمومه وغمومه وهو ساجد أو في مكان خال أو في تحت الكعبة مثلاً أو في بيت من بيوت الله سبحانه وتعالى حينئذ ينشرح الصدر إذا تخرج هذه النفثات تخرج مكنونات النفس كلها تخرج للقادر سبحانه وتعالى تخرج لمن هو على كل شيء قدير فإذاً يكون هنا انشراح انشراح للصدر الخلق لو اجتمع الخلق كلهم ليشفوا مريضاً لم يكتب الله له الشفاء لا يمكن لو اجتمعوا على أن ينزعوا هذا القلق والاكتئاب والشدة والكرب الذي هو فيه وهو لم يقدر الله ذلك لا يمكن إذاً من القادر على هذا الله سبحانه وتعالى لما ألجأ إلى هذا القادر وتدمع العين والقلب يذل لله سبحانه وتعالى بمنتهى الذل يجيب الله سبحانه وتعالى هذا الدعاء فينشرح الصدر إذاً ليفقه هذا كل مهموم كل مغموم كل مريض كل فقير كل مسكين كل من يشكو بشكوى كل من حلت عليه مصيبة كل من تلاطمت الأمواج في وجهه كل من تصكت الدنيا في وجهه كل من يعني ضاقت السبل عليه كل من وراء الأسوار من وراء القضبان كل من حلت عليه ديون كل من كان في ضائقة إذاً يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى ليرى فعلاً يلجأ اللجوء الصادق إلى الله سبحانه وتعالى نبي الله عليه الصلاة والسلام كما سبق في غزوة بدر وهي المعركة الأولى والمعركة الحاسمة بين الإسلام والكفر يعني في ضيق إما إسلام وإما كفر وينتهي

المقدم :

اللّهم إن تولت هذه العصابة فلن تُعبد بعد

الشيخ فالح :

فلن تُعبد بعد الرسول عليه الصلاة والسلام يقف ليلة كاملة يدعو الله سبحانه وتعالى أنت ألا تقف ليستجاب دعاؤك لينشرح صدرك ليفرّج همك ليكشف غمك لينفس كربك لتنتصر على شهوات نفسك لتنتصر على أعدائك حينئذ ينشرح هذا الصدر نعم

المقدم :

نريد يا شيخ مزيداً من التوضيح في قضية البلاء حينما ينزل وقبل أن ينزل من يصاب بمصيبة بأي نوع من أنواع المصائب حينما يدعو الله سبحانه وتعالى كيف يرفع الله عز وجل بلاءه أو يحمي نفسه من أن يزل به بلاء

الشيخ فالح :

حديثنا لينفع حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل مما نزل من الأقدار ومما لم ينزل من الأقدار جاء في حديث آخر لا يرد القدر إلى الدعاء فإذاً الدعاء ينفع مما نزل من الأقدار ومما لم ينزل من الأقدار مما نزل من الأقدار نزل الأمراض الهموم الغموم الفقر الذل المصائب الشكاوى عدم النجاح في الحياة تلاطم الأمواج على الإنسان هذا مما نزل مما لم ينزل مما كان مقدراً في علم الملك ولكنه قدر أيضاً للعبد أن يدعو فيصرفه الله سبحانه وتعالى عن هذا الإنسان يصرف البلاء فإذاً الذين أصيبوا بمصائب الذين على الأسرة البيضاء الذين تكالبت الدنيا في وجوههم الذين قلت المال في أيديهم الذين يعني لم تنفتح لهم آفاق الحياة وآفاق المستقبل الذين طرقوا الأبواب لحل مشكلاتهم ولم تحل مشكلاتهم ليفقهوا هذا الحديث ويكثروا من الدعاء لله سبحانه وتعالى هنا يأتي قول عمر أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء لأن الإجابة تكفل البله بها وقال ربكم ادعون أستجب لكم وقال ربكم أكررها ادعون أستجب لكم وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فإذاً الآن ترى في أحوال الناس الكثير يصاب بمشكلة ويصاب خصوصاً كثرة الأمراض النفسية أو أحد الأمراض العضوية أو غيرها تجد أن الإنسان يبحث للطبيب يبحث للرّاقي يبحث للأخصائي الاجتماعي يبذل الأموال الطائلة ولو قيل له نأخذ ثلاثة أرباع مالك لقال نعم

المقدم :

وفلان الطبيب هناك وفلان في البلد الفلاني ويسافر وينتقل ولا زال يسأل أيضاً

الشيخ فالح :

ولا زال يسأل ويستمع لأي خبر ويقرأ كل صحيفة فإذاً لو خصص مثل هذا ربع ساعة في آخر الليل يدعو الله سبحانه وتعالى بصدق وإخلاص بالشروط السابقة سيجد الفرج وإن لم يجده في الحال سيجده في المستقبل وإن لم يجده في المستقبل في الدنيا سيجده أعظم وأكثر وأجل ويعني أكثر يوم القيامة عند الله سبحانه وتعالى أو ليُصرف عنه من الشر بسبب دعائه ذلك

المقدم :

جزاك الله خير على هذه الكلمات الطيبة أحبتي داموا على الدعاء فإن ربكم يحب منكم أن تدعوه ويغضب من الذي لا يدعوه كأنه مستغن عن ربه وهو لو تركه طرفة عنه كما ذكر الشيخ هلك في أودية الدنيا المظلمة الله يغضب إن تركت سؤاله وبنيّ آدم حين يُسأل يَغضب أيها الأخوة أسعد بتواصلكم وعبر هذا البرنامج وأستقبل اتصالاتكم عبر بريد البرنامج الذي هو معروف لديكم hayyat@almajdtv.com وكذلك على الفاكس الذي ظهر لكم بين الحين والحين إلى أن يتجدد بكم اللقاء أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


المصدر:
http://www.almajdtv.com/prgs/archive...5-04-2005.html
  #4  
قديم 16-01-2006, 05:12 PM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
إفتراضي

جزاكم الله خيرا أختى المسلمه
اللهم استخدمنا واياها فى خدمة دينك ولا تستبدلنا
تعودنا منك المفيد والجميل فبارك الله فيكى أختاه
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر
  #5  
قديم 16-01-2006, 05:23 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

اللهم آمين يا رب العالمين.

وفيك بارك الله تعالى اخي الكريم عاشق القمر وجزاك كل الخير لدعواتك الطيبات،جعلنا الله وإياكم ممن تستجاب دعواتهم برحمته ىمين.وعودا حميدا اخي الفاضل.

والسلام عليكم ورحمة الله.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م