موت أسامة بن لادن ...!!!

[عربي سعودي]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

ولكن ما جاء في ردك عن أن الشيخ أسمة بلا دين سيلقى خطابا ينهي ( الهدنة ) مع أوربا ، وهذا فيه أمور عدة سأذكر منها ما يلي :-
- عندما خطب ذلك الأفاك قال إن المهلة ( ثلاثة ) شهور ، وسبحان من جعلها تمتد حتى وصلت الآن أكثر من ثمانية شهور
- في نفس خطابه الذي هادن فيه المسيحيين والنصارى في أوربا هدد بلاد الحرمين وتوعد وأزبد وأرعد وأمر بتفجير منشآت البترول وإستهدافها في بلاد الحرمين ، وهذا القول لا يلام عليه لأن الخيانة لله ولرسوله تجري في جسمه مجرى الدم في العروق ، ولكن الملفت للنظر أنه في ذات الوقت الذي هادن فيه أحبابه في أوربا أعلن الحرب على أعدائه من المسلمين في بلاد الحرمين
هنا يظهر جليا ما يحمله هذا الأفاك بين جنبيه من حقد على الإسلام والمسلمين ، وحب لليهود والنصارى
فهو هنا يهادن هؤلاء ويعلن الحرب على هؤلاء
وما ذلك - ورب الكعبة - إلا صفة من صفات الخوارج عليهم لعائن الله

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

صدقت يا الوافي

عجباً لأمر الخوارج و ما يقولون

أليس من الخزي و العار عليهم أن يصوروا هروب زعيم الخوارج من كهف إلى كهف و من غار إلى غار بأنه بطولة و شجاعة و انتصارات

أليس من الخزي و العار عليهم أن يدعوا أنهم يقودوا المقاومة العراقية و هي بريئة منهم ؟

أليس من الخزي و العار عليهم أن يصوروا أحمقا يطلق صاروخا و يقول فعلنا و دمرنا و سحقنا و نحن نقود المقاومة والمقاومة بريئة منهم و لا علاقة لهم بها ؟

أليس من الخزي و العار عليهم أن يعرضوا السلام على أعدائهم و يرفعوا سلاحهم بوجه أوطانهم و يكفرون من شاؤوا من الناس و تكفير أعظم علماء الأمة ؟



لقد أثبتت الأيام لنا أن القاعدة خدمت الولايات المتحدة بشكل يفوق التصور و فتحت المجال لها لضرب أي دولة باسم محاربة الإرهاب

فضلا عن كذب الخوارج أولئك و اتباعهم لسياسة التكفير القذرة التي طالت الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله و هو في قبره حيث يسمونه بالعميل و أحد علماء السلطان و يتدارسون كتاب " الامتياز في تكفير ابن باز " و ما إلى ذلك من الكلام الخوارجي القذر الذي لا يليق بفضيلته رحمه الله و أسكنه فسيح جناته

ألا يكفي أولئك الخاتمة الحسنة التي أظهرها الله لهم في الملك فهد رحمه الله حينما أسلم قسيس إيطالي بعد وفاته بيوم بسبب جنازته ؟ ألا يدرك أولئك كيف يظهر الله لهم الخاتمة الحسنة في عباده الصالحين ؟

عجبا لأمر الخوارج و عجبا لمعتقداتهم