السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الفاضلة على رسلك، والدي العزيز أبا إيهاب
بارك الله فيكما على حواركما الجميل، فأختي أنت مأجورة إن شاء الله على غيرتك على دينك و رسولك، و أنت أيضا مأجور والدي العزيز على جوابك الهادئ المتزن
و لمعرفتي بأخلاق أختي على رسلك، توقعت أن يكون هذا ما تقصده
بالنسبة لي، مع الأسف نشأت في بيئة (أقصد الدولة) لا تعرف الله إلا في المناسبات من أعياد و رمضان و و و وأوقات الشدة، و لا تهتم إن تعلمت و تفقهت في دينك أو لا، و لولا الله ثم والدي حفظه الله لكنت من الهالكين
و بداية إكتسابي المعرفة الدينية من فقه و شريعة كانت بقراءة كتب علماء الأزهر، إلى أن تمكنت بفضل الله ثم الإنترنت من قراءة و دراسة أمهات الكتب لعلماء المسلمين و على ذلك تغيرت الكثير من قناعاتي و توجهاتي
فقد لاحظت أن علماء الأزهر هم يسيسون الدين حسب هوى ولي الأمر و حسب الظروف الراهنة التي يعيشونها و لم يبق كبيرا في عيني إلا الشيخ كشك رحمه الله أما عدا ذلك فأقرأ لهم و لا آخذ منهم إلا ما يتوافق مع صريح القرآن و الحديث
و لكن، و هذا لك أختي على رسلك، لا أقول إذا ما خالفوا الدين و العقل و المنطق إلا حسبي الله و نعم الوكيل
وكما قلت، نحن أمة محمد صلى الله عليه و سلم، فلسنا إذن بلعانين و لا طعانين إن شاء الله
فإحتسبيهم أختاه لدى خالقهم و إدعي لهم بالهداية و التوبة فهم رغم أخطائهم أعلم منا و هم ورثة الأنبياء
هذا رأيي و الله أعلم، فإن أصبت فهو من عنده و بتوفيقه عز و جل، و إن أخطأت فهو من نفسي و من الشيطان
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل
حسبي الله و نعم الوكيل