صورة لقلعة عانه تقع في الواجة الغربية لجزيرةعانه وسط الفرات وهي الاصل التاريخي لمدينةعانه الموغلة في القدم وهي منيعة امام الغزاة( الفرس والرومان) لتميز موقعهافي جزيرة محاطة بالمياه من جميع الجوانب وكون اهلها اشداء في الدفاع عنها ترتبط بضفتي الفرات بجسر حجري قديم وفي وسط الجزيرة جامعها الكبير الذي يحتضن بين حناياه ماذنته الشهيره والى الغرب منه مسجد صغير واوقاف كثيرةومدرسةوكان مدير ها(ناظرها)الاستاذ السيدطالب السيدرشيد وهو نجل المختارالاخيرلقلعتهاوسليل حاكمهاالسيدحسين الدزدار ودواوين متوزعه وتسعةنواعيرلري البساتين والحقول
ماذنة الجامع الكبير في قلعة عانه التاريخية: تقع في وسط جزيرةقلعة عانه وسط الفرات وقلعة عانه موغلة في القدم وهي الاصل التاريخي لمدينة عانه وتتميز بحصانتها لكون المياه تحيط من جميع الجهات قاومت الغزاة على مر العصور ذكرت في اغلب المصادر التاريخية باسم(هانات..آناتو00 عانات00عانه..الخ) وحاليا تكتب عنه بالالف المقصوره كان حاكمها في عهد السلطنة العثمانية(السيد حسين) المشهور ب(الدزدار) ويرتقي نسبه الى الامام الحسين بن علي(رضي الله عنهما)علما ان هذه الماذنه هي الاثر الوحيد الشاهد على مدينة عانه التاريخية حيث ان المدينة غمرت بالمياه بعد انشاء سد القادسية في مدينة حديثه ونقلت هذه الماذنة من موقعها القديم بعد تقطيعها الى موقعها الحالي في المدينة الجديدة (عانه)
أودّ إضافة شئ إلى الموضوع بما أن عانه هي موطن "العانيين" و أنا منهم..
في ثمانينيات القرن الماضي عندما قامت الحكومة بإنشاء مشروع "سد حديثة" على نهر الفرات تم إخلاء عانه و إغراقها لكون موقعها يصبح ضمن جزء من بحيرة المشروع. أي أن الصور التي أوردها أخي ماهر لم تعُد موجودة. و أذكر أن المنارة الموجودة في الصورة أعلاه قد تم تقطيعها و نقلها إلى "عانه الجديدة". عانه الجديدة التي بنتها الحكومة كتعويض لأهالي عانه ليسكنو فيها و ليست ببعيدة عن عانه الأصلية. إلا أن من الخسائر الجسيمة هو القلعة التي غرقت فيما غرق من عبق المدينة القديمة ذات التأريخ الطويل و الرائحة النخيل و الشَح.
المدينة الجديدة عبارة عن جمادٍ لا حياةَ فيه. مجموعة من بيوت البناء الجاهز. صارت المدينة عبارة عن مجموعة من صفائح الكونكريت عديمة الإحساس بمن تحتوي.
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ