مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-02-2006, 03:08 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الرجل العملاق من 1 ــــ 4 للشيخ حسين بن محمود حفظه الله

لقد بين الله سبحانه في هذه الآيات عدة أمور، منها :
1- النهي عن موالاة اليهود والنصارى ودعمهم ومظاهرتهم .
2- أن من يتولاهم ويعينهم ويظاهرهم حكمه حكمهم .
3- أن موالاتهم من خصال المنافقين وأخلاقهم .

وقد بين سبحانه أن موالاة المشركين تنافي الإيمان بالله ورسوله، فقال تعالى: {ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء}.
ومن هذه الآيات وغيرها أخذ العلماء أن مظاهرة المشركين على المسلمين ناقض من نواقض الإسلام يحكم على صاحبه بالردة والخروج من الملة .

يا علماء الإسلام الكرام ، ويا أيها الدعاة إلى الله في كل مكان :
إن واجبكم الأول هو الصدع بهذه الحقائق ، لا تخافون في الله لومة لائم ، فذلك مقتضى الميثاق الذي أخذه الله تعالى على أهل العلم ، قال تعالى {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه}، فبينوا للناس دينهم ، وحرضوهم على الجهاد في سبيله ، قال تعالى: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال}.

ويا أيها التجار وأصحاب الأموال :
إن واجبكم الأول هو الإنفاق في سبيل الله تعالى، قال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة} وقال: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم}.

ويا شباب الإسلام :
إن واجبكم الأول هو الجهاد والاستعداد والضغط على الزناد ، فقد قال تعالى: {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد}.

ويا أيها المسلمون في كل مكان :
إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق (وفي لفظ:يقاتلون على الحق ) لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى قيام الساعة" (رواه مسلم).

فهذا الحديث قسم الناس إلى ثلاث طوائف :
1- الطائفة المنصورة: وهم أهل الإسلام القائمون به المقاتلون عليه.
2- الطائفة المخالفة: وهم اليهود والنصارى وأهل الكفر والردة وخبالة المسلمين.
3- الطائفة المخذلة: وهم من قعد عن نصرة الطائفة المسلمة وزين ذلك للناس .

وليس هنالك طائفة أخرى ، فلينظر كل مسلم من أي هذه الطوائف هو.
وفي هذا الحديث أيضاً أن هذه الطائفة المنصورة لا يضرها من خالفها من المشركين ، ولا من خذلها ممن ينتسبون للإسلام ، فهي منصورة لا محالة.
ونحن على يقين من هذا النصر الذي وعدنا الله به في كتابه ، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن هذا النصر الموعود مشروط بنصرتنا لدين الله والإخلاص في ذلك، قال تعالى: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} وقال : {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.
وعندما ينصرنا الله تعالى فلا تستطيع أمريكا وحلفاؤها وأنصارها الوقوف أمامنا ، قال تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}.

إن أمريكا وحزبها مهما أوتوا من قوة فإن قوتهم لا تساوي شيئاً بالنسبة لقوة القوي الجبار، فالله تعالى يقول : {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} وقال تعالى: {فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً}.
إن جنود أمريكا لا تخيفنا أعدادها ولا عددها ؛ لأننا من جند الله القائل {ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزاً حكيماً}.
والقوة الاقتصادية الأمريكية لا ترهبنا ، فالله تعالى يقول: {ولله خزائن السموات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون}.
وميزانياتها الدفاعية لا تفزعنا ، فالله يقول: {إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون}.
وأنظمة الدفاع الأمريكية المتطورة لا تفت في عضدنا ، فالله سبحانه يقول: {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار} وقال: {وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وتأسرون فريقاً ، وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لم تطؤوها، وكان الله على كل شيء قديراً}.

فيا أيها المسلمون
:
ثقوا بنصر الله تعالى الذي وعدكم به .. إن الله لا يخلف الميعاد.
{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خادم الإسلام والمسلمين
أمير المؤمنين
ملا محمد عمر (مجاهد)
16-7-1422هـ

يتبع
__________________
  #2  
قديم 02-02-2006, 03:11 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الرجل العملاق من 1 ــــ 4 للشيخ حسين بن محمود حفظه الله

لقد أشعل هذا العملاق بكلماته القليلة روح الفداء وفتيل العزيمة في القلوب الخراسانية المسلمة الموحدة ، فكانت النفوس تتجاوب لكلماته البسيطة وكأنها سحر يعقد على القلب فلا يعقل إلا هذه المعاني الشامخة فتحتقر الحياة وتشتاق إلى المعالي والبذل والعطاء ..

"بقعة صغيرة من الأرض تكفينا للإستمرار في الدفاع عن أنفسنا ورفض الاستسلام والقتال حتى النفس الأخير ..." (أمير المؤمنين) ..

عزيمة مجرّدة من كل خوف أو شك أو تردد ، ومثل هذه العزيمة هي التي ينقاد إليها الرجال ، ويدخل أصحاب المعالي تحت لوائها لأنها توافق طبيعتهم السامية وهمتهم الشامقة وروحهم الشاهقة العالية ..

ما إن أرى مَثَلاً له في ما أرى ... أمُّ الكرام قليلةُ الأولاد

"على أعدائنا أن يعرفوا بأننا سنحرر أفغانستان. سنخلص البلد من الأجانب. أقسم بـأننا سنحرر جميع الأراضي التي يعربد فيها الأميركيون. لقد جاوزت أنانيتهم الخيال ، انهم يعتقدون بأنهم ملاك الأرض جمعاء "

لقد سمعنا هذا الكلام مراراً من أناس باعوا البلاد واتخذوا الكذب لهم منهجا وديدنا يخدرون به العباد ويسرقون بسببه الخيرات في غفلة أصحابها الذين صدّقوا صريح الكذب وظاهره !! فكم مرة سمعنا القوم يهددون اليهود ويتوعدون ويستنكرون ويشجبون ويجتمعون ويتفرقون ويخطبون !! ورحم الله جرير إذ قال :

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... أبشر بطول سلامة يا مربعُ

ففي الوقت الذي يهددون في يهود : يحرسونهم !! وفي الوقت الذي فيه يعلنون مقاطعتهم : يعقدون معهم الصفقات الشخصية والتجارية !! وهل بنى جدار العزل اليهودي إلا المرتدون من أبناء السلطة الفلسطينية الذين كانوا يشترون الإسمنت والحديد من تجار مصر في الليل ، ويلعنون اليهود ويُعلنون عليهم الحرب في النهار !!

إن السلاح جميع الناس تحمله ... وليس كل ذوات المخلب السبعُ

إن هذه الكلمات ، من رجل مثل هذا هي التي يتبعها الناس ، ولا يتبع الناس إلا من وافق قوله فعله .. ومن بذل وأرخص نفسه في سبيل قضيته : فإن الناس يفدونه بالنفس والنفيس .. لا تنفع الخطب المنمقة والكلمات المزركشة والألفاظ المفخمة إن لم تخرج من قلب صادق ، وفعل ظاهر ، ونفس طاهرة عرفت وأيقنت بأن وعد الله نافذ ، وأنه لا راد لأمره سبحانه ..

قال أمير المؤمنين حفظه الله "أنا أفكر في وعدين : وعد الله ، ووعد بوش ، وبالنسبة لوعد الله فهو أرحب وأكثر حماية من أي تهديد في الدنيا ، وأما وعد بوش فهو زائل مهما طالت عواقب عدم تنفيذه."

إن النفس المتوكلة على الله هي التي تختار هذا الطريق ، وهي التي تجتاز المكاره والعقبات لتصل إلى الغاية الأسمى والجائزة الكبرى ، أما النفوس الضعيفة المترهلة التي آثرت الفانية على الباقية ، والراحة على العمل ، فهذه نفوس رأس مالها الكلام الذي هو برواز صورة خالية ..

اقرأ هذه الكلمات وتمعن فيها " أنا على يقين بأن الله قادر على حمايتي ، وأهلي ، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، ومهما بلغت قوة أمريكا ، فهناك رب أقوى منها ، وسيهزمها في نهاية المطاف." (الملا محمد عمر) ..

إن هذا الدين لم يبلغنا بالزهور والورود ، ولا بالديباج والحرير ، ولا بالأقلام والمحابر ، ولا بالأوراق والدفاتر ، بل بلغنا بكسر الرباعية والثنايا ، والأجساد الدامية ، والجلود المكتوية على الصخور الحامية ، والنفوس الزاهقة ، والأشلاء المتقطعة ، والدماء السائلة : حتى يُعبد الله في الأرض ، وهذه التضحيات هي التي اشتراها الله من المؤمنين بالجنة ..

ومن كان هذا ماضيه ، وهذا تاريخه ، فله أن يُعلن : "وإننا نعلن للعالم أجمع أنا إن شاء الله لن نستكين ولن نلين وسنثبت بإذن الله الباري حتى يكون لنا إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة ..." (الملا محمد عمر) ..

قوم تراهم غيارى دون مجدِهم ... حتى كأن المعالي عندهم حُرَمُ

مثل هذا إذا قال "إننا نريد تطبيق دين الله في أرضه ونريد خدمة كلمة الله ، ونريد تنفيذ الأحكام الشرعية وحدود الله" ، فإنه لا شك يهز أركان العالم الكافر ويقلبه رأسا على عقب ، وكلام مثل هذا هو الذي تُجيّش له الجيوش وتنفق في حربه الأموال وتُزهق في سبيل صده الأرواح لأنها كلمات صادقة حقيقية خرجت من فيّ رجل علم الناس رجولته ..

ماذا تقول قوافي الشِّعر عن رجلٍ ... كلٌّ يقول له : هذا هو الرجلُ

وها هو القائد الفذ ، والسياسي المحنّك يقود المعارك في جبال سليمان ويُوجّه الجيوش في السهول والوديان ، ويُرسل البعوث ليفتكوا بعُبّاد الصُّلبان من الأمريكان والبريطانيين والألمان والطليان ، ولا أعرف رجل على وجه الأرض ينعم بالحريّة والإستقلال كما ينعم بها هذا
العملاق
، فكل حاكم على وجه الأرض أضحى عبداً للأمريكان ، حتى أقرب الأقربين لهم من البريطانيين أضحوا عبيدا مسيّرين ، إلا أمير المؤمنين الذي حمل معول الحنيفية ليكسّر بها أصنام الجاهلية الصليبية ، مع إخوانه العمالقة من أتباع الملّة الربانية والآيات القرآنية والسنن المحمدية ..

ضربوا لك الأمثال في أشعارهم ... لكنني بك أضرب الأمثالا

هذه المكارم لا ما يدعيه من لا كرامة له .. هذه هي الحرية لا ما يتوهمه من تمرغ في عبودية الهوى والبشر فظن أنها أصلاً فلا يعرف غيرها وينكر على من خرج عليها !!

مكارم لجَّت في العلوّ كأنّما ... تُلاحظ ثأراً عند بعض الكواكبِ

لقد أرسل برسالة من بين القذائف المدوية ، فعلا دوي كلامته صوت المدافع :

"بسم الله الرحمن الرحيم
من أمير المؤمنين الملا محمد عمر إلى إخوانه من المسلمين في كل بقاع الأرض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أيها المسلمون اعلموا أن سنة الله تعالى في الكون أنه إذا التقى الحق والباطل في لقاء مصيري محتوم فإن الله عز وجل ينصر جنده وأولياءه، فقد نصر الله نبيه موسى عليه السلام وقومه المستضعفين على فرعون الطاغية، ونصر محمد عليه الصلاة والسلام على كفار قريش في وقعة بدر الكبرى وغزوة الأحزاب، ونصر المسلمين الصادقين بقيادة المضفر قطز على التتار الباغين، وها نحن اليوم في لقائنا المصيري مع قوى العالم أجمع كافرهم ومنافقهم نعيش أياماً حاسمة تتمخض بنصر مبين للإسلام وأهله إن شاء الله .

وإننا نعلن للعالم أجمع أنا إن شاء الله لن نستكين ولن نلين وسنثبت بإذن الله الباري حتى يكون لنا إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة ، فأبشروا يا أهل الإسلام واعلموا أن بوادر النصر قد لاحت في الأفق، ومع اشتداد الأمور يأتي الفرج والنصر العظيم من القوي العزيز .
فالله الله أيها المسلمون بمساندتنا، بالدعاء والمال، {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} {إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده}.
وصل اللهم وسلم على خير خلق الله محمد بن عبد الله قائد المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين
خادم الإسلام والمسلمين محمد عمر مجاهد
18/9/1422هـ

__________________
  #3  
قديم 02-02-2006, 03:12 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الرجل العملاق من 1 ــــ 4 للشيخ حسين بن محمود حفظه الله

إن الكلام عن مثل هذا الرجل ذو شجون ، ولا والله لم نُعطي هذا الجبل الأشم بعض حقه في هذه الأسطر القليلة ، وإنما هي لفتات وخواطر لا تعدو أن تكون قطرات في بحر فضائل من سنّ العزة والكرامة الإسلامية في الأرض من جديد ..

وكلّ مدحٍ يُقال فيكَ إلى ... التقصير أدنى منه إلى السَّرفِ

يكفيه فخراً وشرفا وعزا أنه يقود جيشا فيه أمثال أسد الإسلام أسامة ، والمولوي جلال الدين حقاني ، والمولوي يونس خالص وأشباههم وأقرانهم من أسود الإسلام وعمالقة الجهاد في عصر الأقزام :

كلّهم سيّدٌ ، فمن تلقَ منهمُ ... قلتَ : هذا أولى بمجدٍ وفضلِ

لو لم يُسجّل له التاريخ إلا وقفته في وجه رأس الكفر أمريكا ورفضه تسليم المجاهدين للكفار مقابل عرشه الزائل لكفاه ذلك ، دون مناقبه الكثيرة التي عرفناها من مواقفه الجليلة ..

حلف الزمان ليأتين بمثله ... حنثت يمينك يا زمان فكفّرِ

كتب الأخ الكريم الملا شاكر الله غزنوي رسالة بعنوان "الملا محمد عمر مجاهد .. هكذا عرفته وسمعت عنه" .. جاء فيها :

"تشرق وتتلألأ في سماء الإسلام أسماء قادة غيروا وجه التاريخ .

كان الرجل منهم أمة .. لا بألف .. بل والله أمة .. قادوا جيوش الإسلام في معارك أغرب من الخيال ، فركبوا بها الصعب والذلول وشقوا بها القفار والبحار.. تصافت في نفوسهم صفات صيرتهم قدوات لمن بعدهم، فبين شدة ورحمة وقوة وسكينة .. وكذلك يصنع الإسلام بمن أخذه بجد وسار عليه بصدق .. فما منا من أحد إلا يعلم أن منهم أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وأبا عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وعاصم وعقبة بن نافع وعمر بن عبد العزيز وطارق بن زياد وقتيبة بن مسلم ومسلمة بن عبد الملك رهبان الليل وفرسان النهار .. تتخضب خدودهم ليلا بدموع الصادقين الأوابين وتتزين نحورهم نهاراً بدماء المجاهدين المقبلين .. ملأوا المحاريب طاعة وسجودا ، والميادين بطولة وإقداماً ..فمواقفهم وسيرتهم حقاً تأخذ الألباب .. ترى هل توقفت عجلة التاريخ وطويت صفحات الأبطال فلم نعد نراها إلا سطوراً مدونة في بطون الكتب ؟ كلا ثم كلا ..إن الإسلام لم يزل يخرج لنا الرجال ويبرز الأبطال ويعيد لنا قصص القادة لنراها حية متحركة أمامنا .

فهلموا _ أخوتي _ أحدثكم عن رجل ارتقى مقامهم ودخل ساحتهم فشابه أعمالهم وعاين أخبارهم حتى كأنه واحد منهم ، بل إنه واحد منهم.

أمير المؤمنين الملا محمد عمر "مجاهد" .. كان إلى الناس في قيظ الحياة كقطر الغيث بعد اليأس .. أي عظمة فيك توفرت فجعلت منك شرفاً للإسلام والمسلمين .. أي إيمان .. وأي عزم .. وأي مضاء ؟!

أي صدق .. وأي طهر .. وأي نقاء ؟!

أي تواضع .. أي حب .. أي وفاء ؟

أي احترام للحياة وللأحياء ؟

مهما تتبار القرائح وتتنافس الأقلام متحدثة عنه ، مسطرة فعال عظماته ، فستظل جميعها كأن لم تبرح مكانها ولم تحرك بالقول لساناً .. لا ليس غلواً ولا شططاً ولكن من عرف الرجل ..من علِم همّه .. من أدرك همّته.. لن يقول إلا ذاك .

إحدى الدول الكبيرة عرضت عليه تغطية تامة لنفقة تعمير أفغانستان كلها ، وأخرى أن تسعى لأجل أن يعترف العالم بدولته ، وأخرى أن تكف عن مساعدة المخالفين له ، فقط أن يتوقف هو عن مساعدة الجماعات الجهادية.

فماذا تتوقعون أن يقول أمير المؤمنين في هذا الإجتماع .. عروض طالما تنافست الدول لنيلها .. ومطالب حرصت على تحصيلها .. لكن أميرنا له معيار غير معيار القوم .. ونظرة تخالف نظرة (السطحيين) .. (وضوابط) عادت مهجورة في زمن الحضارة والتقدم .. ابتدأ كلامه بالحمد والشكر لله ثم بعربية متكسرة ولكنها عميقة صادقة قائلاً : يا أخوتي المجاهدين إن كان كل واحد منكم يحمل هماً واحداً فأنا أحمل جميع هموم المسلمين.. ثم استرسل في الكلام بلغة البشتو طالباً من الاخوة ترتيب أمورهم وليحذروا أعداء الله أن ينالوا منهم .. نعم كلمات مختصرات وعبارات مقتضبات ولكنها تعبر عن منهج راسخ وطريق ثابت لا يتقلب بتقلب الأهواء ولا يتغير بتغير الأحوال ..

وعندما دعا أحد أمراء الجماعات الجهادية وطلب منه التحفظ في التدريب وضبط حركته فإن الأعداء يتربصون به ، ففهم الأخ أن الملا محمد عمر حفظه الله يريده أن يتوقف كلياً ؛ فشد عليه بالكلام – وأمير المؤمنين منصت يستمع - : كيف تعطلني عن الجهاد ؟ وتمنعني من قتال أعداء الله ؟ وأطال عليه الكلام ، وبعدما أنهى الأخ كلامه ، رفع الملا إليه رأسه وعيناه تدمعان وبصوت خافت عبر عنه المترجم : أأنا أمنعكم عن الجهاد ؟! .. أأنا أعطل أمر الله لكم بالإعداد والتدريب ؟! ثم قام .

لم يكن الجهاد عنده حلاً مؤقتاً أو مصلحة تقتضيها الظروف بل كان الأصل هو الاستعداد للجهاد وغزو الكفار .

__________________
  #4  
قديم 02-02-2006, 03:14 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الرجل العملاق من 1 ــــ 4 للشيخ حسين بن محمود حفظه الله

ولا زال صدى كلمته في اليهود يدوي في وجداني عندما حث كل المجاهدين على قتال اليهود وقصد مصالحهم داخل وخارج فلسطين وأنه لا يمنع أحداً أن يسخدم أرضه للعمل ضد اليهود .

وعندما قال له بعض الأخوة : لكن اليهود هم الأمريكان وسيضربون بشدة ؟ قال : إن شعب أفغانستان يقبل أن يكون كله شهيداً فداء للمسجد الأقصى .

بكلمات بسيطة سجل بها الفارق بينه وبين المدجلين من الحكام الذين باعوا فلسطين وتاجروا بدماء شهدائها .

وأنا هنا لن أعقد مقارنة له مع غيره ممن تسلطوا على المسلمين لأنه كما قال الشاعر :

ألم تر أن السيف ينقص قدره .... إذا قيل إن السيف أمضى من العصى

تاركا لمن يقرأ سيرة الملا محمد عمر "مجاهد" عبر هذه السطور أن ينظر في سيرة غيره فهل يجد له من يداني منزلته فضلا أن يساميها .. هذا
الرجل
الذي ما زال حتى كتابة هذه الكلمات يباشر قتال الأمريكان بنفسه , ولعل الكثيرين لا يدركون أن العمليات التي قام بها المجاهدون على مطار قندهار والتي استمرت أكثر من ثلاث ساعات ضد القوات الأمريكية المتمركزة فيه ، كان هو الذي يقودها وقد ألح عليه إخوانه بأن يترك القتال ويكفونه ذلك ولا يفجعهم في شخصه .. إلا أن لسان حاله وقد تشرب قلبه حب الجهاد جعل يردد :

يلذ لأذنى سماع الصليل ... ويبهج نفسي مسيل الدماء

ونفس الشريف لها غايتان ... ورود المنايا ونيل المنى
(انتهى كلام الملا شاكر الله غزنوي ، حفظه الله)

رحم الله أماً أنجبت عمر العصر ، ورحم الله أباً أسماه "عمر" ، ورحم الله رجالاً أمّروه عليهم ، ورحم الله هذا
الرجلالعملاق
الذي أعاد للأمة بعض هيبتها وكرامتها ..

وليس لله بمستَنْكرٍ ... أن يجمع العالم في واحدِ

تحية إجلال وإكبار لمحطّم الأوثان ، ومكسّر الصلبان ، وقاهر الأمريكان ..

سيدي أمير المؤمنين :

امض على دربك وعلى بركة الله ، فوالله ما مضى على ما أنت عليه مؤمن إلا نصره الله رغم المحن ، وأقامه رغم الفتن ، وأعزه بغالي الثمن .. ما زال المسلمون أعزة منذ أعلنتَ الحرب على أمريكا وأذنابها ، فاضرب فوق الأعناق ، واضرب منهم كل بنان ، وحُزّ عن أكتافهم الرقاب ، وشرّد بهم من خلفهم ، ولا تأبه بهم ، فهؤلاء أكفر أهل الأرض ، وهم أتباع الشيطان ، وكيد الشيطان ضعيف ، وأنت لا تقاتلهم بعدة أو عتاد بل بتوكلك التام على الواحد الديان الذي وعد المؤمنين النصر وتوعد أعدائهم الخذلان ، وإنما تَهزِم الجيوشَ العصيان ، وتُنصر العصابة بالإخلاص والتوحيد والإيمان ، فألزم من عندك طاعة الله لتكون أهلاً لوعده الذي وعد عباده المتقين ..

اللهم ثبت أمير المؤمنين ومن معه من عبادك الصالحين ، وشد أزرهم ، وارفع رايتهم ، وانصرهم على القوم الكافرين ..

اللهم إنا نبرأ إليك منم كل كافر خوّان ، ومن كل مرتد فتّان ، اللهم إنا نُشهدك بأنا خلعنا أنفسنا من كل بيعة لحاكم لا يحكم بشرعك ، ولا يستن بسنة نبيك ، ومن كل من يوالي أعدائك ويعادي أوليائك .. اللهم إنا نشهدك بأنا بايعنا أمير المؤمنين على السمع والطاعة في المنشط والمكره وفي العسر واليسر ، ما أقام فينا شرعك واتبع سنة نبيك .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..


كتبه
خادم أمير المؤمنين
حسين بن محمود
2 ذو الحجة 1426هـ
__________________
  #5  
قديم 02-02-2006, 04:00 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الرجل العملاق ملفات على صيغة word & pdf























الرجل العملاق
منسق ومضغوط على صيغة
word
&
pdf
من
1-4
جزاكم الله خير

http://slil.ru/22540630
http://share2net.com?id=41458691
http://rapidshare.de/files/12418637/_____________.zip.html


__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م