مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-02-2006, 12:31 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي


المسجد والدور المنتظر في الذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم



عبدالكريم بن حسين الحسين


تعتبر المساجد في الإسلام من الأماكن المهمة في بناء الدولة الإسلامية واستقراها حيث يتلقى فيها المسلمين تعاليم دينهم من صلاة وصيام وزكاة وقيام وحج وسائر الأعمال .
لذا فقد اهتم المسلمون قديما ببنائها في البقاع التي يعيشون فيها واختيار الأشخاص المؤهلين لها قال تعالى {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }التوبة18

ومما يؤكد مكانة المسجد في الإسلام كون النبي صلى الله عليه وسلم لم يستقر به المقام عندما وصل إلى حي بني عمرو بن عوف في قباء، حتى بدأ ببناء مسجد قباء، وهو أول مسجد بُني في المدينة، وأول مسجد بني لعموم الناس كما قال ابن كثير رحمه الله .
وكذلك عندما واصل صلى الله عليه وسلم سيره إلى قلب المدينة كان أول ما قام به تخصيص أرض لبناء مسجده صلى الله عليه وسلم .

ولقد أدرك هذا الأمر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاهتموا بذلك،حيث اعتنى الخلفاء الراشدون بها فقد كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى ولاته أن يبنوا مسجداً جامعاً في مقر الإمارة، ويأمروا القبائل والقرى ببناء مساجد جماعة في أماكنهم. عن عثمان بن عطاء رضي الله عنه قال لما فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه البلد كتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه وهو على البصرة يأمره أن يتخذ للجماعة مسجداً فإذا كان يوم الجمعة انضموا إلى مسجد الجماعة فشهدوا الجمعة .

قال الإمام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: "وكانت مواضع الأئمة ومجامع الأمة هي المساجد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أسس مسجده المبارك على التقوى، ففيه الصلاة والقراءة والذكر وتعليم العلم والخطب، وفيه السياسة وعقد الألوية والرايات وتأمير الأمراء وتعريف العرفاء، وفيه يجتمع المسلمون لما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم .
وهي بالإضافة لما تقدمه من دور مهم وبارز في الأمور الدينية فإنها تسعى أيضا إلى تكوين الروابط الاجتماعية بين مرتاديه .
ومما يؤكد أهميته أيضا أنه يضم عدد من الإفراد المختلفين في تخصصاتهم فمنهم الطبيب والمهندس والتاجر والمعلم والطالب ... الخ .
ولكن المتأمل لحال الكثير من المساجد في وقتنا الحاضر يجد أنها قد تخلت عن دورها المهم والريادي في توجيه الناس في أمورهم الدينية والدنيوية وأصبحت مكان لتأدية العبادة فقط .
لذا كان علينا لزاما أن نفعل دور المسجد في مواجهة الأحداث التي تواجه المسلم في حياته اليومية .

ومن تلك الأحداث التي ينبغي على المسجد أن يقوم بدور تجاهها هي الاستهزاء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد شهد العالم في الأشهر الماضية تجرأ بعض الرسامين الكاريكاتيرين على الاستهزاء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال رسوم ساخرة هدفها النيل من الإسلام وأهله .

فيا ترى ما الدور الذي ينبغي على المسجد القيام به لمواجهة مثل هذه التصرفات ؟
هناك العديد من الأمور التي يمكن للمسجد القيام بها منها على سبيل المثال :
1. إقامة الدروس اليومية المختصرة والتي تتحدث عن السيرة النبوية الصحيحة .
2. وضع اللوحات الحائطية التي توضح شيء من أخلاقه وصفاته صلى الله عليه وسلم .
3. إعداد النشرات التي تتحدث عن سيرته صلى الله عليه وسلم .
4. توزيع الأشرطة والكتيبات التي فيها شيء من سيرته العطرة .
5. إقامة المسابقات الثقافية في السيرة النبوية بين جماعة المسجد .

ختاما إن ضعف دور المسجد هو انعكاس لضعف الأمة الإسلامية ولن تكون الصحوة الإسلامية إلا عندما يقوم المسجد بدوره الشامل ويرتقي بأساليبه ووسائله التربوية والتعليمية بما يتناسب مع احتياجات العصر ومقتضياته ليصبح قلب الحياة الإسلامية من جديد .

كما أن على أئمة المساجد دور مهم في قيادة الأمة نحو طريق العزة والتمكين لذا ينبغي أن يراعا ذلك عند اختيارهم من حيث الكفاءة والقدرة للقيام بهذا الدور العظيم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  #2  
قديم 04-02-2006, 12:34 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي



المناصرة العملية لخير البرية



طه بن منصور ناصر الخواجي


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ...... و بعد :

إن مما يثلج صدر المسلم و يبعث في روحه نشوة الأمل , ما نشاهده من ردود الفعل الإيجابية تجاه تلك الصحيفة المتبجحة على أكرم الخلق و أشرفهم و أطهرهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم بل و تجاه الدولة الدنمركية التي لم تحرك ساكنا تجاه تلك الصحيفة شتت الله شملهم و خالف بين آرائهم و أهلك بعضهم ببعض ...... آمين .

ومما يثلج الصدر أيضا أن بعض مواقع المنتديات في الشبكة و التي لم يكن شغلها الشاغل إلا المشاجرات و التكفير و التبديع و السباب بين الفرق و المذاهب و الجماعات الإسلامية كان لها دوراً إيجابياً في هذه القضية حيث أغلقت باب المشاحنات و المهاترات و توحدت آراؤهم و كتاباتهم في حملة مناصرة المصطفى صلى الله عليه و سلم ( وحد الله صفوف المسلمين و ألف بين قلوبهم ..... آمين )

و لكن ....... و بالنظر و التأمل في ردود الفعل هذه نجدها إما قولية أو فعلية , و قد غلبت الأقوال ( مسموعة أو مقروءة ) على الأفعال و التي ربما اقتصرت على المقاطعة و التي أتمنى أن تدوم طويلا .

و من خلال تجارب سابقة نجد أن مثل ردود الفعل هذه سرعان ما تتلاشى و يزول أثرها بعد أن يبح الصوت و يجف القلم و يمل الناس المقاطعة و كأن شيئا لم يكن , و تبقى هذه الحادثة وصمة عار في جبين كل مسلم لم يتفاعل معها و تسجل في ملف ( إذلال المسلمين ) .

و أن ما أود الإشارة إليه في هذا المقام هو تفعيل المناصرة العملية و التطبيقية فهي و الله أكثر استمرارا و أعظم أثرا علينا نحن المسلمين و على من عادانا أو أراد الكيد بنا , و لعلي أشير إلى بعض جوانب المناصرة العملية :

أولا : استمرار المقاطعة الاقتصادية لهذه الدولة و غيرها من الدول المتطاولة على دين الإسلام مع إظهار البدائل الجيدة لمنتجاتها حتى لا يمل الناس المقاطعة ( و لا يحتقر أحدنا منتجا و لو بقيمة ريال واحد , فلو كل واحد منا ترك هذه السلعة مع رخص ثمنها لأضطر البائع إلى عدم إحضارها مرة أخرى من مستودعات الأغذية .. مما يجعل هذه المستودعات تحجم عن شرائها من الوكلاء و المستوردين لهذه السلع في بلدنا مما يجعلهم يحجمون عن استيرادها من الدولة المنتجة و بالتالي تخسر تلك الدولة تصدير منتجاتها لبلادنا ... و هذا تصور مختصر للمقاطعة ) .

ثانيا : الاستغفار و التوبة من تقصيرنا تجاه نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و تجاه ديننا إذ ما أقدم هؤلاء على فعلتهم إلا لما عرفوا ذلك التقصير , و بدليل أنه لم يتفاعل الكثير مع القضية و لم تتحرك مشاعرهم تجاهها إلا بعد أن مضت عليها أياماً إن لم تكن أشهر , حيث أظهرت هذه القضية كم أننا بعيدين عن حياته صلى الله عليه و سلم و عن سيرته و سنته .

ثالثا : يقال " كم من محنة في طيها منحة " ... فمثل هذه المحنة تحمل في طياتها منحاً عظيمة يجب علينا التنقيب عنها و استثمارها , يجب أن نستثمرها في تذكير الناس بفضل هذا النبي الكريم و سيرته العطرة و تبليغهم دعوته و تعليق القلوب بحبه و تعظيمه و توقيره و وجوب إتباعه و تقديم كل ذلك على آبائنا و أبنائنا و أنفسنا و جميع محابنا , و أن نستثمرها في هداية أولئك الحيارى الباحثين عن القدوات الرياضية و الغنائية و السينمائية و العلمانية ... و غيرها عربية و غربية ,,,, يجب أن نقول لهم إن هذا النبي الكريم هو قدوتكم ... هو أسوتكم ... هو سبيلكم للرقي و التقدم .... و وصول أعلى المراتب الدنيوية و الأخروية .

رابعا : إحياء سنن المصطفى صلى الله عليه و سلم و تطبيقها دون خجل أو تساهل أو خوف من الناس فكم من سنن اندثرت و غيرها في طريقا للاندثار لهذه الأسباب إن لم نتداركها .
" والله إن إحياء سنة كان النبي صلى الله عليه و سلم يدعو إليها أشد على أعدائنا من المقاطعة و الشجب و الاستنكار " لأن ذلك يظهر قوتنا و اعتزازنا بهذا الدين و حبنا لسيد المرسلين .

فهيا بنا إلى إحياء سنن المصطفى و الدعوة إليها و التعاون على تطبيقها و جعلها منهاجاً ننتهجه و نبراساً يضئ لنا الحياة لنسير على خطى الحبيب فنحيا حياته و ننهل من مدرسته فنعلوا و نعلي دينه و سيرته في العالمين ..... مما يجعل أعداءنا يقفوا حائرين أمام هذا النبي العظيم كيف استطاع عبر هذه السنين أن يصل إلى قلوب ملايين المسلمين مقيمين لدينه محافظين على سنته داعين لها , مقدمين أموالهم و أبناءهم و نحورهم للذود و الدفاع عنه ... و كيف استطاعت أمته من بعده كما استطاع هو و أصحابه تجاوز الكثير من المحن و المؤامرات بأكبر قدر من المنح و الدروس العظيمة التي قادتهم لأعلى المراتب و نصرتهم على أقوى الجيوش و جعلتهم أمة تقود الأمم .

يطول الحديث ... و تتسابق الكلمات .......
و تنهمر الأفكار .... و يأبى القلم أن يقف ........

حبا لمقام محمد بن عبدا لله صلى الله عليه و على آله و صحبه و من سار على نهجه إلى يوم الدين ... و لكن أخيراً :
*** وقفة " كم دعا لنا النبي صلى الله عليه و سلم " يا رب أمتي .. أمتي "
... و رجا ربه أن نكون أكثر أهل الجنة دخولاً .... فهل سنكون ممن يرد حوضه و يشرب من يده الشريفة .... أو ممن ترده الملائكة عن الحوض و تقول انك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك " .


من كان يرغب في النجاة فما له *** غير إتباع المصطفى فيما أتى
ذاك السبيل المستقيم و غيره *** سبل الغواية و الضلالة و الردى
  #3  
قديم 04-02-2006, 12:35 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي


خطوات عملية للدفاع عن النبي



تركي العبدلي


أخذت الرسوم الكريكتارية الآثمة صدى واسعا بين جموع المسلمين ، وكانت ردة الفعل جيدة بل وإيجابية أيضا حيث فُعِّلت قضية المقاطعة مما سبب انخفاضا حادا لمبيعات المنتجات الدنمركية في المملكة العربية السعودية ، ومما حدا أيضا بإحدى الشركات الدنمركية أن تصرح لإذاعة البي بي سي البريطانية بأنها سجلت خسائر فادحة في البلد المذكور ، والمتتبع للأخبار الاقتصادية يعلم مدى تأثر هذه الشركات بمثل هذه التصريحات حيث لها تأثيرا بالغا على استقرار سهمها في البورصات العالمية .

فالمقاطعة الاقتصادية هي وسيلة من أروع الوسائل في الضغط على الخصم ، فإن وضعك لبِنَة في وجه نهر من المنتجات الدنمركية ولو امتناعك عن تناول زبدة ( لورباك ! ) له تأثير بسيط على مجرى النهر لكن لو تكاتف المجتمع بحيث كل منهم يضع لبِنَة لبَنَيْنا حائطا منيعا في وجه النهر، ولبنينا سدا قويا يحول مجرى الأحداث لصالح قضيتنا ، لذلك نحن بحاجة لتفعيل هذه المقاطعة بحيث تشمل جميع أفراد الشعوب الإسلامية على اختلاف أوضاعهم الفكرية أو العمرية أو الاقتصادية .

ومن جانب آخر لابد من استغلال الحدث لصالحنا على أصعدة أخرى منها:

1- أن تقوم الأقليات الإسلامية في الغرب لاسيما الدنمرك بعقد ندوات ومؤتمرات في التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وبسيرته ، وبتوزيع كتب السيرة المترجمة ، شريطة أن يكون ذلك عبر القنوات القانونية في البلد الذي تقطن فيه تلك الأقلية.

2- رفع قضية في المحاكم الدنمركية على الصحيفة المذكورة والمطالبة بإعطاء مساحة كافية للمسلمين في ذات الصحيفة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولمسح التشويه الذي لحق بصورته في أذهان الدنمركيين والمتابعين للصحيفة كتعويض أدبي .

3- ينبغي إعداد رسائل مترجمة للغات الغربية المنتشرة كالانجليزية والفرنسية والأسبانية تعرف بشخصية محمد صلى الله عليه وسلم وتكون كل رسالة متضمنة عناوين مواقع إسلامية تتكلم بلغتها عن الإسلام ، وترسل هذه الرسائل للقوائم البريدية الغير عربية وتنشر في المنتديات الأجنبية .

4- على المشاركين في المواقع والمنتديات أن يطالبوا أن يقوم المنتدى والموقع بإرسال لكل مشتركيه رسالة تدعم المقاطعة وتبين ما هي البضائع والمنتجات التي ينبغي مقاطعتها .

5- أن نحرص عند إرسال الرسائل الهاتفية المشجعة على المقاطعة بإرسال حديث أو مقولة أو أثر يمتدح جناب النبي صلى الله عليه وسلم مما يشكل دافع روحاني لعامة الناس .

6- وأولا وأخيرا الدعاء بالتوفيق والسداد وأن نسأل الله تعالى أن يجعل ما نقوم به خالصا لوجهه الكريم وأن نكون حريصين على هداية الناس وأن تكون نفوسنا تواقة لهداية البشرية لا الانتقام منهم فالرسول صلى الله عليه وسلم كان من هديه فيمن آذاه وآذى أصحابه أن قال لهم ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ) .

  #4  
قديم 04-02-2006, 12:39 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي


سب النبي فرصة لمريدي الخير



محمد جلال القصاص


سبِّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس حدثا عابرا قامت به صحيفة سيئة الأخلاق نفثت به عن حقدها في عدد من أعدادها ، وليس هو همُّ حفنه من أراذل الكفار مُلئت قلوبهم غيظا وحنقا على شخص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقاموا يمثلون وينكتون ويسخرون .بل لو كان الأمر كذلك لكان مما يسعه الصدر ـ على عظمه ـ إذ أن مجاراة السفهاء أمر يترفع عنه العقلاء . . .ولكن .. الأمر أعمق من هذا كله .

هذه الأمور ليست إلا كما يقول الله عز وجل : ( . . . قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ) (آل عمران : من الآية 118 ) . وهاأنذا أنادي العقلاء . فهل يسمعون ؟ . . . وهل يجيبون ؟ . . . وليت أولى العزم من العقلاء مَن يلبون ؟

من قبل كان النصارى في حملاتهم ( التبشيرية ) يتكلمون عن النصرانية ... يبترون ويكذبون ويبدون قليلا ويخفون كثيرا كي يُظهروا دينهم المحرف في صورة يتقبلها الآخر . واتخذوا مما يسمى بحوار الأديان ... هذا الحوار الذي يجرى مع علماء الدين الرسميين وسيلة ليقولوا لمن يخاطبونهم من ضعاف المسلمين في أدغال أفريقيا وجنوب شرق أسيا أن الإسلام يعترف بنا ولا يتنكر لنا فكله خير ـ بزعمهم ـ .

وكانت حملتهم على الإسلام حملة على شعائره ... يتكلمون عن التعدد وعن الطلاق وعن الحدود وعن الجهاد وعن الميراث وعن ناسخ القرآن ومنسوخة ، ثم في الفترة الأخيرة وخاصة بعد انتشار الفضائيات ودخولها كل البيوت تقريبا ، وكذا بعد ظهور تقنية الإنترنت عموما والبالتوك خصوصا ، أخذ القوم منحى آخر وهو التركيز على شخص الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ .قاموا ينقضون الإسلام بتشويه سورة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

ودعك من كلام الأراذل ، هناك طرحٌ يُلْبِسُه دعاة الكفر ثوب العلمية ويدَّعون أنه الحقيقة التي لا مراء فيها يخاطبون بهذا الهراء قومهم ومن يتوجهون إليهم بالتنصير ... هذا توجه عام داخل حملات التنصير اليوم . والأمر بيِّن لمن له أدنى متابعة لما يتكلم به القوم . وما حدث في الصحيفة الأوربية هو طفح لما يُخاطب به القوم في الكنائس وغرف البالتوك عن نبي الإسلام ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

فهم يحاضرون ويؤلفون عن ( أخلاق نبي الإسلام ) ، يتكلمون عن زواجه بتسع من النساء ـ وقد اجتمع عند سليمان عليه السلام تسعمائة من النساء وهذا في كتابهم ـ ، وعن زواجه من عائشة ومن زينب ومن صفية ـ رضي الله عنهن ، وعن غزواته ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ وبطريقة البتر للنصوص واعتماد الضعيف والشاذ والمنكر من الحديث يخرجون بكلامهم الذي يشوهون به صورة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ . ولكنه في الأخير يبدو للمستمع أن هذا كلام ( بن كثير ) و ( الطبري ) و( بن سعد ) علماء الإسلام . فيظن المخاطبون أنها الحقيقة التي يخفيها ( علماء ) الإسلام .

دعاة النصرانية يغرفون من وعاء الشيعة الكدر النجس حين يتكلمون عن أمهات المؤمنين وعن صحابة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بل وفي كلامهم عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحيانا ، ويغرفون من وعاء ( القرآنيون ) الذين يتركون السنة تشكيكا في ثبوتها أو في عصمة الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم .

والمطلوب هو قراءة جيدة لما يحدث ، والتصدي له على أرض الواقع . لا نريد ثورة كلامية ، وغضبة لا يفهم منها ( الآخر ) إلا أنها نفرة المتعصب ، نريد قطع الطريق على هؤلاء وإحباط كيدهم ، وإنقاذ الناس من الكفر بربهم .

مطلوب خطاب أكاديمي يجفف منابع المنصرين ، أعني ما يقوله القرآنيون والشيعة . وما يفتريه النصارى بالبتر للنص واعتماد المكذوب والشاذ والضعيف من الحديث .ومعنيٌ بهذا طلبة درجات التخصص العليا في الكليات الشرعية . وإن أخذ الأمر وقتا ولكنه سيثمر بإذن الله يوما ما .
ومطلوب خطاب لعامة الناس يبين لهم كيف كان نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعيدا كل البعد عما يقولوه النصارى ، وأن ما يقال محض كذب ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم ـ كان كل الكمال وجملة الجمال ـ صلى الله عليه وسلم ـ .

تالله ما حملت أنثى ولا وضعت * * * مثل النبي رسول الأمة الهادي .

وأيضا لا ينفك عن هذا أبدا بيان عقيدة النصارى ... ما يعتقدونه في ربهم وما يعتقدونه في أنبيائهم وما يعتقدونه في أحبارهم ورهبانهم ...من يعبد النصارى؟ . وهل النصرانية دين يتبع ؟!!


لم نسكت عنهم وهم يرموننا بكل ما في جعبتهم ؟!
أسياسة ؟ . . . أم جبن وخور ؟ . . . أم غفلة ؟!


إن مما ابتلي به مسلمو اليوم هو التآلف مع النوازل بعد قليل من نزولها ، فقط نثور قليلا ثم نسكت ولا نتكلم وكأن شيئا لم يحدث ، وهذا الأمر فهمه عدونا ، فلم يعد يبالي بجعجعتنا التي تتجاوز الكلام ، وهو يستفيد من هذا الكلام . فليتنا نكون على قدر المسئولية ونبدأ في تصعيد مستمر وتبصير للناس ، بحقيقة من يتكلمون عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وحقيقة دينهم ، وحقيقة ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم .


فهل من مجيب ؟!

فديتك نفسي يا رسول الله . . . فديتك نفسي يا رسول الله . . فديتك نفسي يا رسول الله .

  #5  
قديم 04-02-2006, 12:40 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي


توصيات فعليات نصرة المصطفي صلى الله عليه وسلم






هذه التوصيات لمناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم تمت أثناء الاجتماع لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والذي تم مساء يوم الجمعة 20/12/1426هـ الساعة الحادية عشر ليلاً في غرفة (( i s l a m or c h r i s t i a n i t y )) على البتالوك القسم العربي

أولاً : مراسلة الحكومة الدنماركية عبر قنواتها المختلفة ، ومراسلة وزارة الخارجية و الوزراء والسفراء عبر العالم ..
ثانياً : الدعوة لمقاطعة البضائع الدنماركية في حال لم تستجب الحكومة الدنماركية لرد الإساءات سواء الصحفية أو الفيلم المزمع عقده ..
ثالثاً : حث أبناء الأمة الإسلامية على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله ونصرة الإسلام من خلال دراسة السيرة النبوية والتعايش معها والسير على خطى الحبيب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
رابعاً : تجديد العهد على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم بأن يعزم كل واحد على أن يقوم بعمل يحرص من خلاله على إظهار عزة الإسلام سواء كان بعمل دعوة إلى الله أو تنمية للأمة أو رد كيد أو افتراء على هذه الأمة ..
خامساً : دعم ومساندة المنظمات الإسلامية في الدنمارك من خلال إرسال إيميلات أو فاكسات مناصرة ودعم ، ومن خلال إرسال كتب مترجمة في السيرة والعقيدة وغيرها من أبواب الشريعة ليقوموا بنشرها في الأماكن المتاحة ليظهروا الصورة الحقيقة للإسلام وشخص محمد صلى الله عليه وسلم ..
سادساً : الدعوة لأن يكون هناك لقاءات متكررة للبحث في قضايا الأمة ومستجداتها في ظل هذه الهجمة الشرسة على الإسلام وأهله ..
سابعاً : الحث على صناعة القدوات وأن يحرص كل واحد منا ان يكون قدوة بنفسه وذاته وأن نحرص على تنشئة جيل قدوته النبي صلى الله عليه وسلم من خلال زرع محبة الرسول في قلوبهم بتعليمهم المنهج النبوي ليكون رائدهم في حياتهم ، وأن نبني مجتمعاتنا بالطريقة التي رسمها لنا ربنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أي العودة إلى الكتاب والسنة ..
ثامناً : العمل على ترجمة كتب السيرة النبوية بلغات متعددة وأن تكون هناك دراسات للسيرة النبوية تعالج من خلالها واقع الأمة وفق المنهج النبوي ..
تاسعاً : تدويل القضية فلا نجعلها خاصة في مكان واحد لأنها تمس عقيدة كل مسلم ..
عاشراً : دعوة الهيئات والجمعيات الإسلامية في الغرب لتكون المثل الحي والصورة المشرقة التي تمثل الصورة الحقيقية للإسلام في الغرب ..
الحادي عشر : الدعوة لإنشاء غرفة إسلامية دعوية للتواصل مع المنظمات الإسلامية عبر العالم لبحث ما يستجد من قضايا أو مخططات تخص الأمة ، وأتخاذ خطوات مناسبة من خلال الجموع الإسلامية في البالتوك ..


الدكتور سعد الرفاعي
رئيس لجنة مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم

  #6  
قديم 04-02-2006, 12:41 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي


دور الخطباء في نصرة محمد صلى الله عليه وسلم



الدكتور محمد الحضيف


يتعرض المصطفى صلى الله عليه وسلم .. بأبي هو وامي ، الى حملة تشويه خسيسة ورخيصة ، من صحافة في بلدين اوروبيين تافهين ، هما الدينمارك والنرويج .
قبل سنوات صدر كتاب ، لكاتب غربي ، كان عنوانه : " الـ 100 الاوائل " ، تحدث فيه عن اهم مئة شخصية اثرت في تاريخ البشرية . جعل المؤلف نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ، على رأس هؤلاء المئة .. فجاء الاول بين مئة رجل ، بينهم الانبياء والمصلحون والقادة .

ابتداء .. نحن لسنا بحاجة لشهادة احد ، بعظمة رسولنا ، صلى الله عليه وسلم .. وإن كان الحق ما شهدت به الاعداء . لكن .. العدل والانصاف يقتضي منا، ان نشيد بعدالة وانصاف بعض الشخصيات الغربية ، حين تناولهم للإســلام ، وأن نشكر لهم موضوعيتهم ، واحقاقهم للحق ، حينما يتناولون الاسلام ، ويتطرقون لشخصية ، رسولنا محمد ، صلى الله عليو وسلم .

ان المصطفى ، صلى الله عليه وسلم ، الرسول الذي بعث رحمة للعالمين ، وكانت رسالته خاتم الرسالات ، التي غيرت مجرى تاريخ البشرية .. لايحتاج لشهادتنا على عظمته وعلو شأنه ، وهو الذي ( شهد ) له ، الله سبحانه وتعالى .. ومازالت ( تشهد ) له رسالة الاسلام ، التي جاء بها .. بعظمتها ، وشمولها ، وبعدها الانساني الهائل . اننا لانستطيع ان نتخيل مكانته ، واهميته المذهلة في تاريخ البشرية ، وحاجتنا له .. صلى الله عليه وسلم ، إلا اذا استطعنا ان ( نتخيل ) العالم .. للحظة بدون رسالة الاسلام ، التي جاء بها ..!

نتخيل ( التوحيد ) الذي جاء به .. فنشخص بأبصارنا للسماء ، ضارعين لله شكرا وحمدا ، ونحن نرى ملايين من الناس ، على كوكبنا يعبدون قبورا واصناما . ألا يستحق محمد صلى الله عليه وسلم ، بأبي هو وأمي ، ان نحبه ، ونغضب ان تطاول عليه تافه ، وقد اخرجنا الله به من ظلمات الوثنية ، الى نور التوحيد .

نتخيل رسالة ( الاخلاق ).. والفضيلة ، التي بعث بها ، ونحن نبصر كيف تفتك الرذيلة بالعالم ، ممن حرم نعمة الاسلام ، فتورثه دمارا في الاسرة ، واوبئة كـ(الايدز ) ، وحمل مراهقات ، وابناء سفاح ، وجرائم لاتحصى ..!!

نتخيل ( الانسانية ) ، التي حملتها رسالة الاسلام ، التي جاء بها ، عليه افضل الصلاة والسلام .. فنعلم عظمتها ، وهو ينهى عن التمثيل بالقتلى ، وقتل الشيوخ والنساء والاطفال .. بل حتى قطع الاشجار . في المقابل ، نرى ما فعله الذين يشتمونه ، في البوسنة والهرسك ، او ما فعلوه في ( ابوغريب ) ، او ما يفعلونه في قرى افغانستان وباكستان !!

إنه صلى الله عليه وسلم ،( سماء شاهقة )، ولا يضيره عليه الصلاة والسلام ، كما يقول الشيخ علي عبدالخالق القرني .. لو تحولت اوروبا كله الى ( زبالين ) ، وحاولت ان تثير حوله ( الغبار) . سيعود الغبار الى حلوق الزبالين ، ولن يضر السحاب ، نبح الكلاب ..!!

خطبة صلاة.. (هذه الجمعة) القادمة ، اتمنى ان تتحول الى ( مظاهرة ) للدفاع عن عرضه ‘ صلى الله عليه وسلم .. وتبدأ من الحرمين . اتمنى .. ان كانا خطيبا الحرمين الشريفين ، قد اعدا خطبة ، في غير هذا الموضوع ، ان يؤجلاها ، ويخصصا الخطبه للحديث عنه ، صلى الله عليه وسلم : عظمته ، اخلاقه ، رسالة الاسلام العظيمة ، التي بعث بها ، وقال عنها ، الرب سبحانه : أنها رحمة للعالمين .

لابد ان ندافع عن نبينا صلى الله عليه وسلم .. آخر شيء بقي لنا لم يعتدوا عليه ، بل صاروا يعتدون عليه : احتلوا اوطاننا ، وقتلوا اطفالنا ، وانتهكوا اعراض امهاتنا واخواتنا وبناتنا .. ومن بقي من رجالنا ، وضعوهم في معتقلات ، تضج منها الحيوانات !!

اتمنى من وزارة الشؤون الاسلامية في المملكة ، والجهات المسؤولة المشابهة ، في بلدان المسلمين ، ان توجه الخطباء .. ( هذه الجمعة ) .. للدفاع عن نبينا ، صلى الله عليه وسلم . اتمنى من كل خطيب جمعة ان يبادر .. ( هذه الجمعة ) ، لتخصيص الخطبة ، للدفاع عن الحبيب ، عليه الصلاة والسلام .

اللهم انهم قد ظلمونا ، وجاروا علينا ، واذونا في انفسنا ، واهلنا ، واعراضنا ، واوطاننا .. ثم اجترأوا على مقام نبيك ، وصفيك من خلقك .. فافرق بيننا وبينهم ..!!

  #7  
قديم 04-02-2006, 12:42 PM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي


كيف ننصر الرسول صلى الله عليه وسلم ( 3 )



سلمان بن يحي المالكي


السابق

• كيف يستطيع المسلم أن يواجه هذه الشائعات والتجاوزات على نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وما هي الخطوات العملية التي ينبغي أن تقوم بها الدول الإسلامية وشعوبها .. ؟
إن هناك كثير من الوسائل يستطيع المسلم بل والدول والشعوب عموما تطبيقها وفعلها على أرض الواقع ، وخاصة إذا ما رتبت الأوليات بحيث يكون هذا الأمر هو الأهم عند المسلم ، كيف لا ؟ وقضية نصرة النبي صلى الله عليه وسلم من أهم الأوليات على تُناط بها الدول الإسلامية ، وليست مشروعا شخصيا تحاك من ورائها مكاسب وأموال ، وإنما هي قضية أمة وقضية عقيدة ، فينبغي أن تتواطأ جميع المؤسسات الإسلامية في العالم على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم والذب عن دينه وعرضه الشريف ، وتعريف العالم بأن هذا الرسول رسول الإنسانية وهو رسول العدالة والصيانة والديانة .
هناك وسائل عامة دولية ينبغي استغلالها لمواجهة هذا التيار الخطير الخبيث الذي تسلط على شخصية النبي صلى الله عليه وسلم ، وهناك وسائل فردية يستطيع الفرد القيام بتحقيقها في حياته العلمية والعملية ، ومن أهم تلك الوسائل العامة التي نبين فيها بجلاء نصرة النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي :
1) إعداد برامج للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ، بحيث تتبنى كل مؤسسة أو جهة دينية مثلا برنامجا ويتم نشره في المجتمعات وخاصة الغربية التي تسممت أفكارهم بهذا الغزو الخبيث ضد النبي صلى الله عليه وسلم ، سواء كان ذلك عبر المجلات الإسلامية الهادفة والجرائد اليومية أو عبر القنوات الفضائية ، أو حتى إيجاد برنامج متكاملة يتم إعدادها في أقراص كمبيوترية تبين شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله حتى يتم استعمالها بسهولة .
2) لو تم إصدار مجلة شهرية خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم تبرز مواقف النبي صلى الله عليه وسلم من أعدائه وكيف تعامل معهم على حسب فئاتهم لكان أجمل وأشمل وأفود خاصة ونحن نرى العالم الإسلامي يعج بكثير من المجلات الإسلامية فلو خُصص للنبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه شيئا لكان واجبا علينا فعل ذلك .
3) إنشاء قاعدة بيانات على الشبكة العالمية الانترنت عن السيرة النبوية ، بجميع اللغات وقد تم إيجاد مثل هذه البرامج عبر الانترنت من قبل الجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ولجنة مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن برنامج أو برنامجين لا يكفي ، بل لا بد من تكاتف الأمور حتى يسير هذا العمل أقوى بكثير .
4) إنشاء مؤتمرات عالمية إسلامية توضح فيه سماحة الإسلام ويسر دين النبي صلى الله عليه وسلم وأن ما يوجه ضد النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو من قبيل الكذب والافتراء ، ولو أعلنت كل دولة إسلامية إيجاد مؤتمر إسلامي يعارض فيه ما وجه لنبيهم صلى الله عليه وسلم فإن هذا بحد ذاته رسالة للعالم مفادها أن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم شخصية فاصلة لا يمكن تجاوزها والعبث بها.
5) إيجاد رد صريح من قبل العلماء الربانيين والتعليق عليه وتبيين الموقف الشرعي في قضية التعدي على الرسل والأنبياء والنبي صلى الله عليه وسلم ، مع إقامة مجموعة تنفيذية من العلماء المتخصصين وطلبة العلم للإجابة عن هذه الافتراءات خلال مواقع الانترنت وغيرها ، ووالله لو قام العلماء في كل مكان في السعودية وفي مصر وفي الجزائر وفي المغرب العربي والعالم الإسلامي جميعا ، ووجهوا لعامة الناس وخاصة في الغرب خطر هذه القضية وأن هذه الشائعات لا يرضاه أصلا أنبياؤهم كعيسى وموسى فضلا أن تكون في محمد صلى الله عليه وسلم .
6) إقامة معارض دولية متنقلة ودائمة في المطارات وفي الأسواق وفي الأماكن العامة بالتنسيق مع الجهات المسئولة حتى نبرز شيئا من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وأخلاقه وشمائله ، وأيضا نبرء ذممنا أمام الله جل وعلا وأمام رسوله صلى الله عليه وسلم .
7) إيجاد مؤلفات تحمل بين جنباتها حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسهولته وسماحته في الحياة بجميع اللغات ، حتى يوضح للعالم حياة النبي صلى الله عليه وسلم من جهة ، ومن جهة يرد على أولئك الذين تسلطوا على شخصيته وشرفه صلى الله عليه وسلم .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م