قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟ قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟ قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
ليت كل مريض يفهم هذه الأبيات ، ليعرف الطبيب الحقيقي الذي بيده الدّاء و الشفاء و السميع العليم و المجيب للدعاء. ليس معنى هذا تقليل من قيمة الطب و الطبيب، فالطبيب المسلم الحقيقي الذي يجتهد بكل مداركه العلمية خاشيا ربه في الكبيرة و الصغيرة يصبح وسيلة يده الكريمة لإيصال الشفاء لمن يريد له الشفاء، شريطة أن يكون المريض متيقنا ان الشافي العافي الحقيقي هو العلي القدير فيدعوه و يتضرع اليه ، حتى يبارك في عمل الطبيب و يستجيب لدعوى المريض المتضرع و يحل الشفاء.
اخي العزيز لا تحرمنا من مثل هذه العبر
وفقك الله و أثابك
إخوكم في الله د.شنيبه
__________________
* أحسن دواء: الايمان بالله و العمل على مرضاته و الضحك و المرح و الاستمتاع بالحياة. ** ثانـــي دواء: ٍاذا فهمت سّر الخالق في النباتات و الغذاء. *** ثالـــث دواء: ما يصفه لك الأطباء. الدكتور محمد شنيبه
***
**