جبنا الشسمه من الشسمها
جبنا الشسمه من الشسمها
تكون شكل الأسئلة التي توجه في الامتحانات للطلاب ، ذات أشكال مختلفة ، منها ما يكون سؤال مباشر ، ومنها ما يضع الاجابة في عدة احتمالات ، ويطلب من المجيب ان يضع اشارة على الإجابة الصحيحة ..
وهناك طريقة معروفة ، وهي تقضي بملء الفراغ في سؤال ، كأن تقول عاصمة العراق هي ... و أحيانا تكون عدة فراغات في السؤال ، كأن يقال من مدن العراق المعروفة هي ... و ... و ... .
أما أن تحضر الأسئلة بالشكل التالي ، عاصمة .... هي .... ، ومن مدن .... هي ... و .... و.... . فهي صيغ بلهاء تدل على واحد من احتمالين ، إما حماقة من يضع الأسئلة ، أو استحماق ( أي اعتبار من توضع الأسئلة أحمق) .
وهذا يذكرني بالطرفة التي تقول أن أحد الحمقى ، استوقف سيارة تاكسي ، فسأل سائقها الأحمق قائلا له : تأخذ كم ؟ وتوصلني ما اعرف لأين .. فأجابه السائق : جيب اللي تجيبه وانزل عندك ..
وطبعا ، اذا صدرت تلك التفانين من أمريكا ، فانها لا غبار عليها ، فبعد أن ابتكرت إخفاء الشهود وراء بطانيات في (محاكمة العصر المهزلة !) .. وبعد أن وضعوا علي شيش بدل قاضي .. فانهم أتوا بشهود .. لا بل إفادات شهود مكتوبة ، كلها فلان بن فلان ، وذهب الى شسمه ...!!
ومن يدري ، فبعد أن أصبحوا يغزو العالم ، بناء على الظنون والنوايا ، وبعد أن ابتكروا كل تلك الألاعيب ، ماذا سيخرجون لنا مستقبلا من اختراعات .. نسأل الله أن ترتد تلك الفنون على كومة حضارتهم الفاسقة فيكون فعلها كفعل حجر سنمار ..
__________________
ابن حوران
|