مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-02-2006, 11:24 AM
مجرد اطلالة مجرد اطلالة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: كل ارض الاسلام
المشاركات: 167
إفتراضي

السلام عليكم

والله طرائف طريييييفة حقا ..اضحك الله سنك اخي ماهر والله ضحكت مطولا والحمد لله ، جزاك الله كل خير.

واذا تسمح انا اضيف معك هذه الطرائف :

- كسولة جداً .. وتغسل أطباق المطبخ في السرير .

2- يقول المريض: ذاكرتي ممتازة جداً .. ولكن هناك ثلاثة أشياء لا أتذكرها.. الوجوه لا أتذكرها جيداً، والأسماء لا أتذكرها جيداً ، وهنالك شيئ ثالث نسيته ..

3- طبيب عيون يجلس مع خطيبته في المطعم يتسامران .. أمسك وردة كانت أمامه وسألها : شايفة الوردة ؟ فتبسمت وقالت نعم تظن أنه بدأ يغازلها ثم أبعد الوردة إلى مسافة وسألها : والآن شايفة الوردة؟..

4- شخص معاند جداً ودائم الفشل بسبب ذلك .. حتى الأسبرين يسبب له الصداع.

5- سأل الطبيب مريضه : هل أفادت حبوب الذاكرة التي وصفتها لك ؟ فأجاب نعم إنها رائعة ولكنني أنسى أن آخذها في موعدها .. هل لديك دواء آخر ليذكرني بموعد الحبوب ؟..

6- طبيب الأسنان للمريض : لماذا تصرخ .. لم ألمس أسنانك بعد ؟ فقال ولكنك تدوس على قدمي

7- إمرأة في بيتها مساءً .. فقد زوجها الوعي وحاولت أن تصحيه ولم تفلح .. وتذكرت جارهم وهو طبيب بيطري فأسرعت إليه .. وبعد أن حضر الطبيب وبدأ بفحص الزوج .. رفع الذراع إلى أعلى فسقطت ورفع الساق أيضاً فسقطت فقال للزوجة : إذا بقي على هذه الحال إلى الصباح اذبحيه ..

8- طالب متفوق موسوس .. أمضى الليل بطوله يدرس من أجل فحص الدم ..

9- كلب ينبح كثيراً ثم أصيب بانهيار عصبي .. لماذا ؟ لأنه ينبح على شخص أطرش ..

10- قال الطبيب للمريض : وصفت لك هذا الدواء فامشي عليه خمسة أيام ثم راجعني ، وبعد خمسة أيام لم تتحسن حالة المريض فسأله الطبيب هل كنت تأخذ الدواء ؟ قال نعم كنت أسكبه على الأرض وأمشي عليه ..

11- طبيب أسنان "شاف" غصن شجرة مسوس .. حشاه .

12- أسرع الجار إلى جاره قائلاً : إذا لم تتوقف عن العزف فوراً فسوف أصاب بالجنون .. فأجابه : يبدو أنك قد جننت فعلاً فأنا لم أعزف منذ شهر .

13- المريض لطبيب العيون : فعلاً إنها نظارة عظيمة ارتاح نظري فيها .. فقال الطبيب : وسترتاح أكثر عندما أضع عليها الزجاجات ..

14- مات بخيل واوصى أن يدفن عمودياً .. توفيراً لثمن الأرض .

15- بخيل في تكسي وفي المنحدر ذابت الفرامل وصار السائق يقول ياويلي ماذا أفعل .. ماذا أفعل .. فقال البخيل : على الأقل يمكنك إيقاف العداد . .

16- الأم لولدها : إذهب واغسل وجهك ربما يأخذك أبوك معه ، فقال الولد : أليس من الأفضل أن نتأكد أولاً ..

17- لف الصغير إصبعه فقالت الأم مابك ؟ قال ضربت إصبعي بالمطرقة ، قالت الأم : لم أسمعك تبكي ، فأجاب : ظننتك خارج المنزل .

18- حضرت القابلة لإجراء الولادة ومعها حقيبتها وبعد قليل طلبت من الزوج منشار ، ثم بعد قليل طلبت مفك براغي ، والزوج ينتظر خارج الغرفة ثم بعد قليل طلبت مطرقة .. فخاف الزوج وقال لها خير إن شاء الله ؟؟ فقالت الحقيبة لاتفتح وأريد فتحها ..

19- جارية تدَعي على صاحب المنزل عند قراقوش أنه قبَلها ، فقال قراقوش : قبَليه مثل ماقبَلك ..

20- طبيب نفسي قال لأصحابه لقد اكتشفت دواءً فعالاً لتحسين الذاكرة ..لكنني نسيت تركيبته !!

21- شخص هادئ جداً ويحب الهدوء ، وضع في المسجلة شريط ( كاسيت ) فارغ .. وصديقه أيضاً يحب الهدوء جداً طلب منه خفض الصوت .. وصديقهم الثالث أعجبه الشريط وطلب تسجيله ..

23- مريض نائم وعين مغمضة والعين الثانية مفتوحة .. لماذا ؟ لأنه استعمل نصف حبة منوم ..

24- مريض يأخذ الدواء متأخراً عن الوقت المحدد .. لأنه يريد أن يجعل الجراثيم على أعصابهم ..

25- شخص غليظ جداً تزوج إمرأة غليظة جداً أنجبوا ولد " عمل حاله أنه ميت .. " "غلاظة شديدة ".

26- مريض يأخذ الدواء قبل موعده المحدد .. لماذا ؟ لأنه يريد أن يفاجئ الجراثيم ..

27- بخيل جداً تزوج .. ولكن ذهب إلى شهر العسل وحده " للتوفير "..

28- بخيل جداً حدث حريق في منزله فاتصل بالإطفائية بالجوال وقفل الخط (missed call ) كي لاتحسب عليه مكالمة ..

29- في واحد قتل نفسه .. وهرب

30- صعيدي دفع زوجته من البلكون في الطابق الثامن .. فوقعت على الأرض ولم تصب بأذى ثم صعدت إليه وقالت له : ماهذا المزاح الثقيل ؟

31- صعيدي يريد أن يمازح زوجته .. قرصها بالزرادية ( البينسا )

32- طلب المدرس من التلاميذ أن يرسموا دجاجتين .. فقالوا له أن ذلك صعب .. فقال إرسموا دجاجة واحدة فقط .

33 - نحيف جداً نظر من البلكون .. فوقع من الفانيلا

34- نحيفة جداً بلعت زيتونة بالغلط .. ظنها زوجها أنها حامل ..

35- كريم جداً جاءه توأم ذكور .. حلف على الدكتور أن يأخذ واحد منهما

36- طبيب عيون شاف إشارة حمراء فنزل من السيارة ووضع لها قطرة عينية

37- إمرأة عنيدة جداً ( راسها يابس ) وقعت من البلكون من الطابق الثاني وسقطت على رأسها .. ثم قامت سليمة تماماً وقالت الحمد لله أنني نزلت على رأسي ..

38- عجوز وجدت الفانوس السحري فركته وظهر الجني فطلبت منه أن يعيدها شابة .. فأعادها إلى سن الأربعين .. ولم يعجبها فقالت أصغر من هذا .. فأعادها إلى سن العشرين .. ولم يعجبها وقالت أصغر .. ثم أعادها إلى سن سنتين .. فأصيبت بالتهاب السحايا وماتت ..

39- عجوز صعدت إلى السطح كي تتشمس .. نشفت .

40- عجوز عطست جاءها شد عضلي ..

41- شخص حذر جداً وضع فلوسه بالبنك وصار كل ليلة يمر جانب البنك ويزمر بالسيارة .. ليش ؟ عشان يصحي الحارس ..

42- نجار دخل في رجله مسمار .. حاول إخراجه ولم يفلح .. طعجه ( ثناه إلى الجانب )


ارجو ان تنال اعجابكم والسلام.
__________________


اللهم انك تحب العفو فاعف عنا
اللهم ارحم ضعفنا واغفر زلاتنا
اللهم نسالك رحمتك دنيا واخرة
امييييين يا رب
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-02-2006, 11:56 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

أخي الكريم ..ماهر()


لقد يأست منك( )

كنت اتمنى ان تكون منصفا.. ( )


وتكتب لو مرة عن الرجال فأبيت()


فأتكلت على الله وجأت بالاتي
--------------------------------------------------------------------------------
روى البخاري ومسلم رحمهما الله في صحيحيهما عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: جلس إحدى عشرة امرأة، فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهن شيئًا.

قالت الأولى:

زوجي لحم جمل غث، على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل.

الشرح: 'غث' أي: الهزيل الرديء، 'على رأس جبل وعر' أي: صعب الوصول إليه، 'ولا سمين فينتقل' أي: تنقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه، بل يتركوه رغبة عنه لرداءته والمعنى: أن زوجها قليل الخير بخيل وسيء الخلق يترفع، ويتكبر، ويسمو بنفسه فوق موضعها.

قالت الثانية:

زوجي لا أبث خبره، إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عجره وبجره.

الشرح: 'لا أبث خبره' أي لا أنشره وأشيعه، لأن خبره طويل وإن شرعت في تفصيله لا أقدر على إتمامه لكثرته، لا سيما أني إن ذكرته فلسوف أذكر عيوبه الباطنة وأسراره الكامنة، والعجرة نفخة في الظهر فإن كانت في السرة فهي بجرة والمقصود بها كما أسلفنا العيوب.

قالت الثالثة:

زوجي العشنق، إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق.

الشرح: 'العشنق' هو الطويل، والمعنى: أن زوجها ليس فيه أكثر من طول بلا نفع، فإن ذكرت عيوبه طلقني، وإن سكت عنها علقني، فتركني لا عزباء ولا مزوجة.

قالت الرابعة:

زوجي كليل تهامة لا حر ولا قر، ولا مخافة ولا سآمة.

الشرح: وصفها فيه مدح بليغ، ومعناه ليس فيه أذى، بل هو راحة ولذاذة عيش، كليل تهامة لذيذ معتدل، ليس فيه حر، ولا برد مفرط، ولا أخاف له غائلة لكرم أخلاقه، ولا يسأمني ويمل صحبتي.

قالت الخامسة:

زوجي إن دخل فهد، إن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد.

الشرح: هذا أيضًا مدح بليغ والـ'فهد' هو الحيوان المعروف وشبهته به لكثرة نومه يقال 'أنوم من فهد' تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وما بقي وهو المقصود من قولها: 'ولا يسأل عما عهد' أما إذا خرج وصار بين الناس أو خالط الحرب كان كالأسد وهو وصف له بالشجاعة.

قالت السادسة:

زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث.

الشرح: زوجها كثير الأكل مع التخليط من صنوفه حتى لا يبقى منه شيء، والاشتفاف في الشرب أن يستوعب جميع ما في الإناء وإن اضطجع ورقد التف في ثيابه ولم يتفقد أموري .

قالت السابعة:

زوجي عياياء، طباقاء، كل داء له داء، شجك أو فلك أو جمع كلا لك.

الشرح: وصفت زوجها بأنه أحمق منهمك في الشر أرعن كالمطبق عليه في حمقه ورعونته، وقد اجتمعت فيه المعائب فكل داء تفرق في الناس فهو فيه، لذا فلقد بلغ المنتهى في جمع النقائص والعيوب وسوء العشرة مع الأهل، وعجزه عن حاجتها مع ضربها وأذاه لها وإذا حدثته شتمها وإذا أغضبته شجها في رأسها أو يسكر عضوًا من أعضائها، أو جمع عليها كل هذه الأشياء الضرب والكسر والشج.

قالت الثامنة:

زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب.

الشرح: 'الزرنب' نوع من الطيب، وأرادت طيب ثيابه ولين خلقه وحسن عشرته، والمس مس أرنب صريح في لين الجانب وكرم الخلق.

قالت التاسعة:

زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد.

الشرح: 'رفيع العماد' وصفه بالشرف والسؤدد، و'طويل النجاد' تصفه بطول القامة فهو شريف طويل القامة جواد كثير الضيافة من اللحوم والخبز، فيكثر وقوده، فيكثر رماده و'الناد' مجلس القوم وصفته بالكرم والسؤدد، لأنه لا يقرب البيت من النادي إلا من هذه صفته، لأن الضيفان يقصدون النادي، ولأن أصحاب النادي يأخذون ما يحتاجون إليه في مجلسهم من بيت قريب من النادي، واللئام يتباعدون عنه.

قالت العاشرة:

زوجي مالك وما مالك، مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر، أيقن أنهن هوالك.

الشرح: تعظم زوجها وتصفه بأن له إبلاً كثيرة فهي باركة بفنائه، لا يوجهها تسرح إلا قليلاً قدر الضرورة، فإذا نزل به الضيفان كانت الإبل حاضرة فيقريهم من ألبانها ولحومها، و'المزهر' عود يضرب به، أرادت أن زوجها عَوّد إبله إذا نزل به الضيفان ضرب المزهر، فإذا سمعت الإبل صوته علمن أنه قد جاءه الضيفان، وأنهن منحورات هوالك.

قالت الحادية عشرة:

زوجي أبو زرع، فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحم عضدي، وبجحني فبجحت إلي نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل وأطيط، ودائس ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح.

أم أبي زرع فما أم أبي زرع، عكومها رداح، وبيتها فساح. ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع، مضجعه كمسل شطبة، ويشبعه ذراع الجفرة. بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع، طوع أبيها، وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها. جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع، لا تبث حديثها تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا.

قالت: خرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها، فنكحت بعده رجلاً سريًا، ركب شريا، وأخذ خطيا، وأراح علي نعمًا ثريا، وأعطاني من كل رائحة زوجًا، وقال: كلي أم زرع، وميري أهلك، قالت: لو جمعت كل شيء أعطانيه، ما بلغ أصغر آنية أبي زرع.



الشرح: تقول أم زرع: إن زوجها 'أبو زرع' قد حلاها من الذهب والفضة في إذنها فهي تنوس أي تتحرك لكثرتها، وأسمنها وملأ بدنها شحمًا لكرمه وغناه، وفرحني ففرحت، وعظمني فعظمت عند نفسي، وقد كان أهلي أصحاب غنم وكنت أعيش معهم بشظف من العيش وجهد، فتزوجني أبو زرع وجعلني في أهل خيل وإبل وهو صاحب زرع يدوسه وينقيه، ويسمع قولي فيقبله ولا يقبحه فيرده، ومكفيّة بمن يخدمني فأنام حتى بعد طلوع الصباح، وأروى حتى أدع الشراب من شدة الري.

وعن أم أبي زرع قالت: إن أوعيتها التي فيها الطعام والأمتعة عظام كبيرة، وبيتها واسع فسيح، والمعنى أنها كثيرة الخير والنعمة.

وعن ابن أبي زرع قالت: مهفهف خفيف اللحم كالسعفة من جريد النخل وهو مما يمدح به الرجل، و'الجفرة' هي الأنثى من أولاد المعز والمراد أنه قليل الأكل والعرب تمدح به.

وعن بنت أبي زرع قالت: أنها مطيعة لأبويها منقادة لأمرهما، وهي ممتلئة الجسم سمينة أسفل البدن وهو موضع الكساء، خفيفة أعلاه وهو موضع الرداء، ويغيظ ضرتها ما ترى من حسنها وجمالها وعفتها وأدبها.

وعن جارية أبي زرع قالت: أنها لا تشيع حديث البيت ولا تظهره بل تكتمه، وهي أمينة لا تفسد الطعام المجلوب ولا تفرقه، ولا تترك الكناسة والقمامة في البيت مفرقة كعش الطائر بل هي مصلحة للبيت معتنية بتنظيفه.

ثم ذكرت قصة طلاقها من أبي زرع بأن خرج في يوم من الأيام فرأى امرأة مستلقية قد تعبت من خض أسقية اللبن التي يمخض فيها وحولها ولداها يلعبان برمانتين فأعجبته وتزوجها وطلق زوجته أم زرع.

بعد ذلك تزوجت أم زرع رجلاً سيدًا شريفًا سخيًا يركب فرسًا سريعة لا تكل ولا تفتر ويحمل معه رمحًا، وقد أتى بإبله وغنمه وبقره وهي كثيرة إلى مراحها ومرابضها وأعطاها من كل نوع زوجًا أي اثنين وقال لها: كلي وأعطي أهلك وصليهم، ومع ذلك كله قالت أم زرع: فلو جمعت كل شيء أعطاني ما بلغ أصغر آنية أبي زرع، من حبها لأبي زرع.



قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'كنت لك كأبي زرع لأم زرع'.

الشرح: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: 'كنت لك كأبي زرع لأم زرع' قال العلماء: هو تطييب لنفسها، وإيضاح لحسن عشرته إياها، ومعناه: أنا لك كأبي زرع.





__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-03-2006, 08:42 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

أختي مجرد إطلالة، زينت الموضوع بإضافتك


أختي على رسلك، المرة القادمة أجيب طرائف عن الرجال و الله المستعان

زينت الموضوع بحديث أبي زرع مشكورة على ذلك


قيل لجحا يوما: كم ذراعا مساحة الدنيا وفي تلك اللحظة مرت جنازة، فقال لهم: هذا الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها


كان جحا قاضيا فحضرت أمامه امرأة عجوز شاهدة في قضية فأمرها أن تقسم اليمين، فأقسمت، فسألها كم عمرك فقالت العجوز: إذا كنت ستسألني عن عمري فلم تأمرني بأن أقسم بالله العظيم


أحست امرأة جحا ببعض الألم فأشارت عليه أن يدعو الطبيب، فنزل لإحضاره، وحينما خرج من البيت أطلّت عليه امرأته من النافذة وقالت له الحمد لله لقد زال الألم فلا لزوم للطبيب. لكنه أسرع إلى الطبيب وقال له : إن زوجتي كانت قد أحست بألم وكلفتني أن أدعوك، لكنها أطلت من النافذة وأخبرتني أنها قد زال ألمها فلا لزوم لأدعوك، ولذلك قد جئت أبلغك حتى لا تتحمل مشقة الحضور



كانت لجحا زوجتان، فأهدى كل واحدة منهما عقدا. وأمرها ألا تخبر ضرتها، وفي يوم اجتمعتا عليه وقالتا: من هي التي تحبها أكثر من الأخرى فقال: التي أهديتها العقد هي أحب إليّ. فسرت كل منهما، واعتقدت أنها هي المحبوبة


كان جحا مسافراً مع جماعة، ونزلوا للراحة في مكان، ثم أرادوا استئناف السفر، فطلب بغلته فأحضرت له، فوضع رجله اليمنى في الركاب وقفز فجاء ركوبه مقلوبا، فضحك من رآه، فقال لهم: أنا لم أركب بالمقلوب ولكن البغلة عسراوية


قال أشعب : وهب لي غلام فجئت إلى أمي بحمار محمل من كل طيب وبالغلام. فخشيت أن أخبرها مرة واحدة فتموت من الفرح. فقلت: وهب لي غين . قالت :وما غين قلت: لام. قالت وما لام قلت : ألف. قالت: وما ألف قلت: ميم. قالت: وما ميم قلت وهب لي غلام؛ فغشي عليها من الفرح، ولو لم أقطع الحروف لماتت



تنازع شخصان وذهبا إلى جحا حيث كان قاضياً، فقال المدعى: لقد كان هذا الرجل يحمل حملاً ثقيلاً فوقع من فوق عاتقة . . فطلب منى أن أعاونه، فسألته عما يدفعة فقال: لا شئ، ورضيت به وجملت حمله، والآن أنا أريد أن يدفع لى "اللا شئ"، فقال جحا: دعواك صحيحة يا بنى . . اقترب منى وارفع هذا الكتاب، فرفع المدعى الكتاب . . فقال له جحا: ماذا وجت تحته قال: لا شئ. فقال جحا: خذا وانصرف.


دار حوار بين الشاعرين شوقي وحافظ عن الحب، فقال حافظ:

يقولون إن الشوقَ نارٌ ولوعةٌ ### فما بالُ [شوقي] أصبحَ اليومَ باردا

فرد شوقي على الفور:

وأودعت إنسانا وكلبا أمانة ### فضيعها الإنسان والكلب [حافظ]

وهي تورية رائعة .. وقد ضل بينهما حبل الصداقة والود


كان إمام العبد ذا لون اسود .. وكان له صديق اسمه محمود كثيرا ما يشاكسه، وذات يوم سأله: ما رأيك يا إمام في قصيدة المتنبئ
عيد بأية حال عدت يا عيد ### بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وقد أراد صحبه -في خبث- أن يشير إلى قوله
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ### إن العبيد لأنجاس مناكيد
ففطن إمام لما أراده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت احسبني أحيا إلى زمن ### يسيؤني فيه كلب وهو [محمود]


كان حافظ إبراهيم وصديقه البشري يسيران ذات يوم على النيل فذكروا قصيدة شوقي التي مطلعها
مال واحتجب ### وادّعى الغضب
ليت هاجري ### يشرح السبب
عَتْبُــه رضى ### ليتـــه عتَـــبْ
فأخذا يعارضانها فكاهيا، لكل منهما شطر بيت حتى أتما ستين بيتاً مطلعها:
شال وانخبط ### وادّعى العبط
ليت هاجري ### يبـــلع الزلط
كلما مشى ### خطوة سقط
عتبهُ شجى ### حبـُّـه غلط
إلى آخر الأبيات.. وعندما بلغت هذه المداعبة لشوقي، ضحك كثيرا


اجتمع البشري -وهو قاض شرعي- في مجلس مع الفريق إبراهيم فتحي وكان آنذاك وزيرا للحربية.
فأراد الفريق أن يمزح مع البشري القاضي فقال له : هل في الحديث الشريف: [قاض في الجنة، وقاضيان في النار]، فأجاب البشري على الفور: نعم، وفي القرآن {فريق في الجنة وفريق في السعير}.


حسين شفيق المصري علم بارز، مبتكر "الشعر الحلمنتيشي"، ترك لنا من الشعر الفكاهي الشيء الكثير فتعالوا نطالع بعضاً مما كتبه..
مما يروى عنه شعر "المشعلقات" والتي هي معارضة فكاهية للمعلقات الجاهلية، و هذة نماذج عشوائية ودونكم الأصول، لتستمتعوا بها كما استمتعت [خاصة لمن يستحضر المعلقات].

في معلقة امرء القيس "قفا نبك".
كدأبك من أم الحويرث قبلها ### وجارتها أم الرباب بمأسل
يقول:
كذأبك من أم الفلافل قبله ### وجارتها أم الخلول ياشيخ علي
مطاعمها ميكروباتها تلد العمى ### لعين كثير الأكل والمتقلل

وفي معلقة امرئ زهير
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ### بحومانة الدرَّاج فالمتثلم
ودارٌ لها بالرقمتين كأَنها ### مراجيعُ وشمٍ في نواشرِِ معصم
يقول:
أمن أم فتحي سنَّة لم تطرَّم ### بطرطوفة الكرباج تطلع بالدم
وجرح لها بالشفتين كأنه ### طماطمة في وجهها المتخرشم



بعث الرشيد وزيره تمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم ، فرأى بينهم شابا حسن الوجه يبد عليه التعقل ، فأحب أن يكلمه فقاطعه بقوله : أريد أن أسألك سؤولا قال الوزير : هات ما بالك قال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم الوزير : حين ستيقظ الشاب : كيف يجد اللذة وقد فارق سببها الوزير : حسنا . . . يجد اللذة قبل النوم الشاب : وكيف يجد اللذة في شئ لم يذقه بعد الوزير : حيرتني يا رجل . . . يجد اللذة وقت النوم الشاب : النائم لا شعور له فكيف يجد اللذة من لا شعور له بهت الوزير ولم يدر ما يقول ، ثم انصرف وأقسم الا يجادل مجنونا


سأل هشام بن عمر فتى إعرابياً عن عمره فدار بينهما الحوار التالي : هشام : كم تعد يا فتى الفتى : أعد من واحد إلى ألف وأكثر هشام : لم أرد هذا بل أردت كم لك من السنين الفتى : السنون كلها لله عز وجل وليس لي منها شئ هشام : قصدت أسألك ما سنك الفتى : سني من عظم هشام : يا بني إنما أقصد ابن كم أنت الفتى : ابن اثنين طبعاً أب وأم هشام : يا إلهي إنما أردت أن أسألك كم عمرك الفتى : الأعمار بيد الله لا يعلمها إلا هو هشام : ويلك يا فتى لقد حيرتني ماذا أقول الفتى : قل : كم مضى من عمرك


دخل (بشار بن برد ) يوما على المهدي الخليفة العباسي وكان عنده خاله ( يزيد بن منصور الحميري ) .

فأنشده قصيدة مدحه فيها , ولما أ تمها , قال له يزيد : ما صناعتك ياشيخ

فقال بشار : أثقب اللؤلؤ , وأصنع منه عقودا تزين صدور الحسان . فقال له المهدي : أنتهزأ بخالي يابشار

فقال : يا امير المؤمنين , ماذا يكون جوابي له , اذا كان يراني شيخا أعمى ينشد شعرا


دخل أعرابي على المأمون وقال له : يا أمير المؤمنين , أنا رجل من الاعراب .

قال : ولا عجب في ذلك .

فقال الاعرابي : أني أريد الحج .

قال المأمون : الطريق واسعة .

قال: ليس معي نفقة .

قال المأمون: سقطت عنك الحج .

قال الاعرابي : أيها الامير جئتك مستجديا لا مستفتيا .

فضحك المأمون وأمر له بصلة .




يحكى أن أعرابيا حمل جرته ليملاءها من مياه البحر , والتقى على الطريق بجماعة من الشعراء متوجهين الى

دار الخليفة . فرافقهم , ودخل معهم , ولما راه الخليفة سأله : ماحاجتك

أجاب :

ولما رأيت القوم شدوا رحالهم الى بحرك الطامي أتيت بجرتي

فقال الخليفة : املئوا له هذه الجرة ذهبا .

فقال أحد الاعوان : هذا مجنون , لا يعرف قيمة هذا العطاء , وقد يتلفه

من غير طائل , فقال الخليفة : انما هي أمواله وليفعل بها مايشاء .

ولما ملئت جرته وخرج من الباب أخذ يوزع الاموال بلا حساب فوصل الخبر الى الخليفة , فاستدعاه ,

وسأله عن سبب فعلته , فأجاب :

يجود علينا الخيرون بمــالهم ونحن بمال الخيرين نجــــــود

فقال الخليفة : أحسنت أيها الاعرابي , وامرنا أن نملاء جرتك بعشرة أضعاف فالحسنة بعشرة أمثالها




مزبد المدني

هو أبو اسحاق مزبد المدني , يقال (مزين) , نشأ في المدينة , ثم انتقل منها للعراق في أيام الخليفة العباسي المهدي وقد روى الحصري في كتابه (جمع الجواهر في الملح والنوادر) أن أبا حبيب مضحك المهدي كان يحفظ نوادر (مزبد) ويحكيها له .
فقال له مزبد : بأبي أنت , أنا أزرع وانت تحصد . له أخبار كثيرة في البخل , وقد كان مقبلا على جميع وسائل اللهو .
فقد وردت أخباره في الكثير من المصادر التراثية , منها ( نثر الدر ) لمنصور بن الحسين الأبي , و ( البخلاء ) و ( البيان والتبيين ) للجاحظ , وغيرها من الكتب .

من نوادرة..:

وضعت امرأته المنخل على فراشه , فجاء , فلما رآه تعلق بوتد كان في الدار

فقالت امرأته : ما هذا

قال : وجدت المنخل في موضعي , فصرت في موضعه .

_______________

نام مزبد بالمسجد , فدخل رجل وصلى , فلما فرغ قال : يا رب , أنا أصلي وهذا نائم

فقال مزبد : يا بن الفاعله , سل ربك حاجتك , ولا تحرّشه علينا .

____________________

تناول رجل شيئا من لحية مزبد , فسكت عنه , وكان الرجل قبيح الوجه , فقال :

ويحك , لم لا تدعو لي

فقال مزبد : كرهت أن أقول صرف الله عنك السوء فتبقى بلا وجه
______________________
قالت امرأة مزبد , وكانت حبلى , ونظرت الى قبح وجهه :

الويل لي ان كان الذي في بطني يشبهك .

فقال لها : الويل لك ان كان الذي في بطنك لا يشبهني .

______________________

وهب مزبد امرأته قميصا , فشكت اليه غلظه وخشونته .

فقال : أترينه أخشن من الطلاق .

_________________

بعث مزبد غلامه في حاجة , فكان اذا بعثه في حاجه جعل بينه وبينه علامة , أن يكون اذا رجع سأله حنطه أم شعير .

فإن كان عاد بنجاح قال حنطه , وإن لم يقض الحاجة , قال : شعير .

فبعثه يوما في حاجة , فلما عاد قال : حنطه أم شعير .

قال : خرا .

قال : ويلك , كيف ذلك .

قال : لأنهم لم يقضوا الحاجة , وضربوني وشتموك .
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 29-03-2006, 02:31 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي



شوفوا الرجال كيف يدلعون زوجاتهم كل واحد حسب وظيفته !!


1 – الرسام : يا أجمل لوحة !


2- التاجـر : يا أغلى بضاعة !


3- الطبيب : يادواء القلوب .


4- الصيدلي : يابلســم الفـؤاد .


5- رجل العقــار : يا أجمل استثمار !


6- العسكــري : ياسنــدي ودعـمي .


7- الصـــا ئغ : ياعـقــــدي الثمـيــن .


8- بائع المكسـرات : يا لـوزة !


9- الفلـكــي : يانجمة سمائي !


10- المحامي : ياسجــن قـلــبـي


11- الشاعـر : يا أجمـل تفـعـيــلة !


12- الموظف : ياراتبي كله !


13- البقــال : ياعـــســل .


14- الخباز : ياعـــيـشي .


15- بائع العـطــور : يادهن العــود !


16- النجـار: يا مسمار قـلـبــي !


17- الكناس : يا أحلى قوطــي ! ( علبة )


18- صياد البحــر : يامحــارة !


19- صياد البــَـرّ : ياغـزالي !


20- البنشــري : يارقـعـة من قـلـبـي !


21- مدرس اللغـة العربية : يا أحلى جمـلـة !


22- الفاكهاني : يا أحلى موزة مقــشـرة !


23 – موظف الا تصـالات : ياسماعـة حُبــي !


24- موظف الكهـرباء : ياعـداد قلـبي !
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 29-03-2006, 03:07 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

قام بواب حفلة عرس بمنع اشعب من الدخول مع المدعوين ...فابتعد اشعب عن المكان ليبحث عن حيله يدخل بها....ثم عاد وهو يحمل فردة حذاء في يده ويعلق الاخرى في كمه, وقد امسك بنخله طويلة ينظف بها اسنانه ثم اقترب من البواب على عجل وقال له: لقد اكلت في الفوج السابق ونسيت فردة حذائي في الداخل فهل من الممكن ان تتفضل وتحضرها لي فقال البواب: انني مشغول ادخل انت واجلبها بنفسك فدخل اشعب فاكل , فخرج


قيل لأعرابية وقد حملت شاةً تبيعها: بكم هذه

قالت: بكذا.

قيل لها: أحسني.

فتركت الشاة ومرت لتنصرف، فقيل لها: ما هذا

فقالت: لم تقولوا أنقصي، وإنما قلتم أحسني، والإحسان تركُ الكلِّ.



كان في مصر تاجر غنى بخيل له ولد يقترض باسمه ، و استمر في الاقتراض حتى زاد عليه الدين و لم يمت أبوه فاتفق الولد العاق مع الدائنين على أن يدفن أبوه حيا و انقضوا عليه بالفعل ذات يوم و فغسلوه و كفنوه و وضعوه في النعش و هو يصيح و لا يغاث فلما وصلوا إلى المسجد للصلاة عليه اتفق أن كان قراقوش مارا فنزل و صلى عليه مع المصلين فصاح الرجل مستغيثا به و هو يقول أنقذني من ولدى يا مولاي فهو يريد دفني بالحياة . فقال قراقوش للولد : كيف تفعل ذلك بوالدك فقال : هو كاذب يا مولاي ،فإني لم أغسله و لم أحمله إلا و هو ميت ، و هؤلاء الحاضرون يشهدون بذلك ، فقال قراقوش للحاضرين و كانوا الدائنين بلى نشهد ، فالتفت قراقوش للميت و قال : كيف أصدقك وحدك و اكذب هؤلاء الحاضرين روح اندفن لئلا تطمع فينا الموتى ، ولا يبقى أحد يدفن بعد هذا اليوم .


توضأ جحا وكان الماء قليل فبــقـيــت رجله اليسرى بغير غسل، فلما وقف للصلاة رفعها كما يرفع الاوز رجله

فقالو له : ماذا تصنع

فقال :رجلي اليسرى غير متوضئه


سأل قراقوش المتهم :

كم عمرك -

فأجاب : من 30 الى 40 سنه

قراقوش : حدد بالضبط

المتهم : من 20 الى 30 سنة

قراقوش : قلت لك حدد بالضبط

المتهم : من 15 الى 20 سنة

عندها التفت قراقوش الى الحارس وقال

ضعه حالا في السجن قبل ان يعود الى بطن امه



جاء شحاذ الى قراقوش قائلا ً

...يا مولاي .. إنني لم ار اللحم منذ عامين -

فأمر قراقوش أحد جنوده بإحضار لحم طازج . وأرام الشحاذ قائلا: ً

هاهو اللحم يا بني ... تعال عندنا كلما اشتقت لرؤيته-



كان قراقوش يتفقد جنوده .. فوجد من بينهمجنديا يشبهه فاقترب منه وساله

هل كانت أمك تعمل عندنا -

فقال على الفور

لا يا مولاي .. ابي هو الذي كان يعمل هنا


يحكى أن الحجاج ذكر عنده رجل بالجهل, فأراد اختباره فقال: أعظامى أنت أم عصامي (أي أشرفت بآبائك الذين صاروا عظاما أم بنفسك) فقال الرجل: أنا عصامي وعظامي, فقال الحجاج: هذا أفضل الناس, فقضى حوائجه, ومكث عنده مدة, ثم اختبره فوجده أجهل الناس. فقال له تصدقني: كيف أجبت بما أجبتني حين سألتك فقال: لم أعلم عصامي خير من عظامي. فخشيت أن أقول إحداهما, فقلت كليهما, فقال الحجاج عند ذلك: المقادير تصير الغبي خطيبا.


زار أحدهم نحوياً فقال: ما الذي تشكوه قال: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية والعظام بالية. فقال له: لا شفاك الله بعافية، يا ليتها كانت القاضية



حكي ان روح بن حاتم المهلبي وكان واليا على البصرة خرج إلى حرب الجيوش الخراسانية ومعه ابودلامة فخرج من صف العدو مبارز فخرج اليه جماعة فقتلهم فتقدم روح إلى ابي دلامة بمبارزته فامتنع فالزمه فاستعفاه فلم يعفه فانشد ابودلامة:

اني اعوذ بروح إن تقدمني * إلى القتال فيخزي بي بنو اسد

إن المهلب حب الموت اورثكم * ولم ارث انا حب الموت من احد

إن الدنو إلى الاعداء اعلمه * مما يفرق بين الروح والجسد

لو ان لي مهجة اخرى لجدت بها * لكنها خلقت فردا فلم احد

فاقسم عليه ليخرجن وقال لماذا تأخذ رزق السلطان قال لاقاتل عنه، قال فما بالك لا تبرز إلى عدو الله فقال ايها الامير ان خرجت اليه لحقت بمن مضى، وما الشرط ان اقتل عن السلطان بل اقاتل عنه فحلف الروح لتخرجن اليه فتقتله أو تأسره او تقتل دون ذلك فلما رأى ابودلامة الجد منه، قال ايها الامير تعلم ان هذا اول يوم من ايام الآخرة ولابد فيه من الزوادة فامر له بذلك فاخذ رغيفا مطويا على دجاجة ولحم وسطيحة (أي مزادة) من شراب وشيئا من نقل، وشهر سيفه وحمل وكان تحته فرس جواد، فأقبل يجوك ويلعب في الرمح، وكان مليحا في الميدان والفارس يلاحظ ويطلب منه غرة حتى اذا وجدها حمل عليه والغبار كالليل، فأغمد ابودلامة سيفه وقال للرجل لا تعجل واسمع مني عافاك الله كلمات القيهن اليك فانما اتيتك في مهم فوقف مقابله وقال ما المهم قال اتعرفني قال لا، قال انا ابودلامة، قال قد سمعت بك حياك الله، فكيف برزت إلي وطمعت في بعد من قتلت من اصحابك فقال ما خرجت لاقتلك ولا لاقاتلك ولكني رأيت لياقتك وشهامتك فاشتهيت ان تكون لي صديقا واني لادلك على ما هو احسن من قتالنا، قال قل على بركة الله تعالى، قال اراك قد تعبت وانت بغير شك سغبان ظمآن، قال كذلك هو، قال فما علينا من خراسان والعراق، ان معي خبزا ولحما وشرابا ونقلا كما يتمنى المتمني وهذا غدير ماء نمير بالقرب منا فهلم بنا اليه نصطبح واترنم لك بشئ من حداء الاعراب فقال هذا غاية املي فقال ها انا استطرد لك فاتبعني حتى نخرج من حلق الطعان ففعلا، وروح يتطلب ابا دلامة فلا يجده، والخراسانية تطلب فارسها فلا تجده، فلما طابت نفس الخراسانى قال له ابودلامة: ان روحا كما علمت من ابناء الكرام وحسبك بابن المهلب جوادا وانه يبذل لك خلعة فاخرة وفرسا جوادا ومركبا مفضضا وسيفا محلى ورمحا طويلا وجارية بربرية وينزلك في اكثر العطاء وهذا خاتمه معي لك بذلك، قال ويحك وما اصنع بأهلي وعيالي، قال استخر الله وسر معي ودع اهلك فالكل يخلف عليك فقال سر بنا على بركة الله، فسارا حتى قدما من وراء العسكر فهجما على روح فقال يا ابا دلامة اين كنت قال في حاجتك، اما قتل الرجل فما اطقته، واما سفك دمي فما طبت به نفسا، واما الرجوع خائبا فلم اقدم عليه، وقد تلطفت واتيتك به، اسير كرمك، وقد بذلت له عنك كيت وكيت، فقال ممضي اذا وثق لي، قال بماذا قال بنقل اهله، قال الرجل اهلي على بعد ولا يمكننى نقلهم الآن ولكن امدد يدك اصافحك واحلف لك متبرعا بطلاق الزوجة انى لا اخونك فان لم اف اذا حلفت بطلاقها لم ينفعك نقلها قال صدقت، فحلف له وعاهده ووفى له بما ضمنه ابودلامة وزاد عليه وانقلب معهم الخراسانى يقاتل الخراسانية وينكي فيهم اشد نكاية وكان اكبر اسباب ظفر روح
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 29-03-2006, 03:10 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي


اتفق ان ابا دلامة تأخر عن الحضور بباب ابي جعفر اياما ثم حضر فأمر بالزامه القصر، والزمه بالصلاة في المسجد ووكل به من يلاحظه في ذلك، فمر به ابوايوب المرزبانى وزير ابي جعفر فدفع اليه ابودلامة رقعة مختومة وقال هذه ظلامة لامير المؤمنين فاوصلها اليه بخاتمها، فاوصلها اليه فاذا فيها:

ألم تعلموا ان الخليفة لزنى * بمسجده والقصر مالى وللقصر

اصلي به الاولى مع العصر دائما * فويلي من الاولى وويلي من العصر

ووالله مالي نية في صلاتهم * ولا البر والاحسان والخير من امري

وما ضره والله يصلح امره * لو ان ذنوب العالمين على ظهري

فضحك المنصور واحضره وقال ما قصتك قال دفعت إلى ابى ايوب رقعة مختومة اسأل فيها اعفائي من لزوم الذي امرتني بلزومه، فقال له ابوجعفر اقرأها قال ما احسن ان اقرأ، وعلم إن قرأها يحده بذكر الصلاة، فلما رآه يتنصل من ذلك قال له احببت لو كنت اقررت لاضربك الحد ثم قال اعفيتك من لزومالمسجد فقال ابودلامة أو كنت ضاربي يا أميرالمؤمنين لو اقررت قال نعم قال مع قول الله عزوجل (يقولون ما لا يفعلون) فضحك منه واعجب من اسراعه ووصله.



ومما يحكى من اخبار ابي دلامة ايضا: انه مرض ولده فاستدعى طبيبا ليداويه وشرط له جعلا معلوما، فلما برئ قال له والله ما عندنا شئ نعطيك ولكن ادع على فلان اليهودي وكان ذا مال كثير بمقدار الجعل وانا وولدي نشهد بذلك فمضى الطبيب إلى القاضي بالكوفة وكان هو ابن ابي ليلى او ابن شبرمة وادعى على اليهودي ذلك وشهد ابودلامة وابنه له فخاف القاضي من لسان ابي دلامة ان يرد شهادتهما، فقال كلامك مسموع وشهادتك مقبولة ثم غر المبلغ من عنده واطلق اليهودي منه،


سال اعرابي عبد الملك بن مروان فقال له : سل الله ، فقال له : قد سألتة فاحالني اليك .فضحك منه و أعطاه .


كان جحا جالسا تحت شجرة ياكل عنبا فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها..فقال في دهشة: عجيب..كل شيىء يهرب من الموت..حتى الفواكهه


جاءت امرأة لتشتري زيتونا من جحا وطلبت منه ان يبيعها بالأجل فأعطاها جحا بعض الزيتون لتتذوقة فاعتذرت المرأة وقالت اني صائمة قضاء رمضان الماضي فخطف جحا منها الزيتونة وقال : قومي يا ظالمة انتي تماطلين ربك عاما كاملا وتطلبين مني الشراء بالأجل


اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى . فقال الأول أتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000 وقال الآخر اتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك ، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا ، مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما اراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين



عض ثعلب أعرابيا فأتى راقيا فقال الراقي ما عضك فقال كلب، واستحى أن يقول ثعلب، فلما بدأ بالرقية ، قال له: واخلط بها شيئا من رقية الثعالب


عن أبي الفضل أحمد الهمذاني قال : جاءت امرأة إلى القاضي وذكرت أن زوجها طلقها، فقال القاضي : لك بينة فقالت نعم، جار لنا، قال : فأحضرته.

فقال القاضي : أسمعت طلاق هذه المرأة.

فقال: يا سيدي خرجت إلى السوق فاشتريت لحما وخبزاً ودبسا و زعفراناً.

فقال له القاضي : ما سألتك عن هذا، فعل سمعت طلاق هذه المرأة.

قال : ثم تركته في البيت وعدت فاشتريت حطباً وخلاً.

فقال: دع هذا عنك.

فقال: ما أحسن الحديث من اوله ثم قال : جلت في الدار جولة فسمعت زعقاتهم وسمعت الطلاق الثلاث، فما أدري أهي طلقته أم هو طلقها


دخل ربيعة بن عقيل اليربوعي على معاوية فقال : يا أمير المؤمنين: أعني على بناء داري، فقال : أين دارك فقال : بالبصرة وهي أكثر من فرسخين في فرسخين، فقال له: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك


وقف شيخ بباب مسجد والمؤذن يقيم الصلاة، فدخل فرأى المؤذن هيبته وشيبته، فسأله ان يصلي بهم، فامتنع، فتقدم المؤذن وصلى بهم، فلما فرغ أقبل على الشيخ فقال له: ما منعك أن تصلي بنا فتكسب أجراً فقال : أنا وحقك إذا كنت على غير طهارة لم أصل إماماً.


حكى عبدالله النوفلي قال : قال مدني إني احب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حياً لم يحبه أحد قط، قيل : وما بلغ حبك له قال : وددت ان عمه أبا طالب أسلم ويسر النبي بذلك و اموت كافراً بدله


كان إعرابي يصلي ، فاخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح، فقطع صلاته وقال : مع هذا إني صائم


عن الصولي قال كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له: إني قد قلت شعراً، قال لأنشدنيه.

قال : فإن أجدت تهب لي جارية أو غلاماً

قال أجمعهما لك. فأنشده :

إن الــديــار طــيــفا--------------هيجن حـزنـا قد عـفـا

أبـكـيـننـي لشـقـاوتـي-------------- وجعلن رأسـي كـالـقفـا

فقال: يا بني: والله ما تستاهل جارية ولا غلاماً، ولكن أمك مني طالق ثلاثاً إذا ولدت مثلك.


جلس اعمى وبصير معا ياكلان تمرا في ليلة مظلمة فقال الاعمى : انا لاارى ولكن لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين وعندما انتهى التمر صار نوى الاعمى اكثر من نوى البصير فقال البصير : كيف يكون نواك اكثر من نواي فقال الاعمى لاني اكل ثلاثا فقال البصير اما قلت : لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين قال : بلى ولكني لم اقل ثلاثا


قال احد الشعراء يصف داره واسمه الجزار

ودار خراب بها قد نزلت ..... ولكن نزلت الى السابعه

فلا فرق مابين ان اكون ..... بها او اكون في القارعه

تساورها هفوات النسيم ..... فتصغي بلا اذن سامعه

واخشى بها ان اقيم الصلاة ..... فتسجد حيطانها الراكعه

اذا ماقرات اذا زلزلت ....... خشيت ان تقرا الواقعه



قال احد الشعراء يهجو جاره:

لو كنت ريحا كانت الدبورا

او كنت غيما لم تكن مطيرا

او كنت ماء لم تكن نميرا

او كنت بردا كنت زمهريرا

او كنت مخا كنت مخاريرا


قال الشاعر الجزار مداعا اباه وكان قد تزوج في شيخوخته من امراة مسنه

تزوج الشـيخ ابي شيخة ...... ليس لها عقــل ولاذهن

لو برزت صورتها في الدجى ..... ماجسرت تبصرها الجن

كـانها في فراشها رمــة ..... وشعرها من حولها قطن

وقائل قال فما ســـنها ...... فقلت مافي فمـها سـن



عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف إذ سمع امرأة تقول

تطاول هذا الليل واسود جانبه ....... وارقني ان لا حبيب ألاعبه

فلولا حذار الله لاشي مثله ....... لزعزع من هذا السرير جوانبه

فقال عمر رضي الله عنه : مالك قالت : أغربت زوجي منذ اشهر وقد اشتقت اليه قال: أردت سوءا قالت معاذ الله قال: فاملكي عليك نفسك فانما هو البريد اليه. فبعث اليه ثم دخل على حفصة ابنته رضي الله عنها فقال اني سائلك عن آمر قد أهمني فافرجيه عني. في كم تشتاق امرأة الى زوجها فخفضت رأسها واستحيت قال : فان الله لا يستحي من الحق فأشارت بيدها ثلاثة اشهر والا فأربعة اشهر فكتب عمر رضي الله عنه ان لا تحـبس الجيوش فوق أربعة اشهر


كان هناك شيخ يتعاطى النحو .
فقال يوماً لأبنه : اذا اردت أن تتكلم بشىء فاعرضه على عقلك ، و فكر فيه بجهدك حتى تقوّمه ، ثم أخرج الكلمة مقوّمة .
فبينما هما جالسان فى بعض الأيام فى الشتاء ، و النار تتّقد ، وقعت شرارة فى جُبة خزّ كانت على الأب ، و هو غافل و الابن يراه .
فسكت الابن ساعة يفكر ثم قال : يا أبت ، أريد أن أقول شيئاً ، فتأذن لى فيه
قال الأب : ان كان حقاً فتكلم .
قال : أراه حقاً .
فقال : قل .
قال : انى ارى شيئاً أحمر .
قال : ما هو
قال : شرارة وقعت فى جبتك .
فنظر الأب الى جبته و قد احترقت منها قطعة .
فقال للأبن : لم لم تعلمنى سريعاً
قال : فكرت فيه كما أمرتنى ، ثم قومت الكلام و تكلمت فيه .
فحلف أبوه بالطلاق أن لا يتكلم بالنحو ابداً
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 29-03-2006, 03:22 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي




كان شجاع بن القاسم - كاتب الأمير أوتامش - أمياً لا يقرأ و لا يكتب و لا يفهم ، و انما عُلم علامات يكتبها فى التواقيع . و مانت جملة كلامه لأغاليط .
فعمل ابن عمار شعراً لا معنى ل ، و اتفق مع صديق له من الهاشميين على أن ينشده شجاع بن القاسم و يعرفه أنه مدح له ، و ضمن له على ذلك ألف درهم . و الشعر هو :
شجاع لجاع كاتب لاتب معاً كجلمود صخر حطه السيل من عل
خبيص لبيص مستمر مقوّم كثير أثير ذو شمال مهذب
بليغ لبيغ كلما شئت قلته فان كنت مسكاتاً عن القول فاسكت
فطين لطين آمر لك زاجر حصيف لصيف كل ذلك يعلم

فوقف اليه و قال : أيها الوزير ليس الشعر من صناعتى ، و لكنك أحسنت الى و الى أهلى بما أوجب شكرك ، فتكلفت أبياتاً مدحتك فيها ، فتفضل بسماعها .
ثم أنشد الأبيات . فشكره شجاع عليها ، و سر بها سروراً زائداً ، و دخل الى الخليفة المستعين فأخرج لابن عمار صلة عشرة آلاف درهم ، و أجرى له ألف درهم كل شهر


قال أشعب : جائتنى جارية بدينار و قالت : هذا وديعة عندك . فجعلته بين ثنى الفراش ( بين طياته ) .
فجاءت بعد أيام و قالت : بأبى أنت الدينار .
فقلت : ارفعى فراشى و خذى ولده فانه قد ولد .
و كنت قد تركت الى جنبه درهماً . فأخذت الدرهم و تركت الدينار . و عادت بعد أيام فوجدت معه درهما آخر فأخذته ، و فى الثالثة كذلك .و جاءت فى الرابعة ، فلما رأيتها بكيت ، فقالت : ما يُبكيك
قلت : مات دينارك فى النفاس .
فقالت : و كيف يكون للدينار نفاس
قلت : يا فاسقة تصدقين بالولادة و لاتصدقين بالنفاس


كان بمكة رجل يجمع بين الرجال و النساء ، و يحمل لهم الشراب .
فشُكى الى عامل مكة ، فنفاه الى عرفات ، فبنى بها منزلاً ، و ارسل الى اخوانه فقال : ما يمنعكم أن تعاودوا ما كنتم فيه
قالوا : و أين بك و انت فى عرفات
فقال :حمار بدرهم ، و قد صرتم على الأمن و النزهة .
ففعلوا ، فكانوا يركبون اليه حتى فسدت أحداث مكة ( شبابها ) .
فعادوا بشكايته الى والى مكة ، فأرسل اليه و أُتى به . فقال الرجل : يكذبون على ، أصلح الله الأمير .
فقالوا : دليلنا على ما نقول أن تأمر بحمير مكة فتُجمع و ترسل بها أمناء الى عرفات ، ثم يرسلونها ، فان لم تقصد لمنزله من بين المنازل كعادتها اذا ركبها السفهاء فنحن غير مبطلين .
فقال الوالى : ان فى هذا لدليلاً و شاهداً عدلاً .
فأمر بحمير من حمير الكراء ( الأجرة ) فجُمعت ثم أرسلت ، فصارت الى منزله كما هى من غير دليل .
فأعلمه بذلك أمناؤه ، فقال :ما بعد هذا شىء ، جردوه .
فلما نظر الرجل الى السياط قال :لا بد أصلحك الله من ضربى
قال : نعم .
قال : و الله ما فى ذلك شىء هو أشد علىّ من أن يشمت بنا أهل العراق و يضحكوا منا و يقولوا : اهل مكة يجيزون شهادة الحمير
فضحك الوالى و خلى سبيله .



وعن الحسين بن السميدع الأنطاكي قال : كان عندنا بأنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق ، فغرق في البحر (شلنديتان)من مراكب المسلمين التي يقصد بها العدو ،فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب بخبرهما: بسم الله الرحمن الرحيم ، إعلم ايها الأمير أعزه الله تعالى إن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي تلفوا، قال : فكتب اليه أمير حلب : بسم الله الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك اي اصفعه واستبدل به اي اعزله فانه مائق اي احمق والسلام اي انقضى الكتاب .


قيل أن معلما جاء الى الجاحظ فقال : انت الذي صنعت كتاب المعلمين تعيبهم قال: نعم ، قال : وذكرت فيه بعض المعلمين جاء الى الصياد وقال ايش تصطاد طريا ام مالحا قال : نعم ،قال:ذلك ابله ولو كان فيه ذكاء كان يقف فينظر إن خرج طري علم أو خرج مالح علم .



قال الجاجظ:

رأيت معلماً قد جاءه غلامان قد تعلق كل واحد منهما بالآخر فقال‏:‏ يا معلم هذا عض أذني فقال‏:‏ ما عضضتها وإنما عض نفسه فقال‏:‏ يا ابن الخبيثة جمل حتى يعض أذن نفسه

__________________


شرط بين المعلم والصبيان‏:‏
قال بعضهم‏:‏ مررت بمعلم الصبيان يضربونه وينتفون لحيته فتقدمت لأخلصه فمنعني وقال‏:‏ دعهم بيني وبينهم شرط إن سبقتهم إلى الكتاب ضربتهم وإن سبقوني ضربوني واليوم غلبني النوم فتأخرت ولكن وحياتك إلا بكرت غداً من نصف الليل وتنظر فعلي بهم فالتفت إليه صبي وقال‏:‏ أنا أبات الليلة ها هنا حتى تجيء وأصفعك‏.‏
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م