مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-02-2006, 08:19 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

جزاك الله خيرا اخي الفاضل وجعله في ميزان حسناتك آمين..

وشخصيا لا أحترم اهل الديانات الحالية ولا دياناتهم..لأنهم أهل التحريف والبدع والخزعبلات..فلم تبقى ديانة من الديانات السابقة إلا وفسدت..وإن احترمت مثل هؤلاء فأكيد سيكون خلل في عقلي..لكنني نعم مستسلمة لأمر الله تعالى : " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "..فلن أسبهم ولن أشتمهم ولن أأذيهم بإذن الله..فالله لا يحب المعتدين..وأمرنا أن نجادلهم بالتي هي احسن وبالحكمة والموعظة الحسنة..أيضا تعظيما لديني..فلن أرضى لأحد ان يسبه فكيف إن كنت سببا في ذلك..فلا أنا لا أحترمهم بما تعنيه كلمة احترام..لكن نعم أحترم..بل أأمن وأصدق أن الله أرسل رسله بديانات أخرى ورضي لهم شرعا آخر قبل الإسلام وكلهم كانوا مسلمين حنفاء وسيدنا إبراهيم عليه السلام اول من سمانا مسلمين..لكن ختم الديانات واستنسخها بالإسلام..فهو الدين الذي رضيه للعالمين سبحانه..وهو الدين الحق..فلا يدخل عليه باطل..ظاهر إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى..ومن ارتضى لنفسه دينا غير الإسلام فهو مردود..والحجة عليهم ولا حجة لهم..فشخصيا لن أقول بإذن الله تعالى لشخص أنني أحترم الديانات ولا أهلها..بل أقول بإذن الله تعالى والله اعلم..أنني أحترم ما أنزله الله على رسله من شرع من غير تحريف ولا زيادة ولا نقصان..منذ أن خلق آدم إلى سيدنا سيد الخلق اجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم..و الدين عند الله الإسلام..

والسلام عليكم ورحمة الله.
  #2  
قديم 16-02-2006, 04:59 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

دخلت لاقراء نقاشا عن احترام غير دين الاسلام ... واذ بي افاجاء باكثر من موضع كلاماعن اديان سماوية فيما كانت كل ثقافتي منذ ان نشات وتعلمت انه لا دين سماوي الا دين الاسلام
حيث ان الدين الذي نزل على عيسى وموسى وقبلهم ابراهيم وادم عليهم افضل الصلوات واتم التسليم ... هو دين الاسلام ... اي عبادة الله وان لا يشرك به شيء ... فلم يكن لكل نبي دين غير دين اخيه من الانبياء
وما يصح ان يقال في التعدد هو تعدد الشرائع ...فنقول شرائع سماوية ... اي ان هناك شرائع مختلفة اي بعض الاحكام الفقهية تختلف من زمن نبي لزمن نبي اخر

مثال ذلك.... :
في زمن سيدنا ادم عليه السلام كان يحق لاخ ان يتزوج من اخته من البطن الاخر... في زمن سيدنا عيسى عليه السلام كانت صلاتان في اليوم والليلة .. وكانت لا تصح الصلاة الا في مكان مخصص بخلاف شرعية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث جعلت الارض طهور ... وفي زمن سيدنا يوسف عليه السلام كان سجود التحية للمسلم جائز اما في شرعنا فهو حرام ..... والخ

وما اقوله مأخوذ من حديث نبينا على افضل الصلاةواتم التسليم .... ففي صحيح مسلم ما نصه ( ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنا أولى الناس ‏ ‏بعيسى ابن مريم ‏ ‏في الدنيا والآخرة والأنبياء إخوة ‏‏ لعلات ‏ ‏أمهاتهم شتى ودينهم واحد ‏)

والاخوة اللعلات هم الاواد من اب واحد وامهات مختلفات .... يعني رجل تزوج من عدة نساء وانجب اولادا ... هؤلاء الاولاد يقال لهم اخوة لعلات

والانبياء شبههم الرسول بذلك...لان دينهم واحد ولكن امهاتهم ...اي شرائعهم مختلفة كما اعطيت امثله سابقة

وعليه فانا لا اتجرا فاقول ان هناك اديان سماوية

ممكن ان نقول كتب سماوية وهذا صحيح لان هناك الانجيل والتوراة والزبور والقران وكلها كتب منزلة من عند الله

وفي عودة لموضوع ....هل يجوز ان نقول باحترام الاديان الاخرى ..... اقول :

مع انتشار هذه الكلمة ينبغي الرجوع الى معناها اللغوي ... وانا لا اعرف في ذلك شيئا ... لكن ان صح معنى الاحترام اي(( لا نبداهم بشتم دينهم حتى لا يشتمون ديننا)) فممكن ان نقول ذلك ... واظن القائلين باحترام الاديان لعلهم يقصدون انهم لا يحبذون التعرض لهم ..... بل ان كان هناك فرصة فلتكن الدعوة بالكلمة الحسنة
((وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))

اما ان كان معنى الاحترام لا يصح الا ان يكون على معنى انهم اهل دين حق لهم دينهم ولي دين وكلنا نعبد الله وكلنا اصحاب ديانات سماوية

فهذا باطل ولا يجوز قول ذلك



ولي وقفة اخيرة مهمة جدا


اعترض كل الاعتراض على من يجيز كلمة احترام الاديان باستعمال التورية ...اي انه يقصد الدين الصحيح الذي نزل على المسيح او موسى عليهما السلام ...
اولا ... لانه لا ينفع فقط ان تخلص انت بالتورية فهناك جمهور ... وعامة .. سيلحق بك ويقلدك وقد يفهم منك ما لا يصح فهمه واعتقاده

تانيا .. لانه ان قلنا ان دين كل الانبياء الاسلام فكيف نقول اديان انزلت على الانبياء هو دين واحد فقط

والله اعلم واحكم
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #3  
قديم 17-02-2006, 02:44 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إقتباس:
وفي عودة لموضوع ....هل يجوز ان نقول باحترام الاديان الاخرى ..... اقول :

مع انتشار هذه الكلمة ينبغي الرجوع الى معناها اللغوي ... وانا لا اعرف في ذلك شيئا ... لكن ان صح معنى الاحترام اي(( لا نبداهم بشتم دينهم حتى لا يشتمون ديننا)) فممكن ان نقول ذلك ... واظن القائلين باحترام الاديان لعلهم يقصدون انهم لا يحبذون التعرض لهم ..... بل ان كان هناك فرصة فلتكن الدعوة بالكلمة الحسنة
((وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))


إقتباس:
وشخصيا لا أحترم اهل الديانات الحالية ولا دياناتهم..لأنهم أهل التحريف والبدع والخزعبلات..فلم تبقى ديانة من الديانات السابقة إلا وفسدت..وإن احترمت مثل هؤلاء فأكيد سيكون خلل في عقلي..لكنني نعم مستسلمة لأمر الله تعالى : " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "..فلن أسبهم ولن أشتمهم ولن أأذيهم بإذن الله..فالله لا يحب المعتدين..وأمرنا أن نجادلهم بالتي هي احسن وبالحكمة والموعظة الحسنة..أيضا تعظيما لديني..فلن أرضى لأحد ان يسبه فكيف إن كنت سببا في ذلك..فلا أنا لا أحترمهم بما تعنيه كلمة احترام..لكن نعم أحترم..بل أأمن وأصدق أن الله أرسل رسله بديانات أخرى ورضي لهم شرعا آخر قبل الإسلام وكلهم كانوا مسلمين حنفاء وسيدنا إبراهيم عليه السلام اول من سمانا مسلمين..لكن ختم الديانات واستنسخها بالإسلام..فهو الدين الذي رضيه للعالمين سبحانه..وهو الدين الحق..فلا يدخل عليه باطل..ظاهر إلى يوم القيامة بإذن الله تعالى..ومن ارتضى لنفسه دينا غير الإسلام فهو مردود..والحجة عليهم ولا حجة لهم..فشخصيا لن أقول بإذن الله تعالى لشخص أنني أحترم الديانات ولا أهلها..بل أقول بإذن الله تعالى والله اعلم..أنني أحترم ما أنزله الله على رسله من شرع من غير تحريف ولا زيادة ولا نقصان..منذ أن خلق آدم إلى سيدنا سيد الخلق اجمعين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم..و الدين عند الله الإسلام




أنا شخصيا أتفق مع أخي أبا طه و أختي مسلمة100%

مقتطف من خطبة لإمام جامع سيدني إثر وفاة البابا
28/صفر/1426هـ 8/4/2005م



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد: فقد خلق الله الناس، واختار لهم الإسلام دينا، وأرسل لهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب، ودعاهم للإيمان به، ليسعدوا في الدنيا والآخرة، فقال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} وهذا في الدنيا {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} النحل 97 وهذا في الآخرة، وخطبة اليوم بمشيئة الله تعالى بعنوان: (مات البابا وبقي الإسلام) ونبدأ بالإسلام لحيويته، ونختم بالبابا لانتهائه، فنقول وبالله التوفيق: لقد بين وحي الله تعالى للناس كافة، أن حاجتهم إلى الإسلام أشد من حاجتهم إلى للطعام والشراب والهواء، لأنه لا نجاة للناس ولا سلامة إلا بالإسلام، فما هو الإسلام يا تُرى؟
- الإسلام هو الدين الوحيد عند الله تعالى كما قال: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} آل عمران 19، وسمى من دخلوا فيه قديما وحديثا بالمسلمين، فقال تعالى: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا} آخر الحج.
- وكان الإسلام ولا زال هو دين الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، فالإسلام هو دين نوح عليه السلام، حيث قال لقومه: {فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} يونس 72، أول رسول يقول لأهل الأرض جميعا: وأمرت أن أكون من المسلمين.
- والإسلام هو دين خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، كما قال تعالى: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} آل عمران 67
- والإسلام هو دين ذرية إبراهيم عليه السلام: {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } البقرة 131-132
- والإسلام هو دين يعقوب عليه السلام وبنيه، كما قال تعالى: {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} البقرة 133
- والإسلام هو دين لوط عليه السلام، كما قال تعالى: {فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ} الذاريات 35-36 وهو بيت لوط عليه السلام.
- والإسلام هو دين موسى ومن آمن معه، كما قال تعالى: {وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ }يونس 84
- والإسلام هو دين عيسى عليه السلام ومن آمن معه، كما قال تعالى: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ} المائدة 111
- والإسلام هو الدين الذي دخل فيه سحرة فرعون يوم أن شرح الله صدرهم له، حيث قالـوا: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ} الأعراف 126
- والإسلام هو دين سليمان عليه السلام حيث قال: {وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ }النمل 42
- والإسلام هو الدين الذي لم تجد بلقيس ملكة سبأ دينا يصلح للدخول فيه غيره حيث قالت:{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} النمل44
- بل والإسلام هو دين المؤمنين من الجن، قال تعالى حكاية عنهم: {وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَد} الجن 14
- والإسلام هو الدين الذي لا يقبل الله من أحد دينا سواه، كما قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} آل عمران85
- وما جاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم إلا بالإسلام، كما أمره تعالى بقوله: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }الأنعام 162- 163
- والإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده حيث قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة 3
- والإسلام هو الدين الذي من أراد الله به خيرا شرح صدره له، كما قال تعالى: {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ..} الأنعام 125
- والإسلام هو الدين الذي دعا يوسف عليه السلام ربه أن يتوفاه عليه، فقال: { رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} يوسف 101
- والإسلام هو الأمنية التي يتمنى العباد جميعا -حتى الكفار- أن يموتوا عليه، كما قال تعالى عن فرعون: {حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس 90
- والإسلام هو الدين الذي يتمنى الكفار يوم القيامة أن لو كانوا من أتباعه كما قال تعالى: {رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} الحجر 2
- وأبى الله تعالى أن يجعل المسلمين كالمجرمين فقال: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} القلم 35-36
- ولا أمن من فزع يوم القيامة بل ولا دخول للجنة إلا للمسلمين فقط، كما قال تعالى: {يَا عِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ * ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} الزخرف 68-70
- وأمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يعلن للناس قائلا: {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} الأنبياء 108
- وأمر رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يقول للعرب وأهل الكتاب: {وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} آل عمران20
- وليس هناك أديانا سماوية كما يقول الناس، بل هناك دين واحد هو الإسلام، كما قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} آل عمران 19، وإنما هناك شرائعُ ومناهج، قال تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً..} المائدة 48
- والإسلام هو الدين الذي أمرنا الله تعالى أن نموت عليه، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} آل عمران 102 ومن مات على غير الإسلام فقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين.
- إذاً فالإسلام هو دين الله تعالى الذي جاء به الأنبياء والمرسلون لشعوبهم وأقوامهم، جاء به نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وجعل الله لكل نبي شريعة ومنهاجا تختلف عن شريعة النبي الآخر، فهنيئا لمن كان مسلما، وعاش مسلما، ومات مسلما، هنيئا له الجنة، وويل لمن كان كافرا، وعاش كافرا، ومات على الكفر، ويل له من النار، ومن غضب الجبار جل جلاله...



و للإستفادة خارج هذا الموضوع، إليكم هذا :

هل يطلق على أهل الكتاب صفة الكفر؟


.
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م