يقول ويا ليته ما قال
:::::::::::::::: المقاومة العراقية شوّهت الإسلام والمقاطعة التجارية ليست من الدّين
خلال ندوة حاشدة أقامتها جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت ألقى الشيخ (عبد المحسن العبيكان) محاضرة بعنوان : (معالم الوسطية في الإسلام) عبّر فيها عن بعض آرائـه الشخصية التي إنفرد بها عن غيره من العلماء والمشائخ ، فقد قال عن المقاومة العراقية
ــ
بأنها قد شوّهت صورة المسلمين وأنها مفسدة عظيمة ذات إنعكاسات سلبية تتمثل في زعزعة الأمن والإستقرار في العراق
ــ وقال إن تلك المقاومة كانت فرصة لأعداء الإسلام للنيل منا وتشويه صورتنا بإعتبارنا دعاة قتل و تفجير وترويع ... ونحن لا نؤيد المحتل ولكن يجب البحث
عن حلول وبدائل لإستقرار العراق **************
والله الذي لا إله إلا هو أن المجاهدين
في العراق وفلسطين وأفغانستان
والشيشان والفلبين
ووووووووووووو
هم الذين
يحافظون على شئ من كرامتنا
ويحفظون ماء وجوهنا ، فليس هناك ذلّ أعظم
من الذل الذي نعيش حاليا ، ولولا بقية من بطولة وجهاد هناك لما كان لنا
إحترام أو تقدير ، ومتى كانت الأمم الكافرة تحترمنا أصلا قبل حرب العراق حتى تحترمنا بعده
... !!
إن أعظم فجيعة للأمة أن يتخلى عنها علماؤها ؛ ذلك أن تخليهم
سيما عند الملمات
هو بمثابة الإعلان عن انهيار خط دفاعها الأخير .. نعم لم يزل فيهم من هم للأمانة
أهل .. ولكن المصيبة فيمن ليسوا كذلك ، وذلك لأمور
:
أولاً :
تسببهم في جعل قضايا الأمة العقدية والمنهجية ، ومسائلها المجمع عليها تبدوا
لقطاع عريض من الأمة وكأنها مسائل خلافية .
ثانياً :
توفير مسوغ (مغلف بلبوس الشرع) ، يمنح المبطلين ومرضى القلوب وضعاف
الإيمان فرصة التشويش على الحق وأهله . فضلاً عما يجدون فيه من تبرير لأهواء قلوبهم
ثالثاً :
تحييد قطاع عريض من الأمة يبقى متحيراً أو متردداً ، ممن يتشتت بين الخلافات
والمتعارضات ، في حين لا تتوفر له قدرة على استخلاص الحق واستبيانه .
رابعاً :
تحيز طوائف من الأمة إلى الباطل .. بحسن نية ـ ظناً منهم أنهم ينصرون الحق
أو بسوء قصد ـ تستراً فيما يوافق مآربهم من فتاوى وأقوال
خامساً :
منح الطغاة مبررات التمادي في قمع أهل الحق ، بدعوى الانحراف
ومخالفة الشرعية والافتئات على أولي الأمر
!!
والعبيكان
لا شك واحداً من هؤلاء الذين فجعوا
الأمة ومن هم ليسوا للأمانة
أهل
....
وحسبنا الله ونعم الوكيل