مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-02-2006, 09:42 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

باب العاذل

للمحبة آفات وأولها اعذل ::

1- فأولهم صديق قد أسقطت مؤونة التحفظ بينك وبينه ،فعذله أفضل من كثير المساعدات،وهوبين الحض والنهي،وهو في ذالك زاجر للنفس عجيب.وتقوية لطيفة بها غوص وعمل.وداوء تستد عليه الشهوة،ولا سيما إن كان رفيقا في قوله،حسن التواصل إلى ما يورد من المعاني بلطفه، عالما بالأوقات التي يؤكد فيها النهي ،وبالأحيان التي يزيد فيها الأمر،والساعات التي يكون فيها واقفا بين هذين،على قدر ما يرى من تسهل المحب وتوعره ،وقبوله وعصيانه ..

2-ثم عاذل زاجر لا يفيق أبدا من الملامة، وذلك خطب شديد وعبء ثقيل. ووقع لي مثل هذا ،وذالك أن أبا السري عمار بن زياد صديقنا أكثر من عذلي على نحو نحوته، وأعان علي بعض من لامني في ذالك الوجه أيضا، وكنت أظن أنه سيكون معي، مخطئا كنت أو مصيبا، لوكيد صداقتي وصحيح أخوتي به.
ولقد رأيت من اشتد وجده،وعظم كلفه،حتى كان العذل أحب شئ إليه ،ليرى العاذل عصيانه،ويستلذ مخالفته،ويحصل مقاومته للائمه وغلبته إياه،كالملك الهازم لعدوه،والمجادل الماهر الغالب لخصمه،ويسر بما يقع منه في ذالك.وربماكان هو المستجلب لعذل العاذل بأشياء يوردها توجب ابتداء العذل،وفي ذالك أقول أبياتا منه ::

أحب شئ إلي اللوم والعذل ::: كي أسمع اسم الي ذكراه لي أمل
كأنني شارب بالعذل صافية ::: وبـــــاسم مولاي بعد الشرب أنتقل
__________________
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-03-2006, 04:25 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

باب السلو(السلوان)


وقد علمنا أن كل ما هو أول ،فلابد من آخر،حاشا نعيم الله عز وجل،

بالجنة لأوليائه،وعذابه بالنارلأعدائه،.وأما أعراض الدنيا فنافذة فانيو وزائلة

مضمحلة، وعاقبة كل حب إلى أحد أمرين:أما أخترام منية(حلول الموت)

وإما سلو حادث.وقد يجد النفس تغلب عليها بعض القوى المصرفة معها الجسد

فكما نجد نفسا ترفض الراحات والملاذ،للعمل لطاعةالله تعالى ،وللزهادة في الدنيا

حتى تشتهر بالزهد ، فكذالك نجد نفسا تنصرف عن الرغبة في لقاء شاكلها للأنفة

المستحكمة المنافرة للغدر،أو استمرار سوء المكافأة في الضمير. وهذا أصلح السلو.

وما كان من غير هذين الشيئين فليس إلا مذموما.والسلو المتولد من الهجر وطوله،

إنما هو كاليأس يدخل يدخل على النفس من بلوغها إلى أملها،فيفتر نزاعها ولا تقوى رغبتها..

والسلو في التجربة الجميلة ينقسم إلى قسمين ...

سلو طبيعي
،وهو المسمى بالنسيان. يخلو به القلب ويفرغ به البال .ويكون الإنسان

كأنه لم يحب قط .وهذا القسم ربما لحق صاحبه الذم ،لأنه حادث عن أخلاق مذمومة،

وعن أسبابغير موجبة استحقاق النسيان .وربما لم تلحقة اللائمة لعذر صحيح


والثاني سلو تطبعي،(يكون عنه) قهر النفس،وهو المسمى بالتصبر،فترى المرء

يظهر التجلد،وفي قلبه أشد لدغا من وخز الأشفى(المخرز) ولكنه يرى (بعض الشر

أهون من بعض))،أو يحاسب نفسه بحجة لا تصرف ولا تكسر.وهذا قسم لا يذم آتيه

ولا يلام فاعله ,لأنه لا يحدث إلا عن عظيمة،ولا يقع إلا عن فادحة،إما لسبب لا يصبر

على مثله ،الاحرار،وإما لخطب لا مرد له،تجري به الاقدار،وكفاك من الموصوف

به أنه ليس بناس لكنه ذاكر، وذو حنين واقف على العهد ،ومتجرع مررات الصبر،

والفرق العامي بين المتصبر والناسي، انك ترى المتصير،وإن أبدى غاية الجلد،

وأظهر سب محبوبه والتحامل عليه لا يحتمل ذالك من غيرة ...وفي ذالك اقول,,


دعوني وسبي للحبيب فإنني ///// وإن كنت أبدي الهجر فلست معاديا

ولكن سبي للحبيب كقولهم: ///// (أجاد فلقَاه الله الإله الـدواهــيـــا)
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م