مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-02-2006, 07:14 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

( 10 )

عندما دخل المبنى الذي تقع فيه الصيدلية المركزية ، وضع يديه في جيبيه ، حتى لا تتلامس مع أي شيء ، فكان عنده اعتقاد أن المستشفيات و العيادات أكثر الأمكنة التي تنتقل فيها الأمراض من المرضى للأسوياء .. فاذا أراد الصعود بمصعد لا يستخدم اصبعه ، بل يستخدم زاوية باكيت التبغ الذي يحمله ، هذا اذا لم يكن هناك من يضغط على زر المصعد من الزوار الآخرين ..

تساءل وهو يتجه الى مكان تسليم العلاجات ، هل أخذ ( كازو تانجا ) الياباني الذي صمم هذا المستشفى التعليمي الضخم ، بالحسبان هذا الكم الهائل من المراجعين ، والذين يتنفسوا كلهم في آن واحد ويتزاحموا على ما تبقى من أكسجين ، وينفثوا ثاني أكسيد الكربون المخلوط بأشكال متنوعة من الجراثيم .. كان بين مصدق بأنه قد أخذ بالحسبان ذلك الجانب ، والا لماذا كانت أجوره خمسة ملايين دولار ، فقط للتصميم ؟

ثم يعود ليتأمل ، إن كانت هناك آلية لتعقيم الأنفاس المنفوثة من أنوف و أفواه لا يقل عن ألف مراجع ، فلا يجدها ، فيحاول التسلح بحذره الشديد ، لكن كيف له أن يحتمي ، فالغاطس في الماء ان لم يصعد للهواء الطلق ، لا بد أن يبتلع كمية منه ، ان استمر في الغطس ، أوليس هذا أشبه بالغطس ، لكن في هواء مخلوط من تلك الأنفاس ؟

توجه الى انبعاج في الصالة الكبرى ، ليجد أمامه حاجزا زجاجيا بطول عشرة أمتار ، يجلس خلفه مجموعة من الموظفات و الموظفين ، ومحفور في أسفل الحاجز ، عشرة دوائر ، لاستلام الوصفات ، وقد كتب فوقهم على قطع متدلية بالسقف ، اسم المهمة التي تقوم بها الموظفة أو الموظف ، ( استلام الوصفات ، تسليم العلاجات ) وهكذا .. فتساءل : ما كانت دراسة هؤلاء الأشخاص ، هل كانت مادة الطب أم الصيدلة ؟ أم القراءة فقط ؟

كان هناك أربعة مسارب ، يفصل بينها سلاسل من جنزير مصقول ، ومثبتة بأعمدة أسطوانية مدهونة بدهان صقيل .. يصطف المراجعون الذكور في أحدها ، و تصطف المراجعات الإناث في طابور خاص بهن ..

لفت انتباهه ، أن عدد المراجعات هو ضعف عدد المراجعين ، فتساءل لماذا تلك الظاهرة ؟ هل تجد الإناث متنفسا في مراجعة المراكز الطبية ، أم أن تلك المهمة التي تتعلق بهن و بأطفالهن ، قد أوكلها الرجال لهن ، وتركوهن لتتلاطم أجسادهن في بحر المراجعين ، في حين أنهن يطرقن الباب بلطف اذا ما أردن أن يحضرن الشاي في بيوتهن لضيوف الرجال !

كان يستطيع معرفة ان كانت إحداهن متزوجة أم لا ، من خلال أوزانهن والكتل الدهنية التي تتكدس على أجساد المتزوجات ، نتيجة للافراط بتناول النشويات ، وتحويلها لدهون حسب دورة ( كريب ) ..

كان معظم الحاضرات يمضغن البان ( العلكة ) بتروي ، كإبل تجتر على مهلها ، فتساءل : ما الذي يجعلهن يضعن العلكة في أفواههن ؟ هل للتخلص من روائح بعض الأطعمة ؟ أم لكي يعوضن ثرثرتهن في الأحوال العادية ، فلكي لا تنسى عادة طق الحنك ، فانها تمرن حنكها ، كتشغيل سيارة مركونة بين فترة وأخرى كي لا تموت بطاريتها !

انها قدرة عجيبة ، لتلك الموظفات التي تقرأ ما كتب على الوصفات بخطوط الأطباء المستعجلة دائما ، وتدفع بورقة يكتب عليها رقم ، بعد الاستعانة بجهاز الكمبيوتر ، الى المراجع ، ليتحول الى طابور جديد ، يوصله الى موظف رجل ، يربض تحت قطعة متدلية فوقه ، كتب عليها المحاسب ..

لم يكن كل المراجعين يدفعوا للمحاسب نقودا ، فقد كان معظمهم يحمل إعفاءات تحت مسميات مختلفة ، وما جعله يتيقن من ذلك ، هو ضئالة النقود في المكان الذي رد له المحاسب ما تبقى من فرط بعدما دفع له ، فلم تكن تلك النقود تتلاءم مع هذا الكم من المراجعين ..

طلب منه المحاسب أن ينتظر ويجلس على أحد المقاعد الخمسين ، التي رصت في خمسة صفوف ، بمواجهة الحاجز الزجاجي ، فالتفت فوجد أن عدد الوقوف يزيد كثيرا عن عدد الجالسين ، ففرح حتى لا يحدث التماس مع الكراسي أو الجالسين عليها ..

كان يتجول بنظره بين الواقفين والجالسين ذكورا و إناثا ، فيركب سيناريوهات ، من خلال إشارات الشخوص التي لم تكن أصواتهم واضحة ، بل تختلط مع صوت الأنفاس و ارتطام الأقدام بالممرات ، وحديث يجري خلف الحاجز الزجاجي الذي يتصدر الانبعاج في القاعة ..

كان يراقب شخصا في الخمسين طوله يقترب من المترين ، يلبس طقما لم يعتني بكيه جيدا ، وكان له كرشا ليس بالضخم بل كان طول الرجل قد أوضح هذا الكرش ، الذي يبدو أنه قد تكون حديثا ، كما هي حالة الزواج من تلك المرأة التي تقف بجانبه هي حديثة ، فقد كان عمرها لا يساوي نصف عمره ، وطولها يزيد عن نصف طوله بمقدار النصف .. وقد تكون تلك العقدة هي سبب قبولها بالزواج منه ..

كانت إحدى الموظفات التي تقف تحت قطعة متدلية فوقها ، كتب عليها تسليم العلاج ، تندب الأسماء من خلال جهاز خاص .. فيقوم المنادى عليه ، فيستلم دواءه و يرحل .. نادت على اسم المريضة التي جاء ليأخذ العلاج لها ، فنهض الى الحاجز الزجاجي واستلم العلاج و غادر ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 26-02-2006, 06:13 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

(11)

في كثير من الأحيان ينشغل أحدنا في تخمين و حساب ما يجمعه صاحب مهنة ما ، فان جلسنا في عيادة طبيب لننتظر دورنا ، فإننا ننظر الى عدد المراجعين في الساعة و نذهب لحسبتها في اليوم والشهر والسنة .. و إذا ذهبنا لحلاق نشغل حاسبتنا ، كم يدخل عليه في اليوم و كم يستغرق من الوقت حتى ينجز تزيين الزبون .. وهكذا في كثير من المهن المنتشرة هذه الأيام ..

و أحيانا تتوه الحسبة مع حاسبها فلا يستطيع إنجازها ، وكأنها سؤال في الرياضيات توجب الإجابة عليه قبل انتهاء وقت الامتحان ..

وقف في يوم جمعة عند بائع فراريج حية ، وكان قد تسلح بنصائح صديقه عن كيفية اختيار الفراريج قبل الطلب من البائع أن يذبحها و ينظفها ، فيجب اختيار الفروج بوزن يساوي كيلوين ، و أن يكون عرفها أحمر و عيونها براقة ، وريشها أبيض به لمعة ، ولا يكون منفوش ، و الساقين صفراوين ..

ثم تذكر ، عندما كان طفلا ، أن تلك المهنة لم تكن موجودة ، فقد كانت العجائز هن من يقمن بتربية الصيصان ، ويتعرفن على الدجاجة التي تصلح لذلك من خلال بعض العلامات التي تجعلها ترقد ، وتصدر صوتا يدل على ذلك ، وحركات عصبية ، شأنها شأن كل الإناث اللبونة و البيوضة ، فهي تكون يدها العليا ، وعليها أن تفخر أنها سترفد جنسها بمخلوقات إضافية ، فلماذا لا تكون عصبية ؟

لقد كانت العجائز يبنين قنا من طين مجبول بالتبن ، حتى لا يتشقق ، ومبني بشكل قبة بها ثقوب ، لغايات التهوية .. وبعد رقاد الدجاجة فوق البيض الذي يجمع من أمهات مختلفات و يكون عدده حوالي العشرين بيضة ، ويتم تقليبه من الأم كل نصف ساعة تقريبا لكي لا تلتصق الفجوة الهوائية التي في داخل البيضة ويختنق الجنين .. وتحافظ على درجة الحرارة اللازمة وهي حوالي 99 درجة فهرنهايت .. تفقس البيضات بعد مرور واحد وعشرين يوما عن كتاكيت لا يساوي عددها ثلثي عدد البيض ..

وبعد أن تقوم العجوز بمساعدة الدجاجة الأم ، بتقديم بعض الأغذية التي تنمو الكتاكيت من تناولها ، وهي تكون من جريش القمح ، والذي يخلط أحيانا بفتافيت البيض المشوي ، لكتاكيت الديك الرومي ..

بعد كل هذه الرعاية ، ينجو من الكتاكيت التي فقست ، أيضا ما يقرب من ثلثي عددها .. وتبقى عدة شهور حتى تصبح قابلة للذبح .. و عادة كان يذبح منها الذكور فقط ، وعندما يأتي أحد الضيوف ، أو في حالات تقديمها للعروس في صباح ثاني يوم من زواجها ، أو للنفس ، وهي كلها مناسبات نادرة وقليلة .

تبسم ، وقال لو بقيت تلك الظروف قائمة ، لما استطعنا أكل اللحوم بهذه الكميات التي نتناولها اليوم ..

شغله عملية حساب هامش ربح صاحب المحل ، فكان عدد الطيور لديه ، لا يزيد عن مائة طير ، وكان الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء لا يزيد عن خمسة سنتات ، يعني أن كامل المربح لا يزيد عن خمس دولارات ، وهو لا يساوي أجرة المحل مع ثمن الغاز المستخدم لغلي ماء التنظيف .. وتبقى ثمن الكهرباء و أكياس التغليف و الماء الخ ..

فرك عينيه ، وتساءل هل يعقل أن هذا البائع يعمل بشكل مجاني ، لقد شغلته الحسبة بشكل احتاج أن يركز من جديد ليخرج بفكرة ما ..

توقفت سيارة لتوزيع الدجاج من المزارع ، فأخذ صاحب المحل منها قفصين إضافيين ، طالما أنه سيرضي أكثر من موزع للدجاج حتى لا ينقطع مستقبلا ، انتبه صاحبنا لعملية الوزن في الجملة فكان هناك سماح من الموزع حوالي ثلاثة كيلوغرام ، ثم استمع لحديث صاحب المحل مع الموزع ، فكان صاحب المحل يطلب من الموزع أن يخصم له ثمن دجاجتين قد نفقتا في الأمس !

راقب عملية الوزن لزبون سبقه ، فكانت الأوزان المستعملة ليست معروفة على وجه التحديد ، فمنها قطع معدنية كتب عليها وزنها ، ومنها قطع حصى ملساء ، ومنها أجزاء من قطع غيار سيارات مهملة .. ولا أحد يستطيع معرفة وزنها على وجه الدقة ..

كان صوت ماكنة إزالة الريش ، و الضجيج و نقنقنة الطيور التي كان يقدم لها الذرة و بجانبها الماء ، مما يجعلها تزداد في الوزن ما يقارب عشر وزنها التي تسلمها صاحب المحل ..

ثم تأتي عملية الحساب من قبل صاحب المحل للزبون ، فيفحص طبيعة الزبون من كونه متعب أم مريح ، ويدون أرقاما على قطعة ورق قذرة امتلأت بالماء و قطرات الدم المتناثرة ، ثم يتمتم ويقول الرقم الكلي و يحرص أن يكون فيه من الكسور التي سيتنازل عنها في حالة تبيان معاندة الزبون !!

أدرك صاحبنا أنه كان مخطئا في تخمينه عن كيفية قبول هذا البائع للعمل بشكل شبه مجاني ، وعرف أن لكل مهنة مهارات لا يفهمها بشكل جيد من هو خارجها !
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 02-03-2006, 08:44 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

(12)

لم يكن لفظ ( قاضي) في القديم الا لفظا يسبب لسامعه حالة من الرهبة والاضطراب الوقتي عند سماع اللفظ .. حتى عندما كان يتم تكليف أحدا بالقضاء فان هناك الكثير من الذين يكلفون بذلك ، يمتنعون أو يتمنعون عن القبول بهذا التكليف ، خوفا من أنهم لن يعدلوا .. وقد يكاد القضاء العادل و الحاسم يتناسب طرديا مع قوة الدولة و شيوع الرخاء فيها ، و عندما يتهلهل القضاء و يسوء ، ينفقد معه الشعور بالاطمئنان و يكثر الفساد وتعم الفوضى ..

في العصر الحديث ، وفي بلادنا العربية ـ مع الأسف ـ فان من يتولى القضاء هم خريجو كليات الحقوق ، و القليل منهم بل و النادر من يذهب لتلك الكليات عن رغبة صادقة و استعداد مسبق . و الأكثرية هي من حصلت على شهاداتها من خلال الدراسة بالمراسلة ، او من خلال تنسيب الجامعات أو الجامعات الأهلية التي انتشرت كانتشار الإشاعة ..

في حين يشكل القضاء و التعليم و الأمن العام ، أعمدة الحفاظ على هوية الأمة الحديثة و ضمانا أكيدا لتقدمها .. و تصنع تلك المهن الثلاثة تمهيدا عظيما أمام المهن الأخرى ..

***********

دخل عليه و هو في أثناء محاكمته لعينة من المتخاصمين ، فوقف القاضي وتقدم يعانقه ، ويطلب منه الجلوس على أريكة بجانب المنضدة التي يجلس خلفها القاضي ، و الخصوم في حالة وقوف .. ويضغط القاضي على زر ليسمع صوت الجرس في الخارج ، فيدخل رجل في نهاية الخمسينات ، بخطى ثقيلة ووجه لا ملامح واضحة فيه ، فلا تعرف ان كان يرهب القاضي ، أم يتعامل معه برتابة العمل ، أم لم يكن متحمسا لعمله ، فلا يسأل ان كان القاضي يرضى عنه أم لا ..

طلب القاضي بإحضار ثلاثة فناجين من القهوة ، الفنجان الثالث كان لمحامي يزيد عمره عن عمر القاضي بعشرة سنين ويجلس على المقعد الآخر أمام منضدة القاضي ..

في هذه الأثناء ، التقط الخصوم أنفاسهم ، و استفادوا من تلك البرهة ، ليهيئوا صياغة الأجوبة على أسئلة القاضي ، في حين يجلس على طرف المنضدة شاب يكتب الأسئلة والأجوبة كما يمليها عليه القاضي .. ولم يظهر على وجهه أنه قد تأثر لعدم شموله بالقهوة المطلوبة ، فكان يركز على الحروف التي يكتبها ، كي لا يتعرض للتوبيخ ، واذا ما أخطأ في شيء وهو نادرا ما يحدث ، وانما الذي كان يخطئ هو القاضي نفسه الذي كان يستدرك بين الحين والحين ، بإضافة لا بل كذا ..

طلب القاضي من المتخاصمين ، أن يتصالحا وينصرفا ، أو أن يحولهما للتوقيف ، فوافقا على الفور ، و إن كان أحدهما يحس بالغبطة بوضوح أكثر ، وكان ميكانيكي سيارات ، فاستوقفه القاضي بعدما هما بالانصراف ، و أعطاه مفتاح سيارته و طلب منه أن يرى ما بها ، حيث لم تعجبه حركة الماتور ..

بعدما انصرف المتخاصمان و نهض المحامي وخرج هو الآخر ، قبل أن تصل القهوة ، أخرج القاضي علبة لفافات التبغ و قدم واحدة منها لصاحبنا ، دخل بهذه الأثناء شاب في الثلاثين من عمره ، فسأله القاضي عن اسمه .. فأجاب بشكل اعتيادي ، ولكنه بدلا من يسبق كلامه بسيدي ، قال استاذ ، فلم يعجب القاضي تلك العبارة ، بل أخذ يطلب من الشاب أن يعدل من وقفته .. و

كان القاضي يتكلم خلال تلك الساعة بطريقة ، لم يكن صاحبنا يدرك أسبابها ، فكان القاضي يجعل الحرف الأخير من جملة ، يتدلى من بين شفتيه كذيل ، مع ترك المجال لأسنانه السفلى والتي كانت نقاط تماسها مسودة بفعل الدخان ..

لقد حاول صاحبنا أن يصنف هذا السلوك بالزهو ، و التباهي ، وقد يكون مصدر هذا الزهو ، آت من كثرة من يتشفع عند القاضي ليتكفل موقوفا ، أو يؤجل قضية ، أو يسهل مهمة أحد .. و كان المتشفعين كثر فمنهم من له صفة حكومية ومنهم من له صفة اجتماعية ومنهم له صفة اقتصادية .. وهذا قد يكون أعطى للقاضي هذا الإحساس بأهميته الإستثنائية !!
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م