أنــــــواع الحب ....!!

[أوراق الخريف]

القلب .. ذاك المخلوق الصغير الرقيق .. المحاط بقفص ماسي .. النابض بالحياة لجسد بأكمله ..
كم تتسارع خفقاته وتتباطأ تبعا لأحاسيس نغرقه فيها ..
ننهكه بأحزاننا .. أو نجهده بأفراحنا
كم أمتناه بكثرة ضحكاتنا .. وكم أتعبناه بدموع سكبناها في مصائبنا
لكنه يبقى صامدا قويا شجاعا .. كما خُلق
وليتنا نعرف كيف نريح هذا القلب من تعبه .. وليتنا نتعلم كيف ننقذه من نصبه

اخي الوافي سعدت انا بمروري من هنا
ومسك الختام

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة أوراق الخريف

ليتنا نعرف كيف نريح هذا القلب من تعبه .. وليتنا نتعلم كيف ننقذه من نصبه

لو أننا استطعنا أن نفعل ذلك فإنا - حينها - نكون محظوظون
ولكن المشكلة في أن ( الحب ) لا يستأذن في الدخول
بل هو أشبه ما يكون ( بفيروس ) لا ندري كيف ومتى وأين أصابنا
ولكنه لا يشبه تلك الفيروسات الأخرى التي يمكن علاجها

شكرا لمرورك العاطر أختي أوراق الخريف

تحياتي

[amani_riyad]

الحب حرفان تمتد بهم الصلة لاختراع عاطفة تسكن غيبات الفؤاد ,في النار الحنين تلتحم لتكتب قصة بين العناء و الرخاء لتستمرفي ذكرها الاجيال, و تضل هدفا من متمنيات الانسان.بل في الغيرة تثبت لتجدد احساسا غاب بين الجفاء وكلل الوفاء,لتدوم طوال الحياة .لكن حلاوة لسان المحب تغرقه في يم الاحلام ليهيم في سير الوجدان

[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة amani_riyad

الحب حرفان تمتد بهم الصلة لاختراع عاطفة تسكن غيبات الفؤاد ,في النار الحنين تلتحم لتكتب قصة بين العناء و الرخاء لتستمرفي ذكرها الاجيال, و تضل هدفا من متمنيات الانسان.بل في الغيرة تثبت لتجدد احساسا غاب بين الجفاء وكلل الوفاء,لتدوم طوال الحياة .لكن حلاوة لسان المحب تغرقه في يم الاحلام ليهيم في سير الوجدان

الأخت الفاضلة / أمينه رياض

أشكر لك مرورك العاطر من هذا الموضوع
وأشكر لك أيضا إضافتك الضافية إليه
ولعلي هنا " أختلف " معكِ بعض الشيء في جزئية مرّت في ثنايا ردك
وهو قولكِ
" الحب حرفان تمتد بهم الصلة لاختراع عاطفة تسكن غيبات الفؤاد "
وإختلافي معك هو حول كلمة ( إختراع )
لأن ذلك يستلزم أن نكون عازمين على إنتاج شيء من وراء ما نفعله
فإن كنّا كذلك كان جهدنا مبذولا لنصل ( لنخترع ) ما نريده
فنكون بذلك قد حققنا أمرا غريبا يسكن غيبات الفؤاد فسميناه إختراعا
والحقيقة أن ( الحب ) رغم قلّة عدد حروفه إلا إنه أكبر من أن يكون إختراعا
فمن حاول أن يبنيه لغرض أو لمصلحة كان بناؤه خاويا ، وسرعان ما ينقض
ولكنه يأتي كالنسمات الحالمة التي تداعب حبات عرق على الجبين
فيسكن ذلك الإحساس في أعماق أعماق النفس
ليرتقي بها إلى مواقع لا وجود لها في عالمنا الذي نعيشه
ذلك هو ( الحب ) الذي أعرفه ....

ومرة أخرى أسعدني تعليقك على الموضوع
فشكرا لكِ

تحياتي