مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-03-2006, 01:26 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

--------------------------------------------------------------------------------

نبدأ الحديث عن تلك الجمهوريات والبداية بي باكستان:

باكستان ( نجسستان )

تلك التي تحتل حصة الأسد من بلوشستان والقسم الأكبر منه و لي ذلك نبدأ الحديث بها , باكستان هو الاسم الذي أطلقه عليها مؤسسها المجرم محمد علي جناح والذي يعني أرض الأطهار وهو في الواقع نقيض ذلك تماما إن صح تعبير فهي نجسستان كما يطلق عليها البلوش تلك حقيقة تلك الجمهورية والتي

( قامت على دماء المسلمين وتعيش على دماء المسلمين !! ) .


لي نعرف أكثر عن حقيقة تلك الدولة نعود إلى بدايتها وكيفية إنشائها وإلى مزيد من التفصيل نعود إلى مؤسسها محمد على جناح :
( الهندي الأصل الإسماعيلي الرافضي الدارس والناشئ في البعثة النصرانية والمتخرج من كلية المستعمر البريطاني في لندن) (فأي خير يرجى من بعد ذلك كله ! )

( الشعب البلوشي على مذهب أهل السنة والجماعة للإشارة) الملقب بي قائد أعظم من قبل أتباعه والذي يعود إليه الفضل بعد أمه بريطانيا ومربيته في قيام ما تدعى به باكستان تحت مظلة عقائدية ومبرر تحت غطاء الاسلام لاكتساب الشرعية في مواجهة الهند العلمانية إذ نصت قواعد التقسيم البريطانية على أن تلحق بي باكستان الولايات (الهندية) ذات الأغلبية المسلمة,(( في حين لم تكن بلوشستان ولاية هندية أبدآ )) وقد كانت مملكة مستقلة تماما عن الدول المحيطة بها فأن احتلال باكستان لي بلوشستان باطل أساسآ وشرعآ وقانونآ فلا داعي للإشارة بذلك فيكفي أنه إحتلال , وقد دعمة مملكة بلوشستان المستقلة في ذاك الحين قيام باكستان (( الدولة التي تقوم بحماية مصالح المسلمين بالهند )) بنية طيبة من الشعب البلوشي وقيادته وقد كان مؤسسها في ذلك الحين مستشارآ للملك البلوشي أحمد يار خان والذي قد دعمه حكومة وشعبآ بل ووصل به السخاء في الدعم والمناصرة أن أعطاه وزنه ذهبآ في سبيل المساندة في إقامة باكستان تحت شعار الدولة المسلمة لي مسلمي الهند , فالقارئ لي هذه السطور من التاريخ ينظر إلى سخرية القدر وإلى الغدر والخيانة ويستحظرني قول سيد البشر صلى الله عليه وسلم : (( أربع من كن فيه كان منافقآ خالصآ , ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان , وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر , وإذا خاصم فجر )) متفق عليه . زفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم (( لكل غادر لواء عند أسته يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم غدرآ من أمير العامة )) رواه مسلم.



وأكتفي بترك الحكم لي ضمير القارئ !



إن رغبة جناح وإصراره في جريمته على إقامة كيان تحت غطاء ومبرر ديني لم يكن من أجل المسلمين في الهند ومصالحهم والتاريخ شاهد على ذلك, إذ أن فكره ومعتقده علماني بحت وبالتالي فأن إصراره على إقامة كيان تحت مبرر ديني اقتضته طموحاته السياسية في أن يكون قائد لي دولة منفصلة عن الهند التاريخية التي لم يكن في استطاعته مزاحمة قادتها التاريخيين من أمثال غاندي ونهرو , وقد كان قيام باكستان من اجل مصالح القومية البنجابية لا أكثر هو الذي من أجله أنشأه هذه الكيات البائس القائم على الإجرام و الاحتلال .

إن قيام باكستان تحت استغلال لي اسم الإسلام في انفصالها عن الهند الأم , فالدين مجرد مكون لا يسمح له أن يتعدى دور المسوغ لي تمايز باكستان عن الهند لي تسد فراغ هوية باكستان الفارغة .




إقامة باكستان والذي قد تم بي إصرار ودعم بريطاني كامل لي يطرح السؤال نفسه لماذا أصرت بريطانيا على قيام (باكستان) ؟؟!!

لماذا ؟!

والذي كان أشبه بي وعد بلفور على الشعب البلوشي والأمة الإسلامية, ومنذ متى وبريطانيا تخاف وتحرص على مصالح المسلمين ؟!




وهي صاحبة وعد بلفور وموجدة إسرائيل, إنها لا تأبه إلا بي مصالحها والتي قد تمثلت في إقامة باكستان فلا يمكن لأي إنسان أن يقبل بأنهم كانوا يريدون إيجاد دولة إسلامية كباكستان حبآ للمسلمين, وهم أعداء للإسلام والمسلمين في كل مكان وزمان.... أعداء طبيعيين, وهم يعرفون تبعات تقسيم الهند وإقامة ما يسمى بي باكستان على المسلمين في الهند, فأكثر من 120 مليون مسلم يعيشون في مأساة في الهند بسبب هذه التقسيم, يقول رجال الدولة الباكستانية في هذه السياق عند الحديث عن أوضاع المسلمين في الهند الآن نتيحة التقسيم فلم يستطيعوا إلا أن يقولوا أنهم ضحايا ولا بد من ضحايا في سبيل باكستان من ضحايا !!

فهم لا يأبهون إلا بي مصالحهم حيث يتعد الضمير الإنساني ويموت عندهم فهم أسيد الإجرام بكل معنى الكلمة , ومن سيسكب دموعه و يأبه بي أوضاع الأقلية المسلمة بالهند .

ف لم يكسب المسلمون فالهند جراء قيام باكستان إلى الظلم والتقتيل والاضطهاد والإبادة والتطهير الطائفي بحقهم , فمالذي كان سيكسبه المسلمون المسلون بي بقاء الهند موحدة؟

كما كانت لي قرون طويلة عاشوها في ظل سلام ووئام :

1- يكسبون تحقق أهدافهم في الحكم وما يتبعه في ولاياتهم إذا أردوا .
2-ويكسبون المحافظة على حقوق الأقلية منهم في الولايات الهندوسية وحراسة مصالحهم من طغيان الأكثرية .
3-وأن يستقر كل مسلم في مكانة الذي يعيش فيه , يتابع حياته على أرضة وأرض أجداده , دون هزات نفسية واقتصادية ودينية .
4 -يكسبون هدم إثارة التعصب الحاد بينهم وبين الأكثرية الكثيرة بالشكل الذي ظهر به بسبب التقسيم ..
سيكسبون التعايش السلمي مع الطوائف الأخرى غير المسلمة, في كل أنحاء الهند, وهدم إثارة روح المقاومة والعناد لهم , وحينئذ كانوا يستطيعون أن يزحفوا بثقافتهم ودينهم وحضارتهم ومثلهم في الأوساط الهندوسية .
5-سيكسبون رعاية الآثار والمساجد والمؤسسات الإسلامية التي تركها لهم أجدادهم الأماجد , دون أن يخافوا عليها من التدمير أو الامتهان , كما سيكسبون إحياء لغتهم وثقافتهم وتراثهم في كل أنحاء الدولة الكبرى .
6- سيكونون قوة لها وزنها وحسابها في تسيير الأمور في الهند دخلآ وخارجآ . وإذا كانت الأغلبية الهندوسية تستطيع أن تحكم , فأن المسلمين – وهم أكثر من 200 مليون نسمة أي تقريآ أكثر من ربع ساكن الهند العظيمة سيكونون معارضة قوية لا يستهان بها – تستطيع أن تعدل الميزان لو مال وقد تستطيع هي أن تتولى الحكم في يوم من الأيام .. لو اتحدت مع بعض الأحزاب .


وسيكسبون ويكسبون ..... حيث لم يكسبوا شيئ في ظل الخديعة الكبرى التي انخدعوا بها بكذبة الفردوس الأسلامي (باكستان) الذي أغرى به المسلمين وعاشوا يحلمون في ظله فأين وأين؟! ما وعدوا به سوى وعود كاذبة .


يتحدث الأستاذ سعيد الأعظمي في مجلة الرائد العربية التي تصدر عن دار العلوم ندوة علماء في لكنو عدد 24 بتاريخ 16يونيو 1964م في كلمة الرائد وعنونها ( ولي كبد مقروحة ) جاء في آخرها :

(( إني لا أحاول أن أقدم للقارئ تفصيلآ لما حدث , فقد تقشعر منه الجلود , ويعجز القلم عن البيان , ولكن الذي يكفيني ويكفي القراء أن أقول إن حوادث القتل والظلم والاعتداء الكثيرة وكثيرة , والتاريخ حافل بأنواع قصص الهمجية ولكن الذي وقع مع المسلمين في بلادنا يفوق بألف مرة فأن المسلمين لم يفجعوا في تاريخهم الطويل بمثل ما فجعوا به اليوم ولم يشهدوا على أيدي جيرانهم من المجرمين والجناة ))
(( فهلم يا تاريخ , تاريخ المآسي والمفاجع وسجل بمداد من دموع الباكية ودماء القلوب المقروحة هذه المأساة وزد في صفحاتك صفحة كلها سواد وحلكة وظلام وكلها ظلم وجريمة وعدوان ))
  #2  
قديم 16-03-2006, 01:28 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

من خلال هذه التصريحات والكلمات... يستطيع القارئ أن يدرك حالة المسلمين فالهند وما يتعرضون له جراء التقسيم وعصبة الأجرام في باكستان يسعدون وربما تأخذهم النشوة أحيانآ فيعتدون على الأقلية الهندوسية بها لبعض الأسباب والمسلمون في الهند لا يلقون سو الاضطهاد في جانب رفاهية المجرمين ثم هم مع ذلك يتحملون وزر الاعتدائات التي تقع في باكستان على الهندوس , وتعرضون لأبشع ضروب الانتقام ... وهم أبرياء لا ذنب لهم ، إلا أنهم مسلمون آثروا البقاء في وطنهم الذي كافحوا من أجل حريته , مواطنين شرفاء للأغلبية الهندوسية .
أن الخاسر الأكبر هم المسلمين في الهند ضحية التقسيم وقيام باكستان , وما تبعه من الضحايا من الشعوب التي اضطهدة واخرى أحتلت أراضيها من قبل باكستان , فأن مصلحتهم كانت في بقاء الهند موحدة يعيش في ظلها المسلمون جنب إلى جنب كما عاشوا في ماضيهم الطويل..



باكستان والتي كان قيامها وقيام إسرائيل في نفس السنة المشؤمه (1948م) وهي نفس سنة احتلال فلسطين من قبل إسرائيل واحتلال بلوشستان من قبل باكستان !


إن الإسلام بالنسبة لي هذه الدولة ليس إلا مجرد سلعة وورقة تلعب بها للتأثير على الداخل تستعمله لي تدافع عن انفصالها عن الهند والتي تحرص باكستان على استعماله كا أيديولوجيا أو إهماله أي الدين بحسب ما تقتضيه الضروف ووسط إجراءات تستهدف فقط الحد من تطور العلاقات الثنائية مع الهند كي لا تصل إلى المستوى الذي يؤدي إلى إزالة الفوارق التي قامت عليها باكستان كما هو الحال في القضية الكشميرية والتي سيأتي الحديث عن هذه القضية فيما بعد , ونفرد فصلآ فيها يناسب أهميتها , لي تشكيلها الدافع العاطفي لي دعم باكستان من قبل المغترين بها..


لقد ناضل الشعب البلوشي وكافح من أجل نيل حريته واستقلاله الشرعي من الاحتلال الباكستاني تلك الجمهورية التي تغتصب أرضه وتسلبه ابسط حقوق الإنسان ناهيك عن الجرائم والمجازر التي ارتكبتاه بحق الشعب المظلوم المضطهد ذلك البلد المفكك البنية المنهار الاقتصاد يتناوب العسكر على حكمه والذي تخذ يوم الأحد الاجازه الوطنية الاسبوعيه عنده وراثة من أمها بريطانيا , البلد الوحيد فالعالم حيث لا يوجد فيها رئيس وزراء سابق فجميعهم إما قتلوا أو شردوا , يعيش على القمع ويحاضر الناس بالفضيلة مصطنع القومية مهدد بالاجتياح في كل لحظه ذلك البلد الذي قتل المسلمين بداء براده والذي لا ينفسها في ذلك سوى ربيبتها إسرائيل حيث أن قارنه عدد المسلمين الذين قتلوا في فلسطين المحتلة والذي قتلوا في باكستان نرى أنهم يفوقونهم عددا بأضعاف فلا ينافسها في ذلك سوى إسرائيل , با أنه ظلم البنجابيين الباكستانيين وصل حتى فلسطين بدبابات ( باكستانية ) والتي تدار من جنود باكستانيين في أيول الأسود والتي كانت تقتل تشرد الفلسطينيين بها من الأردن , ذلك البلد الذي مسح قرى بي أكملها في ثورة 1973م المجيدة لي تحرير بلوشستان بي مدرعا ته ( الباكستانية ) و الطائرات ( الإيرانية ) والتي قد استشهد فيها عشرات الألوف من أبناء الشعب البلوشي العزل على اقل تقدير .


وأود الآن أن أعرض في هذه السياق لسان الحال البلوشي عبر أحد من أبناء الشعب المضطهد يعبر فيه ممارسات سلطات الاحتلال الباكستانية ضدهم:


فيبدأ مضطردا: أن باكستان ليست دولة إسلامية إلا بي الاسم: وبغض النظر عن الحقوق المهمومة فيها ليست لنا أي حقوق بها أصلا.... وهم لا يصادرون وينهبون ثروات بلادنا فحسب !! بل عيونهم لا تنفك وترحم رجالنا الذين نستثمرهم في الخليج , قد تبدوا جملتي غامضة أنا أعني آبائنا وأخوتنا الذين يعملون في الخليج , ويقتطعون جزءآ من بطونهم لي يرسلوا لنا دراهم نقتات بها فيسلبوه منا إما على شكل فواتير الكهرباء الخيالية ( ونحن لا ينور بيتنا غير لمبة بالكاد ترسل ضوءا نميزه , لضعف التيار ) ودعك من باقي ألوان السلب والنهب ,سأحكي لك قصة وقعت مع أحد أصدقائي في آسيا آباد في تومب تربت (كيج والتي حولها الاحتلال الباكستاني إلى تربت ) , أن فاتورة الكهرباء جائتهم تحمل نبأ دفع خمسون ألف روبية , فتصور كيف لعائلة ( لنفرض أنها كبيرة ) 20 فردآ وأنهم يملكون 6 إلى 8 حجرات ( حجرات وليست بيوت تذكر ) وإجمالي عدد المراوح واللمبات لا يتعدى ال8 مراوح و20 لمبة بالكثير الكثير ( علمآ بأن المساكين لا يعرفون شكل الثلاجة أو جهاز التكييف ) أنا لهم أن يصرفوا هذه الكم من الكهرباء في الشهر ! , ( 50 الف روبية تعادل الف دولار أمريكي تقريبا ) وبعد جدال مع رجال الجيش (فوجي) الذين كانت بيدهم السلطة بدل شركة الكهرباء ( wapda) تقرر إجبارهم على الدفع مهما كان الأمر , والاسيقتادون كبير العائلة إلى السجن ويقطعون عنهم الكهرباء حتى يتم السداد . فلم يكن هنالك سبيل آخر غير الدفع ونظرآ لضيق اليد وعدم توفر المبلغ طلب منهم صاحبي أن يجعل الدفع على أقساط شهرية , أتعلم ماذا كان الرد !!! : أنت أيها الــــ ........ مهربوا المخدرات وجيوبكم ممتلئة وتستطيعون الدفع , وإلا فكيف تبرر بقائكم ( على قيد الحياة ونحن لا يصلكم منا (من باكستان) شيئ !!).


أنظر فهذا رجل الدولة الباكستاني يعترف بعظمة لسانه أن لا حقوق لنا تحت الاحتلال الباكستاني الإسلامي !!
ولك أنت أن تقرر حجم الحقوق التي نتمتع بها هنا !!




انتهى حديثه الذي يصف القليل القليل من مسلسل الاضطهاد الذي يلقاه الشعب البلوشي تحت الاحتلال الذي يرفع شعار الإسلام المزيف . الآ فقط وعلى عتبات الألفية الثالثة , تم مد التوصيلات الكهربائية وبناء وحدات صحية ومدارس ولا يزال الأهالي يقفون منها على بعد ألف عام ! فلا تعليم يرقى لمستوى يستحق أن يسمى تعليمآ نظاميآ , ولا خدمات الصحية تتوفر وقت الحاجة , إذا ما وفق هذه المسكين أن يجمع أجرة الطبيب القادم من البنجاب , أما الفواتير الكهرباء فتتساوى في الدفع مع يملك أجهزة تكييف والتلفاز والثلاجة وعدد لا يحصر له من مصابيح الاضاءة وغيرها العديد من الأجهزة الالكترونية في منزله فالخليج , وذاك المسكين الذي يشغل مصباحا وحيدآ طاقته 60 وطآ!! وإذا ما تحدثنا عن المساكن الطينية فهي ملك النخبة الذين يستثمرون أحد أفرادهم في دول الخليج وقد يتساءل أحدهم عن قروض سكنية , ثم لا ينفك أن يخجل من نفسه إن علم أن سلطات الاحتلال الباكستانية لم تصادر أراضي الأهالي فحسب , بل جمدت حق شراء وتملك الأراضي في العديد من المدن عن أبنائها .
  #3  
قديم 16-03-2006, 01:35 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

أما القطاع الوظيفي في المؤسسات الحكومية القائمة على أرض بلوشستان نفسها تكاد تكون محتكرة لغير البلوش من البنجابيين أصحاب السلطة المطلقة والمهاجرين الذين أتوا من الهند أبان الانفصال عام 1947م حيث يشكلون نسبة 90% من أجمالي الموظفين , علاوة على ذلك فإنهم يحظون بمساكن , ومياه شرب معالجة ونقية وتعليم ورعاية صحية مجانية وغيره من الامتيازات والضمانات الاجتماعية لهم ولي أسرهم .
وذلك نموذج بسيط لي الواقع اليومي للفرد البلوش , اليوم وعلى عتبة الألفية الثالثة والعالم يتحدث عن الحرية والديموقراطية و غيرها ممن يشنون حروب تحت غطائها بينما لا تزال شعوب تحتضر جوعآ وتخلفآ قابعة في حقب العصور الوسطى المفتقدة إلى أقل الأقل من أساسيات الحياة , لا أعرف إن كان الخضوع للطامع المحتل كاستسلام الفريسة المنهكة القوى للمفترس المتضور جوعآ ليسفك دمها لي يضمن بقائه وكأن قانون الغاب هو السائد في وقتنا الحاضر , إن من ينظر إلى واقع الحال البلوشي تحت الاحتلال يحتار من أين يبدأ وبماذا يبدأ إن أراد الحديث وبماذا ينتهي ! إنها مأساة وجريمة بحق الإنسانية من الابادات الجماعية والتطهير العرقي والطائفي ونهب وتدمير كل ما على الأرض والقضاء على كل أخضر وإحراق كل يابس , كون شعب وأمه بأكملها ممزقه أشلاء الأرض يعيش تحت سجن كبير يحرم فيه من كل شيء بدءآ من حقه فالحياة ولا يقف الأمر عند هذه الحد من تلقي شتى ألوان العذاب والتقتيل , عندما تبدأ بل احتلال فلا بد أن ينتهي الأمر بي الفناء للشعب . يموت الشعب جوعآ ويتمتع المحتل بكل رفاهية الحياة, تنهب ثرواته ومقدراته ويمتص دمه حتى يموت فقرآ وإن بقى حيا فلا يكون إلا بحياة الذل والقهر والحرمان لا يستطيع أن حتى أن يتحدث بلغته إذ أنها جريمة في عرف الاحتلال ولا ينتهي الأمر عند هذه الحد إذ انه لا يعرف حدا بل يتعداه إلى فناء واغتصاب أرضه وموطنه وإيستطان المحتل بها.



إن بلوشستان المحتلة وهي تحت التمييز العرقي والقومي تحت الاحتلال الباكستاني الذي تديره الإمبريالية البنجابية الحاكمة الرافضة لكل ما هو بلوشي ويمت بصلة إليه تحت غطاء الإسلام ! إذ تدعي زورآ وتخدع العالم تحت مبدأ وشعار الأمة الواحد باكستان واللغة الواحدة الأوردو والشعب الواحد المسلم, غير أن الأخير ه بالأصح هي البنجابية , إذ انه منه وله وجود باكستان .


يكفي للإسلام أن يجمع الشعوب بتعدد قوميتها ولكن هل هنالك فعلآ إسلام في عقيدتها وسياستها أصلآ !!
لو رأينا قيام ونشأة باكستان أساسا بدءآ من مؤسسها البنجابي الذي تحدثنا عنه سابقآ نرى بوضوح أن قيامها كان لي مصالح قوميته البنجابية في الأصل إذ أنها الجميع بالجميع وتستأثر بكل المقدرات والإمتيازات وهي السلطة المطلقة فيما يسمى بي باكستان بي دليل الانفصال البنغالي فاعلي الرغم من كون البنغاليين هم الأغلبية في السكان وبرغم كونهم الأغلبية لم يكونوا سوى ضحية للمؤامرة البنجابية الباكستانية إذ كانوا كالبقرة الحلوب للبنجابيين شأنها شأن بلوشستان المحتلة وباقي الأقاليم كالسند والمقاطعة الشمالية الغربية , والتي يتغذى عليها النخبة الحاكمة من البنجابيين لي ضمان بقائها , إذ وعلى الرغم من كون إقليم البنغال من أغنى المناطق الزراعية ومواردها المائية الهائلة تعيش في ظل فقر مدقع ومجاعات وكوارث وأوبئة وتخلف وبطالة بسبب استئثار السلطة البنجابية للموارد وفرض هيمنتها على المنطقة هذه عدى الاضطهاد العنصري الشينفوني الجائر بفرض التفرقة العنصرية والتجزئة واستنزاف موارد البلاد الطبيعية واللجوء إلى القسوة والعنف في معاملة السكان ومحاولة طمس الهوية القومية وفرض لغة الاحتلال البنجابي الباكستاني على الرغم من كون البنغاليين هم الغالبية في السكان وتشكيل أحزاب موالية للسلطة البنجابية الحاكمة من أجل خدمة مصالحها . وإذ بالله يفضح تلك الدولة التي تدعي كذبآ وإدعاءآ بأنها دولة إسلامية ! والتي ما تزال تنص في دستورها منذ الاستعمار البريطاني وحتى الآن على أن يوم الأحد العطلة الرسمية في البلاد.


باكستان القائمة بزعمها على حماية المسلمين وحل مشكلاتهم في الهند, قد أصبحت مشاكل المسلمين واضطهاد المسلمين داخلها أكثر من أي بقعة في العالم. وإذ بي المسلمين فالهند الذين يبلغ عددهم حوالي الأكثر من 120 مليون نسمة لا يعاملون أسوأ مما تعامل به باكستان المسلمين, تلك الدولة التي تدعي حماية المسلمين لا ينفسها في تقتيل المسلمين أحد من المجازر الدموية التي أرتكبت بحق المسلمين من بين الضحايا من البنغاليين تهدر دمائهم في حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان وإذ بدماء المسلمين التي هدرت في باكستان بين جناحها الغربي الذي هو اليوم باكستان وجناحها الشرقي الذي هو بنغلاديش اليوم أكثر مما هدر من دماء المسلمين في الهند عند تقسيم شبة القارة الهندية بمؤامرة بريطانية بنجابية عند الانفصال.
فجميع التبريرات عن هذه الدولة ساقطة وساقط مدعيها


(باكستان ) : تلك التي قامت وتعيش على دماء المسلمين !
يقول السيد غلام مرتضى سيد الملقب بي أبو القومية السندية عن باكستان : (( إن باكستان لا تعدو كونها أكثر من معقل لإمبريالية البنجابيين والمهاجرين الهنود حيث لا يمكن للسنديين أن يحلموا بالحصول على نصيبهم العادل لأنهم غير ممثلين في الجيش والإدارة الحكومية , إن الإسلام بالنسبة إلى تلك الإمبريالية هو مجرد أيديولوجيا لإكساب الشرعية وغطاء لتبرير هيمنتها على القوميات الأخرى ))
وعلى سبيل المثال يذكر تقرير من حكومة الاحتلال الباكستاني عن الجريمة في إقليم السند وحده عام 1990م مايلي : 1200 حادثة اختطاف و 18,723 سرقة بالإكراه و 88 سرقة بنك و 57 سرقة لي وكالات السفريات و 89 سرقة محل مجوهرات و 67 سرقة محطة بترول كما سرقت 10,000 سيارة ودفع 300 مليون روبية فدية لعصابات اللصوص . المشاكل القومية والعرقية في باكستان صــ 122 لي أبها دكسيت .
وكل هذه في إقليم السند وحده !!
فأي نظام يحكم هذه الدولة غير قانون الغاب !!


إن حديثي عن الشعوب الأخرى في باكستان لي إيضاح أنها ليست سوى وطن للبنجابيين تحت إيديولوجيا الإسلام لإكساب الشرعية والغطاء لي وجودها.




القضية الكشميرية


هل باكستان فعلا قامت من أجل حماية المسلمين وللمسلمين ؟

لا أضن عاقل محايد يقر بذلك. بعد 56 عام والقضية الكشميرية لم تزل تشتعل وتهدر دماء المسلمين والأبرياء بها

ولكن لي حساب من ؟

لماذا تطالب باكستان بكشمير ؟

هل لأنهم مسلمون فقط ؟!

أم تريد أرض كشمير الموصوفة بي جنة آسيا وثرواتها ؟





إن باكستان لا تطالب بي كشمير من أجل مسلميها بدليل أنه في الهند بها أكثر من 120 مليون مسلم موزعون في كل أرجاء الهند الكبيرة كالمليبار وحيدر آباد وغيرها فهل هي تطالب بي كل أقاليم المسلمين بالهند ؟
وهل الكشميريون يرون ويريدون الانضمام إلى دولة باكستان أم أنهم لا يعرفون ما يحصل للشعب البلوشي والسنديون والبشتون والمهاجرين الهنود المسلمين من اضطهاد وظلم وقمع وتصفية في خديعة الفردوس الإسلامي إذآ هل تريد باكستان ضم جميع مناطق المسلمين بالهند إليها لا إنها تريد الانتقام من الهند لانفصال بنغلاديش عنها بضم كشمير إليها وثرواتها وتوسعة أرضها .
  #4  
قديم 16-03-2006, 01:36 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

القسم الباكستاني: هنالك قسم آزاد كشمير أي كشمير الحرة ما هي حقوق المسلمين بها لا شيء سوى زعم دعم الانفصاليين للانفصال المزعوم, وكشمير موزعة بين 3 دول هي باكستان والهند والصين فما لذي يبرر الدعم الصيني لي باكستان والعلاقات الباكستانية الصينية إن كانت صادقة في مزاعمها فهل ستحارب الصين بعتادها النووي من أجل مسلمي كشمير أو بالأصح أرض كشمير ؟!

مازال الجرح الكشميري الدامي ينزف ويضخ دمائه عبر هذه المنطقة بجانب معاناة الشعوب الأخرى بسبب الإمبريالية الباكستانية التي تدير المنطقة بحسب مصالحها والتي تقوم وترتوي على دماء الشعوب المسلمة .



بلوشستان المحتلة والتي تمثل 45% من مساحة ما يسمى بي باكستان لا يوجد من سكانها أحد في القوات المسلحة أو الوضائف الحكومية و لا بنى أساسية ولا خدمات إنسانية تصلهم إلا من المساعدات الخارجية الخيرية على الرغم من كون بلوشستان من أغنى المناطق فالعالم وأغناها في باكستان من حيث الموارد الطبيعية والثروات حيث تنهب كلها ولا يصل حتى الفتات للشعب البلوشي و خير مثال على ذلك آبار غاز سيوي وسبي حيث تمد جميع أرجاء باكستان من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ما عدى الإقليم التي تخرج منه!!
بلوشستان المحتلة حيث أن باكستان لا تنتج سوى العدس والفول من دون ثروات بلوشستان فهي كأسير الحياة بالنسبة إلى باكستان وهنا يرجع التمسك الباكستاني بها ومحاربة كل ثورات و مقاومة الشعب البلوشي للتحرير.


تصرف باكستان 60% من الإنتاج القومي لديها على التسلح والقوات المسلحة وتعبئ المناطق البلوشية بي قوات الجيش وكأنها إحدى الثكنات العسكرية تحت الإستنفار الدائم والتي من خلالها يديرون عملياتهم القمعية لي تضمن بقائها وتنتج الأسلحة النووية من ثروات بلوشستان وتجربها على أرضها تحت غض الطرف من المجتمع الدولي بي تدمير بيئة بلوشستان وتبعات هذه التجارب على الأرض والإنسان.
أين هي الدولة الإسلامية العظمى هل هي باكستان ؟
باكستان الدولة النووية هي في الحقيقة دمية طفل في يد الأمريكان أسيادها وخير شاهد على ذلك الحرب الأمريكية على أفغانستان وكيف قامت أمريكا بمساعدة باكستان إلى احتلال جارة مسلمة وتسليمهم,وموضوع آخر لو قامت حرب نووية فالمنطقة فسيذهب ضحيتها عشرات بل مئات الآف من الشعب البلوشي ضحية للحرب فعندما تتصارع الفيلة يسحق العشب , ووجود المفعلات النووية الايرانية والباكستانية المصطنعه في بلوشستان المحتلة مما يهدد الشعب البلوشي بحدوث كوارث على الإنسان الأرض فالخاسر والضحية هو الشعب البلوشي .



إن الحديث عن التبيين ونفي صفة الإسلام جملتآ وتفصيلا عن ما يسمى بي باكستان يبدأ منذ قيامها إلى اللحظة ولي قارئ تاريخها الأسود هي جريمة في جبين التاريخ ووصمة عار الإنسانية

فأي إسلام لي أي دولة في باكستان !!


لحظة ولكن عن أي إسلام نتحدث ؟!

إن الموضوع أكبر أن يكون موضوع إحتلال ونهب ثروات وتجويع شعب واضطهاده وسلبه حقوقه الموضوع موضوعبقاء وفناء
بقاء أو فناء الشعب البلوشي هو الذ يجب أن يكون النقطة المركزية, فامن التطهير العرقي والمجازر الدموية منذ إحتلال بلوشستان إلى وقتنا الحاضر على جثث عشرات الألوف من البلوش ومصادرة الأراضي وإيستيطان البنجابيين في بلوشستان الشرقية والفرس في الغربية.

من خلال عمليات الإنماء والتطوير والتي يتخذونها وسيلة وغطاء للاستيطان وخير مثال على ذلك مدن كانت في يوم من الأيام بلوشية 100% واليوم البلوش أقلية فيها كا كاراتشي وزاهدان (دزداب والتي غير اسمها الاحتلال الإيراني الفارسي إلى زاهدان على اسم الجنرال زاهدي الذي قام باحتلالها ) وكويتا وبندر عباس ( جامبرون), قد كانوا مدن بلوشية تمامآ في القرن الثامن عشر والتاسع عشر إلى قدوم الاحتلال فاليوم ولا واحدة من هذه المدن البلوشية المتقدمة يمكن أن تدعى كمدن للبلوش اليوم على الرغم من كونها عواصم للإقليم والمراكز الحضارية الكبرى بها.


بلوشستان أرض الميعاد بالنسبة البنجابيين والفرس البلد المثالي لي تسكين شعبيهما في ظل التفجر السكاني الحاصل على أرضهم ومشاريع التنمية أحد أشكال الاستيطان وتشاهبار ليست بي بعيدة حيث يسيطر المستوطنون الفرس على 95% من النشاطات الاقتصادية حيث لا يحظى البلوش إلى على 5% تضيع بي احتكارات تجار الفرس ولا ننسى جوادر الحبيبة حيث تهدف سلطة الإحتلال البنجابية إلى أن تسكن العمال القادمين من البنجاب على أرضها والذين تقول بأنهم مئة ألف فقط وهذه الرقم حكومي من قبلهم, وذلك باستقدامهم عبر خوزدار وتسكينهم مع عائلهم في بلوشستان والمشاريع جارية على قدم وساق.

فكيف بي بضعة ملايين من البلوش يصلون في أفضل تقدير إلى 40 مليون نسمة أن يصمدوا أمام 100 مليون بنجابي, هذه وغير تسهيل سلطة الإحتلال للمهاجرين الأفغان بالتدفق على بلوشستان لي جعل البلوش أقلية في وطنهم التاريخي لي القضاء على كل أمل بي التحرير, اليوم البلوش يتواجدون لئن بلوشستان تتواجد !!

لكن غدآ ستقرر الأغلبية إذا يجب أن تكون بلوشستان جزءآ من البنجاب أو حتى تغيير أسمها إلى شيء آخر, ثم أسم البلوش وهويتهم القومية سيختفون إلى الأبد وسيصبحون صفحة قد طوت في طيات التاريخ.

سيتدفقون كالنمل, إنما ما يؤخر ذلك بسبب تخلف البنى التحتية لم يكن هنالك طريق وكهرباء ولا أسواق ومرافق ولكن بعد ما أنهم سيبنون كل هذه المرافق سيتدفقون كالسيول الجارفة إلى بلوشستان.




فهل الانتظار والنظر مكتوفي الأيدي إلى أن يصبح البلوش كالهنود الحمر في أمريكا ؟!

سنحاسب أمام الله والتاريخ على الذي يحصل فليس لنا وجود أن فقد الوطن.
  #5  
قديم 16-03-2006, 01:43 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

إيران


لقد ذكرت في مقدمة الموضوع عن العداء والحقد الفارسي على الشعب البلوشي وعن حملاتهم العسكرية ومجازرهم الوحشية ضد البلوش والعقيدة العنصرية حيث أن الفرس بطبعهم يمتلكون عقدة الاستعلاء العنصري حيث تحكم بهم فكرة أنهم ولدوا ليحكموا غيرهم من الشعوب ( على شاكلة اليهود ) وينغمسون في حب الأبهة والعظمة والغرور وقد لاحظ المؤرخ اليوناني المشهور هيرودوت : أن الفرس يذوبون في الدولة حيث ذكر (( الرجل الفارسي كان يصلي من أجل الملك وجميع الفرس الآخرين ولم يكن يصلي لنفسه أبدآ ))
, هذه هو إيمانهم على مر العصور بأفضليتهم على باقي الشعوب والشوفينية التي تدب في عروقهم والذي قد شهد لهم التاريخ بذلك مذ قيام دولتهم وهم في دأب على احتلال والسيطرة على بلوشستان إذ أنها من أولويات كل حاكم يتولى السلطة من القديم إلى وقتنا الحاضر !





إن التاريخ خير دليل على زيف إدعاء هذه الدولة بأنها دولة إسلامية من خلال أعمالها الإجرامية فالإسلام بريء منها قالبآ وقالبآ وجملتآ وتفصيلآ !







لطالما حاولت جاهدة ولازالت لئن تفرض سيطرتها الإمبريالية على هذه الأرض ( بلوشستان) من عصورها المجوسية إلى قدوم الإسلام لم يتغير شيئ لكل من قرأ تاريخهم تغيرة العصور والأزمنة والأسماء والمصطلحات وبقيت الأفكار والعقيدة لم تمسها يد التاريخ إلى بي غطاء الإسلام التي أضفوها على أنفسهم لي لا كتساب الشرعية الزائفة في أعمالهم وإحتلالهم لي بلوشستان .


لقد بلغت وحشية وجرائم الفرس بحق البلوش بشكل لم يشهد التاريخ له من مثيل يذكر من جرائم الأبادة الجماعية والتطهير العرقي حتى زعم عضد الله البويهي ( عضد الشيطان ) على أنه أبادهم عن وجه الأرض لي شدة هول ما قد كان يلاقيه الشعب البلوشي من حجم فضائع الاضطهاد والتقتيل الممراسة ضده وتمثل القضية البلوشية وشعبها صورة لي نموذج فريد من نوعه للصمود على الرغم من كل ما لاقوه وقاسوه من عذاباتهم على يد االأجرام الفارسي المتعطش لي دماء البلوش ! .


في عام 1927م قررت إيران (فارس) بي القيام بي شن حملة عسكرية لي احتلال بلوشستان لما رأته من النهوض البلوشي بتقوية المملكة وتعميرها فأمرت القيادة العسكرية بإعداد تقرير دقيق ومفصل لاجتياز بلوشستان, في صيف 1928م تحركت الجيوش الفارسية لي احتلال مملكة بلوشستان, احتلت إيران الجزء الغربي من مملكة بلوشستان في عام 5/1/1928م في عهد المجرم الطاغية رضا شاه بهلوي بحملة عسكرية بربرية على بلوشستان من مؤامرة مع بريطانيا بعد مجازر بحق الشعب الأعزل في مواجهة قوة السلاح والعتاد الفارسي, وإعدامها حكام وشيوخ مناطق ومدن بلوشستان وعلى رأسهم حاكم بلوشستان الغربية الأمير دوست محمد باركزئي بعد رفضه توقيع معاهدة لي تسليم بلوشستان والاستسلام وبذلك قد أحكمت سلطات الاحتلال على بلوشستان المحتلة إلى وقتنا الحاضر.

وتقدر مساحة بلوشستان الغربية تحت الاحتلال الإيراني الفارسي = 291137كم مربع = 112408 ميل مربع قد اقتطعت سلطة الاحتلال منها = 110،137 كم مربع وضمتها إلى أقاليم أخرىوالذي معترف به من قبل الاحتلال = 181000 كم مربع .


ومن جرائمهم بحق البلوش مما قام به حبيب الله خان شاهسون ( حبيب الشيطان) قائد مدفعية الجيش الفارسي بمساعدة وتفويض من سلطات الاحتلال بي مهاجمة مدينة بمبور البلوشية فأحتل قلعتها واسر عدد من النساء البلوشيات وبعد قتل الجرحى قام فأهدى بعضهن لأصدقائه وباع الباقيات في طريق عودته فانتشرن في أذربيجان ,أراك,زنجان,يزد وفارس كاجاريات , وذات ليلة قرر حبيب الله خان الزواج من إحدى فتيات البلوش فيما وصل شيخ عجوز من بلوشستان لإعادة الأسيرات إلى وطنهن ولما طلب الشيخ تسلميه العروس لأخذها مع الأسيرات إلى ذويها , فرفض حبيب الله تحريرها بل وهدد بقتل هذه الشيخ البلوشي فيأس المسكين وعاد إلى بلوشستان حزينآ , في الليلة التي اعد حبيب الله واستعد في قصره الملكي لاستقبال العروس المذكورة سقط فجأة وقبل وصولها عن سريره وعانى سكرة الموت ونفق المجرم, لقد ابتلى بدعاء العجوز البلوشي عليه ولقي جزاء جرمه.

( إلا لعنة الله على الظالمين )
  #6  
قديم 16-03-2006, 01:45 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

منذ ذلك التاريخ وبلوشستان تعيش تحت الاحتلال الفارسي لها و يرضخ شعبها لي شتى ألوان الجرائم حيث لا يحصل على أقل الأقل من الحقوق الإنسانية وليس لهم فيها حقوق أصلآ في دولة عنصرية تتخذ الإسلام شعارآ لي اعطاء إحتلالها شرعية وتخفي وجهها القبيح خلف ذلك .


منذ ذلك التاريخ وبلوشستان تعيش تحت الاحتلال الفارسي لها و يرضخ شعبها لي شتى ألوان الجرائم حيث لا يحصل على أقل الأقل من الحقوق الإنسانية وليس لهم فيها حقوق أصلآ في دولة عنصرية تتخذ الإسلام شعارآ لي اعطاء إحتلالها شرعية وتخفي وجهها القبيح خلف ذلك .



في العام 1935م أصدر المجرم رضا شاه بهلوي مرسوما إمبراطورياً يقضي باستبدال أسم (( فارس )) باسم
(( إيران)) نسبة إلى العنصر الآري ( والذي يعلن الفرس البنجابيين بأنهم ينتمون بأصولهم إليه ) والتي تنحدر منها قوميته الفارسية وذلك لي ربط وجودها إلى ما قبل الإسلام الى عهود جاهليتهم المزدكية والمجوسية ولي إحياء أمجاد الفرس الخرافية.
على الرغم من وجود قوميات وشعوب أخرى كالأذربيجانيين والأكراد والعرب و التركمان والأرمن والآشور, رغبة منها في فرض سيطرتها على جميع القوميات النابعة من عقيدتها العنصرية القائمة على أساس التمييز العرقي والذي يغذيه الروح الشوفينية التي تمتلكهم؛ وبذلك يفرضون سيطرتهم على جميع القوميات والطوائف المجاورة لهم كالعرب فالأهواز والأكراد في كردستان.



منذ إحتلال مملكة بلوشستان من قبل الفرس المجوس وهم ساعون في جهودهم إلى القضاء على الشعب البلوشي بكل السبل المتاحة وتدميره من جميع النواحي, من الأبادة الجماعية وإلى التهجير( كما حدث في الثلاثينيات من القرن الماضي) و مصادرة الأراضي وسياسات التفريس بمحاربة كل ما هو بلوشي ويمت بصلة إليه للقضاء على كل ما يمثل الهوية البلوشية , و إستنفاذ ونهب ثروات ومقدرات بلوشستان وحرمان الشعب البلوشي منها ( والذين يصفهم الكتاب الإيرانيون على أنهم حثالة المجتمع الفارسي ! ) .

فامن عهد الشاهنشاهية إلى تسلم الخمينية السلطة لم يتغير شيء سوى الأسماء والشخصيات وتبقى نفس العقيدة الفارسية القديمة تحيا في قلوبهم تتجدد بكل النظم الحاكمة في إيران .
ويزول نظام الشاه لي يأتي الروافض إلى السلطة ويضيفون إلى جرائهم السابقة وسياساتهم الاحتلالية , لي يحاربوا ايظآ الدين ويضطهدون الشعب البلوشي بكل أشكال الأجرام المعروفون به لماذا لئنه على
دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.


ف بي الإضافة إلى سياساتهم الاحتلالية السابقة أضيف إليها المنحى الديني ( وان كان موجودآ ولكن على منحى اقل حيث كان التمييز العرقي هو الغالب ) لي يكون الصراع من جميع الأوجه الدينية و القومية والسياسية ضد الشعب البلوشي . إن حكومة الاحتلال الإيرانية تسعى جاهده لي تفريس وتشييع الشعب البلوشي بكل سبل من حظر تعلم اللغة البلوشية ومنع جميع المطبوعات والمجلات باللغة البلوشية وحصر التعليم بالمناهج الفارسية الرافضية و منع ارتداء الزى البلوشي القومي في الأماكن العامة في ما يسمى بي إيران. بلاضافة إلى كون الشعب البلوشي المسلم السني يقف كالشوكة في حلق الحومة الرافضية تكرارآ لما حصل في مصر من قبل على يد الدولة العبيدية الفاطمية الروافض ضد أهل السنة فلا تسنح لهم فرصة إلا و اقتنصوها في محاربة الإسلام والمسلمين على مر التاريخ .


ويعيد التاريخ نفسه فيما لقيه أهل السنة على يد العبيديين في مصر والشمال الأفريقي وما يلاقيه البلوش وأخوانهم من أهل السنة والجماعة تحت الاحتلال الرافضي في جهودها لي محاربة الإسلام ونشر التشيع بين الشعب البلوشي واهل السنة عامة, وصرف الموكافأت والأراضي لمن تشيع منهم وإرغام البلوش السنة على بيع أراضيهم ومنازلهم وإغرائهم بي مبالغ مالية خيالة لم تخطر على بال هذه المسكين الفقير , وإقامة المستوطنات ونوطين الفرس الشعية في أراضي البلوش .


تعمل سلطات الاحتلال الفارسية إلى محو الوجود البلوشي السني من بلوشستان وجعلها فارسية شيعية 100% , فنجد مدن وقرى كانت ي الأمس القريب مدن بلوشية سنية بجلتها كا بندر عباس ( جامبرون ) وميناو وبم وبشكرد وجيرفت و وغيرها العشرات قد تحولت إلى مدن فارسية شيعية لا تكاد أن نحصي جرائم سلطات الاحتلال لن نستطيع أن نحصيها من تهديم المساجد وقتل علماء أهل السنة وطلبة العلم , ومصادرة الاراضي ونهب ثروات بلوشستان وإفقار الشعب البلوشي وتشريده , والتي اما (إيران) والتي إما أن تشيع السكان وذلك بي إغرائهم بمبالغ ضخمة وإقامة المستوطنات وتوطين الفرس الشيعة في أراضي البلوش وتحاربهم بشتى الوسائل والأساليب وتحاول جاهده في مسح هوية البلوش وعقيدتهم ومحاولة نقلهم إلى التشيع بخطى مدروسة تكرارآ لما حصل ويحصل للفلسطينيين في فلسطين المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي .

--------------------------------------------------------------------------------


تلك هي الجمهورية الإسلامية التي تعرف الاسلام بانه دين الحقد والحرب وإراقة الدماء، و يقول الخميني مرشد الثورة "ان الاسلام بدأ البدم ولا يصلح أمره إلا بالمزيد من اراقة الدماء". , وتلك هي سياستهم في الحفاظ على وجودهم ووجود دولتهم , ذلكم الذي يقوم على الفساد والمخابرات و يحفظ نفسه بالجنس ! .
حيث كيفوا الدين الإسلامي على تراثهم وشيفونيتهم الفارسية وأبتدعوا دين لهم واقتحموه الشرائع الدين الإسلامي لينسبوه نفسهم إليه وصدقوا حين قالوا عليهم : (( أعجب من قومٍ يضعون الكذب ويتخذونه دينآ لهم )) , نعم ذلكم هو الدين الإسلامي الفارسي .

ولا أريد في خضم هذه السياق أن أدخل بالموضوع إلى منحى أحدث فيه عن دين هؤلاء ولكن أعطى لمحة عما يدينون به وعن نماذج من ضلالتهم التي يمجدونها .

الجنس و مكانته عند هؤلاء القوم دفعهم حتى إلى تلفيق الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينسبوه اليه زورا وبهتانا أنه قال: (من خرج من الدنيا ولم يتمتع جاء يوم القيامة وهو أجدع)!!! وأقبح منه واشنع ما افتروا عليه بأنه قال عليه الصلاة والسلام: (من تمتع مرة واحدة عتق ثلثه من النار ومن تمتع مرتين عتق ثلثاه من النار ومن تمتع ثلاث مرات عتق كله من النار) أنظر الى القوم ما أقبحهم وأكذب بهم، وما ألعنهم وأبعدهم من الشريعة الاسلامية الغراء وتعاليمها النقية البيضاء ، وما أجرأهم على الملذات والشهوات التي أصبغوا عليها صبغة الدين والشريعة، وما أشجعهم على الافتراء على رسول الله الصادق الأمين، الناهي عن المنكرات ، والمحترز المجتنب عن السيئات!!!والقوم لا يريدون من وراء ذلك إلا أن يجعلوا دين الله الخالد لعبة يلعب بها الفساق والفجار،ويسخر به الساخرون والمستهزؤن نقمة عليه التي ورثوها من اليهودية البغضاء التي أسست هذه العقائد وهذا المذهب، وإلا فهل من المعقول أن دينا يحرر متبعيه من الحدود والقيود ومن الفرائض والواجبات والتضحيات والمشقات، ويجعل نجاتهم من عذاب الله وفوزهم بنيل الجنة في طاعة الشهوات والملذات.

ذلك من بعض ما يدين به هذه المجتمع والذي يديره ذلكم النظام العنصري , والآن بعدما استولى أصحاب العمائم السلطة من عرش الطاووس , زاد الأمر بلاءآ فهو لم يقتصر على العداء العنصري الشوفيني الفارسي بل أضاف عليه الطابع الديني فهم يستبيحون أموال ودماء أهل السنة ويرون كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى حيث هم عندهم مرتدين .
حيث يمارسون جميع أشكال التمييز والأضطهاد بحق اهل السنة في إيران من كردستان وعربستان ( الأهواز ) وبلوشستان تلكم هي الجرائم الفارسية الرافضية .


وأن قال قائل أن أعطوهم حريتهم الدينية ؟! يرد التاريخ عليه : حيث قديمآ كان المحتلون يخدعون الشعوب الجاهلة بإرضائها في شؤون دينها ليسلبوا دنياها ويوجهون نظرها إلى الشؤون الروحية الخالصة , ليقطعوا عليها طريق النظر في الشؤون المادية الحيوية , فكان مثلهم في ذلك مثل اللص الذي يدس لمن يريد سرقته مادة مخدرة في طعامه لا تكلفه إلا ثمنآ يسيرآ ليستولي على الجم الكثيير من دنانيره ودراهمه , على أن القوة الدينية في الأمة أثر من آثار القوة السياسية , فإذا ضعف أمر الأمة في سياستها ضعف أمرها مع الأيام في دينها , ولا بقاء لدين من الأديان يعيش تحت سلطان دين آخر ويستظل برايته , إلا كما يبقى الثلج تحت أشعة الشمس وحرارتها , ومن ظن غير ذلك فعلى عقله العفاء ! .
  #7  
قديم 16-03-2006, 01:50 PM
بلوشستاني للأبد بلوشستاني للأبد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 177
إفتراضي

واترك البقية لهذه البيان من رابطة أهل السنة في إيران
بيان هايد بارك –لندن- 99/4/11


إيران دولة طائفية منافقة ( غير إسلامية ) لكنها تتاجر باسم الإسلام بدليل :




1-لا يوجد في الحكم الإيراني واحد من مسلمي السنة , لا وزير ولا سفير ولا محافظ ولا مدير بلدية ولا مدير دائرة ولا موظف كبير في إيران كلها مع أنه ثلث سكان إيران من أهل السنة وهم من البلوش والأكراد والتركمان وبعض الفرس والعرب , إذن فهم حكم طائفي بغيض إلى العظم خلافا لما تعلن زورآ .


2-إيران دولة منافقة لأنها تدعي الوحدة الأسلامية بالقول وتقوم بقتل علماء السنة وهدم عشرات المساجد للسنة في إيران وبل إنه لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران العاصمة وفي جميع المدن الكبرى الإيراينية ( مع تحفظ على اكوناه إيرانية ) مع وجود الكنائس والمعابد للنصارى واليهود وحتى الوثنيون من المجوس مع أن عدد أهل السنة في طهران وحدها يفوق عدد جميع الأقليات غير المسلمة .


3-إيران دولة رافضية خبيثة بدليل إهانتها المتكررة لعقيدة المسلمين ومنذ نشأتها وسبها وشتمها كغيرها من الروافض ( لأصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) سواء في الأعلام المرئي أو المسموع أو في كتب مرشدها –الخميني- المليئة بالسب والشتم للرعيل الأول .


4-إيران ليست دولة إسلامية لاأن الحاكمية فيها ليست حقآ للشرع بل للاستخبارات شأنها في ذلك شأن جميع الحكومات البوليسية المسلطة على المسلمين .


5-إن الذين يدعون الوحدة والتقارب مع هذه النظام أو مع هذه الطائفة التي تأخذ التقية والنفاق منهجا لها , اما جهال أغبياء أو أصحاب مصالح يبيعون الدين بالدينا , بدليل أعمال حكام إيران مع مسلمي السنة في داخلها بدءآ من التصفية من الدوائر الحكومية إلى وصلى إلى القتل والتشريد وهدم المساجد و المدارس الدينية وتهجير مئات طلبة العلم السنة , كلها شواهد على نفاق النظام الإيراني و ظوهر لزيف شعاره الإسلامي , وهو امتداد لحكم الروافض في التاريخ الذين كانوا – ومازالوا – ألد أعداء المسلمين والمتآمرين عليهم مع كل عدو وغازي والتاريخ شاهد على ذلك .



وهذه بعض الحقائق الثابتة حول أوضاع المأساوية التي يعيشها أهل السنة والجماعة في إيران :



1- يتكلم حكام إيران عن حرية أهل السنة في بيان عقائدهم وممارسة طقوسهم وهذا كله كذب وتضليل الناس وتشويه الحقائق , فالشيعة في إيران أحرار في نشر عقائدهم وممارسة طقوسهم وتأسيس منظمات واتحادات في حين ليس لأهل السنة شيئ من هذه الحقوق بل هم يظلمون ويطردون ويسجنون ويقتلون .


2-منع أئمة و علماء أهل السنة من القاء الدروس والخطب في المدارس والمساجد والجامعات ولا سيما القاء الدروس العقائدية , والآ أن يكون بأمر من "وزارة الارشاد الأسلامي" وتحت مراقبة وزارة الأمن والاستخبارات ويجب أن لا يخرج الامام عن الحدود المقرر له واذا خرج فيتهمونه بالخيانة وما شبه ذلك , بينما لأمتهم ودعاتهم الحرية الملطقة في بيان مذهبهم بل التعدي على عقيدة أهل وسب الصحابة الكرام و .. و ....


3-وضع مراكز ومساجد أ÷ل السنة تحت مراقبة الدائمة وتجسس رجال الأمن وأفراد الاستخبارات على جوامع أهل السنة لاسيما أيام الجمعة ومراقبة الخطب والأشخاص الذين يتجمعون في المساجد أو المراكز.



5-جميع وسائل الإعلام والنشر كالإذاعة والتلفزيون والكتب والجرائد والمجلات مسخرة لأمتهم و أبناء طائفتهم ليستخدموها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة في تلك الوسائل بل تستعمل هذه الوسائل لضربهم وتضعيفهم .



6-حرمان شباب وأبناء أهل السنة لاسيما المثقفين منهم من تأسيس منظمات وتنظيم ندوات و اجتماعات خاصة بهم مهما يكن نوعها وحجمها .



7-منع دخول أي كتاب أو أية منشورات أو مجلات إسلامية من الدول العربية والإسلامية الا بعد أن تم رب وزارة الإرشاد الإسلامي وتوافق هي عليها .



8-منع بيع وشراء وانتشار الكتب الاعتقادية لأهل السنة ومنع كتب علمائهم .



9-أهل السنة في إيران محرومون من بناء المساجد والمراكز والمدارس في المناطق التي الأكثرية للشيعة , فمثلآ يعيش في طهران حوالي مليون شخص من أهل السنة ولكن ليس لديهم أي مسجد أو مركز يصلون أو يجتمعون فيه , بينما توجد كنائس للنصارى واليهود ومعابد المجوس , مل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين ! "السنة والشيعة" وتجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد وحسينيات ومراكز في لمناطق التي الأكثرية للسنة .



10-ويجب أن نشير أن هنالك مدن كبيرة ليست لأهل السنة مسجد بها مثل مدن: أصفهان , يزد , شيراز , ساوة , كرمان وغيرها من المدن , والحكومة الإيرانية قد قررت عدم السماح ببناء أي مسجد لأهل السنة في العاصمة طهران وفي مشهد وشيراز .



11-هدم وإغلاق المساجد والمدارس والمراكز الدينية لأهل السنة , مثل : هدم مسجد جامع شيخ فيض الواقع في شارع خسروي في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 1994/7/18 م و تحوله إلى حديقة للأطفال .



12-إغلاق عشرات المساجد والمراكز الدينية مثل : مدرسة ومسجد نزر الاسلام في مدينة جوانرو في كردستان , مسجد ومدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في بلوشستان , مسجد لأهل السنة في هرشت في محافظة جيلان , مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان , مسجد في كنارك في ميناء شابهار . ببلوشستان , مسجد في مدينة مشهد في شارع 17 شهريور , مسجد الامام الشافعي في محافظة كرمانشاه في كردستان , مسجد آغا حبيب الله في دينة سنندج بكردستان , مسجد الحسنين في شيراز , مسجد ومدرسة خواجة عطاالله في مدينة بندر عباس ( جامبرون ) بهرمزكَان , مسجد النبي في مدينة ساوة في كردستان , مردسة مولانا جلال الدين منصور أغايي , مدرسة خليل الله في مدينة سنندج ..... والقائمة لا تنتهي .



13-اعتقال وسجن عدد كبير جدآ من الشيوخ الأفاضل والعلماء البارزين زطلبة العلم والشباب المخلصين الملتزمين دون أي ذنب أو أرتكاب أية جريمة قط لماذا ؟ لئنهم متمسكين بعقيدتهم الإسلامية و يدافعون عن الحق ويطالبون بحقوقهم الشرعية , ومنهم : مولانا عبدالله قهستاني , الشيخ عبد العزيز سليمي , مولانا أحمد رحيمي , مولانا ابراهيم دامني البلوشي , مولانا عبدالغني جامي , ملانا عبدالعزيز شيرازي , وملانا سيد أحمد حسيني , ومولانا سيد محمد موسوى , الشيخ عمر شابرى السنندجي , مولانا غلام سرور سربازي , الشيخ خالد رحمتي , وعدد كبير من من علماء أهل السنة آخرين .



14-قتل أو إغتيال أو اختطاف ثم إعدام العشرات من العلماء والدعاة البارزين والمئات بل الآلف من المثقفين وطلبة العلم والشباب الملتزمين من أهل السنة والجماعة ومنهم : الشيخ العامة نصار سبحاني , الشيخ عبد الوهاب صديقي , الشيخ العلامة مفتي زادة , الشيخ الدكتور علي مظفريان , الشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد البلوشي , الشيخ محي الدين خراساني , المهندس فاروق فرصاد , الشيخ العلامة والقارئ الكبير محمد ربيعي , الأستاذ ابراهيم صفي زادة , الشيخ نظر محمد البلوشي , الشيخ دوست محمد البلوشي , الشيخ ممد ضيائي , الشيسخ عبد الملك ملا زادة و القائمة مفتوحة ... .


ومن أراد الأستزادة :

أهل السنة في إيران : http://www.isl.org.uk/arabic








إننا مهما حاولنا حصر وتسجيل جرائم هذه الدولة نجد أنفسنا نقف عاجزين أمام ذلك الكم المهول مما قد سجله التاريخ عليها و الذاكرة الإنسانية , فمنذ الآلف السنين ولم تزل تلك هي لا تستطيع البقاء إلا على جثث وعظام الأبرياء , فهم لا لن يقفوا عند حد لأنه لم يزل في كتاب التاريخ صفحات لي تسجيل جرائمهم بحق محيطهم وبالخصوص بحق الشعب البلوشي وموطنه المسلوب .


77عام وبلوشستان الغربية تأن تحت وطأة الاحتلال الإيراني الفارسي..... والدماء مازالت تضخ في جرحها الغائر والذي لن يندمل فستظل تجري دمائه الطاهرة إلى أن تغسل هذه الأرض من دنس الاحتلال.


فسيكتب لهذه الشعب الأبي المناضل المكافح الحرية بلونها الأحمر القاني وكما الطائر العنقاء سينهض من رماده ليستعيد حريته من جديد .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م