حقل تجارب .. للايجار ....

[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال

السلام عليكم
على السريع
لا خاب و لا خسر

لماذا ... ياشيخنا الفاضل .. المحنك ... الفطن ... الحصيف ... فان شئت بواحده فلتكن ....المخضرم ..

اذ علمتك التجارب .. ولسعتك العقارب .. وانت تعرف ماذا اعني بالعقارب ... فبعد ان كنت جنديا محارب ... فاصبحت اليوم لنا تحارب ...
.
وكانك تريد ان تقتل طفلنا في المهاد ... فاسالك باسم رب الحاضر والباد ... الذي اهلك القرون البعاد .. وانزل على خير العباد ....(الم تر كيف فعل ربك بعاد . ارم ذات العماد .. التي لم يخلق مثلها في البلاد . وثمود الذين جابوا الصخر بالواد .. وفرعون ذي الاوتاد . الذين طغوا في البلاد . فاكثروا فيها الفساد . فصب عليهم ربك سوط عذاب . ان ربك لبالمرصاد) ...

ان لا تعود لتقتل طفلنا بالمهاد ... فان كنت تشاور خبرتك وتعرف من تشاور فغيرك يريد لك ان يشاور ... وان كنت تناظر وتعرف من تناظر فغيرك يناظر ولايعرف من يناظر .. فان كنت تعرف اين تقع تماضر .. فاني قد نعمت بربيع في دار يقال لها اليوم نواظر ......


ارجو .. ان لايقف شعر راسك ايها المحنك ... ابراز العضلات امام القائد مطلوبه ... لبيان القوة
( ترهبون بها عدوالله وعدوكم ) .. كيف لا ... وقد تكرمت باعطائي الرضاء بمرورك الكريم ...

[الشيخ أبو الأطفال]

السلام عليكم
اخي و عزيزي سهيل اليماني الوعر يوهب الاطفال ليربوا لزمن غير زماننا لا لينسخوا على صورنا الرديئة .....
و القوة دوما مطلوبة و من يرد السلم فليكن دائما على اتم استعداد للحرب ..... و لا يصنع السلم الجبناء ابدا كما لا يصنع التفوق البلهاء الذين ابتلينا بهم في عقودنا هذه
و لا خاب و لا خسر ابدا من بعدها احسن التوكل

[*سهيل*اليماني*]

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال

السلام عليكم
اخي و عزيزي سهيل اليماني الوعر يوهب الاطفال ليربوا لزمن غير زماننا لا لينسخوا على صورنا الرديئة .....
و القوة دوما مطلوبة و من يرد السلم فليكن دائما على اتم استعداد للحرب ..... و لا يصنع السلم الجبناء ابدا كما لا يصنع التفوق البلهاء الذين ابتلينا بهم في عقودنا هذه
و لا خاب و لا خسر ابدا من بعدها احسن التوكل

عندما نتفكر قليلا بمجريات الكون من حولنا نحتقر اهواءنا وكل مانصبوا اليه من آمال واحلام حتى المستحيلة منها .. لنسال انفسنا حيث تحققت الامال وبعد ذلك ...

لنزهد بها ونتطلع الى ماهو خير منها فتتوق النفس اليه ... ولكن لبرهه فقط ... لنعود اكثر تلهفا لتلك الامال الزهيدة ... ولكن بشئ من الركود ...

الا انه سرعان ماتتجدد فينا تلك المبادي التي لو لم يكن منها الا طمأنينة النفس ... لنقف عظماء امام انفسنا ليس من جنون ... وانما كمن استنفذ رصيده السابق منها ليعيد شحنة مرة اخرى فيبدأ هزيلا في نفسه يرى انه مليء بالنقص ليحاول ان يكمل النفس الضعيفة حتى يستمر في التقدم حتى يصل الى درجة الرضى ... ليعود من جديد ... وهكذا ..

الكرم عند الموسر جميل واجمل عند المقل ... الحلم في كل الرجال محبوب ولكنه من الحاكم احب الى القلوب ...
العفو لم يحمد الا عند المقدرة ...
هلا سالت القوم يا بنة مالك
إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى واعف عند المغنم

من هو الغني عن الرأي .. ومن احل لاصحب الشجرة الاحرام غير راي لام سلمة ... ومن كان يدفع الاموال للنصيحة والمشورة ...
هل يزهد بها اذن وهي لنا امر صريح في القرآن والحديث الصحيح ....
اليس اذا صدأ الرأي صقلته المشورة ...
ولكن يجب ان نعرف ونحسن اختيار من نشاور .... وهذا ... ما اردت بيانه ...

بكل الصدق نرتقي ... شيخنا الحصيف ...