يقتلون نسائنا وصبياننا ، نقتل نسائهم وصبيانهم ... ...

[عبد الهادى نجيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى ألأفاضل
من فضل الله علينا أن هدانا للايمان وجعلنا أمة وسطا وحبى نبينا صلى الله عليه وسلم بالخلق العظيم وأدبه فأحسن تأديبه
ولقد كان لنا فى رسول الله اسوة حسنه فعلينا الاهتداء بهديه عليه أفضل الصلاة والسلام
حيث كان فى معاركه يطلب من صحابته عدم التعرض لشيخ أو امرأة أو طفل بل تعدت رحمته
بحث اصحابه لعدم التعرض للحرث فلا تقتلع شجرة ولا يهدم منزل
فما لنا اخوانى الا ان نتبع وصاياه فما كان ينطق عن الهوى
أما عن القتل للأعداء فهذا أمرا مشروعا بل فرضا ولكن نرى النظر فيما تقدم
ولنا أن نعلم أن المشركين ما كانوا يوما قدوة لنا حتى نقلدهم فى كل شئ حتى فى القتال
فاذا كانت أنفسهم تبيح لهم قتل النساء وألأطفال فديننا لا يحض على ذالك
بارك الله فيك أخى ابو الوليد على حرصك وغيرتك على ألاسلام
وارجو أن يكون قولى يميل الى الحق كما تعلمنا من ثوابت ديننا
حياكم الله اخوتى آملا أن تكون لى عودة
تحياتى
[CCOLOR][/color][/b]
OLOR="blue"][color="blue"][/

[المصابر]

الأخ عبد الهادى :
سلام الله عليك .
بسم الله الرحمن الرحيم .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (178)
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)البقرة