مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2006, 03:10 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي


اتفق ان ابا دلامة تأخر عن الحضور بباب ابي جعفر اياما ثم حضر فأمر بالزامه القصر، والزمه بالصلاة في المسجد ووكل به من يلاحظه في ذلك، فمر به ابوايوب المرزبانى وزير ابي جعفر فدفع اليه ابودلامة رقعة مختومة وقال هذه ظلامة لامير المؤمنين فاوصلها اليه بخاتمها، فاوصلها اليه فاذا فيها:

ألم تعلموا ان الخليفة لزنى * بمسجده والقصر مالى وللقصر

اصلي به الاولى مع العصر دائما * فويلي من الاولى وويلي من العصر

ووالله مالي نية في صلاتهم * ولا البر والاحسان والخير من امري

وما ضره والله يصلح امره * لو ان ذنوب العالمين على ظهري

فضحك المنصور واحضره وقال ما قصتك قال دفعت إلى ابى ايوب رقعة مختومة اسأل فيها اعفائي من لزوم الذي امرتني بلزومه، فقال له ابوجعفر اقرأها قال ما احسن ان اقرأ، وعلم إن قرأها يحده بذكر الصلاة، فلما رآه يتنصل من ذلك قال له احببت لو كنت اقررت لاضربك الحد ثم قال اعفيتك من لزومالمسجد فقال ابودلامة أو كنت ضاربي يا أميرالمؤمنين لو اقررت قال نعم قال مع قول الله عزوجل (يقولون ما لا يفعلون) فضحك منه واعجب من اسراعه ووصله.



ومما يحكى من اخبار ابي دلامة ايضا: انه مرض ولده فاستدعى طبيبا ليداويه وشرط له جعلا معلوما، فلما برئ قال له والله ما عندنا شئ نعطيك ولكن ادع على فلان اليهودي وكان ذا مال كثير بمقدار الجعل وانا وولدي نشهد بذلك فمضى الطبيب إلى القاضي بالكوفة وكان هو ابن ابي ليلى او ابن شبرمة وادعى على اليهودي ذلك وشهد ابودلامة وابنه له فخاف القاضي من لسان ابي دلامة ان يرد شهادتهما، فقال كلامك مسموع وشهادتك مقبولة ثم غر المبلغ من عنده واطلق اليهودي منه،


سال اعرابي عبد الملك بن مروان فقال له : سل الله ، فقال له : قد سألتة فاحالني اليك .فضحك منه و أعطاه .


كان جحا جالسا تحت شجرة ياكل عنبا فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها..فقال في دهشة: عجيب..كل شيىء يهرب من الموت..حتى الفواكهه


جاءت امرأة لتشتري زيتونا من جحا وطلبت منه ان يبيعها بالأجل فأعطاها جحا بعض الزيتون لتتذوقة فاعتذرت المرأة وقالت اني صائمة قضاء رمضان الماضي فخطف جحا منها الزيتونة وقال : قومي يا ظالمة انتي تماطلين ربك عاما كاملا وتطلبين مني الشراء بالأجل


اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى . فقال الأول أتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000 وقال الآخر اتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك ، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا ، مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما اراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين



عض ثعلب أعرابيا فأتى راقيا فقال الراقي ما عضك فقال كلب، واستحى أن يقول ثعلب، فلما بدأ بالرقية ، قال له: واخلط بها شيئا من رقية الثعالب


عن أبي الفضل أحمد الهمذاني قال : جاءت امرأة إلى القاضي وذكرت أن زوجها طلقها، فقال القاضي : لك بينة فقالت نعم، جار لنا، قال : فأحضرته.

فقال القاضي : أسمعت طلاق هذه المرأة.

فقال: يا سيدي خرجت إلى السوق فاشتريت لحما وخبزاً ودبسا و زعفراناً.

فقال له القاضي : ما سألتك عن هذا، فعل سمعت طلاق هذه المرأة.

قال : ثم تركته في البيت وعدت فاشتريت حطباً وخلاً.

فقال: دع هذا عنك.

فقال: ما أحسن الحديث من اوله ثم قال : جلت في الدار جولة فسمعت زعقاتهم وسمعت الطلاق الثلاث، فما أدري أهي طلقته أم هو طلقها


دخل ربيعة بن عقيل اليربوعي على معاوية فقال : يا أمير المؤمنين: أعني على بناء داري، فقال : أين دارك فقال : بالبصرة وهي أكثر من فرسخين في فرسخين، فقال له: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك


وقف شيخ بباب مسجد والمؤذن يقيم الصلاة، فدخل فرأى المؤذن هيبته وشيبته، فسأله ان يصلي بهم، فامتنع، فتقدم المؤذن وصلى بهم، فلما فرغ أقبل على الشيخ فقال له: ما منعك أن تصلي بنا فتكسب أجراً فقال : أنا وحقك إذا كنت على غير طهارة لم أصل إماماً.


حكى عبدالله النوفلي قال : قال مدني إني احب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حياً لم يحبه أحد قط، قيل : وما بلغ حبك له قال : وددت ان عمه أبا طالب أسلم ويسر النبي بذلك و اموت كافراً بدله


كان إعرابي يصلي ، فاخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح، فقطع صلاته وقال : مع هذا إني صائم


عن الصولي قال كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له: إني قد قلت شعراً، قال لأنشدنيه.

قال : فإن أجدت تهب لي جارية أو غلاماً

قال أجمعهما لك. فأنشده :

إن الــديــار طــيــفا--------------هيجن حـزنـا قد عـفـا

أبـكـيـننـي لشـقـاوتـي-------------- وجعلن رأسـي كـالـقفـا

فقال: يا بني: والله ما تستاهل جارية ولا غلاماً، ولكن أمك مني طالق ثلاثاً إذا ولدت مثلك.


جلس اعمى وبصير معا ياكلان تمرا في ليلة مظلمة فقال الاعمى : انا لاارى ولكن لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين وعندما انتهى التمر صار نوى الاعمى اكثر من نوى البصير فقال البصير : كيف يكون نواك اكثر من نواي فقال الاعمى لاني اكل ثلاثا فقال البصير اما قلت : لعن الله من ياكل ثنتين ثنتين قال : بلى ولكني لم اقل ثلاثا


قال احد الشعراء يصف داره واسمه الجزار

ودار خراب بها قد نزلت ..... ولكن نزلت الى السابعه

فلا فرق مابين ان اكون ..... بها او اكون في القارعه

تساورها هفوات النسيم ..... فتصغي بلا اذن سامعه

واخشى بها ان اقيم الصلاة ..... فتسجد حيطانها الراكعه

اذا ماقرات اذا زلزلت ....... خشيت ان تقرا الواقعه



قال احد الشعراء يهجو جاره:

لو كنت ريحا كانت الدبورا

او كنت غيما لم تكن مطيرا

او كنت ماء لم تكن نميرا

او كنت بردا كنت زمهريرا

او كنت مخا كنت مخاريرا


قال الشاعر الجزار مداعا اباه وكان قد تزوج في شيخوخته من امراة مسنه

تزوج الشـيخ ابي شيخة ...... ليس لها عقــل ولاذهن

لو برزت صورتها في الدجى ..... ماجسرت تبصرها الجن

كـانها في فراشها رمــة ..... وشعرها من حولها قطن

وقائل قال فما ســـنها ...... فقلت مافي فمـها سـن



عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطوف إذ سمع امرأة تقول

تطاول هذا الليل واسود جانبه ....... وارقني ان لا حبيب ألاعبه

فلولا حذار الله لاشي مثله ....... لزعزع من هذا السرير جوانبه

فقال عمر رضي الله عنه : مالك قالت : أغربت زوجي منذ اشهر وقد اشتقت اليه قال: أردت سوءا قالت معاذ الله قال: فاملكي عليك نفسك فانما هو البريد اليه. فبعث اليه ثم دخل على حفصة ابنته رضي الله عنها فقال اني سائلك عن آمر قد أهمني فافرجيه عني. في كم تشتاق امرأة الى زوجها فخفضت رأسها واستحيت قال : فان الله لا يستحي من الحق فأشارت بيدها ثلاثة اشهر والا فأربعة اشهر فكتب عمر رضي الله عنه ان لا تحـبس الجيوش فوق أربعة اشهر


كان هناك شيخ يتعاطى النحو .
فقال يوماً لأبنه : اذا اردت أن تتكلم بشىء فاعرضه على عقلك ، و فكر فيه بجهدك حتى تقوّمه ، ثم أخرج الكلمة مقوّمة .
فبينما هما جالسان فى بعض الأيام فى الشتاء ، و النار تتّقد ، وقعت شرارة فى جُبة خزّ كانت على الأب ، و هو غافل و الابن يراه .
فسكت الابن ساعة يفكر ثم قال : يا أبت ، أريد أن أقول شيئاً ، فتأذن لى فيه
قال الأب : ان كان حقاً فتكلم .
قال : أراه حقاً .
فقال : قل .
قال : انى ارى شيئاً أحمر .
قال : ما هو
قال : شرارة وقعت فى جبتك .
فنظر الأب الى جبته و قد احترقت منها قطعة .
فقال للأبن : لم لم تعلمنى سريعاً
قال : فكرت فيه كما أمرتنى ، ثم قومت الكلام و تكلمت فيه .
فحلف أبوه بالطلاق أن لا يتكلم بالنحو ابداً
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 29-03-2006, 03:22 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي




كان شجاع بن القاسم - كاتب الأمير أوتامش - أمياً لا يقرأ و لا يكتب و لا يفهم ، و انما عُلم علامات يكتبها فى التواقيع . و مانت جملة كلامه لأغاليط .
فعمل ابن عمار شعراً لا معنى ل ، و اتفق مع صديق له من الهاشميين على أن ينشده شجاع بن القاسم و يعرفه أنه مدح له ، و ضمن له على ذلك ألف درهم . و الشعر هو :
شجاع لجاع كاتب لاتب معاً كجلمود صخر حطه السيل من عل
خبيص لبيص مستمر مقوّم كثير أثير ذو شمال مهذب
بليغ لبيغ كلما شئت قلته فان كنت مسكاتاً عن القول فاسكت
فطين لطين آمر لك زاجر حصيف لصيف كل ذلك يعلم

فوقف اليه و قال : أيها الوزير ليس الشعر من صناعتى ، و لكنك أحسنت الى و الى أهلى بما أوجب شكرك ، فتكلفت أبياتاً مدحتك فيها ، فتفضل بسماعها .
ثم أنشد الأبيات . فشكره شجاع عليها ، و سر بها سروراً زائداً ، و دخل الى الخليفة المستعين فأخرج لابن عمار صلة عشرة آلاف درهم ، و أجرى له ألف درهم كل شهر


قال أشعب : جائتنى جارية بدينار و قالت : هذا وديعة عندك . فجعلته بين ثنى الفراش ( بين طياته ) .
فجاءت بعد أيام و قالت : بأبى أنت الدينار .
فقلت : ارفعى فراشى و خذى ولده فانه قد ولد .
و كنت قد تركت الى جنبه درهماً . فأخذت الدرهم و تركت الدينار . و عادت بعد أيام فوجدت معه درهما آخر فأخذته ، و فى الثالثة كذلك .و جاءت فى الرابعة ، فلما رأيتها بكيت ، فقالت : ما يُبكيك
قلت : مات دينارك فى النفاس .
فقالت : و كيف يكون للدينار نفاس
قلت : يا فاسقة تصدقين بالولادة و لاتصدقين بالنفاس


كان بمكة رجل يجمع بين الرجال و النساء ، و يحمل لهم الشراب .
فشُكى الى عامل مكة ، فنفاه الى عرفات ، فبنى بها منزلاً ، و ارسل الى اخوانه فقال : ما يمنعكم أن تعاودوا ما كنتم فيه
قالوا : و أين بك و انت فى عرفات
فقال :حمار بدرهم ، و قد صرتم على الأمن و النزهة .
ففعلوا ، فكانوا يركبون اليه حتى فسدت أحداث مكة ( شبابها ) .
فعادوا بشكايته الى والى مكة ، فأرسل اليه و أُتى به . فقال الرجل : يكذبون على ، أصلح الله الأمير .
فقالوا : دليلنا على ما نقول أن تأمر بحمير مكة فتُجمع و ترسل بها أمناء الى عرفات ، ثم يرسلونها ، فان لم تقصد لمنزله من بين المنازل كعادتها اذا ركبها السفهاء فنحن غير مبطلين .
فقال الوالى : ان فى هذا لدليلاً و شاهداً عدلاً .
فأمر بحمير من حمير الكراء ( الأجرة ) فجُمعت ثم أرسلت ، فصارت الى منزله كما هى من غير دليل .
فأعلمه بذلك أمناؤه ، فقال :ما بعد هذا شىء ، جردوه .
فلما نظر الرجل الى السياط قال :لا بد أصلحك الله من ضربى
قال : نعم .
قال : و الله ما فى ذلك شىء هو أشد علىّ من أن يشمت بنا أهل العراق و يضحكوا منا و يقولوا : اهل مكة يجيزون شهادة الحمير
فضحك الوالى و خلى سبيله .



وعن الحسين بن السميدع الأنطاكي قال : كان عندنا بأنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق ، فغرق في البحر (شلنديتان)من مراكب المسلمين التي يقصد بها العدو ،فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب بخبرهما: بسم الله الرحمن الرحيم ، إعلم ايها الأمير أعزه الله تعالى إن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي تلفوا، قال : فكتب اليه أمير حلب : بسم الله الرحمن الرحيم ، ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك اي اصفعه واستبدل به اي اعزله فانه مائق اي احمق والسلام اي انقضى الكتاب .


قيل أن معلما جاء الى الجاحظ فقال : انت الذي صنعت كتاب المعلمين تعيبهم قال: نعم ، قال : وذكرت فيه بعض المعلمين جاء الى الصياد وقال ايش تصطاد طريا ام مالحا قال : نعم ،قال:ذلك ابله ولو كان فيه ذكاء كان يقف فينظر إن خرج طري علم أو خرج مالح علم .



قال الجاجظ:

رأيت معلماً قد جاءه غلامان قد تعلق كل واحد منهما بالآخر فقال‏:‏ يا معلم هذا عض أذني فقال‏:‏ ما عضضتها وإنما عض نفسه فقال‏:‏ يا ابن الخبيثة جمل حتى يعض أذن نفسه

__________________


شرط بين المعلم والصبيان‏:‏
قال بعضهم‏:‏ مررت بمعلم الصبيان يضربونه وينتفون لحيته فتقدمت لأخلصه فمنعني وقال‏:‏ دعهم بيني وبينهم شرط إن سبقتهم إلى الكتاب ضربتهم وإن سبقوني ضربوني واليوم غلبني النوم فتأخرت ولكن وحياتك إلا بكرت غداً من نصف الليل وتنظر فعلي بهم فالتفت إليه صبي وقال‏:‏ أنا أبات الليلة ها هنا حتى تجيء وأصفعك‏.‏
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-03-2006, 02:25 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

مراحل حيـــــــــــــــــــــــاة البنات بالتفصيل


أولا: مرحلة الولاده

البنت في بطن امها مشكلجيه من الطراز الاول دائما ترفيس وتشويت وتسوي حركات بهلوانيه وبعدين تولدها امها وهي تبكي وعلى فكرة صراخ البنت وقت الولاده مش عشان تتنفس بس عشان تثقل دمها
يعني بالعربي تدلع



ثانيا مرحلة الرضاعة


البنت تتعب والدتها بشكل رهيب و الولد في المرحله هذي طيب و حبوب و يقنع
بالقليل و البنت ما تقتنع ابد ،،،



ثالثا مرحلة الحبو


البنت اذا وصلت مرحلة الحبو لازم تكلبشها او تربط رجولها بسلاسل لان البنت اذا حبت حطت رجلها ويالله عاد دورها تلاقيها يا متكرفسه مع الدرجه والا غاطسه في البانيو الله يكرمكم والا شايفه لها صرصور وقاعده تفحط وراه تلاحقه .....


رابعا مرحلة المشي


ويا حبيبي على بدايه مشي البنات بتصير بدها تروح وين مكان وبتبدأ تخرب الطاولات وكل شي من الاثاث وتصير تهرب من امها من مكان للتاني
وقال ايش دلع بنات



خامسا مرحلة دخول المدرسة


المرحله هذي خطيره جدا .... صحيح البنت تروح للمدرسة تتعلم القراية والكتابه لكن فيه اشياء جانبيه بعد تتعلمها مع القرايه والكتابه راح تسالوني وشهي وكيف انا اقول لكم .....

البنت تروح للمدرسه ولازم انها تختلط ببنات ثانيات وبعدها تجي البنت الثانيه رابطه بكله ورديه لازم البنت تقلد عليها وتزعجك حتى تشتري لها مثل صحبتها بالمدرسه يعني من هذي المرحله تبدا تقلد على البنات



سادسا مرحلة المراهقه


وهذي المرحلة تبدا سماجه البنت .... ما بعرف ليه اي بنت توصل لمرحلة المراهقة تصير دلخه ومخها يكون ضعيف افهمكم كيف؟

البنت حساسه جدا في جسمها وفي مشاعرها .... يعني لو تدف بنت وطاحت تكسرت حتت حتت وايضا لو قلت لها كلمه اهانة ولو كانت بسيطه او حتى مو قصدك تجرحها يعني انت تمزح , البنت ماعندها تفاهم على طول تزعل ...
حتى لو تمزح معاها في الماسينجر و تضحك على طول تزعل بدون سبب



سابعا مرحلة العشرينات ( الشباب )


المرحله هذي مرحله حلوه مره للبنت لانها في المرحله هذي تبدا تعدل من اوضاعها وتصير راكده وتبدا تعقل شوي شوي .... بس المشكله ايش ؟؟؟

ان في هذي المرحلة تعرفون البنت يكثر خطابها يعني مضطره انها تكشخ بكل عزومه او مناسبة والام توديها معها لاي مكان تروح على شان تقول عندي بنت اللي يبي يخطب لولده ترا هذي بنتي (الام والاهل بدهم يخلصوا )





ثامنا مرحلة الزواج

وهذي المرحله هي بداية تعاسة الرجل .. ماتجي الرجال المصايب الا من هذي المرحلة ,, يدخل البيت تستقبله الحرمه بريحة بصل او ثوم او يديها فيها صابون توها طالعه من المطبخ والا تستقبله وهي تزاعق عليه وتصفقه بوجهه بذيك الورقه اللي مكتوب فيها ( بصل ..... خيار ... ثوم .... جبن شامبو ضد القمل )<<<< على فكره هذا كله تمهيد وبعده تكتب ( مجلة سيدتي ... خاتم ذهب ... شنطة جلد سحلية .... فستان طلبيه اغلى شي ... تغيير اثاث الغرفه ..... اثاث جديد للصالة .... ولا تنسى تمر الصراف تجيب لي خمسة الاف باروح للسوق <<<<<< بعد كل هالطلبات وبتروح للسوق




الشبه بين المرأة والكرة الارضية


مابين سن 15 _20 المرأة مثل افريقيا نصف مكتشفه ونصف متوحشه


ما بين سن 20 _ 30 المرأة مثل أمريكا مكتشفة .. وعلمية ومتطورة ورائعة.


ما بين 30 _ 35 المرأة مثل الهند واليابان حكيمة جدا وجميلة جدا.


ما بين 35 _ 40 المرأة مثل فرنسا نصف محطمة بعد الحرب لكن ما زالت جذابة.


ما بين 40 _ 50 المرأة مثل ألمانيا خسرت الحرب ولم تخسر الأمل.


ما بين50 _ 60 المرأة مثل روسيا .. هادئة جدا ولكن لا أحد يذهب هناك.


ما بين 60 _ 70 مثل انجلترا ماض عظيم ولكن بدون مستقبل.


بعد عمر 70: تصبح مثل سيبيريا . الكل يعرفها لكن لا أحد يرغب بالذهاب اليه
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 30-03-2006, 02:50 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

اخوي ماهر أخبارك اليوم مش ولا بد ( )


اخوي ماهر الولد بمرحله الرضاعه منهوم .امة تصير .(مسواك) يمشي وشوي شوي

تفقد رجل أو يد


الحبو هو اصل ما يحبو في هذي المرحلة بل يزحف .ومن الزواحف الضارة

مرحلة المشي هنا تشوف الدالاخة المجسدة يمشي بعد السنة والبنت في

هذي المرحلة تركض.....

دخول المدرسة.الكلام مو في دخول المدرسة الكلام متى يطلع منها ..

مرحلة المراهقة هنا يبدأ ابوه يدوره ويطلعه من مركز الى مركز

وكتابة التعهدات .تقول ما شاف بنات بحياته ,,

مرحلة الشباب .بليز أخوي ماهر الشباب عندكم من كم إلى كم أنا


أشوفهم في سن الخمسين والاربعين ويقولون شباب..حدد



مرحلة الزواج ...وما أدرالك ما مرحلة الزواج ..كل عقد الدنيا ونصائح أمة

وأخته وجدته وبنت خال عم أبوة .يبدأ يطبقها في حياتة ..طبخة مو زواج

ويقولون رجل ناضج..اعتمادا على نوع الاستواء ورجل مدخن .على وزن سلمون مدخن .

أخي ماهر مالك ولنا اسلم تسلم ....وشكلك ما راح تتزوج بدري( )
__________________
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 30-03-2006, 03:21 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

أختي على رسلك، يعني عينوك مندوبة دائمة في هيئة الدفاع عن السحالي


أنا متقصد بعض السحالي غيرك و نسيت أكتب أنو مو لازم تتدخلي

شوفي يا بنت الحلال

بالنسبة للمشي الدراسات أثبتت أنو الولد يمشي قبل البنت
هذي دراسات محلية في عايلتنا

الولد بيطلع من المدرسة على الجامعة
و البنت على بيت عدلها

حكاية من "مركز لمركز" من إختراعك لأنك مقهورة من الأولاد أنهم يطلعوا يلعبوا كورة و ينطوا لمزارع الجيران و يقفزوا في المسابح

بس البنات ما يستطيعوووووووون

بالنسبة للشباب، فهي نعمة من الله أننا لا نعجز إلا في القبر و كلما زدنا في العمر ازددنا جمالا

بالنسبة للنصايح، هو يشوف أنو حمااااااااته بتدخل بكل شيء و مرته موافقتها على طول الخط، عشان هيك هو يعمل مجلس شورى و يشوف أكثر من رأي و الأصوب يعمله

و هذا هو النضوج بذاته بدل ما يسرع و يصير اللي لا يحمد عقباه (أقصد علقة)

السلمون بحري ولا نهري، على ما أذكر ما بتحبي السمك وهذا دليل ضدك



بالنسبة لزواجي ولا يهمك عندي مستشارة في الثانية و الثمانين من العمر تتكفل بنصيحتي
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 31-03-2006, 02:40 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

أخي ماهر المستشاره الشابة (قياسا)

على شبابكم الافتراضي.ستكون لها

اليد الطولى في هذا التأخير ....( ) كان الاتفاق إن تترك هاذي الموضيع

بس أشوف العيار زاد شوية.لذالك لزم التنبيهة .

وبعدين ما لي شغل بالسحالي ولا بالزواحف ..بما اني من فيصلة منقرضة

ما فيها إلا أنا والأخ دايم العلو الله يعطيه طولت العمر ..والصحة وحسن الخاتمة

لا ما أحب السمك.لا نهري ولا بحري .إلا البيرانا وأكيد تعرف السبب ..اصلا ما أحب أنواع اللحوم

لأن اللحم مذكررررررررر .لو كان مؤنث كان ممكن ..احب السلطة ..()


أخي ماهر .انت ما تعرف ترى الزوج في نهاية الامر ( )

وتقوم الزوجة وأمها بـــــــ ( ) ويقوم الزوج بــــ()

يعني ماكان من الأول(:New14 ) وبلا حركات ماهو قدها ()
__________________

آخر تعديل بواسطة على رسلك ، 31-03-2006 الساعة 02:48 AM.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 15-05-2006, 07:23 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي

أشعب يدعو الله أن يذهب عنه الحرص ثم يستقيل ربه
قال المدائني: قال أشعب: تعلقت بأستار الكعبة فقلت: اللهم أذهب عني الحرص والطلب إلى الناس، فمررت بالقرشيين وغيرهم فلم يعطني أحد شيئاً، فجئت إلى أمي فقال: ما لك قد جئت خائباً؟ فأخبرتها، فقالت: لا والله لا تدخل حتى ترجع فتستقيل ربك، فرجعت فقلت: يا رب أقلني، ثم رجعت، فلم أمر بمجلس لقريش وغيرهم إلا أعطوني ووهب لي غلام، فجئت إلى أمي بحمار موقر من كل شيء، فقالت: ما هذا الغلام؟ فخفت أن أخبرها بالقصة فتموت فرحاً، فقلت: وهبوا لي، قالت: أي شيء؟ قلت: غين، قالت: أي شيء غين؟ قلت: لام، قالت: وأي شيء لام؟ قلت: ألف، قالت: وأي شيء ألف؟ قلت: ميم، قالت: وأي شيء ميم؟ قلت: غلام. فغشي عليها. ولو لم أقطع الحروف لماتت الفاسقة فرحاً.



أشعب والدينار
أخبرني أحمد، قال: حدثنا الأصمعي، قال: أصاب أشعب ديناراً بالمدينة، فاشترى به قطيفة، ثم خرج إلى قباء يعرفها، ثم أقبل علي فيما أحسب -شك أبو يحيى- فقال: أتراها تعرف.
قال أحمد: وحدثناه أبو محمد بن سعد، قال: حدثني أحمد بن معاوية بن بكر، قال: حدثني الواقدي، قال: كنت مع أشعب نريد المصلى، فوجد ديناراً، فقال لي: يا بن واقد، قلت: ما تشاء؟ قال: وجدت ديناراً فما أصنع به؟ قال: قلت: عرفه، قال: أم العلاء إذا طالق، قال: قلت: فما تصنع به إذاً؟ قال: أشتري به قطيفة أعرفها.
قال: وحدثني محمد بن القاسم، قال: وحدثنيه محمد بن عثمان الكريزي، عن الأصمعي: أن أشعب وجد ديناراً فتخرج من أخذه دون أن يعرفه، فاشترى به قطيفة، ثم قام على باب المسجد الجامع فقال: من يتعرف الوبدة ؟


حديثه عن وفاة بنت الحسين بن علي
كانت بنت حسين بن علي عند عائشة بنت عثمان تربيها حتى صارت امرأة، وحج الخليفة فلم يبق في المدينة خلق من قريش إلا وافى الخليفة إلا من لا يصلح لشيء، فماتت بنت حسين بن علي، فأرسلت عائشة إلى محمد بن عمرو بن حزم وهو والي المدينة، وكان عفيفاً حديداً عظيم اللحية، له جارية موكلة بلحيته إذا ائتزر لا يأتزر عليها، وكان إذا جلس للناس جمعها ثم أدخلها تحت فخذه. فأرسلت عائشة: يا أخي قد ترى ما دخل علي من الصيبة بابنتي، وغيبة أهلي وأهلها، وأنت الوالي، فأما ما يكفي النساء من النساء فأنا أكفيكه بيدي وعيني، وأما ما يكفي الرجال من الرجال فاكفنيه، مر بالأسواق أن ترفع، وأمر بتجويد عمل نعشها، ولا يحملها إلا الفقهاء الألباء من قريش بالوقار والسكينة، وقم على قبرها ولا يدخله إلا قرابتها من ذوي الحجا والفضل، فأتى ابن حزم رسولها حين تغدى ودخل ليقيل، فدخل عليه فأبلغه رسالتها، فقال ابن حزم لرسولها: أقرئ ابنة المظلوم السلام وأخبرها أني قد سمعت الواعية وأردت الركوب إليها فأمسكت عن الركوب حتى أبرد، ثم أصلي، ثم أنفذ كل ما أمرت به. وأمر حاجبه وصاحب شرطته برفع الأسواق، ودعا الحرس وقال: خذوا السياط حتى تحولوا بين الناس وبين النعش إلا ذوي قرابتها بالسكينة والوقار، ثم نام وانتبه وأسرج له، واجتمع كل من كان بالمدينة، وأتى باب عائشة حين أخرج النعش، فلما رأى الناس النعش التقفوه، فلم يملك ابن حزم ولا الحرس منه شيئاً، وجعل ابن حزم يركض خلف النعش ويصيح بالناس من السفلة والغوغاء: اربعوا أي ارفقوا فلم يسمعوا، حتى بلغ بالنعش القبر، فصلى عليها، ثم وقف على القبر فنادى: من ها هنا من قريش؟ فلم يحضره إلا مروان بن أبان بن عثمان، وكان رجلاً عظيم البطن بادناً لا يستطيع أن ينثني من بطنه، سخيف العقل، فطلع وعليه سبعة قمص، كأنها درج، بعضها اقصر من بعض ورداء عدني يثمن ألف درهم، فسلم وقال له ابن حزم: أنت لعمري قريبها، ولكن القبر ضيق لا يسعك، فقال: أصلح الله الأمير إنما تضيق الأخلاق. قال ابن حزم: إنا لله، ما ظننت أن هذا هكذا كما أرى، فأمر أربعة فأخذوا بضبعه حتى أدخلوه في القبر، ثم أتى خراء الزنج، وهو عثمان بن عمرو بن عثمان فقال: السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله، ثم قال: واسيدتاه وابنت أختاه! فقال ابن حزم: تالله لقد كان يبلغني عن هذا أنه مخنث، فلم أكن أرى أنه بلغ هذا كله، دلوه فإنه عورة هو والله أحق بالدفن منها، فلما أدخلا قال مروان لخراء الزنج: تنح إليك شيئاً فقال له خراء الزنج: الحمد لله رب العالمين، جاء الكلب الإنسي يطرد الكلب الوحشي، فقال لهما ابن حزم: اسكتا قبحكما الله وعليكما اللعنة، أيكما الإنسي من الوحشي، والله لئن لم تسكتا لآمرن بكما تدفنان، ثم جاء خال للجارية من الحاطبيين وهو ناقة من مرض لو أخذ بعوضة لم يضبطها فقال: أنا خالها وأمي سودة وأمها حفصة، ثم رمى بنفسه في القبر، فأصاب ترقوة خراء الزنج فصاح: أوه ألح الله الأمير دق والله عرقوبي، فقال ابن حزم: دق الله عرقوبك، وترقوتك اسكت ويلك، ثم أقبل على أصحابه فقال: ويحكم إني خبرت أن الجارية بادن، ومروان لا يقدر أن ينثني من بطنه، وخراء الزنج مخنث لا يعقل سنة ولا دفناً، وهذا الحاطبي لو أخذ عصفوراً لم يضبطه لضعفه، فمن يدفن هذه الجارية؟ والله ما أمرتني بهذا بنت المظلوم، فقال له جلساؤه: لا والله ما بالمدينة خلق من قريش، ولو كان في هؤلاء خير لما بقوا، فقال: من هاهنا من مواليهم؟ فإذا أبو هانئ الأعمى وهو ظئر لها، فقال ابن حزم: من أنت رحمك الله؟ فادفن هؤلاء الأحياء، حتى يدلى عليك الموتى ثم أقبل على أصحابه فقال: إنا لله -وهذا أيضاً أعمى لا يبصر، فنادوا: من ها هنا من مواليهم فإذا برجل يزيدي يقال له أبو موسى قد جاء، فقال له ابن حزم: من أنت أيضاً؟ قال: أنا أبو موسى صالمين، وأنا بن السميط سميطين والسعيد سعيدين، والحمد لله رب العالمين، فقال ابن حزم: والله العظيم لتكونن لهم خامساً، رحمك الله يا بنت رسول الله، فما اجتمع على جيفة خنزير ولا كلب ما اجتمع على جثتك فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأظنه سقط رجل آخر .


أرضع أشعب جدياً لبن زوجته
أخبرنا أحمد، قال: إشترى أشعب جدياً و قال لزوجته: أي ابنة وردان، إن أحب أن ترضعيه لبنك. قال: ففعلت، قال: ثم جاء به إلى إسماعيل بن جعفر بن محمد فقال: بالله إنه لابني، قد رضع بلبن زوجتي وقد حبوتك به، ولم أر أحداً يستأهله سواك، قال: فنظر إسماعيل إلى فتنة من الفتن فأمر به فذبح وسمط، فأقبل عليه أشعب، فقال: المكافأة، فقال: ما عندي والله اليوم شيء، ونحن من تعرف، وذلك غير فائت لك، فلما يئس منه قام من عنده فدخل على أبيه جعفر بن محمد، ثم اندفع يشهق حتى التقت أضلاعه، ثم قال: أخلني، قال: ما معنا أحد يسمع لا عين عليك، قال: وثب ابنك إسماعيل على ابني فذبحه وأنا أنظر إليه، قال: فارتاع جعفر وصاح: ويلك! وفيم؟ وتريد ماذا؟ قال: أما ما أريد فوالله ما لي إسماعيل حيلة ولا يسمع هذا سامع أبداً بعدك. فجزاه خيراً وأدخله منزله، وأخرج إليته مائتي دينار وقال له: خذ هذه ولك عندما ما تحب، قال: وخرج إلى إسماعيل لا يبصر ما يطأ عليه، فإذا به مترسل في مجلسه، فلما رأى وجه أبيه نكره، وقام إليه، فقال: يا إسماعيل أو فعلتها بأشعب؟ قتلت ولده، قال: فاستضحك وقال: جاءني بجدي من صفته كذا، وخبره الخبر، فأخبره أبوه ما كان منه وصار إليه. قال: فكان جعفر يقول لأشعب: رعبتني رعبك الله فيقول: روعة ابنك والله إياي في الجدي أكبر من روعتك أنت في المائتي دينار.


أخبرني رضوان بن أحمد بن يوسف بن إبراهيم، عن إبراهيم بن المهدي: أن الرشيد لما ولاه دمشق بعث إليه عبد الله بن أشعب، وكان يقدم عليه من الحجاز إذا أراد أن يطرب.
قال إبراهيم: وكان يحدثني من حديث أبيه بالطرائف: عادلته يوماً وأنا خارج من دمشق في قبة على بغل لألهو بحديثه، فأصابنا في الطريق برد شديد فدعوت بدواج سمور لألبسه، فأتيت به فلما لبسته أقبلت على ابن أشعب فقلت: حدثني بشيء من طمع أبيك. فقال لي: ما لك ولأبي، ها أنا إذا دعوت بالدواج فما شككت والله في أنك إنما جئت به لي، فضحكت من قوله، ودعوت بغيره فلبسته وأعطيته إياه، ثم قلت له: ألأبيك ولد غيرك؟ فقال: كثير، فقلت: عشرة؟ قال: أكثر، قلت: فخمسون؟ قال: أكثر كثير، قلت: مائة؟ قال: دع المئين وخذ الألوف، فقلت: ويلك! أي شيء تقول؟ أشعب أبوك ليس بينك وبينه أب، فكيف يكون له ألوف من الولد؟ فضحك ثم قال: لي في هذا خبر ظريف، فقلت له: حدثني به، فقال: كان أبي منقطعاً إلى سكينة بنت الحسين، وكانت متزوجة بزيد بن عمرو بن عثمان بن عفان وكانت محبة له، فكان لا يستقر معها، تقول له: أريد الحج فيخرج معها، فإذا أفضوا إلى مكة تقول: أريد الرجوع إلى المدينة، فإذا عاد إلى المدينة، قالت: أريد العمرة، فهو معها في سفر لا ينقضي. قال عبد الله: فحدثني أبي قال:

كانت قد حلفته بما لا كفارة له ألا يتزوج عليها ولا يتسرى ولا يلم بنسائه وجواريه إلا بإذنها، وحج الخليفة في سنة من السنين فقال لها: قد حج الخليفة ولا بد لي من لقائه، قالت: فاحلف بأنك لا تدخل الطائف، ولا تلم بجواريك على وجه ولا سبب، فحلف لها بما رضيت به من الإيمان على ذلك، ثم قالت له: احلف بالطلاق، فقال: لا أفعل، ولكن ابعثي معي بثقتك، فدعتني وأعطتني ثلاثين ديناراً وقالت لي: اخرج معه، وحلفتني بطلاق بنت وردان زوجتي ألا أطلق له الخروج إلى الطائف بوجه ولا سبب، لحلفت لها بما أثلج صدرها، فأذنت له فخرج وخرجت معه. فلما حاذينا الطائف قال لي: يا أشعب، أنت تعرفني وتعرف صنائعي عندك، وهذه ثلاثمائة دينار، خذها بارك الله لك فيها وأذن لي ألم بجواري، فلما سمعتها ذهب عقلي ثم قلت: يا سيدي، هي سكينة، فالله الله في. فقال: أو تعلم سكينة الغيب! فلم يزل بي حتى أخذتها وأذنت له، فمضى وبات عند جواريه. فلما أصبحنا رأيت أبيات قوم من العرب قريبة منا، فلبست حلة وشيء كانت لزيد قيمتها ألف دينار، وركبت فرسه وجئت إلى النساء فسلمت فرددن، ونسبنني نسب زيد، فحادثنني وأنسن بي. وأقبل رجال الحي، وكلما جاء رجل سأل عن نسبي فخبر به هابني وسلم علي وعظمني وانصرف، إلى أن أقبل شيخ كبير منكر مبطون، فلما خبر بي وبنسبي شال حاجبيه عن عينيه، ثم نظر إلي وقال: وأبي ما هذه خلقة قرشي ولا شمائله، وما هو إلا عبد لهم ناد، وعلمت أنه يريد شراً، فركبت الفرس ثم مضيت، ولحقني فرماني بسهم فما أخطأ قربوس السرج، وما شككت أنه يلحقني بآخر يتقلني فسلحت -يعلم الله- في ثيابي فلوثها ونفذ إلى الحلة فصيرها شهرة ، وأتيت رحل زيد بن عمرو فجلست أغسل الحلة وأجففها، وأقبل زيد بن عمرو، فرأى ما لحق الحلة والسرج، فقال لي: ما القصة؟ ويلك! فقلت: يا سيدي الصدق أنجى، وحدثته الحديث فاغتاظ ثم قال لي: ألم يكفك أن تلبس حلتي وتصنع بها ما صنعت وتركب فرسي وتجلس إلى النساء حتى انتسبت بنسبي وفضحتني، وجعلتني عند العرب ولاجاً جماشاً ، وجرى عليك ذل نسب إلي، أنا نفي من أبي ومنسوب إلى أبيك إن لم أسؤك وأبلغ في ذلك.
ثم لقي الخليفة وعاد ودخلنا إلى سكينة، فسألته عن خبره كله فخبرها حتى انتهى إلى ذكر جواريه، فقالت: إيه وما كان من خبرك في طريقك؟ هل مضيت إلى جواريك بالطائف؟ فقال لها: لا أدري، سلي ثقتك. فدعتني فسألتني، وبدأت فحلفت لها بكل يمين محرجة أنه ما مر بالطائف ولا دخلها ولا فارقني، فقال لها: اليمين التي حلف بها لازمة لي إن لم أكن دخلت الطائف وبت عند جواري وغسلتهن جميعاً، وأخذ مني ثلاثمائة دينار، وفعل كذا وكذا، وحدثها الحديث كله وأراها الحلة والسرج، فقالت لي: أفعلها يا أشعب! أنا نفية من أبي إن أنفقتها إلا فيما يسوءك، ثم أمرت بكبس منزلي وإحضارها الدنانير فأحضرت، فاشترت بها خشباً وبيضاً وسرجيناً، وعملت من الخشب بيتاً فحبستني فيه وحلف ألا أخرج منه ولا أفارقه حتى أحضن البيض كله إلى أن ينقب، فمكثت أربعين يوماً أحضن لها البيض حتى نقب، وخرج منه فراريج كثيرة فربتهن وتناسلن فكن بالمدينة يسمين بنات أشعب ونسل أشعب، فهؤلاء إلى الآن بالمدينة نسل يزيد على الألوف، كلهن أهلي وأقاربي.
قال إبراهيم: فضحكت والله من قوله ضحكاً ما أذكر أني ضحكت مثله قط ووصلته، ولم يزل عندي زماناً حتى خرج إلى المدينة وبلغني أنه مات هناك .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م