مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2006, 03:56 PM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي

إقتباس:
على رسلك
الأخ الطاوس
.....

بدأت أعتقد أنك ناطق رسمي ..لا تجيد إلا النقل فقط.لجهة معينه

اخي اتركوا من قد تخضبت نحورهم بدمائهم ..فوالله لن تبلغوا شراك

نعالهم ....وارحمو انفسكم أن تكلفوها من لا طاقة لها به .والقزم يبقى قزما
مهما تسلح بسلاح غيره......رحم الله علماء الأمة




إقتباس:



بارك الله لك أخي
على رسلك
والبائع نفسه
يسلملي ردكم الموزون
الله يستر عليكم دنيا وآخره

شهاده امام الله جل جلاله
واما الموضوع والافتراء
والتأويل على العلماء الاموات
فهذه مصيبه في الدين ان سمعنا للكلمات المضحكات المبكيات
الله يثبتكم انتم والسامعين على الصراط المستقيم
وعلى طاري

كأس الحنظل
الله فوق وبالمرصاد
نسأله سبحانه وتعالى ان يسقيكم من حوض رسول
الله صلى الله عليه وسلم

__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




  #2  
قديم 30-03-2006, 04:38 AM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
إفتراضي

السلام عليكم
الاخت الطاووس و الاخوة الافاضل ...بين السلفية " العلمية " و السلفية " الجهادية " بين العيد و بلحاج
.
.
.
.

بين...

التصفية و التربية ....... و لا اشتغال بالسياسة ....و الزامية طاعة الحاكم مهما غير و بدل ...
.
.
.
و بين .
.
.
التغيير بالقوة و تكفيير كل من رفض فكرة جهاد الداخل و...و.................
..
.
.
.
اين ساقف ؟؟؟
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله

Apprend a graver sur une pierre tout le bien qu’on te fait, et a écrire sur le sable tout le mal, car le vent du pardon l’efface
  #3  
قديم 30-03-2006, 05:24 AM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي


صوفيّة: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم


الصّوفيّة في تاريخها مع المسلمين بنت نفسها على بعض الأركان المنحرفة من العقائد الزّائغة التي انتسبت للإسلام زوراً وبهتاناً، وأهمّ هذه الأركان المنحرفة الّتي استغلّتها الصّوفية هي عقيدة الإرجاء، وهي مناقضة لتوحيد الشّرع، وعقيدة الجبر وهي مناقضة لتوحيد القدر، وخلاصة عقيدة الإرجاء المنحرفة أنّها تقدِّم إسلاماً بلا تكاليف، وتجعل مناط التّكليف الإيمانيّ هو تصوّر القلب واعتقاده، وأمّا أعمال الجوارح فليست إلا مظهراً لا قيمة له في عالم الحقائق، فهي عقيدة تدفع صاحبها دوماً إلى الانتكاسة نحو الدّاخل (القلب) دون الاهتمام بحركة الجوارح، ولمّا كان لابد من أن تقدّم هذه العقيدة تفسيراً لحركة الحياة وما نراه من الارتباط السنني الظاهر فإنها لجأت إلى عقيدة الجبر، وهي تفسير حركة الحياة تفسيرا غيبيّاً خرافيّاً لا وجود له في الحقيقة، وتجعل وقوع الأقدار مربوطاً بالباطل الإرجائي، ولا قيمة للظاهر من أعمال الجوارح، وقد علم المسلم المبتدئ أن حركة القلوب ليست هي المؤثّر في حركة الحياة، بل المؤثّر هي حركة الجوارح، مع علمه الأكيد أن حركة الجوارح لا تقع إلا بحركة القلب (إرادات الباطن)، وحين نفسّر هذه الكلمات عن طريق المثال فإنّنا نقول:

إذا أراد الإنسان - أيّ إنسان - أن يبني بيتاً، فإن البيت لا يُبنى إلاّ بحركة الجوارح، بكلّ ما يطلب هذا البيت من أركان وشروط وتحسينات، مع أن هذا الإنسان لا يمكن أن يبني البيت إلا إذا أراد ذلك، والإرادة هي حركة القلب ، لكن لا يصح أن يقول قائل: إن الّذي يبني البيت هي الإرادة، بل الصّحيح أن الإرادة هي التي تنشئ العمل، الذي هو حركة الجوارح وبالعمل يُبنى البيت، وكلّها من حركة الإنسان: من إرادة قلبية وعمل الجوارح، فالإنسان يريدها في قلبه، ويعملها بجوارحه، وليس هو فقط مكلّف بإرادة القلب ليقوم غيره بعمل الجوارح.

ولنعد الآن إلى العبارة المصيبة: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم.

هذا الشِّقّ من العبارة يبيّن لنا أن المكلّف بإقامة دولة الإسلام هو القلب (انتكاسة نحو الداخل)، مع أن الواجب أن نقيم دولة الإسلام بجوارحنا، أي عن طريق حركة الجوارح الّتي تؤثّر في حركة الحياة، أي أن نقيمها في الخارج، وكان لنا أن نحسن الظنّ بهذه العبارة البدعيّة الضّالّة، لو لم يأت الشِّقّ الثّاني جازماً لنا أن لا نحمل معناها إلا على هذا المعنى البدعيّ الضّال، فلو قال القائل: أقيموا الدولة في قلوبكم (بإرادتكم الجازمة) لتقيموها (بجوارحكم العاملة) في أرضكم، لقلنا له صدقت، ولما عَدَت أن تكون هذه الكلمة مفسّرة لحركة الحياة القدرية، ولن تكون بحال من الأحوال شعاراً لمنهج شرعه صاحبه لينصح به أتباعه بسلوكه واتِّباعه.

لكن الشق الثاني حدد لنا المراد بما تقدم من الفهم المنحرف، لأنّه قال: تقُم على أرضكم. ولو سألناه من سيقيمها لنا على الأرض؟ فلن يكون الجواب أبداً نحن، لأننا نحن مكلّفون فقط بأن نّقيمها في قلوبنا، بل الجواب المجزوم بقوله هو: الله. وهذا الجواب مع ضلاله الشّرعي و مخالفته لأمر الله، إلا أنه للأسف يستهوي بعض النّاس حين يظنّ أن في ذلك تعظيما لشأن الله تعالى، وما دروا أنّه استخفاف بتوحيد الله سبحانه وتعالى، وهو جواب جبريّ يناقض توحيد القدر وأوصل إليها كما تقدّم: الضلال في توحيد الشّرع حين جعل أن حركة الجوارح ليست هي المطلوبة في الشّريعة. بل المكلّف بذلك هو القلب وهو قول مذهب أهل الإرجاء الضّال.. فالعبارة كما هي عند أصحابها: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم (إرجاء بدعي) تقم لكم على أرضكم (جبر بدعيّ).

والآن أين هذا من دين الصّوفية؟.

شعار الصّوفية الذي يسعى الصّوفي الملتزم لتحقيقه، هو خروجه من إنسانيته، بتحرره من الإرادة، ومن أهم الشّعارات لديهم: أريد أن لا أريد.. وعامّة مجاهداتهم الباطلة تسعى إلى هذا المقام، وهو تحرره من الطّباع الإنسيّة، وهي الّتي يحلو لهم، ولبعض من تأثّر بهم أن يسمّيها بالبهيمية: ومن أمثلتها: حبّ النّساء، شهوة التّملّك والاقتناء، حاجة المأكل والمشرب والملبس، فطرة الاجتماع والمدنيّة والعمران، وهي أمور بشرية فطرية لا يمكن للإنسان أن ينخلع منها، ولا أن تذهب عنه، لكن سعي الصوفيّ الدائم إلى التّحرر منها أوصله إلى الجنون، وهو الّذي لاحظه الإمام الشّافعي قديماً فيهم حين قال: لم يتصوّف رجل عاقل قط واتت عليه صلاة العصر إلاّ وهو مجنون، فالصّوفي يسعى إلى تحرره من الإرادة البشرية فيه، ولما دخلت الصّوفية إلى الإسلام فإنها حاولت أن تجد لها الدّليل الإسلامي لبدعتها هذه، لتستخدمه في نشر فكرتها وشعارها، فكان مذهب الجبر هو خير معين على ذلك، وخاصة حين صار الجبريّة، وهم الأشاعرة، هم أئمّة المسلمين في عصور التّخلّف والانحطاط، والأشاعرة يقولون بمذهب الكسب، وهو يعني احترام وجود إرادة قلبية للإنسان لكنه لا تأثير لها ولا قيمة لوجودها، أي إرادة غير مؤثّرة0
وإن شاء الله يكون في المقال القادم تفسير يوضّح أن دعاة التّصفية والتّربية، هم صوفية المنهج والطّريقة، بما لا يدع مجالاً للشّك عند الأخ المسلم المجاهد.

وللطّرافة فإن هذا السّلفيّ الصّوفي وهو الذي قلنا عنه في مقالات سابقة أنه سلفي مزعوم يلتقي مع الصّوفي في نقاط عمل كثيرة تجمع بين منهجيهما، ومن هذه النّقاط:

1 - الصّوفيّ شعاره: السّياسة تياسة (نسبة للتّيس وهو لفظ يطلق للدّلالة على الغباء)، والسّلفي المزعوم شعاره: من السّياسة ترك السّياسة (قالها السّلفي في بعض أشرطته)، فكلاهما يحرّم السّياسة على أتباعه، ويجعلها رجسا من عمل الشّيطان فاجتنبوه.

2 - الصّوفيّ شعاره: كلامنا إمّا فوق السّماء، و إما تحت الأرض، ويعني بها أنّ حديث الصوفي لا ينبغي أن يكون إلاّ في أمور الغيب (فوق السّماء: كالملائكة والعرش) وتحت الأرض (القبور والأموات)، وهو يدل على أنّه لا ينبغي للصّوفي أن يتحدّث في شئون الأحياء لأنّها تشتّت الهمّة، وتفرّق القلب، وتحبّب في الحياة الدُّنيا، والسّلفي المزعوم شعاره ودينه محاربة الأموات من أصحاب القبور، وأتباع البدع المنسيّة الغائبة.

3 - شعار السّلفي المزعوم المعاصر: دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله (قالها محمد أبو شقرة، وهو سلفي مزعوم في كتابه ”هي السّلفية“)، والصوفي هو الّذي نشر في أمّتنا مقولة: قيصر هو ظلّ الله في الأرض، من أهان سلطان الله أهانه الله.
الشيخ ابو قتادة الفلسطيبي فك الله اسره
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #4  
قديم 30-03-2006, 10:45 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post نصيحة

من خلال ردودكم على مانقلته من حق في تفسير وبيان ماأختلفنا في فهمه لمسألة تحكيم شرع الله الى أبن عباس رضي الله عنه وأقوال العلماء الثقات ....فلم أجد الا ما يثبت باأنكم تقدمون أراء الرجال المفتونين على فقه الصحابة للكتاب والسنة..وهذا اكبردليل على انكم تحملون اوصاف الخوارج الذين نظرهم ابن عباس رضي الله عنه في نفس المسألة وهي تحكيم شرع الله ... أما مايريده المدعو البائع نفسه من تلبيس الحق بالباطل.. كالبحث عن الايات المتشابهات أو التهجم الاحاديث والايات وحملها مالاتحتمل ..فهذها الطرق كلها مردودة عليك ...وكذلك كلام العلماء الثقات متفق ولن يفرق بينهم الا زائغ ..أتق الله يارجل في امة محمد ..فتفسير العلماء واضح كشمس .. ولاتسلك سبيل الخوارج فهذها صفاتهم والناظر في الغلاة والفرق الغالية يجدهم على تكرر العصور تربط بينهم خصائص معينة، وتجمعهم أوصاف بينة تكاد تطرد فيهم، وقد ذكر العلماء لهم أوصافاً إجمالية وتفصيلية، والمطرد منها في كثير من فرق الغلاة: وصفان يجمعهما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو سعيد الخدري في قصة الرجل الذي اعترض على قسمة النبي صلى الله عليه وسلم وإعطائه صناديد نجد أكثر من غيرهم وفيه: "ثم أدبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله، يرون أنه خالد بن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من ضئضىء هذا قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان" وهذا تفصيل هذين الوصفين:

الوصف الأول - عدم فهم القرآن:

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم" أي أنهم يأخذون أنفسهم بقراءة القرآن وإقرائه وهم لا يتفقهون فيه، ولا يعرفون مقاصده، قال الإمام النووي: "المراد أنهم ليس لهم فيه حظ إلا مروره على لسانهم [هكذا] لا يصل إلى حلوقهم فضلاً عن أن يصل إلى قلوبهم لأن المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب".

وعدم فهمهم للقرآن يجعلهم يأخذون آيات نزلت في الكفار فيحملونها على المسلمين، فقد قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه في الخوارج: "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين"، ومن مظاهر عدم فهمهم للقرآن اتباع متشابهه كاستشهاد الخوارج على إبطال التحكيم بقول الله سبحانه: {إنٌ الحٍكًمٍ إلاَّ لٌلَّهٌ} [الأنعام: 75]، فالمعنى المأخوذ من الآية صحيح في الجملة، وأما على التفصيل فيحتاج إلى بيان؛ ولذلك رد عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال "كلمة حق أريد بها باطل" قال الحافظ: "وكان أول كلمة خرجوا بها قولهم: لا حكم إلا لله، انتزعوها من القرآن وحملوها على غير محملها".

ويؤدي بهم هذا القصور في فهم القرآن إلى الخروج عن السنَّة، وجعل ما ليس بسيئة سيئة وما ليس بحسنة حسنة، فهم إنما يصدقون الرسول فيما بلغه من القرآن، دون ما شرعه من السنَّة التي تخالف - بزعمهم - ظاهر القرآن، وما كان اعتراض الرجل على قسمة النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا القبيل، فقد خرج عن السنّة وجعل ما ليس بسيئة سيئة "وهذا القدر [أي تحسين القبيح، وتقبيح الحسن] قد يقع فيه بعض أهل العلم خطاً في بعض المسائل ، لكنّ أهل البدع يخالفون السنَّة الظاهرة المعلومة".

الوصف الثاني: التكفير واستحلال الدماء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان" وهذا بناء على تكفير المسلمين الذي يكاد يكون وصفاً مشتركاً بين طوائف الابتداع والغلو، قال شيخ الإسلام: "الفرق الثاني في الخوارج وأهل البدع: أنهم يكفرون بالذنب والسيئات، ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم، وأن دار الإسلام دار كفر ودارهم هي دار الإيمان، وكذلك يقول، جمهور المعتزلة والجهمية، وطائفة من غلاة المنتسبة إلى أهل الحديث والفقه ومتكلميهم" واستحلالهم دماء المسلمين نتيجة لغلوهم وابتداعهم إذ يرون من ليس على طريقتهم خارجاً عن الدين حلال الدم، وهذا شأن صاحب كل بدعة فقد قال أبو قلابة: "ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل السيف" وكان أيوب السختياني يسمي أصحاب البدع خوارج ويقول: "إن الخوارج اختلفوا في الاسم، واجتمعوا على السيف".

فهم على هذا يجمعون بين الجهل بدين الله وظلم عباد الله، وهاتان طامتان عظيمتان·

يقول شيخ الإسلام رحمه الله: "طريقة أهل البدع يجمعون بين الجهل والظلم فيبتدعون بدعة مخالفة للكتاب والسنّة وإجماع الصحابة، ويكفرون من خالفهم في بدعتهم" وينبني على هذا التكفير استحلال دماء المسلمين وقتل أهل الإسلام، وترك أهل الأوثان.

فهاتان الصفتان هما أصل البدع وهما العلامتان المميزتان للمبتدعين والغلاة، ولكني أنبه إلى ملحوظات عدة:

1 - أن وجود هاتين الصفتين ليس قاعدة كلية بل هو أمر أغلبي.

2 - أن هاتين الصفتين ليستا قيدا لا يمكن وجود الغلو إلا بهما، ولكنهما تلازمان الغلو الكلي الاعتقادي في غالب الأحوال.

3 - أن الحديث وإن كان في الخوارج إلا أنه يجب أن يُنتبه لأمرين:

(أ) أن الخوارج ليسوا ذلك العسكر المخصوص المعروف في التاريخ بل هم يخرجون إلى زمن الدجال.

(ب) أن أهل البدع الغالين يشاركون الخوارج في هذين الوصفين فهم لا يفهمون النصوص ويكفرون مخالفيهم، وتخصيصه عليه الصلاة والسلام لهذه الفئة التي خرجت في زمن علي بن أبي طالب إنما هو لمعان قامت بهم، وكل من وجدت فيه تلك المعاني ألحق بهم، لأن التخصيص بالذكر لم يكن لاختصاصهم بالحكم، بل لحاجة المخاطبين في زمنه عليه الصلاة والسلام إلى تعيينهم.
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م