من العجيب ومن الغفلة ألا يرعوى شانئوا المجاهدين فى سبيل الدعوة ... ولا نزكى أحدا على الله بل هو أعلم بنياتهم ... فاصطياد المتشابهات من أقوالهم ونشرها فى الإنترنت لمجرد الهوى ، مصيبة كبرى تحيق بالناشر وهو لا يدرى ، أو لم ينتبه لما وراءها .
ستقف أمامه سبحانه وتعالى يوم القيامة ليقتص منك لهذا المشنوء ، فيأخذ من حسناتك ويصب فوق رأسك من سيئاته ، وأقول يصب فوق رأسك من سيئاته ، لأنك يا مسكين قد نشرت ما يسئ إليه بالإنترنت ليطلع عليه كل من يقرأه ، وبذلك فحقوق خصمك لا تنتهى ، وسيئات فعلك تتراكم مع الزمن . فأنت فتحت على نفسك بابا من الآثام لن تتوقف ، إلا بكثرة الدعاء له بأن يرحمه الله ويتجاوز عن سيئاته ، ويدخله فى عباده الصالحين . أو أن تسارع فى محو ما اقترفته يداك . فحقوق العباد لا تضيع عند الله .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 09-04-2006 الساعة 10:50 PM.
|