إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الحقيقة.
اول مرة أسمع به ....!!!
ربك يا اختي يسب ...ويتطاول عليه ...من قبل ..إنسان خلق من ماء مهين ...هل ترضين
هل ترضين .يا أختي الفاضلة ما يقوله نزار عن ربك ....؟؟؟؟؟؟
ألهذه الدرجة صار حبك لنزار أشد من حبك لله ..ربك الذي خلقك وخلق نزار ...أترضين أن يسب الله تعالى ..أتقي الله ....إتقي الله
|
اخي الحقيقة ....
انت مع القصد مذهبي ... فماريك ان نستأنس بهذا الحديث قليلا .. وان لم يصب ويمعن في الكرام فلن اكون في غير ذلك محتبي ....
صحابي وزاهد ومن المهاجرين السابقين .. وسماه النبي صلى الله عليه وسلم .. السلف الصالح .. لأنه من أول من مات من المهاجرين . لما حضرته الوفاة . دعوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى البيت الذي يوجد فيه . فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجود بنفسه . فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما هو فيه من الضيق .... ضيق الاحتضار وفزع الموت وثِقل النـزع ....
نزل النبي صلى الله عليه وسلم وطأطأ رأسه وقبله .. ثم بكى صلى الله عليه وسلم ..
فقالت أم العلاء الأنصارية رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم .. وما يدريك أن الله أكرمه ..
قالت .. بأبي أنت وأمي يا رسول الله .. فمن يكرمه الله إذا لم يكن عثمان بن مظعون ...
فقال النبي صلى الله عليه وسلم .. ( إني والله وأنا رسول الله لا أدري ما يفعل بي ولا بكم وإني لأرجوا له خيراً )...في البخاري ...
ومصداق ذلك في قوله تعالى ... ( قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ ) ...
فلما قال لها ذلك صلى الله عليه وسلم .. حزنت حزنا شديداً .. ثم نامت فلما كانت في المنام .. رأت عثمان بن مظعون على أحسن حال .. ورأت له عيناً تجري في النوم .. فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأخبرته بذلك ... فقال ( ذلك عمله ) ....
وقال فيه صلى الله عليه وسلم...( نعم السلف الصالح لنا عثمان بن مظعون ) ...
الفوائد جلية .. والزهور ندية .. والعمل بالنية .. وحكم وهدية .. وقصد سلفية .. رفق ومعية ..