مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-04-2006, 10:56 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

التقسيم للعربي

تهامة :

وتبدأ حدود تهامة ، في رأي بعض الجغرافيين ، من بحر القلزم ، فتكون المنطقة الساحلية الضيقة الموازية لامتداد البحر الأحمر . ويقال لتهامة الواقعة في اليمن "تهامة اليمن"، ويختلف عرضها باختلاف قرب السلاسل الجبلية من البحر وبعدها عنه ، وقد يبلغ عرضها خمسين ميلاَ في بعض الأمكنة .

وترتفع أرض تهامة الجنوبية الواقعة على البحر العربي ما اتجهت نحو المشرق ، وتتكون فيها سلاسل من التلال المؤلفة من حجارة كلسية ترجع إلى العهود الجيولوجية الحديثة أو من حجارة بركانية .

ولانخفاض أرض تهامة قيل لها "الغور" و "السافلة". وقد وردت لفظة تهامة على هذا الشكل "تهمت" "تهمتم" في النصوص العربية الجنوبية .

ويظهر إن هذه اللفظة علاقة بكلمة "Tiamtu"، التي تعني البحر في البابلية . وبكلمة "تبهوم Tehom" العبرانية . وقد تكون هذه الكلمة ترجع إلى أصل سامي قديم . له علاقة بالمنخفضات الواقعة على البحر ، والتي تكون لذلك شديدة الرطوبة والحرارة في الصيف .

ولهذا فإنها في العربية بلهجة القرآن الكريم وباللهجات الجنوبية للسواحل المنخفضة الواقعة بين الجبال والبحر ، وهي حارة وخمه شديدة الرطوبة كأنها من بقاع جهنم في الصيف .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 23-04-2006, 06:07 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

التقسيم العربي :

اليمن


حدّ اليمن في عرف بعض العلماء من وراء "تثليث" وما سامتها إلى صنعاء وما قاربها إلى حضرموت والشحر وعمان إلى عدن أبين وما يلي ذلك من التهائم والنجود وقيل : يفصل بين اليمن وباقي جزيرة العرب خط ، يأخذ من حدود عمان ويرين إلى ما بين اليمن واليمامة فإلى حدود الهجيرة وتثليث وكثبة وجرش ومنحدرا في السراة إلى شعف عنز وشعف الجبل أعلاه إلى تهامة إلى أم جحدم إلى البحر إلى جبل يقال له كرمل بالقرب من حمضة ، وذلك حد ما بين كنانة واليمن من بطن تهامة . أما النصوص العربية الجنوبية ، فلم تثبت حدود اليمن . ولكن اليمن فيها وتسمى "يمنت" "يمنات" ، منطقة صغيرة ذكرت في نص يعود عهده إلى أيام الملك "شمر يهرعش" ، المعروف في الكتب الإسلامية ب "شمر يرعش" ، بعد "حضرموت" في الترتيب . وعلى هذا الترتيب وردت أيضاً في نص "أبرهة" نائب النجاشي على اليمن . ويعود عهده إلى سنة 543م .


وتخترق السراة اليمن من الشمال إلى الجنوب حتى البحر ، وتتخللها الأودية التي تنساب فيها مياه الأمطار ، ويمتد بين الهضاب والشعاب فلاة تتفرع من الدهناء من ناحية اليمامة والفلج يقال لها "الغائط" ، وتظهر في أواسطها "الصيهد" ، وتقع بين مأرب وحضرموت .

وفي شمال منطقة عدن صحراء تتصل بالربع الخالي ، يخترق الهضاب المهيمنة على عدن عدد من الأودية الجافة يظهر أنها كانت مسايل مياه ، وأنها من بقايا أنهار جفت ، وتسيل في بعضها المياه عند سقوط الأمطار ، ومنها "وادي تبن"، وهو من بقايا نهر طويل ، له فروع عديدة ، وتمر به الطريق الرئيسية المؤدية إلى اليمن .

ويخترق حضرموت واد ، يوازي الساحل ، يبلغ طوله بضع مئات من الأميال و يتألف سطحه من ارض متموجة تتخلها أودية عميقة تكثر فيها المياه ، في باطن الأرض ، وبعض تلاله مخصبة .

وفي حضرموت حجارة بركانية ومناطق واسعة ، يظهر أنها كانت تحت تأثير البراكين . والظاهر إن دورها لم ينته إلا منذ عهد ليس ببعيد . ويزرع الناس في هذه الأودية حيث يحفرون آباراً في قيعانها فتظهر المياه على أبعاد متفاوتة ، وهنالك نهر يقال له نهر حجره .

ومن شرق سيحوت تبتدئ سواحل "مهرة"، وتعرف عند الجغرافيين باسم "الشحر". ومعنى كلمة "مهرة" في العربية الجنوبية القديمة "ساحل". ويطلق اليوم أسم "الشحر" على الميناء الغربي وحده . وفي "قارة" مدينة "ظفار" ، وهي غير ظفار اليمن . وعند خليج ظفار كان موضع "Syagro" المشهور عند اليونان وللرومان .

ويمتد اقليم ظفار من سيحوت إلى حدود عمان ، وهو هضبة يبلغ ارتفاعها ثلاثة آلاف قدم ، تهب عليها الرياح الموسمية ، وفوق جبالها تنمو أشجار الكندر التي اشتهرت بها بلاد العرب قبل الإسلام . وتشقها طولاً وعرضاً أودية تكسوها الأعشاب وتتخللها الأشجار . وبها جبال "قرا"، و منحدراتها أرجوانية ، وقد تفتتت الصخور الحمر فيها ، فأكسبت الأودية والسهول الحمرة ، وتوجد نهيرات وعيون ، ويمكن الحصول على المياه بحفر الآبار . ولا زال السكان يحتفظون بعاداتهم القديمة الموروثة مما قبل الإسلام .


ويظهر إن هذه المنطقة كانت أماكن "القريين" من الشعوب العربية الجنوبية القديمة ، وهناك قبيلة لا تزال حتى اليوم يقال لها "بنو قرا" لعل لها صلة بالقريين .


ويتكلم أهل "مهرة" بلهجة خاصة ، يقال لها "المهرية" أو "الأمهرية"، وهي متأثرة بالجعزية . كما يتكلم أهل قارة "قرا" بلهجة يقال لها "أحكيليلة"، ويظن إنها من اللهجات العربية القديمة .


وتتألف أرض عمان من أماكن جبلية ، وهضاب متموجة ، وسهول ساحلية . واكثر حجارتها كلسية و غرانيتية ، و فيها أيضا حجارة بركانية . والظاهر إنها كانت من مناطق البركانية . وفي مناطق التلال وفي "جعلان" عيون ومجاري مياه معدنية أكثرها ذات درجات حرارة مرتفعة . وتوجد آبار في "الباطنة" وفي المناطق المجاورة للصحراء وفي الأقسام الشرقية من عمان .
وتتخلل هضاب عمان وجبالها أودية معظمها جاف ، وتكون طرق المواصلات بين الساحل والأرض الباطنة ، وجوّها حار استوائي ، وتتجه الجبال من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي ، وأعلى قمة فيها هي قمة الجبل الأخضر ، ويبلغ ارتفاعها تسعة آلاف قدم . الأرض المحيطة بهذا الجبل ، خصبة ، وقابلة للاستثمار .


وفي عمان مدن قديمة ، منها "صحار" و "نزوة" و "دبا" أو "سما"، وكانت من المدن المهمة في أيام الرسول ، وهي عاصمة عمان الشمالية ، كما كانت سوقاً من أسواق الجاهلية ، وسكانها من الأزد . والعمانيون من الشعوب البحرية المحبة لركوب البحار ، ولهم صلات وروابط بسواحل أفريقية والهند . ونجد بينهم عدداً كبيراً من الزنوج والهنود والفرس والبلوش .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 07-05-2006, 06:56 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

التقسيم العربي :


العروض

و أما العروض ، فيشمل اليمامة والبحرين وما والاها . وأغلب الأرض فيه صحارى وسهول ساحلية ، ترتفع في الجهات الغربية عن ساحل البحر . ويمتد مرتفع الصمان الصخري موازياً لساحل الخليج ، متوسطاً بين الأحساء والدهناء . ومن اودية الأحساء ، وادي فروق في الجنوب ، وهو قسم من وادي المياه .


ومن أقسام العروض ، شبه جزيرة "قطر" التي يمتد من عمان إلى حدود الأحساء ، يشتغل سكانها بصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ ، وقد عرفت ب "Cataraei" عند "بلينيوس" . ومعظم أراضيها صحارى ، وفيها واحات قليلة ، ويزرع السكان في بعض الأماكن على مياه الآبار . وقد عرفت قديماً بأنواع من الثياب والمنسوجات القطرية ، كانت تصدَّر إلى الخارج ، كما عرفت بتصدير النجائب والنعام .
و يلي شبه جزيرة قطر: "الأحساء" ، وكان يقال لهذه المنطقة قديماً "هجر" والبحرين . والقسم الأكبر من الأحساء ، سهل صحراوي ، يرتفع في الجهة الغربية عن ساحل البحر ويتخلله كثير من التلال ، يتجه بعضها باتجاه وادي المياه وجبل الطف . والمنطقة الساحلية ، سبخة في الغالب ، وتكثر فيها الآبار التي لا تبعد مياهها كثيراً عن سطح الأرض . وأغلب مناطق الأحساء ، منطقة الأحساء والقطيف في الجنوب حيث تكثر المياه من آبار وعيون .

وتظهر المياه الجوفية المنحدرة من الأمطار التي تتساقط بمقدار أربع عقد أو خمس عقد "انج" في السنة على حافات جبل "طويق" في "الهفوف" ، تظهر فيها على شكل عيون ، تبلع زهاء أربعين عينا ً، جعلت المنطقة من أهم الواحات في المملكة العربية السعودية . وبحذاء هجر في الجنوب الغربي من مدينة القطيف تقع "العقير" ، وهي الآن ميناء صغيره . وعلى مقربة منها خرائب عادية ، يعتقد العلماء أنها موضع "Gerrhaei" المدينة التجارية العظيمة التي اشتهر أمرها ، وبلغت شهرتها اليونان والرومان . وكانت محطة من المحطات التجارية العالمية ، وملتقى طرق القوافل التي كانت ترد من جنوب بلاد العرب قاصدة للعراق . وقد أغرت الطامعين ، فطمعوا في الاستيلاء طيها ، وأوحت إلى الكتبة "الكلاسيكين" ، فكتبوا فيها قصصاً من نسج الخيال ، وتقع على خليج سماه "الكلاسيكيون" "Sinus Gerraicus" ؛ أي خليج جرهاء .

وتقع القطيف على خليج يشمل جزيرة "تاروت" وتعد المدينة البحرية الرئيسية في الأحساء ، يرتفع سطحها بضع أقدام عن سطح البحر ، وتكثر بها مياه العيون . وتشاهد عندها خرائب عادية ، يستدل منها على إن هذه المدينة كانت ذات تاريخ قديم ، ربما يعود إلى آخر عهد من عهود العصر النحاسي .

وفي هذه المنطقة ، يجب إن يكون موقع مدينة "بلبانا" "Bilbana" "Bilaena" "Bilana"، إحدى مدن "الجرهائيين" . ومواطن قبيلتي "Gaulopeus" و "Chateni" على سواحل خليج سماه "بلينوس" "Sinus Gaulopeus" أي "خليح كيبيوس" . ويرى "شبرنكر" أنه "خليج القطيف" . ويذكرنا اسم "Chateni" "p'dkd" باسم "الخط" ، ويطلق في العربية على سيف البحرين كله . وربما كان "كيبيوس" ، التي سميّ الخليج به ، هو تحريف "Cateus" الذي يشير بكل وضوح إلى اسم "القطيف".


و أما جزيرة "تاروت" الصغيرة التي في هذا الخليج ، فالظاهر إنها جزيرة "Tahar" أو "Taro" أو "Ithar" في جغرافية "بطليموس" ، وفيها مدينة "دارين" . ويظهر إنها أقيمت على أنقاض أبنية قديمة ، ولعلها كانت معبداً للإله "عشتروت" 0 اشتهرت به ، ثم حذف المقطع الأول من اسم الإلهَ اختصاراً ، وصارت تعرف بالمقطعين الأخيرين ، و هما "تاروت".


والقسم الأكبر من أرض الكويت منبسط، وأكثر السواحل رملي ، إلا بعض الهضاب أو التلال البارزة . وفي المحالّ التي تتيسر فيها المياه تتوافر الزراعة ، وأكثر ما بزرع هناك النخيل . وليس في الكويت من الأنهار الجارية غير مجرى واحد أو نهر يقال له "المقطع"، يصب في البحر . ومشكلة ماء الشرب من أهم المشكلات في هذه الإمارة ، لأن ماء أغلب الآبار ملح أجاج ، ولذلك يضطر الأغنياء إلى جلب المياه من شط العرب .


ومن أشهر مدن الكويت مدينة "الكويت" ، وهي العاصمة ، وهي على ساحل الخليج ، و "جهرة" ، وفي في منطقة زراعية خصبة ، ذات أبار على مقربة من خليج الكويت . ويظن إن الخندق الذي أمر بحفره "سابور ذو الأكتاف" ليحمي السواد من غزو الأعراب ، كان ينتهي في البحر عند "خليج كاظمة" في شمال الإمارة .

وأرض الكويت ، مثل سائر أرض العروض ، كانت موطن شعوب قديمة، فيظهر . إن "Bukae" أو "Abucaei" أو "Abukae"، وعاصمتهم مدينة "Coromanis" ، هم أسلاف بني عبد القيس ، وأن "Coromanis"، المصدر اللغوي الذي اشق منه "القرين" ، الاسم القديم للكويت .


ولعلّ "Idicare" هي "قارة" من مواضع الكويت ، وان "Jucara" هي "الجهرة" من أخصب مناطق الكويت في الزمن الحاضر، وكانت من المواضع المأهولة قبل الإسلام .

وقد عرف "ياقوت" البحرين بأنها الأرضون التي على ساحل بحر الهند بين البصرة وعُمان ، وذكر إن من الناس من يزعم إن البحرين قصبة هجر ، و أن منهم من يرى العكس ، أي إن هجراً هي قصبة البحرين .


أما "أبو الفداء" فذكر إن البحرين هي ناحية على "شط بحر فارس" ، وهي ديار القرامطة ولها قرى كثيرة ، وبلاد البحرين هي هجر . وذكر أيضا إن من الناس من يرى إن هجراً اسم يشتمل جميع البحرين كالشام والعراق ، وليس هو مدينة بعينها . ويظهر من دراسة ما ذكره العلماء عن البحرين إن رأيهم في حدودها كان متبايناً ، وأنهم لم يكونوا على اتفاق في تحديدها ، فتارةً يوسعونها ، وتارة يقلصونها .


ومن مواضع البحرين "محلّم" وبه نهر اشتهر بنخله ، و إليه أشار "بشر بن أبي ختزم ألاسدي" بقوله:

كأن حد وجهم لمّا استقلوا........ نخيل "محلّم" فيها ينـوع
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م