مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-04-2006, 02:16 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله إليكم يا شيخنا كلمات بحق تكتب بماء الذهب..نفعنا الله بكم آمين..

شيخنا الكريم..المعروف في كتب التفسير..ان هاتين الآيتين:

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189)فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190)
تفسيرهما على أنه كانت حواء عليها السلام كلما ولدت مات اولادها فجاء الشيطان يوسوس لها ولآدم عليهما السلام بأنه إن سميا ولدهما ابن الحارث سيعيش ..فجعلا له اسم عبد الحارث..وهذا هو الحديث:

قَالَ الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَده : حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمَد حَدَّثَنَا عُمَر بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَمَّا وَلَدَتْ حَوَّاء طَافَ بِهَا إِبْلِيس وَكَانَ لَا يَعِيش لَهَا وَلَد فَقَالَ سَمِّيهِ عَبْد الْحَارِث فَإِنَّهُ يَعِيش فَسَمَّتْهُ عَبْد الْحَارِث فَعَاشَ وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ وَحْي الشَّيْطَان وَأَمْره"

لكن ورد في كتاب البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله وكذا في تفسيره للقرآن أنه الأقرب هو ان هذا من الإسرائيليات..أو كما قال :

وَهَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ مُحَمَّد بْن بَشَّار عَنْ بُنْدَار عَنْ عَبْد الصَّمَد بْن عَبْد الْوَارِث بِهِ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي تَفْسِيره هَذِهِ الْآيَة عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى عَنْ عَبْد الصَّمَد بِهِ وَقَالَ هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث عُمَر بْن إِبْرَاهِيم وَرَوَاهُ بَعْضهمْ عَنْ عَبْد الصَّمَد وَلَمْ يَرْفَعهُ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث عَبْد الصَّمَد مَرْفُوعًا ثُمَّ قَالَ هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَرَوَاهُ الْإِمَام أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره عَنْ أَبِي زُرْعَة الرَّازِيّ عَنْ هِلَال بْن فَيَّاض عَنْ عُمَر بْن إِبْرَاهِيم بِهِ مَرْفُوعًا وَكَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيره مِنْ حَدِيث شَاذّ بْن فَيَّاض عَنْ عُمَر بْن إِبْرَاهِيم مَرْفُوعًا قُلْت وَشَاذّ هُوَ هِلَال وَشَاذّ لَقَبه وَالْغَرَض أَنَّ هَذَا الْحَدِيث مَعْلُول مِنْ ثَلَاثَة أَوْجُه" أَحَدهَا " أَنَّ عُمَر بْن إِبْرَاهِيم هَذَا هُوَ الْبَصْرِيّ وَقَدْ وَثَّقَهُ اِبْن مَعِين وَلَكِنْ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَا يُحْتَجّ بِهِ وَلَكِنْ رَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيث الْمُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة مَرْفُوعًا فَاَللَّه أَعْلَم. " الثَّانِي " أَنَّهُ قَدْ رُوِيَ مِنْ قَوْل سَمُرَة نَفْسه لَيْسَ مَرْفُوعًا كَمَا قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِر عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا بَكْر بْن عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي الْعَلَاء بْن الشِّخِّيرِ عَنْ سَمُرَة بْن جُنْدُب قَالَ : سَمَّى آدَم اِبْنه عَبْد الْحَارِث . " الثَّالِث " أَنَّ الْحَسَن نَفْسه فَسَّرَ الْآيَة بِغَيْرِ هَذَا فَلَوْ كَانَ هَذَا عِنْده عَنْ سَمُرَة مَرْفُوعًا لَمَا عَدَلَ عَنْهُ . قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا سَهْل بْن يُوسُف عَنْ عَمْرو عَنْ الْحَسَن " جَعَلَا لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا" قَالَ كَانَ هَذَا فِي بَعْض أَهْل الْمِلَل وَلَمْ يَكُنْ بِآدَم وَحَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر قَالَ : قَالَ الْحَسَن عَنَى بِهَا ذُرِّيَّة آدَم وَمَنْ أَشْرَكَ مِنْهُمْ بَعْده يَعْنِي " جَعَلَا لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا " وَحَدَّثَنَا بِشْر حَدَّثَنَا يَزِيد حَدَّثَنَا سَعِيد عَنْ قَتَادَة قَالَ : كَانَ الْحَسَن يَقُول هُمْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى رَزَقَهُمْ اللَّه أَوْلَادًا فَهَوَّدُوا وَنَصَّرُوا وَهَذِهِ أَسَانِيد صَحِيحَة عَنْ الْحَسَن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ فَسَّرَ الْآيَة بِذَلِكَ وَهُوَ مِنْ أَحْسَن التَّفَاسِير وَأَوْلَى مَا حُمِلَتْ عَلَيْهِ الْآيَة وَلَوْ كَانَ هَذَا الْحَدِيث عِنْده مَحْفُوظًا عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَا عَدَلَ عَنْهُ هُوَ وَلَا غَيْره وَلَا سِيَّمَا مَعَ تَقْوَاهُ لِلَّهِ وَوَرَعه فَهَذَا يَدُلّك عَلَى أَنَّهُ مَوْقُوف عَلَى الصَّحَابِيّ وَيَحْتَمِل أَنَّهُ تَلَقَّاهُ مِنْ بَعْض أَهْل الْكِتَاب مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ مِثْل كَعْب أَوْ وَهْب بْن مُنَبِّه وَغَيْرِهِمَا كَمَا سَيَأْتِي بَيَانه إِنْ شَاءَ اللَّه إِلَّا أَنَّنَا بَرِئْنَا مِنْ عُهْدَة الْمَرْفُوع وَاَللَّه أَعْلَم.
وهو فعلا أمر قريب للمنطق جدا والله اعلم..فكيف يغتر سيدنا آدم عليه السلام وحواء بالشيطان بعد ان عرفا انه عدو لهما وبعد ان اخرجهما من الجنة وكان سببا في شقائهما ..أو كيف يجعلا لله سبحانه وتعالى شريكا و آدم هو اول رسول أرسل ليؤدي الرسالة؟؟فيعني فعلا هذا امر كثيرا ما أثار في نفسي تساؤلات..
فما الصواب في الإعتقاد يا شيخنا؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 19-04-2006, 02:19 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي سوف أقتصِر على الجواب لِطُول السؤال - وفّقك الله -

..

الجواب :

بارك الله فيك

هذه المسألة اخْتَلَف فيها علماء التفسير .. والذي رجّحه غير واحد هو عُموم الآية ، ونَصَر ابن كثير هذا القول ، وأنها لم تَكُن في آدم وزوجِه عليهما السلام ، بل هي في بني آدم .
وهذا التفسير هو تفسير الحسن البصري ، حيث قال : كان هذا في بعض أهل الملل ولم يكن بآدم .
وقال أيضا : عَنَى بهذا ذرية آدم مَن أشْرَك مِنهم بَعْدَه .
وكان الحسن يقول : هم اليهود والنصارى رَزَقَهم الله أولادا فَهَوَّدُوا ونَصَّرُوا .
قال ابن كثير : وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن رضي الله عنه أنه فَسَّر الآية بذلك ، وهو من أحسن التفاسير وأولى ما حُمِلَتْ عليه الآية . اهـ .


فيَكون توجيه الآية على هذا : أن هذا مما ابْتُدىء به الكلام على وجه الخطاب ثم رُدّ إلى الخبر عن الغائب ، كما قيل (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) .
كما في تفسير ابن جرير .

وما نقلتيه آنِفا هو من تفسير ابن كثير ..
حيث أوْرَد ابن كثير الحديث المرفوع الذي رواه الإمام أحمد وغيره ، ثم قال ابن كثير :
هذا الحديث معلول من ثلاثة أوجه :
أحدها : أن عمر بن إبراهيم هذا هو البصري ، وقد وثّقه ابن معين ، ولكن قال أبو حاتم الرازي : لا يُحْتَجّ به . ولكن رواه بن مردويه من حديث المعتمر عن أبيه عن الحسن عن سَمُرَة مرفوعا . فالله أعلم
الثاني : أنه قد رُوي من قول سمرة نفسه ليس مرفوعا .
الثالث : أن الحسن نفسه فَسَّر الآية بغير هذا ، فلو كان هذا عنده عن سَمُرَة مرفوعا لما عَدَلَ عنه ...
فهذا يَدُلّك على أنه موقوف على الصحابي ، ويُحْتَمل أنه تَلَقَّاه مِن بعض أهل الكتاب مَن آمن منهم مثل : كعب ، أو وهب بن مُنَبِّه وغيرهما ... إلا أننا برئنا من عهدة المرفوع . والله أعلم .
ثم ذَكَر ابن كثير الآثار الواردة في تفسير الآية ، ثم قال :
وهذه الآثار يظهر عليها - والله أعلم - أنها من آثار أهل الكتاب ، وقد صح الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا حَدَّثَكُم أهل الكتاب فلا تُصَدِّقُوهم ولا تُكَذِّبُوهم .

قال : وأما نحن فَعَلى مذهب الحسن البصري رحمه الله في هذا ، وأنه ليس المراد من هذا السياق آدم وحواء ، وإنما المراد من ذلك المشْرِكُون مِن ذُريته ، ولهذا قال الله : (فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) .

أقول : وهذا هو اللائق بِحال أبي البشر آدم عليه الصلاة والسلام .
ولأن الشِّرْك لم يَكن في زمن آدم عليه الصلاة والسلام ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق ، فاختلفوا ، فَبَعَثَ الله النبيين مبشرين ومنذرين .

وذهب بعض المفسِّرين إلى أن الشِّرك وقع في الاسم وليس بالفِعْل .

والسؤال الذي أوْرَدتيه أورده بعض المفسِّرين في قصة الأكل من الشَّجَرة ، وهو : كيف اغْتَرّ آدم بإبليس ، مع أن الله أخبره أنه عدوّ له ؟

وجوابه :

أن آدم عليه الصلاة والسلام لم يَقْبَل قول إبليس ابتداء إلا بعد أن حَلَف له وأكّد ذلك ، فلما حَلَف له إبليس صَدَّقَه ، لأنه ظن أنه لا يَحْلِف أحدٌ كَذِبا . ذَكَره ابن جُزيّ في تفسيره .
فإبليس قد حَلَف بالله كاذبا ، (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) .

وهذا مثل ما جاء عن عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، مِن أنه رأى رجلا يَسْرِق ، فقال له عيسى : سَرَقْتَ . قال : كلا والذي لا إله إلا هو . فقال عيسى : آمَنْتُ بالله ، وكَذّبْتُ نفسي . كما في الصحيحين .

قال ابن القيم في إغاثة اللهفان : إنما كان الله سبحانه وتعالى في قَلْبِ المسيح عليه السلام أجَلّ وأعظم من أن يَحْلِف به أحَدٌ كاذبا فلما حَلَفَ له السّاِرق دار الأمر بين تُهمتِه وتُهمة بَصَرِه ، فَرَدّ التّهمة إلى بَصَرِه لما اجتهد له في اليمين ، كما ظن آدم عليه السلام صدق إبليس لما حَلَفَ له بالله عز وجل ، وقال : ما ظننت أحدًا يَحْلِف بالله تعالى كاذبا . اهـ .

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 19-04-2006, 02:24 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

أحسن الله إليكم يا شيخ..نعم هو تفسير ابن كثير الذي اقتبست إذن نعتقد كما اعتقده إن شاء الله..جزاكم الله كل خير يا شيخنا والله ننتفع..

طيب هذه بقية الأسئلة التي وردتنا على الخاص:

السؤال الخامس من( الصادع بالحق )..يقول :

يا شيخنا كثر في هذه الأيام المكفرون ، وقام أكثرهم بتكفير الأمة وسردوا من أجل ذلك الآيات والأحاديث ، ومنهم من كفّر العلماء والحكام ، وشاهدهم الأكبر موالاة العلماء للحكام ، ومولاة الحكام للغرب
فهل من كلمة من فضيلتكم حول لمن يكفرون العلماء والحكام ؟
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 19-04-2006, 02:30 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي وإليك أحسن ..

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
أحسن الله إليكم يا شيخ..نعم هو تفسير ابن كثير الذي اقتبست إذن نعتقد كما اعتقده إن شاء الله..جزاكم الله كل خير يا شيخنا والله ننتفع..

طيب هذه بقية الأسئلة التي وردتنا على الخاص:

السؤال الخامس من( الصادع بالحق )..يقول :

يا شيخنا كثر في هذه الأيام المكفرون ، وقام أكثرهم بتكفير الأمة وسردوا من أجل ذلك الآيات والأحاديث ، ومنهم من كفّر العلماء والحكام ، وشاهدهم الأكبر موالاة العلماء للحكام ، ومولاة الحكام للغرب
فهل من كلمة من فضيلتكم حول لمن يكفرون العلماء والحكام ؟


الجواب :

هذا مَزْلَق خطير .. فإن الإنسان يأسِر الكلمة ما لم يَتكلّم بها .. فإذا تكلّم بها أسَرَتْه ..

ولن يُسأل المسلم يوم القيامة ، ولا في قبْرِه إلا عن رَجل واحد ، هو محمد صلى الله عليه وسلم : ما تقول في هذا الرجل الذي بُعِث فيكم ؟

ويوم القيامة يُسأل عن خاصة نفسه ، وعمّن ولاّه الله عليهم .
أما العلماء فلن يُسأل عنهم يوم القيامة ولا في قبره ..

إلا أنه إذا تَكلّم سُئل عما تكلّم به ..

ويُخشى على من تكلّم أن يكون ممن يَقول في العلماء ما ليس فيهم ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله رَدْغَة الخبال حتى يَخْرُج مما قال . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

ويَظنّ بعض الناس أن هذا مِن باب الدِّفاع عن العلماء أو الْحُكّام .. وليس كذلك .. بل هو الـنُّصْح للمُتكلِّم قبل غيره ..
ونفْس الإنسان ألْزَم عليه من أنْفُس الناس ..

وسبق أن كتبت في هذه المسألة ، وذلك هنا :
http://www.almeshkat.net/books/open....t=32&book=1732

وسبق أيضا الجواب عن سؤال :
متى تكون موالاة الكافرين كفراً ، وناقضاً للإسلام؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=25879

والله تعالى أعلم .
__________________
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م