
20-04-2006, 04:34 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
إساءة استخدام الشارة
يعتبر من قبيل إساءة استخدام الشارة أي استخدام لها لا يرخص به القانون الدولي الإنساني وهناك ثلاثة أنواع من إساءة الاستخدام;
التقليد: ويعني استخدام علامة يمكن الخلط بينها وبين الشارة نتيجة للتشابه في الشكل و / أو اللون;
الاغتصاب: ويعني استخدام الشارة من قبل هيئات أو أشخاص لا يحق لهم استخدامها (المؤسسات التجارية , الصيادلة, الأطباء, المنظمات الأهلية , الأفراد العاديون, إلخ), كذلك يعد من قبيل الاغتصاب للشارة استخدامها من قبل الأشخاص المرخص لهم باستخدامها عادة على نحو يخالف القواعد المنصوص عليها في الاتفاقيات والبرتوكولين;
لغدر, ويعني استخدام الشارة في وقت الحرب لحماية مقاتلين أو معدات عسكرية, ويشكل الاستخدام الغادر للشارة جريمة حرب في كل من النزاع المسلح الدولي وغير الدولي. وتؤدي إساءة استخدام الشارة لأغراض الحماية في وقت الحرب إلى تعريض نظام الحماية الذي وضعه القانون الدولي الإنساني للخطر. إما إساءة استخدام الشارة لأغراض الدلالة فتؤدي إلى النيل من مكانتها في نظر الجمهور, وتضعف بالتالي قيمتها الحمائية في وقت الحرب. وقد تعهدت الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف بسن تشريعات جزائية تمنع وتقمع إساءة استخدام الشارة في وقت الحرب وفي وقت السلم
|

21-04-2006, 05:21 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
المعاهدات والقانون الدولي الإنساني العرفي
قانون المعاهدات والقانون الدولي العرفي هما المصدران الأساسيان للقانون الإنساني. وعلى خلاف قانون المعاهدات (على سبيل المثال: اتفاقيات جنيف الأربع), فإن القانون الدولي العرفي ليس مكتوباً. وتكون القاعدة عرفية إذا عكست ممارسة الدولة وعندما يوجد اقتناع في المجتمع الدولي بأن هذه الممارسة مطلوبة كأمر قانوني. وبينما تكون المعاهدات ملزمة فقط للدول التي صدقت علبها, فإن معايير القانون العرفي ملزمة لجميع الدول
تعد اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكولان الإضافيان اليها عام 1977 الصكوك الأساسية للقانون الإنسانى.
قاعدة بيانات المعاهدات: تحتوي قاعدة بيانات المعاهدات على ما يناهز مائة معاهدة من معاهدات القانون الدولي الإنساني وتعاليق على اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الإضافيين إليها. وهي قائمة تم تحديثها تضم توقيعات وتصديقات ونصوص التحفظات الكاملة.- باللغة الإنجليزية
|

21-04-2006, 05:24 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
اسئلة واجـــــــــــوبة
القانون الدولي الإنساني العرفي: أسئلة وأجوبة
استناداً إلى دراسة موسّعة نشرت في كتاب من 000 5 صفحة، ..............الخ
ما هو القانون الدولي العرفي؟
إن قانون المعاهدات و القانون الدولي العرفي هما مصدران للقانون الدولي. فالمعاهدات مثل اتفاقيات جنيف لعام 1949 هي اتفاقيات مكتوبة تحدد فيها الدول الأطراف رسمياً قواعد معينة. أما القانون الدولي العرفي فينبع من ممارسة الدول كما يعبر عنها في الكتيبات العسكرية, والتشريعات الوطنية, وقانون السوابق القضائية, والبيانات الرسمية. وتعّد القاعدة قاعدة عرفية إذا ما عكست ممارسة للدول "واسعة النطاق ونموذجية ومنتظمة فعلاً" يسلّم باعتبارها قانوناً.
|

21-04-2006, 05:25 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
اسئلة واجـــــــــــوبة
لماذا أجريت الدراسة عن القانون الدولي الإنساني العرفي؟
إن قواعد القانون الدولي العرفي غير مكتوبة ويقتضي تحديد وجودها البحث في ممارسات الدول. ولهذا طلب المؤتمر الدولي السادس والعشرون للصليب الأحمر والهلال الأحمر المنعقد في كانون الأول/ديسمبر 1995 من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إجراء دراسة تهدف إلى التعرف إلى قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي القائمة ومن ثم إلى تسهيل تطبيقها.
|

21-04-2006, 05:25 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
اسئلة واجـــــــــــوبة
ما الذي يضيفه القانون الدولي الإنساني العرفي إلى قانون المعاهدات القائم؟
في حين حظيت اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 على تصديق عالمي لها, لم يكن التصديق على معاهدات القانون الدولي الإنساني الأخرى جامعاً. فهذا هو مثلاً حال البروتوكولين الإضافيين إلى اتفاقيات جنيف لعام 1977.
إلا أن الدراسة تبيّن أن عدداً كبيراً من القواعد والمبادئ المدرجة في هذه المعاهدات هي قواعد عرفية مثل الكثير من القواعد التي تحكم سير العمليات العدائية ومعاملة الأشخاص الذين لا يشاركون أو كفوا عن المشاركة المباشرة في العمليات العدائية. وتطبق هذه القواعد والمبادئ باعتبارها جزءاً من القانون الدولي العرفي على كل الدول بغض النظر عن انضمامها إلى المعاهدات ذات الصلة.
|

21-04-2006, 05:26 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
اسئلة واجـــــــــــوبة
إضافة إلى ذلك وبالرغم من أن معظم النزاعات المسلحة المعاصرة هي بطبيعتها نزاعات غير دولية, فإن قانون المعاهدات الذي يتناول مثل هذه النزاعات يبقى محدوداً بعض الشيء(وفي الدرجة الأولى المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكول الإضافي الثاني).وتظهر الدراسة أن ثمة عدداً كبيراً من القواعد العرفية في القانون الدولي الإنساني تعرّف التزامات الأطراف في نزاع مسلح غير دولي تعريفاً أكثر تفصيلاً من قانون المعاهدات. وهذا ما يبرز خصوصاً في القواعد التي تحكم سير العمليات العدائية. فعلى سبيل المثال, لا يحظر قانون المعاهدات صراحة الهجوم على الممتلكات المدنية, فيما وضع القانون الدولي العرفي مثل هذا الحظر.
كما تبيّن الدراسة أن عدداً كبيراً من القواعد العرفية في القانون الدولي الإنساني يطبق على النزاعات المسلحة الدولية منها وغير الدولية. ولهذا لا يتطلب تطبيق هذه القواعد التمييز بين النزاع الدولي وغير الدولي.
وأخيراً يمكن أن يكون القانون الدولي الإنساني العرفي مفيداً أيضاً في الحروب التي يقودها تحالف. فالنزاعات المسلحة المعاصرة تشرك غالباً مجموعة من الدول المتحالفة. فإذا لم ترتبط الدول الأطراف في مثل هذا التحالف بنفس الالتزامات التعاهدية لأنها لم تصدق على نفس المعاهدات , يمثل القانون الدولي الإنساني العرفي تلك القواعد المشتركة بين جميع أعضاء التحالف. ويمكن الاعتماد على هذه القواعد باعتبارها المعيار الأدنى لصوغ قواعد مشتركة ملزمة أو لتبني سياسات ذات أهداف معينة.
|

21-04-2006, 05:26 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
اسئلة واجـــــــــــوبة
ماذا الذي تحمله الدراسة عن القانون الدولي الإنساني العرفي من جديد للضحايا
يسّد القانون الدولي الإنساني العرفي ثغرات معينة في الحماية التي يمنحها قانون المعاهدات لضحايا النزاعات المسلحة. وتنتج هذه الثغرات عن غياب التصديق على المعاهدات ذات الصلة أو عن غياب القواعد المفصلة المتعلقة بالنزاعات المسلحة غير الدولية في قانون المعاهدات. ويتميز القانون العرفي في أن من غير الضروري أن تقبل الدولة رسمياً بقاعدة معينة لكي تكون ملزمة لها طالما أن ممارسة الدولة التي تستند إليها القاعدة هي في العموم "واسعة النطاق ونموذجية ومنتظمة فعلاً" ومقبولة باعتبارها قانوناً.
وإذ تعرّف الدراسة قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي, فإنها تساعد على تأمين معرفة أفضل للقواعد المطبقة. ويساهم وعي الذين يتعين عليهم تطبيق هذه القواعد في تعزيز احترام القانون. أما التأثير المشترك لمعرفة القانون من ناحية ووجود عقوبات من ناحية أخرى, لاسيما تلك التي تطبقها المحاكم الوطنية والدولية , فيتيح للقانون الدولي الإنساني ضمان حماية الأشخاص المتضررين من النزاعات المسلحة .
|

21-04-2006, 05:27 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
اسئلة واجـــــــــــوبة
لماذا يعتبر القانون الدولي العرفي ملزماً؟
تقّر الدول بأن المعاهدات والقانون الدولي العرفي هما مصدران للقانون الدولي ومن ثم يصبحان ملزمين على هذا الأساس. وهذا ما يحدده مثلاً النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية.
كما يشكل تطبيق القانون الدولي العرفي في المحاكم الوطنية والدولية مثالاً بارزاً لصفته الملزمة.
|

21-04-2006, 05:28 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
اسئلة واجـــــــــــوبة
ما هي الجهات التي تلتزم بالقانون الدولي الإنساني العرفي ؟
يهدف عادة القانون الدولي إلى تنظيم العلاقة بين الدول ولهذا يعتبر ملزماً للدول. وينطبق ذلك أيضاً على القانون الدولي الإنساني, من قانون المعاهدات أو القانون العرفي, لأنه ينظم النزاعات المسلحة التي تحصل بين الدول.
إلا أن ثمة وجهاً خاصاً للقانون الدولي الإنساني حيث تنظم بعض قواعده النزاعات المسلحة التي تحصل بين دولة ومجموعة مسلحة معارضة أو فيما بين مجموعتين مسلحتين. ومن ثم تطبق هذه القواعد على كل الأطراف في نزاع مسلح غير دولي سواء أكان دولة أم مجموعة مسلحة معارضة. ويبيّن تحليل ممارسة الدول أن الكثير من قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي المطبقة في النزاعات المسلحة غير الدولية تلزم الدول والمجموعات المسلحة المعارضة على حد سواء .
يتبع ... لاحقا
|

22-04-2006, 04:30 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
هل يمكن اعتبار أن القاعدة التي تتعرض لانتهاك متكرر تبقى جزءاً من القانون العرفي؟
كل المعايير القانونية, سواء أكانت وطنية أم دولية, يمكن أن تتعرض للانتهاك. إلا أن هذا لا يعني أنها أصبحت بالية. وعندما تنتهك قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي وتدين الدول الأخرى هذا الانتهاك أو تنكره الدولة المعنية نفسها, فإن تلك الممارسة تؤول إلى تعزيز القاعدة وليس إلى إضعافها.
وعلى سبيل المثال, نجد أنه بالرغم من حصول عمليات هجوم على المدنيين, تتعرض في العادة هذه العمليات إلى الانتقادات ويسعى الطرف المتهم بها إما إلى إنكارها أو الادعاء بأنها لم تكن مقصودة. وتشكل مثل هذه الإدانة وهذا التبرير اعترافاً ضمنياً بتحريم الهجوم على المدنيين.
يتبع لاحقا ...
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
|
|
خيارات الموضوع |
بحث في هذا الموضوع |
|
|
طريقة العرض |
النمط الشجري
|
قوانين المشاركة
|
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود HTML غير متاح
|
|
|
حوار الخيمة
العربية 2005 م
|