مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-04-2006, 09:42 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ووصف بن لادن الأمم المتحدة بأنها "هيئة كفرية يكفر من رضي بقوانينها" وقال إنها "أداة لتنفيذ القرارات الصليبية الصهيونية ضد المسلمين وماذا يعني هدم وإسقاط الدولة العثمانية بقية دولة الخلافة على علاتها وتقسيمها إلى عشرات الدول والدويلات والاستيلاء عليها ثم عادت بريطانيا وفصلت السودان عن مصر".

السودان
وتناول في محور ثالث الوضع في السودان قائلا إن الغرب يسعى لفصل جنوبه حيث كون فيه "جيشا من أهل الجنوب ودعمتهم بالمال والسلاح ووجهتهم للمطالبة بالانفصال عن السودان".

وأضاف أن الولايات المتحدة تبنت الدعم المادي والمعنوي لهذا الجيش "عبر أدواتها الدولية كالأمم المتحدة وضغطت على حكومة الخرطوم للتوقيع على اتفاقية ظالمة تسمح للجنوب بالانفصال بعد 6 سنوات من توقيع الاتفاق".

ودعا إلى رفض الاتفاقات الموقعة بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، وقال "ليعلم (الرئيس السوداني عمر البشير و(الرئيس الأميركي جورج) بوش أن هذا الاتفاق لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به ولا يلزمنا بمثقال ذرة وليس لأحد مهما كان أن يتنازل عن شبر من أرض الإسلام وسيبقى الجنوب جزءا لا يتجزأ من أرض الإسلام بإذن الله ولو استمرت الحروب لعقود قادمة".

وأردف بن لادن قائلا إن الولايات المتحدة "لم تكتف بكل هذه الفتن والجرائم بل توجهت لإثارة فتن أخرى وكان من أكبرها فتنة غرب السودان مستغلة بعض الخلافات بين أبناء القبائل وأثارتها حربا شعواء فيما بينهم تأكل الأخضر واليابس تمهيدا لإرسال قوات صليبية لاحتلال المنطقة وسرقة نفطها تحت غطاء حفظ الأمن هناك".

وفي معرض حديثه عن الأزمة في إقليم دارفور غربي السودان، استنهض زعيم القاعدة همم من وصفهم بالمجاهدين وأنصارهم "عموما في السودان وما حولها وبما في ذلك جزيرة العرب خصوصا أن يعدوا كل ما يلزم لإدارة حرب طويلة المدى ضد اللصوص الصليبيين في غرب السودان وهدفنا واضح وهو الدفاع عن الإسلام وأهله وأرضه لا دفاعا عن حكومة الخرطوم وإن تقاطعت المصالح، فخلافنا معها عظيم، يكفي إنها تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب".

كما حث هؤلاء على الاستعداد للقتال من خلال التعرف على "أرض وقبائل ولاية دارفور وما حولها فقد قيل قتل أرضا عالمها وقتلت أرض جاهلها، مع العلم أن المنطقة مقبلة على موسم تكثر فيه الأمطار غالبا مما يعيق الحركة ويقطع الطرق الترابية وهذه من الأسباب الرئيسية التي أخرت الاحتلال إلى ما بعد ستة أشهر قادمة، فينبغي السرعة والاستفادة من عامل الوقت بأقصى ما يمكن مع الاهتمام بشكل خاص بتوفير كميات هائلة من الألغام والقناصات والمدافع المضادة للدروع كالآر بي جي".

العراق
وتحدث بن لادن عن الأوضاع في العراق وتساءل عن مغزى تدمير البنية التحتية فيه "وما أدراك ما العراق وما حصل فيها من مآس، وماذا يعني استخدام اليورانيوم المنضب وحصار العراق لبضع سنين حتى مات خلالها أكثر من مليون طفل مما أذهل وأفجع كل من زار العراق من الغربيين أنفسهم، إنها حرب صليبية حاقدة".

ثم تساءل "ماذا يعني أن يعيد احتلال العراق بخدع وأكاذيب وفعل فيها الأعاجيب من قتل ودمار وسجن وتعذيب وأنشأ فيها القواعد العسكرية الضخمة لإحكام سيطرته على المنطقة بأسرها، فعووا ما يحاك لكم، إنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وأردف بالقول "ثم ماذا يعني مواصلة الغزو الثقافي الإعلامي الخبيث بإنشاء محطات متلفزة وأخرى إذاعية موجهة إضافة لصوت أميركا ولندن وغيرها لمواصلة الغزو الفكري ضد أمتنا ومحاربة عقيدتها وتغيير قيمها ونشر الرذيلة بل وصل بهم الأمر أن تدخلوا في المناهج الدراسية لتغييرها وخاصة الدينية".

كما تطرق بالحديث عن "موقف فرنسا من الحجاب ومنعه في المدارس وقسوتها المفرطة في معاملة الجاليات المسلمة ثم عزمها إنشاء محطة تلفزة في المغرب العربي لتحارب الصحوة الإسلامية هناك، إنها حرب صليبية صهيونية.

قضايا العالم الإسلامي
وحول الوضع في البوسنة تساءل بن لادن "ماذا يعني منع السلاح عن العزل في البوسنة وترك الجيش الصربي يجزر المسلمين جزرا ويسفك الدماء وينتهك الأعراض بضع سنوات تحت غطاء وستار الأمم المتحدة. إنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وتناول بن لادن قضية تيمور الشرقية التي اعتبر أن ضغط الدول الصليبية على إندونيسيا انتهى بفصلها "خلال 24 ساعة بتهديد من الأمم المتحدة أيضا، إنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وفي مقابل ذلك رأى بن لادن أن الغرب بالرغم من ذلك يتعامى "عن قرار الأمم المتحدة الصادر منذ أكثر من نصف قرت الذي يعطي كشمير المسلمة الحرية في اختيار ما تشاء بالاستقلال عن الهند وكشمير، بل بلغ الأمر أن بوش زعيم هذه الحملة الصليبية قد أعلن قبل أيم بأنه سيأمر برويز مشرف عميله المرتد أن يغلق معسكرات المجاهدين الكشميريين وبذلك يثبت بأنها حرب صليبية صهيونية هندوسية ضد المسلمين".

وبخصوص باكستان أثنى بن لادن على المساعدة التي قدمها المسلمون لإخوانهم من منكوبي الزلزال ولكنه دعا إلى ضرورة "مساندة أبناء القبائل البشتونية المسلمة الحرة التي دمر زلزال الجيش الباكستاني بيوتهم في منطقة وزيرستان إرضاء لأميركا، أسأل الله أن يتقبلا قتلاهم في الشهداء، وأسأل الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم أن يعاقب بوش وبرويز وجنودهما بما يستحقون وأن يسخر من أشد الإسلام من يقتل غلام بوش في باكستان إنه ولي ذلك والقادر عليه. قال تعالى "إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين".

وتطرق بن لادن إلى القضية الشيشانية و "وسجل المسلمين وتمزيق أجسادهم بربطهم بين العربات المجنزرة وما يدعى بالعالم المتحضر يبارك ذلك كله بل يدعمون ذلك سرا، إنها حرب صليبية صهيونية".

وتساءل عن الغاية من "إذلال المسلمين في الصومال وقتل 13 ألف مسلم من إخواننا هناك وظهور عظم حقدهم وحضارتهم وهم يشوون إخواننا على النار فلا حول ولا قوة إلا بالله، إنها حرب صليبية صهيونية".

كما دعا المسلمين إلى مساعدة " إخوانهم في القرن الأفريقي من المجاعة التي حلت بهم فهذا أقل ما يقدمونه لهم".

وأشار إلى الازدواجية في المعايير، وقال إن بعد ما كتبه "الزنديق سلمان رشدي كتابه الذي يعتدي فيه على كل المقدسات الإسلامية قامت رئاسة الوزراء البريطانية باستقباله متحدية مستهزئة بدين المسلمين ومشاعرهم، ثم استقبله الرئيس الأميركي الأسبق في البيت الأبيض مع ما سمعتهم من إهانة متعمدة للمصحف الكريم في سجن غوانتانامو".

واعتبر ان كل هذه المواقف التي يتخذها الغرب من الإسلام إنما هي أفعال تشجع "على الاستهزاء بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم، وتحريض على كراهية أتباعه وما الرسوم المسيئة إلا ثمرة من ثمار هذا التوجه العدواني في الغرب على أعلى المستويات فضلا عما دونها، وإن ما ينشره عن الرسوم الكرتونية إنما يعبر عن رأي اشارع العام وما يجول في صدورهم، أنها حرب صليبية صهيونية".

وتابع أن هذا "غيض من فيض، وإن كل فعل من هذه الأفعال منفردا على حدة يشير إلى أنها حرب صليبية صهيونية على أمتنا، وإن من الاستخفاف بالناس والازدراء بهم أن يهزأ بمقدساتهم ثم تظهر تضامنك مع المستهزئ وبعد ذلك تدعو إلى الحوار والتهدئة".

دعوات الحوار
واتهم الغرب بعدم المصداقية في دعواته للحوار، وقال "إن من الاستهزاء بالناس أن تكون طائراتكم ودباباتكم تدمر البيوت فوق رؤوس أهلنا في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وباكستان وتبتسموا في وجوهنا وتقولوا نحن لا نعادي الإسلام وإنما نعادي الإرهابيين وندعو إلى التعايش السلمي والحوار بدلا من صراع الحضارات".

واعتبر أن "الواقع يكذبهم فساسة الغرب لا يرغبون في حوار إلا من أجل الحوار لاستغفالنا وتخديرنا لكسب الوقت، وإنهم لا يريدون هدنة إلا من طرفنا نحن فقط، فقد علمتم ردنا مؤخرا على استطلاعات الرأي عندهم بعرض هدنة بيننا وبينهم بعد انسحاب جيوشهم وكف أذاهم عنا فرفضوا ذلك وهم مصرون على استمرار حملاتهم الصليبية ضد أمتنا واحتلال بلادنا ونهب خيراتنا واستعبادنا فلا تغرنكم أقوالهم أو أقوال المرتدين المنافقين من أبناء جلدتنا أو أقوال الفاسقين المثبطين المخذلين الذين ارتفعت أصواتهم جميعا في الفترة الأخيرة".

خذلان سياسي
ورأى أنه بعد "أن انتفضت الأمة منكرة هذه الإساءة تعالت الأصوات لمقاطعة بضائعهم وازداد العداء لهم عند ذلك أعلن زعيم الحملة الصليبية مطالبته لعملائه في المنطقة وخاصة الحكام أن يبذلوا جهودهم لتهدئة الشعوب والتصدي لردود الأفعال هذه، فما كان من حكام العرب ومن يدور في فلكهم من الإعلاميين وعلماء ودعاة السوء إلا أن قاموا بالاستجابة وسارعوا إلى التهدئة".

وهاجم من وصفه "بمفتي الأميركان" الذي قال إنه "أعلن على الملأ أن أسف الصحفي الدنماركي يعتبر اعتذارا كافيا رغم أن الكل يعلم أنهم مصرون على باطلهم ولم يعاقبوا هؤلاء المجرمين ولم يتخذوا أي إجراء لمنع تكراره".

وتابع أنه بعد هذه الدعوة "الضالة المضلة قام بعض دعاة السوء يروجون لحصر المقاطعة مع الدنمارك فقط، والكل يعلم أن جميع أوروبا وأميركا قد نشرت معظم صحفهم هذه الإساءات وأنهم متضامنون مع الدنمارك. ويبرر هؤلاء الدعاة للحكام قعودهم وخذلانهم بحجج واهية كقولهم إن هناك اتفاقيات تجارية بين الدول".

  #2  
قديم 23-04-2006, 09:44 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

واتهم هؤلاء العلماء بتجاهل أن "محبة الله ورسوله صلة الله عليه وسلم والجهاد في سبيله أعظم من محبة الأموال والتجارة، ومن لم يك الأمر عنده كذلك فقد توعده الله وحرمه الهداية وحكم عليه بالفسق. قال تعالى "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم...." صدق الله العظيم.

كما هاجم العاهل السعودي الملك عبد الله دون ذكر اسمه ووصفه "كبير حكام العرب" وقال إن هذا الحاكم زعم في حفل الجنادرية "أن الأمة تتعرض لهجوم يستهدف شريعتها ورمزها في إشارة إلى حملة الرسوم المسيئة إلى رسولنا صلى الله عليه وسلم، فشنف الناس آذانهم ينصتون مستمعين إلى الواجب الذي سيذكرهم بكل ما نملك والوقوف لصد هذه الهجمة".

وتابع أن "هؤلاء فاتهم أن هذا يتعارض مع أوامر أميركا وتعليماتها التي تنص على أن يقوم بنفس الدور الذي قام به قبل غزو العراق فكذب على الناس كما تذكرون وقال ليس هناك حرب ليبث الخنوع والذل والهوان في الأمة".

وأشار إلى أن "العراق يذوق ويلات ذلك الخذلان وويلات ذلك الخداع والكذب فسار على نفس المنهج في هذه المسألة وقال بالحرف :إنه يجب على أبناء الأمة ومفكريها على وجه الخصوص أن يبرزوا الوجه الحقيقي للأمة، وجه التسامح والعدالة والوسطية ثم يعيد ويؤكد بشكل لا يقبل اللبس أنه ضد كل عمل لصد هذا العدوان والانتقام من مرتكبي تلك الجريمة عندما قال إنه يدين فكرة الصدام بين الحضارات ويدعو إلى أن تحل محلها فكرة التعايش السلمي البناء".

صدام الحضارات
واعتبر أن هناك "مغالطات كبيرة عظيمة فالعداء قائم بين الحق والباطل إلى قيام الساعة ذلك الصدام القائم منذ تسع عقود ولكن من حضارتهم ضد حضارتنا وإلا فماذا يعني بقاء فلسطين طوال هذه المدة تحت الاحتلال البريطاني ثم الإسرائيلي ثم يطالبنا هؤلاء الذين خانوا اله ورسوله وباعوا أماناتهم وملتهم وأمتهم أن نتجنب الصدام مع الذين يصدموننا في الليل والنهار فعليهم من الله ما يستحقون فتبرؤوا منهم واحذروهم واحذروا كل من يدور في فلكهم وأعلموا أنه لا سبيل لدفع الظلم إلا بالمقاتلة والمدافعة قال تعالى: "فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض" وقال تعالى "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا".

واظهر بن لادن أن موقفه من "هؤلاء المستهزئين من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذين أساؤوا غليه في تلك الرسوم أننا نطالب حكومتهم بتسليمهم لنا لنحاكمهم بشرع الله تعالى طالما أنهم يقولون إنها حرية التعبير فالحكومة غير مسؤولة عنهم والمسؤولية تقع على الصحيفة نفسها طلبنا من باب المعاملة بالمثل ونقول لهم إن نسيتم ذكرناكم بأنكم عندما أعلنتم أن أسامة بن لادن متهم بضرب المصالح الأميركية اتخذتم قرارا من مجلس الأمن تمت الموافقة عليه بالإجماع بتسليم أسامة رغم أنه لم يكن هناك دليل على ذلك وبالتالي سلمونا من ثبت ارتكابه لهذا العمل أم أنه إذا كان المتهم مسلما فلا اعتبار للأخلاق ولا اعتبار للعقليات أما إذا كان المتهم أميركي أو أوروبي تلتمسون له الأعذار وتبررون تصرفاته المشينة بأنها حرية تعبير وما شابه ذلك أو أنه لكم حق في أخذ مواطنين مسلمين لتحاكموهم في بلادكم ولا يكون لنا حق أن نأخذ مواطنيكم لنحاكمهم في بلادنا فإن أبيتم فإنما تؤكدون أنكم جنس آخر فوق البشر وفوق المحاسبة وأن من حقكم أن تستعبدوا الآخرين".

وتابع بن لادن "نذكركم أيضا أنه بعد الغزوة المباركة لنيويورك أعلنت أميركا أنها ستهاجم أفغانستان وقال بوش في ذك الحين أريد أسامة حيا أو ميتا وبدأت الحملة العسكرية الظالمة دون أن يظهر أي دليل على قيامي بذلك العمل ولم نك قد صرحنا بعد بذلك فمن الذي أعطاكم الحق بالهجوم على دولة ذات سيادة بدون دليل".

وأضاف زعيم القاعدة "حين اشتدت وطأة الحملة الإعلامية وقتها وبدأت البارجات بالتحرك سارع وزير الخارجية الأفغاني متوكل إلى الإعلان عن استعداده لتسليم أسامة فما كان الرد إلا أن قلتم حتى لو سلمتمونا أسامة فإننا لا بد أن نهجم على أفغانستان وهذا يدل بجلاء فاضح أن الهجوم لم يكن بسبب وجود القاعدة في أفغانستان فقط وإنما هو هجوم صارخ على السلام لتدمير الدولة الإسلامية الناشئة وتابعتم جميع قياداتها بالمطاردة والقتل والسجن مما دل بشكل قاطع على أنها حرب صليبية صهيونية ضد المسلمين".

وتساءل ما إذا كان بوش وجد وقتها "من الأسباب ما يبرر لشعبه المستغفل غزو أفغانستان المسلمة بحكم أن بلادة التي ضربت وتعلمون كما ذكرت سابقا أننا ما ضربناهم إلا دفاعا عن أنفسنا ونصرة لإخواننا في فلسطين ولبنان وغيرهم فما دخل شعوب أوروبا في هذه الحرب لتسارع بالانضمام تحت لواء بوش فلم تنكر عليه ولم تمنعه بل ازداد في أفغانستان الجنود الأوروبي ومن من حلف فالناتو, فما شأن هؤلاء".

وكرر بن لادن تساؤله "لو افترضنا أن من كانوا وراء غزة مانهاتن فرد من ألمانيا أو فرنسا هل كنتم ستوافقون على محاكمته قبل ظهور الأدلة؟ وهل كنتم ستنضمون مع بوش وزمرته إن اتخذتم موقفا كموقفكم في الحرب من أفغانستان بضرب ألمانيا أو فرنسا بالتأكيد الجواب بالنفي وذلك يؤكد ازدواجية المعايير ويؤكد حقدكم على الإسلام وأنها حرب صليبية ضد المسلمين وهو المطلوب إثباته".

وتابع بن لادن بالقول " إن الحرب مسؤولية تضامنية بين الشعوب والحكومات والحرب مستمرة والشعوب تجددا لولاء لحكامها وساستها وترسل أبناءها للجيوش لقتالنا وتواصل الدعم المادي والمعنوي وبلادنا تحرق وبيوتنا تقصف وشعوبنا تقتل ولا يبالي بنا احد ويكفيكم مثالا على الانتهاكات الصارخة على ملتنا وعلى إخواننا وبلداننا ما قات بهم حليفتكم إسرائيل من اقتحام وهدم لسجن أريحا بتواطؤ مع أميركيا وبريطانيا".

وخلص بن لادن بالقول إن الحرب قائمة "للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن دينه وأمته فيجب أن يكون استعداد المسلمين وجهادهم على مستوى هذه الأحداث والواجب على أمتنا تجاه هذه الحملة الصليبية المتعددة المحاور أقول عن الواجب يكون بالاجتهاد لنصرة الرسول (ص) ودينه وأمته بكل ما أوتينا من قوة وعلى جميع الأصعدة. فرغم كثرة الهجمات الصليبية على أمتنا واحدة عسكرية والثانية اقتصادية وثالثة ثقافية وأخلاقية إلا أن أهمها وأخطرها على الإطلاق هجماتهم على ديننا ونبينا ومنهج شريعتنا وإن قطب رحى هذه الحروب والهجمات قائمة في بغداد دار الخلافة وهم يقولون ويكررون إن النجاح في بغداد نجاح لأميركا وفشلهم في العراق فشل لأميركا فغن كسر رحاهم هناك وكسر لجميع حروبهم وهجماتهم المتنوعة بإذن الله وبداية جزر لمدهم الصليبي الصهيوني علينا".

واعتبر بن لادن أن القوات الأجنبية في العراق تلقت درسا لن تنساه مشيرا إلى أن "وهاهي السنة الرابعة قد أطلت منذ بداية الغزو الصليبي وإخوانكم هناك ثابتون صابرون مرابطون وفي كل يوم ينكؤون جراح العدو ويحصدون جنودهم بين قتيل وجريح وقد أربكوا خطواته وعوقوا مخططاته وحالهم بفضل الله من حسن إلى أحسن وخطواتهم نحو توحيد الجهود تحت كلمة التوحيد مستمرة فنسال الله تعالى أن يبارك فيهم وفيها وقد رفعوا راية الإسلام عاليا فجزاهم الله خير جزاء وأجزل لهم المثوبة والعطاء فيجب على الأمة بكل فئاتها وشرائحها رجالها ونساءها شبانها وشيبها أن يقدموا من أنفسهم وأموالهم وخبراتهم وجميع أنواع الدعم المادي وما يكفي لقيام الجهاد في ساحات الجهاد وخاصة في العراق وفلسطين وأفغانستان والسودان وكشمير والشيشان وعلم الله أن الجهاد اليوم فرض عين على كل مسلم والأمة آثمة أن لم تقدم ما تتم به الكفاية والتي تتم باليسير من أموالنا وأبناءنا وخبراتنا إن اتقينا الله تعالى فيا أهل الإسلام فلا يغرنكم العدو وكثرة عدده وعدته فإنما النصر من عند الله".


بن لادن يؤكد أن الغرب في مأزق شديد جراء المقاومة التي يواجهها في افغانستان والعراق حيث "كسر هيبته وأضعف قوته واستنزف طاقته وأرغم أنفه"


واكد زعيم القاعدة أن "العدو بفضل الله في مأزق شديد فإن منازلة إخوانكم المجاهدين للعدو في أفغانستان والعراق كسر هيبته وأضعف قوته واستنزف طاقته وأرغم أنفه مما جعله يتلكأ ويتخبط لاتخاذ أي قرار ذي شأن في الاعتداء على الدول التي تتحرر من هيمنته وسلطانه فأصبح كصاحب دبابة انتهت ذخيرتها لا تخيف إلا الحمقى بزمجرتها فيا أتباع محمد اصبروا وصابروا ورابطوا فالسعيد من وقف يذود عن راية التوحيد والسعيد من كرس خنجره ونفسه يدافع عن دين الله تعالى فاحرصوا أن يراكم الله حيث يحب .

ودعا إلى مقاطعة ينبغي أن تشمل دول أميركا واوروبا والدول المتضامنةمعها والذين تضامنوا جميعا مع الدانمارك وينبغي أن تتواصل إلا أن ذلك وحده لا يكفي كما ذكرنا واعموا أن الدنيا دار اختبار وابتلاء فالله مختبركم بهذه الأحداث أتواصلون الذود عن دينة ونبيه (ص) أم تقعدون "ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيا عن بينة وإن الله لسميع عليم".

وقسم بن لادن الناس إلى ثلاث طوائف تجاه موقفهم من الإساءة للرسول:
- فئة آوت المحدث المسيء لرسول الله وتضامنت معه وهم أميركا وأوروبا ومن سار في ركابهم.

- فئة أخرى قعدت مع القاعدين فخذلت رسول الله (ص) والله مطلع علينا فينبغي للمسلم ان ينظر من أي طائفة يكون.

- طائفة ثالثة قامت تناصر رسول الله (ص) كل بسببه وأفضلهم من ناصره بنفسه وماله وقلمه ولسانه وسنانه فيا عباد الله أعدوا الجواب ليوم الحساب فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل.

وختم بن لادن حديثه بالقول "وأما المجاهدون فإننا بعون الله نعاهده على نصرته ونصرة رسوله ودينه وأمته حتى يتم النصر أو نهلك دونه فالله الله في نصرة رسول الله (ص) فلا يؤتى رسول الله ودينه من قبلكم فإياكم إياكم ولا يؤت المجاهدون الذين ينصرون رسول الله إنه من قبلكم فإياكم إياكم قبل الختام أحرض نفسي وإخواني المجاهدين بهذه الأبيات للشيخ المجاهد أبي منصور الشامي".

سواد الليل يمحوه الصباح وذل الوجه يمحوه السلاح
ومن يرتع بمرعى الظلم يوما تؤدبه الصوارم والرماح
وللمظلوم حق يقتضيه وإن غارت بلبته الجراح
ومهما حاول الطاغوت كيدا لدين الله بادرهم كفاح
ورام الروم للإسلام كيدا يظن الروم أنا نستباح
يظنون الفوارس في سبات وأن السد يفزعها نباح
تركناكم على اليرموك صرعى تنازعكم نسور والسراح
ومعتصم وهارون غزاكم وفي حطين حطمكم صلاح
وفي الروس الجبابر خير وعظ فإن الاتعاظ بهم يباح
فمزقنا أواصرهم فصاروا كأعشاب تذريها الرياح
وقوضنا بامريكا صروحا أأنكرتم وهل تخفى براح
غزوناكم بأجنحة المنايا ولم يخطر ببالكم الطلاح
على صهواتها فرسان عز ترى أن اعتناق الموت راح
فعانقنا الصروح عناق غيظ فخرت إذا ألم بها الجلاح
دككناها بفضل الله دكا ودب القتل فيكم والجراح
ومعقد حربكم أضحى ركاما كسرنا أنفكم وهى الطماح
فلو عاينت بوشا حين ينمى إليه الرعب والخزي الصراح
لقد واجهت إعصارا شديا فخابت أن تواجهه الرياح
وأما الحية الرقطى فذاقت بلندن بأسنا وعلا النواح
ونازلنا جموعكم كفاحا ببغداد فخانكم النجاح
حصدنا منكم الآلاف مهما تسترتم فخزيكم بواح
وإن تأتوا إلى السودان يوما فأسد الله ديونها الكفاح
سنحصدكم بألغام وقنص وتعلو فوق هامكم الصفاح
نعقب الكفر خسر ثم نار وعاقبة المضحين الفلاح


الجزيرة
  #3  
قديم 23-04-2006, 10:14 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


بارك الله فيك أخى أحمد و ثبتك على الهدى

المرير أن الحمقى مازالوا يرددون كلام المرتدين و عباد الصليب

و الكثير منهم منتشر فى المنتديات لمهاجمة الاطهار المتوضئين

و يطبلون لأصحاب فضائيات العهر و أقارب أصحاب موائد القمار

المتعاملين بالربا المرتضين حاكمية الكفار الملقبة بالأمم المتحدة

قوضها الله و بددها

أشكرك اخى أحمد على التمام .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م