سلام
حبيت اثني كثيرا على طرح الاخ ابو طه فقد كان محوريا وموضوعيا
واستند في كلامه على أئمة لانساوي التراب الذي مشوا عليه-ياخي يقلك الامام الشافعي- النووي- ابن حجر الهيتمي-ابن حجر العسقلاني-السيوطي-الباقلاني-ابن كثير وقد حكى القصة بصيغة المؤيد-وذلك لاقراره بفضل الملك الذي كان صالحا-ياخي ابغى اجماع جمهور ما ابغى علماء خالفو الجمهور-ولسنا نحن من نستطيع تخطئة الشافعي-صحيح كل يؤخذ من قوله ويرد-لكن من الذي ياخذ ويرد-والله حاله-يعني انا او انت او اي احد من المتاخرين يستطيع نقد الشافعي او النووي او غيرهم من الذين افنو اعمارهم لخدمة الدين -وفي النهاية تقول بكل بساطة اخطئوا-هذا لاأسميه الا سفه وجرئة على العلماء
القران والسنة معصومة-لكن فهمي وفهمك ليسا معصومين-ولا فهم الائمة -ولكن هم الاقرب الفهم الصائب-والا لما ارتضتهم الامة ان يكونو مراجع لها
الأخوة الأفاضل في بحثكم مسألتان
المسألة الأولى : مسألة البدعة فهل كل ما ابتدع في الدين محرم؟
فقد فهم بعض المتأخرين أن كل بدعة ضلالة على العموم هكذا لأن كلمة (كل)
تفيد العموم وهذا غير صحيح فقد ورد في آيات واحاديث ولم يكن المقصود هو العموم مثال: قوله تعالى (( تدمر كل شيء )) فظاهر الآية أن كل شيء دمر وليس كذلك فهي لم تدمر إلا ما أمرت به فقط أما السماء والماء ونحو ذلك فلا كما هو معلوم للجميع.
المثال الثاني: قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((كل عين زانية)) فظاهره العموم . لكن ليس الأمر على إطلاقه فالرسول صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء مستثنون من ذلك وكذلك الملائكة وكذا من لم ينظر إلى الحرام إذن فكلمة كل لا تفيد العموم هكذا بدون تفصيل ومن هذا القبيل مسألة البدعة ولا تحسب الأئمة في المذاهب الأربعة وغيرها قسموا البدعة هكذا عبثاً بل بعلم وفهم.
فهو عام مخصوص خصصه الحديث الصحيح »من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد« فلو كانت كل بدعة ضلالة بلا استثناء ولا تخصيص لقال النبي صلى الله عليه وسلم: »من أحدث في أمرنا هذا شيئاً فهو رد« ولكنه صلى الله عليه وسلم قال: »من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد« فأفاد صلى الله عليه وسلم بقوله هذا أن من أحدث في أمر الدين ما هو منه فليس برد، وهذا تقسيم صريح للبدعة إلى حسنة وسيئة.
وفي رواية للبغوي(1): »من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد«. وفي رواية لمسلم: »من صنع أمراً على غير أمرنا فهو رد«.
[quote=محمدفاضل][color="Navy"][size="6"]الأخوة الأفاضل في بحثكم مسألتان
المسألة الأولى : مسألة البدعة فهل كل ما ابتدع في الدين محرم؟
فقد فهم بعض المتأخرين أن كل بدعة ضلالة على العموم هكذا لأن كلمة (كل)
تفيد العموم وهذا غير صحيح فقد ورد في آيات واحاديث ولم يكن المقصود هو العموم مثال: قوله تعالى (( تدمر كل شيء )) فظاهر الآية أن كل شيء دمر وليس كذلك فهي لم تدمر إلا ما أمرت به فقط أما السماء والماء ونحو ذلك فلا كما هو معلوم للجميع.
المثال الثاني: قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((كل عين زانية)) فظاهره العموم . لكن ليس الأمر على إطلاقه فالرسول صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء مستثنون من ذلك وكذلك الملائكة وكذا من لم ينظر إلى الحرام إذن فكلمة كل لا تفيد العموم هكذا بدون تفصيل ومن هذا القبيل مسألة البدعة ولا تحسب الأئمة في المذاهب الأربعة وغيرها قسموا البدعة هكذا عبثاً بل بعلم وفهم.
فهو عام مخصوص خصصه الحديث الصحيح »من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد« فلو كانت كل بدعة ضلالة بلا استثناء ولا تخصيص لقال النبي صلى الله عليه وسلم: »من أحدث في أمرنا هذا شيئاً فهو رد« ولكنه صلى الله عليه وسلم قال: »من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد« فأفاد صلى الله عليه وسلم بقوله هذا أن من أحدث في أمر الدين ما هو منه فليس برد، وهذا تقسيم صريح للبدعة إلى حسنة وسيئة.
وفي رواية للبغوي(1): »من أحدث في ديننا ما ليس منه فهو رد«. وفي رواية لمسلم: »من صنع أمراً على غير أمرنا فهو رد«.
"]من سبقك بهذا القول أو بهذا الفهم لكتاب الله وسنة نبيه من السلف الصالح"]؟]]]
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
نعم هم من علماء افذاذ من علماء الاسلام وعلمهم لو ساويناه
بمن ينقل عنهم الطاوس واصحابه
لاستطعنا ان نخرج من هذه الدائرة المفرغة
وتبين الهيط الابيض من الاسود
فهناك فرق بين السماء والارض
كفرق الشافعي رحمه الله ومن يتبعهم الطاوس