مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-04-2006, 01:34 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

اشكركم يا أخي على هذا الجهد المبارك وارجو أن نصل إلى الحق بعلم وفهم :

تقول يا أخي الكريم أن جميع البدع محرمة والصحيح عند العلماء أن

البدع تدور على الحكم التكليفي بأقسامه الخمسة
1ـ بدعة واجبة : مثالها تقسيم الأحكام الشرعية إلى واجب وشرط وركن ومستحب فلم يكن هذا التقسيم معروف على عهد الصحابة وإنما احدث بعد ذلك
مع قيام المقتضى وقت التشريع فدل على أنه بدعة أي احدثت وأنها واجبة بحسب تعلقها فمالا يقوم الواجب إلا به فهو واجب.
2ـ بدعة مكروه ومثالها اجتماع الناس للعزاء:قال بالكراهة :جمهور العلماء الشافعـية ، والرواية المنصوصة عن الإمام أحمد ، وقول في مذهب الإمام أبي حنيفة ، وقول كثير من أئمة المالكية .


قال الإمام الشافعي : ( وأكره المآتم وهي الجماعة - وإن لم يكن لهم بكاء - فإن ذلك يجدد الحزن ، ويـُكلف المؤنة ، مع ما مضى فيه من الأثر .
يقصد حديث - جرير بن عبدالله البجلي - رضي الله عنه ، كنا نعد الجلوس للعزاء من النياحة.

وقال الشيرازي في المهـذب : ويكره الجلوس للتعزية ؛ لأن ذلك مُحدث والمحدث بدعة .


وقال النووي في شرح المهذب : ( . وأما الجلوس للتعزية فنص الشافعي و المصنف وسائر الأصحاب على كراهته ، ونقله الشيخ أبو حامد في التعليق وآخرون عن نص الشافعي ، قالوا : يعني بالجلوس لها أن يجتمع أهل الميت في بيت فيقصدهم من أراد التعزية ، قالوا : بل ينبغي أن ينصرفوا في حوائجهم فمن صادفهم عزاهم ، و لا فرق بين الرجال و النساء في كراهة الجلوس لها صرح به المحاملي ونقله عن نص الشافعي رحمه الله .


وقال السيوطي في شرح التـنبـيه : ( ويكره الجلوس لها - أي للتعـزية - بأن يجتمع أهـل الميت في بـيـت ويقـصدهـم ؛ لأنه بدعة .


وقال ابن عابدين الحنفي : ( قال في الإمداد : وقال كثير من متأخري أئمتنا : يكره الاجتماع عند صاحب البيت ، ويكره الجلوس في بيته حتى يأتي إليه من يعزي ، بل إذا فرغ و رجع الناس من الدفن فليتفرقوا و يشتغل الناس بأمورهم ، وصاحب البيت بأمره .





وقال المرداوي الحنبـلي : ويكره الجلوس لها ، هذا المذهب وعليه أكثر الأصحاب ونص عليه ، قال في الفروع : اختاره الأكثر ، قال في مجمع البحرين : هذا اختيار أصحابنا .


وقال أبو الخطاب الكلوذاني الحنبلي : ( يُـكره الجلوس للتعـزية ، وقال ابن عـقـيـل : يكره الاجتماع بعد خروج الروح لأن فيه تهـيـيجا للحزن.



وقال الإمام أبو بكر الطرطوشي المالكي : ( قال علماؤنا المالكيون : التصدي للعزاء بدعة مكروهة ، فأما إن قعـد في بـيته أو في المسجد محزونا من غير أن يتصدى للعزاء فلا بأس به ؛ فإنه لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم نعي جعفر جلسَ في المسجد محزونا وعزاه الناس .

يتبع إن شاء الله
  #2  
قديم 27-04-2006, 02:21 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

نكمل حوارنا احبتي الكرام والغرض الوصول إلى فقه صحيح للكتاب والسنة
ومن البدع المستحبة بدعة دعاء ختم القرآن الذي يفعل في المسجد الحرام :
قال ابن قدامة في المغني (1/802) ما نصه: »فصل في ختم القرآن«: قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبدالله فقلت: أختم القرآن؛ أجعله في الوتر أو في التراويح؟ قال: اجعله في التراويح حتى يكون لنا دعاء بين اثنين. قلت: كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع وادع بنا ونحن في الصلاة وأطل القيام. قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت. قال: ففعلت بما أمرني وهو خلفي يدعو قائماً ويرفع يديه.
قال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة: قل أعوذ برب الناس فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع.
قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة. انتهى.
فهذا الفعل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بل تركه، ولو فعله لنقله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم إلينا، وهم الحريصون على نقل هديه صلى الله عليه وسلم، فهذه بدعة حسنة فعلها الإمام أحمد، وأفتى بها، ومن قبله سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى في ناس من أهل مكةالمكرمة،دون أن يكون لهم بها دليل خاص من كتاب أو سنة يستندون إليه، وما ذلك إلا لفهمهم حقيقة الشريعة الغرّاء، والتي أقرّت القواعد والأصول العامة التي تندرج تحتها جزئيات كثيرة دون أن يكون لكل واحدة منها دليلٌ يخُصُّها بعينها.


يتبع إن شاء الله
  #3  
قديم 27-04-2006, 03:29 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

فعلم مما سبق أن البدع على أقسام عند العلماء وليست كلها محرمة .
ثانياً قولكم يا أخي وفقك الله :قال الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين: فقوله صلى الله عليه وسلم: (كل بدعة ضلالة) من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء وهو أصل عظيم من أصول الدين وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة. أ ـ هـ
أخي إذا قرأت كلاماً لإمام من الأئمة فالمهم أن تفهمه كما قاله بمحترزاته وضوابطه فالحافظ يقول : فكل من 1ـ أحدث شيئا
2ـ ونسبه إلى الدين
3ـ ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه .
= فهو ضلالة

ولذا فبدعة المولد لها اصل عظيم في الدين وهو تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم .لكن بشرط أن لا نطريه كما اطرت النصارى عيس عليه السلام
وغلوهم في عيسى إيصاله إلى مقام الربوبية .ولذا قال : كما والكاف للمساواة كما لايخفى النبيه.
ثالثاً : أما كونه ألف في المولد كتب قديماً وحديثاً فنعم وهي كثيرة وأنا لا اريد كتب العاصرين لاالمجيزين ولا المانعين بل دعنا نرجع لكتب علماء الأمة قبل تسييس التعليم
فألف الفاكهاني المالكي كتب في ذم بدعة المولد خلص فيه إلى حكمين
1ـ إن كان خالياً من المحرمات فهو مكروه .
2ـ إن كان فيه محرمات كاختلاط النساء بالرجال ونحوها فهو محرم هذا رأي الفاكهاني.
قال الإمام السيوطي : هو كلام صحيح في نفسه غير أن التحريم فيه إنما جاء من قبل هذه الأشياء المحرمة التي ضمت إليه، لا من حيث الاجتماع لإظهار شعار المولد، بل لو وقع مثل هذه الأمور في الاجتماع لصلاة الجمعة مثلا لكانت قبيحة شنيعة، ولا يلزم من ذلك ذم أصل الاجتماع لصلاة الجمعة كما هو واضح، وقد رأينا بعض هذه الأمور يقع في ليالي من رمضان عند اجتماع الناس لصلاة التراويح، فهل يتصور ذم الاجتماع لأجل هذه الأمور التي قرنت بها، كلا، بل نقول: أصل الاجتماع لصلاة التراويح سنة وقربة وما ضم إليها من هذه الأمور قبيح شنيع، وكذلك نقول: أصل الاجتماع لإظهار شعار المولد مندوب وقربة وما ضم إليه من هذه الأمور مذموم وممنوع.أ ـ هـ كلام الإمام السيوطي
وكانت رسالة السيوطي رد على عصريه الفكهاني
وممن ألف في استحباب عمل المولد
.شيخ الإسلام وإمام الشراح الحافظ ابن حجر العسقلاني:
قال الحافظ السيوطي في نفس المرجع السابق ما نصه: ((وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا: هو يوم أغرق الله فيه فرعون, ونجى موسى، فنحن نصومه شكرا لله، فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي صلى الله عليه وسلم.. نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه: فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شئ من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة)) انتهى كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله.

ومنهم الإمام الحافظ محمد بن أبي بكر عبد الله القيسي الدمشقي:
حيث ألف كتبا في المولد الشريف وأسماها: (جامع الآثار في مولد النبي المختار) و (اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق)، وكذلك (مورد الصادي في مولد الهادي) صلوات الله وسلامه عليه.
الإمام الحافظ العراقي:
وقد سمى كتابه في المولد النبوي (المورد الهني في المواد السني).
الحافظ ملا علي قاري:
فقد ألف كتابا في المولد النبوي العطر أسماه: (( المورد الروي في المولد النبوي)).
الإمام العالم ابن دحية:
وسمى كتابه: (التنوير في مولد البشير والنذير) صلى الله عليه وسلم.
الإمام شمس الدين بن ناصر الدمشقي:
وهو صاحب كتاب (مورد الصادي في مولد الهادي) صلى الله عليه وسلم

الإمام الحافظ شمس الدين ابن الجزري:
إمام القراء وصاحب التصانيف التي منها: (النشر في القراءات العشر)، وسمى كتابه: ( عرف التعريف بالمولد الشريف).
الإمام الحافظ ابن الجوزي:
حيث قال في المولد الشريف: إنه أمان في ذلك العام، وبشرى عاجلة بنيل البغية والمرام.
الإمام أبو شامة (شيخ الحافظ النووي):
قال في كتابه (الباعث على إنكار البدع والحوادث_ص23) ما نصه: (( ومن احسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور, فإن ذلك مشعر بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكرا لله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين)) أه.
الأمام الشهاب أحمد القسطلاني (شارح البخاري):
حيث قال في كتابه: (المواهب اللدنية- 1-148-طبعة المكتب الإسلامي) ما نصه: ((فرحم الله امرءا اتخذ ليالي شهر مولده المبارك أعيادا، ليكون أشد علة على من في قلبه مرض وإعياء داء)) أهـ.
وكذلك ممن ألف وتكلم في المولد: الإمام الحافظ السخاوي،
والإمام الحافظ وجيه الدين بن علي بن الديبع الشيباني الزبيدي..
والإمام المرداوي
وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المجال لاستقصائهم.

فهل تسيء الظن بكل هؤلاء العلماء ؟!!!غفر الله لكم
يتبع
  #4  
قديم 27-04-2006, 03:39 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي


الإمام تقي الدين بن تيمية :
أخي الكريم أنت قد نقلت كلام كاتب المقال الذي تقول على ابن تيمية تحريم المولد وكلامهم ملفق كما هومعلوم فابن تيمية لم يحرم المولد كما تظن وإليك النقول بالرقم والصفحة عنه .

وذلك في موضعين : ـ الأول : في : "اقتضاء الصراط المستقيم" (2/126) حيث قال : "فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً : قد يفعله بعض الناس، ويكون له فيه أجر عظيم؛ لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قَدَّمته لك : أنه يَحْسن من بعض الناس ما يُسْتَقبح من المؤمن المسدَّد" ا.هـ

وفيه شيئان : ـ أولهما : ترتيب الأجر العظيم لبعضٍ بحسن قصده في فعل المولد . ومعلوم أن فعل المحرم بحسن قصد لا يثاب المرء عليه اتفاقاً . ـ والثاني : التفريق بين المؤمن المسدَّد وغيره في ما يُسْتَقبح .
ومعلوم أن الفعل المحرم لا يُفَرَّق فيه بين مكلَّف وآخر . فظهر من ذينك الشيئين أنه يجيزه . فتأَمَّل . ـ

والثاني : في : "مجموع الفتاوي" (3/132) حيث قال : "وقد رُوي في الملائكة السيّارين الذين يتتبعون مجالس الذكر الحديث المعروف . فلو أن قوماً اجتمعوا بعض الليالي على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادة راتبة تشبه السنة الراتبة : لم يكره . لكن اتخاذه عادة دائرة بدوران الأوقات مكروه لما فيه من تغيير الشريعة وتشبيه غير المشروع بالمشروع . ولو ساغ ذلك لساغ أن يعمل صلاة أخرى وقت الضحى أو بين الظهر والعصر، أو تراويح في شعبان . أو أذان في العيدين، أو حج إلى الصخرة ببيت المقدس وهذا تغيير لدين الله وتبديل له . وهكذا القول في ليلة المولد وغيرها" انتهى المراد . وفيه إلحاق فعل المولد بما قبله من أمثلة في الحكم، وعليه فيأتي على صورتين . ـ أما الأولى : أن يُفعل المولد أحياناً دون اتخاذه عادة راتبة . فهذه لا تكره . وأما الثانية : أن يُفعل المولد كالعادة الراتبة . فهذه مكروهة . فظهر من تينك الصورتين عدم إطلاق الجزم بالتحريم . فتأمل . وبالله التوفيق
وهذا نقل مستفاد فعسى لكم فيه فائدة
  #5  
قديم 27-04-2006, 03:54 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

كما كان في مقالكم السابق غفر الله لك عدة مخالفة :
1ـ منها اعتقادك أن من يطوف بالقبور هو عابد للقبور فهو كافر خارج من الملة .
وهذا غير صحيح لأنه يطوف بالقبر عبادة لله وهذا بدعة محرمة ولكن ليس بشرك بالله ولا عبادة لغير الله فاتق الله وصحح النظرة.

2ـ اعتقادكم أنهم يعبدون القبور أو الأولياء وقد وضعت لكم رسالة هي بيني وبينكم يوم العرض الأكبر عند الله .
وهي على هذا الرابط لمن اراد تحميلها مادام أنه مبتلى بنقل فتاوى التكفير وهو لايدري أحق هو أم باطل! .http://hewar.khayma.com/showthread.p...888#post390888

3ـ لعلمكم أن المولد الذي اجازه العلماء هو ماخلا من المنكرات وغاية مافيه
تذكير بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم واظهار الفرح بذلك
وتوجيه الشباب بعظيم فضله ونحو ذلك .
اما الاختلاط المحرم بين الجنسين أو المعازف والغناء المحرم أو غيرها من المنكرات فهذه يجب النهي عنها وإزالتها كما قال الإمام السيوطي:

أن التحريم فيه إنما جاء من قبل هذه الأشياء المحرمة التي ضمت إليه، لا من حيث الاجتماع لإظهار شعار المولد، بل لو وقع مثل هذه الأمور في الاجتماع لصلاة الجمعة مثلا لكانت قبيحة شنيعة، ولا يلزم من ذلك ذم أصل الاجتماع لصلاة الجمعة كما هو واضح، وقد رأينا بعض هذه الأمور يقع في ليالي من رمضان عند اجتماع الناس لصلاة التراويح، فهل يتصور ذم الاجتماع لأجل هذه الأمور التي قرنت بها، كلا، بل نقول: أصل الاجتماع لصلاة التراويح سنة وقربة وما ضم إليها من هذه الأمور قبيح شنيع، وكذلك نقول: أصل الاجتماع لإظهار شعار المولد مندوب وقربة وما ضم إليه من هذه الأمور مذموم وممنوع.أ ـ هـ كلام الإمام السيوطي
  #6  
قديم 25-06-2006, 02:42 AM
المنقاد المنقاد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 75
إفتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك اخي عادل وبارك في الجميع
مداخلتي في 4 نقاط سريعة
1-قول الاخت مسلمة ’’شتان بين من يحن الى المسك و بين من يحن الى حامل المسك.’’هو مربط الفرس في المسالة.وليس شرح الحديث.قال الله تعالى<فاسؤلوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون.>فالله تعالى يامرنا امرا الا ناخد المسك الا من حامل المسك.واظن ان الاية الكريمة جامعة مانعة.وهده حجتنا يوم القيامة.
2-اضافة الى ما سبق ,الادلة ليست من شان العوام في شيء.وان الائمة لا يصدرون حكما حتى ينظروا في جميع الاحاديث الواردة في تلك المسالة.ان قول الاخت مسلمة ان ثمة من ياخد من اقوال الائمة اشياء دون اشياء.فلتنبهنا اليها.
3-فيما يخص المولد قال الاخ عادل ان المحتفل به كانه يحب النبي يوما واحدا.فانا اتفق معه اننا لا يجب ان نتقصر في حبنا على يوم واحد .بل نشجع الاحتفال بالمولد ونعمل على استمرار دلك طوال السنة.
4-عدم الرجوع الى اهل الدكرمن الفقهاء والمحدثين وعلماء العقيدة بالنسبة لمن لم يبلغ رتبة الاجتهاد,حتى يتسنى له الخوض في المادة الخام وهي الكتاب والسنة,معصية لقوله تعالى <فاسالوا اهل الدكر ان كنتم لا تعلمون.>
والا فليشتري كل منا كتب الحديث و القران الكريم لاياخد منهما مدعيا انه مستمسك بالكتاب والسنة.
والسلام.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م