مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-05-2006, 03:23 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ارجوا من الاخ الكريم ومن الاخوة الافاضل ان يسمحولي بتدخل
مطول في هذا الموضوع المعقد
واطلب منكم عدم المقاطعة حتى اكمل ماعندي
ولكم الحكم بعد ذلك
  #2  
قديم 13-05-2006, 04:22 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي



يتعرض بعض الملونين من بني الانسان من اضطهاد واذى ينصب عليهم بين الحين والحين والحرمان والامتهان اللذين يصيبانهم في بعض الدول التي عدت نفسها او يعد ها الناس دولا متمدينة تعترف بما قد اطلقوا عليه ميثاق حقوق الانسان.
هذه الدول نفسها التي امتهنت المعاني الانسانية لاتفتا تهاجم الدين الاسلامي وتلصق به التهم الباطلة على انه الدين الذي يبيح الرق ويتجر ابناؤه في الرقيق
والحق ان هذه الدعوى باطلة من اساسها فان الذين يتجرون بالرقيق هم الاوربيون
والامريكيون انفسهم اتجروا به في الماضي جهارا نهارا حينما كانت اساطيلهم تهاجم الشواطئ الافريقية وتخطف الرجال والنساء والاطفال وتنقلهم الى امريكا واوربا حيث يعرضون في سوق النخاسة ويباعون بابخس الاثمان
ويلقون من اسباب المهانة والذلة والاهمال ماعرض الملايين منهم للموت في ابشع صورة فضلا عن المعمالة القاسية
البشعة التي كانوا يلقونها الى ان صدرت بعض التشريعات التي تمنع الرق في القرن الثامن عشر
ومع صدور التشريعات المشار اليها فلا يزال الرق معترف به في نفس الدول التي حرمته على الورق ولم تحرمه في ميدان الحياة والشاهد على ذلك او لئك الملايين من زنوج امريكا يحيط بهم الاضطهاد من خلف ومن قدام
ومن يمين ومن شمال
واولئك الملايين من الملونين في جنوب افريقيا الذي حرمتهم الدولة من كل حق وتطلق عليهم الرصاص كلما تجمعوا لطلب الانصاف وتحصد ارواحهم بالالاف واصبحت مشكلتهم فضيحة وعارا في جبين الانسانية
وتنظر في كل دور من دورات الجمعية العامة للامم المتحدة
وليس عجبا بطبيعة الحال ان تتولى الدول الاسلامية ثم الامم المتحدة مناصرة هؤلاء المظلومين المضطهدين والسعي لانصافهم وتحريرهم في حين تقف اكثر الدول غير الاسلامية موقف العداء والمناهضة لهذه القضية العادلة
فهؤلاء الملونون المضطهدون
ارقاء بالفعل وان لم يباعوا اويشرو وليست المسالة مسالة بيع وشراء لكي ينطبق الرق على انسان ما وانما مايحيط بهؤلاء المضطهدين من ظلم ومن قسوة وسوء
معاملة وحرمان وامتهان كل ذلك يجعلهم اتعس حظا من رقيق القرون الماضية
فلقد كان لبعضهم واعني الارقاء في ظل الاسلام حقوق تنهض بهم الى مراتب
لاتحرمهم من انسانيتهم وتحول بينهم وبين الاذى والحرمان كما سياتي بعد قليل.
ومن عجب ان هذه الدول التي لاتزال تفرض الرق على ملايين الملونين بل تفرض عليهم
الرق على كثير من الشعوب بالاستعمار والغزو
هذه الدول نفسها هي التي تهاجم الاسلام بصفة مستمرة وتدعي انه الدين الذي يبيح الرق
فاذا حاولنا ان نتمشى مع هذه الافكار المتعفنة بان نقول لاباس.
فالاسلام وقد اباح نوعا من انواع الرق المؤقت فانما كان ذلك رقا لافراد اما هذه الدول المتمدينة فانها تفرض الرق على الملايين
وفرق شاسع بين من يسيغ استرقاق بعض الافراد ةبين من يسيغ استرقاق الشعوب.
ومع ذلك فالاسلام وهو الدين السماوي الكريم ليس مشجعا للرق ولامحسنا له
ولادافعا اليه فالاسلام قد ظهر نوره والرق يملا اوربا كنظام معترف به له جذوره العميقة الكريهة والرق كان يسير دائما وينمو عند الحضر لافي بيئة البداوة التي سطع منها النور الاسلامي
والحق الصراح ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي شرع العتق ولم يدع الى الرق بينما
الشرائع السابقة له من وضعية وسماوية قد دعت اليه فاليهودية قد دعت الى الرق في قوة
اليهودية التي منها الصهاينة الذين يرمون الاسلام كذبا بانه دين الرق ياتي العهد القديم فيقول في الاصحاح
العشرين كتاب التثنية مانصه
حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير وتستعبد لك
وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف واما النساء والاطفال والبهائم وكل مافي المدينة
وكل غنيمتها فتغنمها لنفسك وتاكل غنيمة اعدائك التي اعطاها الرب الهك
فاليهودية تبيح الرق في عنف وقسوة لايستغربها من يعرف اليهود وما قد تفننوا فيه من الوان التعذيب وامتهان الانسانية بما صنعوه في حرب فلسطين الماضية من قتل الاطفال وبقر بطون الحبالى من النساء




يتبع

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 13-05-2006 الساعة 04:31 PM.
  #3  
قديم 13-05-2006, 04:47 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين

والحق الصراح ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي شرع العتق ولم يدع الى الرق بينماالشرائع السابقة له من وضعية وسماوية قد دعت اليه

أتمنى قبل أن نكتب في أمر الدين أن نتحرى الصدق
وأتمنى أن لا تأخذنا العاطفة بعيدا ، لنكذب قول الله سبحانه في كتابه الكريم

{ فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }

(4) سورة محمد
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 13-05-2006, 05:02 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

الم اطلب عدم المقاطعة وقلت انه لي مداخلة مطولة ولم اكمل بعد
اصبر يرحمك الله فالفكرة لم تتوضح بعد
  #5  
قديم 13-05-2006, 04:22 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )....

وقد وردت آيات كثيرة في ذم الترف والمترفين وسوء عاقبته .. قال تعالى: ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)...

وكل مولود يولد على الفطرة .. وكل كريم ملحود بقبره .. بحسن المعاملة ومكارم الاخلاق علو قدره .. ذهب حسن الخلق بخير الدارين .. وقرب مجلس منه عليه الصلاة والسلام في خير جنة ..

فعندما تتكيف باقي المخلوقات مع بعضها .. تحفظ حقوقها فيما بينها .. وحكمة من الله في تمني الكافر ان يكون يوم القيامة ترابا مثل من حاد منها .. فيما لو تعدى الانسان على حق من حقوقها بدون وجه حق .. فانه يحاسب في تعديه عليها .. كما يحاسب في تعديه على الانسان .. فتدخل النار امرأة بهرة حبستها .. وتعتبر قتلتها عمدا ..

وفيما لو احسن اليها .. يدخل الجنة من سقى الكلب وفي كل كبد رطبة اجر .. هكذا احسان ودين يحبه كل انسان ..


(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النادمين )..

واخذ يحمل اخيه على عاتقة حتى اروح والسباع حوله تظنه سيلقيه فتأكله .. ماشاء الله من سنين وعلم سبحانه وما به اخبر في الآية .. الم يذل في ذلك الاثم .. وتلك المعصية ..

( ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا ) .. محفوظ حق بعد بقبره .. ومستور عورة اثناء غسله .. ومكرم بريح مسك واكفان ثلاث بيضاء ..ولا يصل اليه التراب في لحده .. واكرام الميت دفنه .. ونور مد البصر للكل منا يارب .. ونعوذ بك ممن قلت فيهم .. ( النار یعرضون علیها غدوا وعشیا ویوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون اشد العذاب ) ..


العدل ربي .. والكل لابد عبد .. فمن يعبدالله لايشرك به شيئا لن يذل .. ومن يعبد لايعبد الا هواه ذل .. ومن يحترم نفسه ويحسن تعامله مع المسلمين ودينهم .. لااكراه في الدين .. ويحث الدين على الاحسان اليه .. وماتزال الزكاة المستحقة تصرف للمؤلفة قلوبهم .. ولكن هل هناك من يؤلف بها القلوب .. كمثل من ينصر بها الشعوب ..

( ولكم في القصاص حياة ) .. فيقتل المعتدي .. ويباح قتل اي مخلوق يعتدي او يضر .. والغراب كله شر لالون ولامشي ولا صوت ولادليل .. ومن السبع .. فمن باب اولى قتله .. ومن به شك بعد ذلك .. فليثبت ان الغراب لايشيب ..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة *سهيل*اليماني* ، 13-05-2006 الساعة 04:40 PM.
  #6  
قديم 13-05-2006, 05:17 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

لست أنت من يحدد متى أتدخل
وأتمنى أن لا نكتب أمرا في الدين إلا ونحن نعرف ما نكتبه
فأنت فيما نقلت تنفي أن يكون الإسلام قد ( دعى ) إلى الرق ، والآية واضحة
وما أوردته من تنبيه واضح ولا لبس فيه لمن عقل
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #7  
قديم 13-05-2006, 05:31 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

__________________

أكمل فكرتك،

آخر تعديل بواسطة Orkida ، 13-05-2006 الساعة 07:15 PM.
  #8  
قديم 14-05-2006, 05:08 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

شكرا لحسن الظن باخيك دوما اخي المصابر ساواصل باذن الله
ارجوا ان يكون ردك الاخير لمواصلة الطرح
  #9  
قديم 14-05-2006, 06:03 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ولكي نوضح نبل موقف الاسلام من الرق والسعي الى القضاء عليه ينبغي ان نشير الى بعض انواع الرق قبل الاسلام وكانت كثيرة جدا نذكر اهمها فيما يلي
اولا
اسير الحرب وكان يقتل احيانا ويسترق احيانا اخرى
ثانيا
رقيق الخطف والسبي
ثالثا
بعض من يرتكبون الجرائم الخطيرة من سرقة او قتل كان يحكم عليهم بالرق لمصلحة الدولة او لمصلحة المعتدى عليه واسرته
رابعا
المدين الذي كان يعجز عن سداد دينه كان يحكم عليه بالعبودية لصالح الدائن
خامسا
الاباء الفقراء الذين كانوا يبيعون ابناءهم فيصبحون ارقاء
سادسا بعض الاشخاص الذين كانوا يتنازلون عن حريتهم من تلقاء انفسهم
نظير اجر معين كالطعام او الحماية او سد الدين
سابعا
ابناء الاماء كان الواحد منهم يولد عبدا ان كان ذكرا وجارية ان كانت انثى ولو كان الاب من الاحرار او السادة فلما جاء الاسلام قضى على هذه الانواع من الرق قضاء مبرما وابقى على نوعين منهما فقط هما اسرى الحرب وابناء الاماء
وحتى هذين النوعين هذبهما الاسلام فليس كل اسير حرب يعتبر رقيقا
فمثلا الاسير في حرب بين طائفتين من المسلمين لايعتبر رقيقا وكذلك الاسير في حرب غير شرعية لايجيزها الاسلام لايكون رقيقا
والحرب الشرعية التي يكون اسيرها رقيقا لها شروط كثيرة
منها ان معلن الحرب يجب ان يكون الخليفة نفسه ومنها ان تكون حربا دفاعية او تكون دفعا للكيد وردا على نكث العهد او ان تكون متعلقة بسلامة الدولة كاخماد الفتن والقضاء على الخارجين
فاذا لم تنطبق كل الشروط سالفة الذكر على الحرب فان اسيرها لايسترق
ولم يقف الامر بحكمة الاسلام في رقيق الحرب عند هذا الحد الذي يعتبر عادلا بل ان الاسلام لايجعل الرق نتيجة حتمية للاسر
فللخليفة او الامام ان يطلق سراح الاسرى دون مقابل او مقابل فدية او جزية او عمل يؤدونه
وهكذا يكون الاسلام بحكمته وسماحته قد قضى على احد النوعين من الرق اللذين ابقى عليهما
يتبقى لون اخير من الرق وهو رق ابناء الاماء
وهذا النوع قد هذبه الاسلام فبعد ان كان ابن الامة يولد رقيقا مهما كان ابوه حرر الاسلام ابناء الاماء من سادتهم ومادامت الامة قد اصبحت اما لولد حر فان ذلك يحس وضعها
ويقر بها شيئا فشيئا
الى الحرية
الى هذا الحد يكون الاسلام قد قضى في حكمة بالغة على جميع انواع الرق الا رق الوراثة فقد هذبه او اقره في صورة
تؤدي هي نفسها الى القضاء عليه بالتدريج دون ان يحدث لك اي اثر في نظام
المجتمع بل دون ان يشعر احد بتغيير في مجرى الحياة
اليس من العدل بعد ذلك ان يكون الاسلام محرر العبيد????????
ان من يستعرض القران الكريم وهو كتاب الله واياته مهما كان من يحاولون ان يفتشوا عن سوءات للاسلام لايستطيع
ان يجد اية واحدة تحض على الرق كتلك الايات التي مر ذكرها من الشرائع
المتعددة من سماوية ووضعية هذا فضلا عن موقف الاسلام من الرق بصفة عامة
فاما الذين قضت ظروفهم ان يظلوا في الرق بعض الوقت حتى ترد اليهم حريتهم
نتيجة لسياسة الاسلام التي مر ذكرها ازاء تحررهم بالتدريج فهؤلاء لهم حقوق يفرضها الدين فرضا ولاسبيل الى انكارها او التهاون فيها
فمن حق الرقيق الا يجرحه سيده بالحديث عنه بصفة العبد او الامة بل ينبغي على مالك الرقبة ان يقول فتاي فتي وان يعاملهم كما يعامل ابناءه
وكان رسول الاسلا عليه الصلاة والسلام يحض على حسن معاملة الارقاء
فيقول
((لقد اوصاني حبيبي جبريل بالرفق بالرقيق حتى ظننت ان الناس لاتستعبد ولاتستخدم))
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق جبريل عليه السلام
فان شريعة الاسلام على مامر ذكره تحرر العبيد
وتحول دون استعباد الناس ودون استخدامهم وقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قولته المشهورة
((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا????,,))


يتبع

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 14-05-2006 الساعة 06:17 AM.
  #10  
قديم 14-05-2006, 12:58 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

××××××××××××××××××


طفلة من السنه يقتل والدها ووالدتها امامها وتيلقى خارج منزله وقاتله يدعي الاسلام ومن اعداء السنه ... هل تكون امة عند اعداء السنه .. ام تقتل .. ام نكون مثلها .. من شدة هول في هذيان .. من دون عقل انسان .. ولاتعايش الحيوان .. والاعداء مجتمعين ضدنا .. ونحن بالرأي نتعادى متفرقان ..


اخي .. ابو مروان ..

من يلوي عنق من .. ومن يعتق من بعد من .. ومن يشد الوثاق به ويثخن .. والله يقول.. ( واذا ماانزلت سورة نظر بعضهم الى بعض هل يراكم من احد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم لايفقهون ) ..

فليكن حوارنا هادف .. والا فالخير لايزال .. ولا مجال في غير ذلك .. ( فتقطعوا امرهم بينهم زبرا كل حزب بمالديهم فرحون‏ ) ..

فتعتذر لصديقنا واخينا كاتب الموضوع وتزيد من حجته وفصاحته .. وهو يلغي صنف المؤلفة قلوبهم من مصارف الزكاة فيه حسب ماقال ( رغم الاختلاف ) .. ولا تنكر ما كتب .. في اعفاء اللحية .. وهو من شعائر الاسلام ..


لتكون مع غيره في اختلاف .. وهو لم يتضح منه تأويل او لغو او ترجيح الا ماكان .. من تشديد في لفت انتباه .. لمزيد تثبت من اخيه .. والله اعلم ..

فالكل مفتون .. والكل لابد ان يشد من ازره .. ولاسبيل في تعاليمنا لغير ذلك ..

والله يهدي كل من شارك الى كل خير وصواب ..
__________________
]

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 14-05-2006 الساعة 03:05 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م