مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2006, 12:24 AM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
إفتراضي

اكمل من فضلك احمد ياسين
فقد كان لي تعقيب اراه مهم كتبته على عجل، و لما قرات تنبيهك اقلعت عن نشره هنا مؤقتا
و بعدها لي تعقيب على كل متدخل وردت افكاره هنا
تانميرث
  #2  
قديم 14-05-2006, 02:15 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي سما بولاندي®
اكمل من فضلك احمد ياسين
فقد كان لي تعقيب اراه مهم كتبته على عجل، و لما قرات تنبيهك اقلعت عن نشره هنا مؤقتا
و بعدها لي تعقيب على كل متدخل وردت افكاره هنا
تانميرث
احتراما لك ساكمل ردي بعدما قوطعت عدة مرات لحاجة في نفس ايكس
  #3  
قديم 14-05-2006, 02:56 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

ولما جاءت المسيحية كان الرق مباحا على النهج الذي مر ذكره فلم تحرمه ولم تبطله بل
ان بولس الرسول امر العبيد باطاعة سادتهم حيث قال في رسالته لاهل افسس (ايها العبيد
اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح ولا بخدمة العين كمن يرضى الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس عالمين ان مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان ام حرا)
وهذا اعتراف كامل من المسيحية بالرق وليس الامر في الاعتراف مستمدا من وصية بولس وحده بل ان الرسول بطرس له وصية اخرى يذهب الى ان الرق كفارة من ذنوب البشر يؤديها العبيد لما استحقوه من غضب السيد الاعظم
وياتي القديس توما الاكويني وكان ذا نزعة فلسفية فيؤيد الرق ويعترف به مسخرا لذلك العقيدة الدينية التي كان احد اركانها
والفلسفة اليونانية التي كان احد مريديها النابهين
وليست المسيحية ومن قبلها اليهودية وحدهما التين اباحتا الرق بل ان الفلسفة اليونانية
التي تعتبرها الطبقة العليا من المثقفين ام الثقافات ومنبع الحضارات وخلاصة ماانتجه العقل البشري من سمو في التفكير هذه الفلسفة تبيح الرق وتدعو اليه في اسراف
فقد شرعت نظام الرق العام اي خدم الهياكل الموقوفين عليها كما شرعت نظام الرق الخاص
اي العبيد الذين يخدمون في البيوت وهؤلاء واولئك عليه واجبات وليست لهم حقوق
فافلاطون صاحب
(الجمهورية)
يحرم العبيد في جمهوريته من حق المواطنة ويشرع لهم نظاما يجبرهم على اطاعة سادتهم والخضوع لهم خضوعا كليا بشكل مهين
حتى ان العبد اذا تطاول على سيد غير سيده اسلمته الدولةتص منه
وارسطو- المعلم الاول- لايذهب بعيدا عن افلاطون بل هو يرى بمنتهى البساطة ان هناك فريقا من الناس قد خلقوا ليكونوا عبيدا كانما المسالة بديهية من البديهيات
ولاينبغي ان ننسى ان ارسطو هو صاحب علم الاخلاق
واذا انتقلنا من الفلسفة اليونانية الى الفلسفة الهندية وجدناها بدورها تبيح الرق ولكنها تطلق عليه اسما اخر
فهي تستبعد فئات معينة من الناس وتحرمهم من حقوقهم وتطلق عليهم اسم (المنبوذين)
وهكذا نجد ان الحضارات الحديثة ممثلة في امريكا واوربا وفي الاوربين الذين يسكنون جنوب افريقيا يبيحون الرق المقنع حتى اليوم فيحرمون غيرهم من حقوقهم الانسانية وان كانوا ابطلوا البيع والشراء
كما نجد ان اليهودية والمسيحية قد اباحتا الرق وشجعتاه ودعتا اليه
وكذلك وجدنا الفلسفة اليونانية تمجده وترى ان لامناص من الاعتراف به
والامر كذلك في الحكمة الهندية
شرائع سماوية واخرى ارضية كلها تدعوا الى الرق وحضاراات قديمة سالفة واخرى حديثة
معاصرة كلها تدعوا الى الرق فما بالهم يهاجمون الاسلام ويحملون ويشنعون به بدعوى الرق?????
الشيئ العجيب الغريب بعد ذلك كله ان الاسلام لم يدع الى الرق ولم يشرعه كما قعلت الشرائع السابقة بل لقد جاء الاسلام فوجد الرق منتشرا في الجزيرة العربية وفي جميع انحاء العالم المعاصرله فقاومه وهذبه حتى نستطيع
ان نقول في غير ما مبالغة
او محاباة ان الاسلام محرر العبيد
بل نستطيع ان نقول ان الاسلام قد الغى نظام الرق وابقى على نظام الرق الحالي المعترف به من جميع الدول وهو نظام اسرى الحروب فان جاز ان نسمي هؤلاء الاسرى رقيقا
كان الاسلام وغيره مشرعا للرق الذي لابد منه اذ لايمكن ان تحدث حروب ولايسقط معها اسرى ومع ذلك فقد ارتضى الاسلام نظام تبادل الاسرى او فداء الذين لم يجدوا لهم بديلا بالمال.
ونظام اخر من الرق اعترف به الاسلام ولكنه لم يشرعه لم يدع اليه
بل وجده من قبل فلم يباركه ولكنه حض على الغائه وهو الرق بالوراثة وفي الوقت نفسه
وضع للرقيق من الحقوق والضمانات ماسياتي ذكره بعد قليل.


يتبع
  #4  
قديم 14-05-2006, 11:21 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي الوافي

الآية التي استشهدت بها لا تتحدث عن الرق وإنما عن أسر المحاربين .. والشاهد على ذلك قوله تعالى ( فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا )
__________________
معين بن محمد
  #5  
قديم 15-05-2006, 12:35 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

فالفلسفة الكامنة في جملة الخليفة الثاني
وهو في مقدمة مجتهدي الاسلام ان الاسلام لايسكت على استرقاق الناس بل الاصل ان يولد الناس احرارا والا يستعبدوا ومن قضت ظروفه ان يستعبد ينبغي ان يبحث له عن طريق الحرية والخلاص من العبودية
وعمر الذي امن بحرية الناس كان يعامل غلامه افضل مما يعامل ابناءه فقد سافر الى بيت المقدس لكي يتسلمه من البطريك وكان سفره على ناقة واحدة ومعه غلامه فكانا يتناوبان الركوب ولم يستح ان يدخل بيت المقدس وهو خليفة المسلمين وعبده راكب وهو راجل يسعى خلفه بقدميه
وكان عمر مارا بمكة فراى قوما ياكلون وعبيدهم بعيدون عنهم فغضب وقال مؤنبا السادة
((مالقوم يستاثرون على خدامهم))
ثم دعا العبيد فاكلوا مع السادة في وعاء واحد ولقد حفظ الاسلام على العبيد حقوقهم ونهى عن ايذائهم فقد ارسل الني صلى الله عليه وسلم
وصيفة الى امر فابطات في الطريق فقال لها
((لولا خوف القصاص لاوجعتك بهذا السواك))
وحتى لو ضربها النبي بالسواك لما اوجعها ولكنه ادب النبوة لكي يقتدي الناس به في معاملة ارقائهم
ويذكر ابو مسعود البدري انه كان يضرب غلاما له بالسوط فسمع صوتا من خلفه يقول
((اعلم ابا مسعود ان الله اقدر عليك منك على هذا الغلام))
فقال ابن مسعود لا اضرب مملوكا بعده ابدا
ولقد حفظ الاسلام للرقيق حقوقهم كما حفظ عليهم انسانيتهم فلم تكن الشرائع
السابقة للاسلام تعترف للرقيق يحق الزواج ولا حق تكوين ا لاسرة بمعناها المتعارف عليه بل كان الاتصال بين الذكور والاناث يتم كما يحدث للبهائم اي برغبة
سادتهم لمجرد التناسل والاكثار من عدد الرقيق
وكانت هذه الشرائع نفسها تحظر على الحر ان يتزوج من جارية وتحظر على الحرة ان تتزوج من عبد فان فعلت حلت عليها عقوبة شديدة تصل احيانا الى الاعدام
اما الاسلام فقد حفظ على الرقيق انسانيته واباح للرجل العبد ان يتزوج من جارية
مثله كما ا له ان يتزوج من حرة واباح للامة ان تتزوج من رقيق مثلها كما اباح
لها ان تتزوج من حر
ولكن تحت اشراف السيد على عقد زواج العبد والامة
واذن فقد حمى الاسلام الارقاء من الايذاء وحفظ عليهم انسانيتهم
ولم يقف الامر بالاسلام عند ذلك وحسب بل انه يحص دائما وفي كل فرصة على تحرير العبيد وفك الرقاب
فجعله كفارة عن كثير من الذنوب كالحنث باليمين او القتل الخطا ففي الكفارة الاولى عن الحنث باليمين يقول تعالى في سورة المائدة
إقتباس:
لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ



وفي القتل الخطا يقول تعالى في سورة النساء
إقتباس:
وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً




والذي يرتكب واحدة من هذه الافعال التي مر ذكرها ولايملك عبدا فعليه ان يشتري عبدا ويعتقه ان كان ذلك في استطاعته
لقد وسع الاسلام اذن اسباب العتق وحض عليه ولم يترك مناسبة صغر شانها او كبر
الا استغلها استغلالا طيبا لصالح العتق
فمن اسباب العتق مثلا ان يجري على لسان السيد اي لفظ يستفاد منه عتق غلامه او امته سواء كان السيد يعني مايقول او لايعنيه جاد او هازلا متمالكا عقله او فاقدا رشده بفعل المحرمات راضيا مختارا او غير راض مكرها
ويبيح الاسلام للعبد ان يشتري حريته من سيده بالمال وقد مكن الاسلام لهذا النوع من العبيد ان يتاجر ويبيع ويشتري ويتصرف كما يتصرف الاحرار
فاذا جمعوا الاموال دفعوها نظير تحرير رقابهم



يتبع

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 15-05-2006 الساعة 12:40 PM.
  #6  
قديم 15-05-2006, 02:40 PM
سيدي سما بولاندي® سيدي سما بولاندي® غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
الإقامة: GNAWALAND
المشاركات: 368
إفتراضي

شكرا على مجهودك يا احمد
و انا لا انكر اني استفدت اشياء من موضوعك الطويل و لكن كالعاده تولدت عندي اسئلة و افكار اخرى
انتظر ان تكمل كي ابدأ المناقشه
تانميرث اغما
__________________

مجهول انا عند نفسي
لا الهلال و لا الصليب معبودي
و لا انا كافر و لا يهودي
تجردت من بدني و روحي
فمن جديد احيا في روح محبوبي

  #7  
قديم 16-05-2006, 04:08 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي سما بولاندي®
شكرا على مجهودك يا احمد
و انا لا انكر اني استفدت اشياء من موضوعك الطويل و لكن كالعاده تولدت عندي اسئلة و افكار اخرى
انتظر ان تكمل كي ابدأ المناقشه
تانميرث اغما
احمد الله انك استفدت وهذا شيئ نعتزبه
غدا بحول الله سنكمل الصفحة الاخيرة ان شاء الله
  #8  
قديم 17-05-2006, 07:55 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

والاسلام يمجد عملية فك الرقاب وعتق الرقيق ويجعلها مثلا اعلى للاعمال الطيبة التي يثاب عليها المرء ويعظم اجره عند الله والناس ففي الحديث الشريف امثلة كثيرة على ذلك كقوله عليه الصلاة والسلام
((من فعل كذا فكانما اعتق رقبة او يكون ثوابه عند الله كمن اعتق رقبة))
والشريعة الاسلامية قد نظمت عملية فك الرقاب وتبتها واحاطتها بالضمانات بشكل يدعو الى الاعجاب والى الرضى والامثلة عند ذلك كثيرة ومتعددة فمن ذلك انه اذا صدر من السيد اي لفظ يفيد الوصية بفك رقبة معينة بعد موته فان هناك من الضمانات مايجعل هذا العبد في عداد الاحرار فور موت سيده
فلا يباح اطلاقا ان يتصرف فيه سيده لابالبيع ولا بالرهن ولا بالهبة ولابغيرذلك من انواع التصرف الذي قد يحول بين العبد وحريته وكذلك الامر بالنسبة للجارية بل يزيد قليلا
فلو فرض انها وضعت بعد الوصية لها بالعتق فانها هي واو لادها يتمتعون بحريتهم كاملة
ومن امثلة تيسير الاسلام لفك الرقاب ان الجارية اذا انجبت من سيدها ولدا اعترف السيد ببنوته فان هذه الجارية نفسها تصبح في عداد الحرائر بمجرد وفاة سيدها
فلاتورث او تستذل وهي التي تعرف باسم (ام الولد)
وكما وضع الاسلام الضمانت الكفيلة بتحرير الرقيق الموصى بعتقهم فانه قد وضع كذلك
الضمانات الكاملة التي تكفل تحرير ام الولد
بعد هذه الجولة مع الرق وموقف الاسلام منه وهذه الامثلة الكثيرة التي ضربناها وانواع العبودية المختلفة قديما وحديثا واعتراف الشرائع كلها بالرقيق والحض عليه
دون الاسلام
وبعد هذه المواقف القرانية والنبوية والشرائعية الاسلامية من الرقيق
لايقول بان الاسلام اعترف بنظام الرقيق الا جاهل او مكابر جاحد
وعلى الجاهل ان يقرا ويستقصي لعله يستنير
واما المكابر الجاحد فان الحجة تلجمه والبرهان يصفعه
والواقع الحادث الكائن يلقمه حجرا بل احجارا
وهكذا نعلن ونكرر ونزيد ان الاسلام دين تحرير العبيد وان غيره من الشرائع
بل ان الحضارة الحديثة وديمقراطية القرن العشرين تصر على استعباد بعض الناس
وحرمانهم حقوقهم فضلا عن استعباد الشعوب وسلبها ابناءها حريتهم
وارضهم وارزاقهم


انتهى
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م