مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-05-2006, 03:53 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

لكن قلت لانخليها من المسؤولية ؟



نعم ، الشعوب إذا سكتت عن الظالم ، وطأطأت رأسها ، كانت من الظلمة ، فعوقبت بدوام الظلم عليها ، كماقال تعالى ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) .

ولكي تخرج من حالة الرق التـــي هي فيها ، يجب أن تثور في وجه الظلم ، فحينئذ تستحق أن تصبح حرة .



ويذكر الناس قصة معبرة عن هذا ، أن أحد بطانة ملك طاغية اقترح عليه أن يضع على الناس ضريبة للمرور في طريق ما ، فخشي أن يثور الناس ، فقال : فلنجرب ونرى ، وأقامت الشرطة حاجزا ، وشرعوا في أخذ الضريبة ، فبذلها الناس ومضوا ، فحينئذ فرح الملك بنشوة السيطرة .



فقال الوزير : مارايك أن نضرب كل واحد منهم صفعة ،، مع أخذ الضريبة !!



فقال : لا ،، إنهم سيثورون حتما علينا ،



قال : نجرب ، فنجحت الخطة ،



فكان المواطن يمر فيعطي درهما ، ويأخذ صفعة على رقبته من وراء ،، ويمضي ،



ثم قال الوزير : لنطأ على رقبة كل واحد منهم ،، فوق الدرهم والصفعة ،



فقال الملك أما هذه ، فسيثورون حتما،



قال : ما أرى ذلك أيها الملك ،، إنهم قد استمرءوا الذل ،



ففعلوا ما رآه الوزير ، فلم يفجأهم إلا وأحد الناس يأتي مسرعا إلى الملك ، فخشي الملك أنها أول الثورة ، فلما وصل اللاهث تعبا منهكا ، إلى الملك، حياه وطأطأ ، ثم قال أيها الملك المعظم ، لقد ازدحم الناس بسبب قلة الشرطة الذين يطؤون رقابهم عند أول الطريق ، فلو زدتم عدد الشرطة !



وهكذا إذا سكت الشعب عن الظلم ، واستنصره المظلوم فخذله ، سلط الله عليهم الظلمة .



فضيلة الشيخ ـ قبل أن أنسى ـ النصوص الـــتي تحرم الخروج على الحاكم ألا تفيد أن هذه القصة الطريفة يعني في سياق ـ عفوا تحمّلني يا شيخ ـ مقبول على الأقل ؟



معاذ الله ، لايمكن أن يكون الإسلام الذي جاء لإكرام الإنسان ، يعلمه الذل والخنوع والمهانة ، تلك النصوص جاءت في سياق واضح ، وهي دفع المفسدة الأعظم باحتمال الأدنى ، فظلم السلطة الجزئي فساد يتحمل في جانب فساد شق وحدة الامة بالثورة المسلحة، فهذا معنى شرعي واضح، ومقبول عقلا ،



لكن إذا كان النظام نفسه تحول إلى مفسدة عامة ، وأعظم مفسدة تبديل الشريعة ، وهو كفر أكبر مخرج من الملة ، فكيف إذا أضاف إلى ذلك الظلم العام ، وإسلام الأمة لأعدائها ، والسعي في إفسادها، فهذا الفساد ليس أمرا جزئيا يتعلق بالأفراد ، فالنصوص لاتتناول هذه الصورة لا بمنطوقها ، ولا بمفهومها ، ولا بمعقولها .



وما رأيك بمن قال تبديل الشريعة ليس كفرا أكبر حتى يستحل ؟



أولا هذا في غاية الضعف ، وقد بينت هذا في فتوى سابقة ، ولم يزل العلماء يوضحون هذه المسألة ودلائلها واضحة في الكتاب والسنة ، وثانيا عامة هذه الدساتير الوضعية تستحل التحاكم إلى غير الشريعة أصلا هذا منطوقها الواضح ،



فالقول بأن الدساتير الوضعية الحالية لاتستحل التحاكم لغير الشريعة ، كمن يغطي الشمس عن عينيه ، إضافة إلى أن معايير الشريعة الإسلامية أصلا استبعدت من نظام الدول اليوم ، في علاقاتها الخارجية ، وتحالفاتها ، وموقفها من الأمة ، وفي أنظمتها وقوانينها الداخلية ، لاتكاد تذكر الشريعة أصلا ، بل ذكرها يستغرب عندهم ،


وهذا الواقع لاتخفى منه خافية ، وهو يزداد سوءا ، يوما بعد يوم ،



حتى أجازت بعض القوانين الشذوذ الجنسي أو هي في طريقها إلى ذلك ،



فالذي ينكر أن هذه الأنظمة لاتنظر أصلا إلى الشريعة ولا تعبأ بها ، إما جاهل ، أو يقول كلاما يريد به التزلف للسلطات فحسب ، فلامعنى لشرط الإستحلال أصلا في واقع هذه الدساتير الوضعية الطاغوتية .



كثيرا ما نسمع كلمة ( التكفيريين ) لو توضح الموضوع فضيلة الشيخ ؟



هذا أقرب إلى المصطلح السياسي منه إلى المفهوم الشرعي ، فالقرآن فيه مئات الآيات الـــتي تذكر الكفر ، وتذمه ، وتبين احكامه ، وتحذر منه ، وتأمر بجهاد الكافرين ، وتذمهم ، وتلعنهم ، وكذلك مئات الأحاديث ، فهل يطلق على القرآن كتاب (تكفيري) ، من قال هذا فهو زنديق ،



بل يبدو أن هذا هو الهدف أصلا من إشاعة هذا المصطلح ، فالهدف منه إزالة الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ، وتمييع تميز المسلمين عن غيرهم ، ولهذا يقولون ( نحن والآخر ) مثلا ، لايريدون استعمال اللفظ ا لقرآني، ولا يخفى أن دوائر علمانية مرتبطة بالسفارات الأمريكية وراء هذه الشعارات المشبوهة . فإنا لله وإنا إليه راجعون .



والتكفير منه فرض وهو تكفير من كفره الله ورسوله ، بل لايصير المسلم مسلما إلا إذا كفر من كفره الله ورسوله وإلا يكون مكذبا للقرآن.



ومنه محرم وهو تكفير المسلم الذي لم يتركب ناقضا .



فكيف يصح إطلاق وصف (التكفيري) على أحد ؟!



فهو مثل إطلاق وصف المصلي ، والصائم ، والمزكي ، فكما أن كل مسلم يجب أن يصلي ، ويصوم ، ويزكي كما أمره الله ، ثم إذا صلى خلاف ما أمره الله ، أو صام ، أو زكى خلاف ما أمره الله ، يكون مبطلا واقعا في محرم ،



كذلك يجب عليه أن يكفر من كفره الله ورسوله ، وإذا خالف ذلك كان مبطلا واقعا في محرم .



غير أن المقصود بإطلاقه إعلاميا إنقاذ الكفار وأذنابهم من حكم الله تعالى عليهم بالكفر ،



وأيضا محاصرة من يريد حماية الدين والعقيدة ، محاصرتهم نفسيا وعزلهم ، وهي خدعة مزيفة ساقطة .



والعجب أن أمريكا الـــتي تشجع مثل هذه المصطلحات هي اكبر دولة (تكفيرية) ، فهي أول دولة استعملت مصطلح الدولة المارقة للدول الـــتي تخرج عن سيطرتها ، وهي استحلت دماء ، وأعراض ، من يخالفها في سجونها ،



وهي الــتي تقتل الأبرياء وتسفك دماء الشعوب إرضاء لأطماعها ،



وكذلك الطواغيت العربية وغيرهم ، يكفرون المخالفين السياسيين لهم ، ويسومونهم أشد العذاب ، ولا يرحمون من يعارضهم وينزلون به أقسى العقوبات ويعاملونه اشد من معاملة الكفار ،



بل الكفار عندهم محترمون ،والمعارضون السياسيون في منزلة أشد من الكفار،



هذا شأن كل الأنظمة العربية فهم أكبر تكفيريين أصلا إذا سلمنا بهذه الإطلاق ،



والعلماء الخونة الذين صاروا أبواقا لهم ، يعلمون ذلك ، لكنهم يصمتون كالشياطين الخرساء ، يصمتون عن هذا الظلم من الانظمة ، ويطلقون ألسنتهم المريضة في إخوانهم الذين يحكمون بما حكم الله تعالى به ، في تكفير من كفره الله ورسوله ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .



لئلا يتشعب فينــا الكلام فضيلة الشيخ كنا نتحدث عن النهضة ؟ ثم عن النظام السياسي الذي يبرز وجه الامة الحضاري؟



نعم أقصد لايمكن أن تتوجه الأمة حضاريا نحو المنافسة العالمية إلا إذا أوجدت لها نظام سياسيا شرعيا صالحا ، فهو الذي يفجر طاقتها ، ولهذا حرص المحتلون منذ القرن الماضي إلى منع كل أسباب بروز هذا النظام.



وماهو بالتفصيل فضيلة الشيخ ؟



أولا عودة نظام الخلافة تحكم بالشريعة، فهذه الأمة لايصلح لها ، ولن تنهض ، إلا أن تكون أمة واحدة بخليفة واحد ، وولاء واحد بينها ، يحكمها بشريعة الله تعالى .



فيجب أن تكسر كل هذه الأصنام، الـــــتي هي النظم السياسية القائمة على فكرة الدولة المعاصرة بالمفهوم الغربي العلماني ، ونبنى نظام الخلافة القائمة على مفهوم العقيدة الملي الإسلامي ، فهذه من أعظم الفروض التـي تأثم الامة بتضييعه ، وتضييعه سبب ذلها أصلا .



ثانيا يجب أن يكون هيكل النظام الإسلامي ، مبنيا على أساس حفظ رسالة الامة ، وحقوق أفرادها ،



وأن النظام السياسي نائب عن الأمة ، إن حاد عن خدمة رسالتها إلى خدمة عدوها يزاح ولو بالقوة .



ثالثا أهم أهداف هذا النظام السياسي إيجاد الأمة القائدة للبشرية العالية بدينها على كل الأمم الأخرى ، و المسلم المجاهد المعتز بدينه المحفوظة كرامته .



وكيف السبيل إلى هذا الهدف فضيلة الشيخ ؟



نبدأ بالوعي ، لنخرج الامة من أزمة الوعي ، يجب أن يحصل إنفجار ثقافي هائل يوعيها بما هي عليه من التردي ، ويكسر كل الأغلال ، ويحطم كل المحرمات التـــي وضعتها السلطات الأمنية في النظام العربي برمته ،



يجب أن يعرف المسلم في بلاد الإسلام حقوقه كلها ، وحقوق امته عليه ، ويثور على كل نظام سياسي يحول بينه وبين حقوقه ،



والآن في ثورة المعلومات والاتصالات أصبحت ثورة الحقوق في متناول اليد ، بل هذا هو المتوقع ، ولهذا السبب نجد الشعوب بدأت تتحرك ، فالمعرفة قوة ، وإذا اتصلت الشعوب الاسلامية مع بعضها ، وأمكن المفكرون الأحرار أن يصلوا إلى أدناها ، وأقصاها ، فينيرون الطريق ، فستنهض .



ثم بعد ذلك ؟



ثم لاتسأل عما بعد ذلك ، فهي إذا أدركت الطريق الصواب ، وأرادت الحرية، فلن يقف في وجهها شيء ، وسيتساقط هذا النظام الجائر الذي جثم على أمتنا .



متى تتوقع ذلك ؟



قريبا إن شاء الله تعالى.



مع تراجع الهيمنة الأمريكية الـــتي تحمي هذا النظام لانه يحقق أطماعها والصهاينة .



بالنسبة لوسائل التغيير السلمية فضيلة الشيخ، أو وسائل الاحتجاج مثل المظاهرات ما حكمها؟



الوسائل لها حكم المقاصد ، أصلها مباحة فإن أفضت إلى مشروع ، فهي مشروعة والعكس بالعكس، والمهم أن تنضبط بالشرع إن ترجحت مصلحتها وأثمرة نتيجة مفيدة للدعوة .



وكل بيئة تقدر فائدة هذه الوسائل بقدرها .



ما رأيك بمن يحرمونها مطلقا ؟



لاوجه له ، ولايجري على قواعد الفقهاء ، واضح أن تحريمها من اجل إرضاء السلطة فقط ، والعجب أن بعض السلطات تسمح ، ومع ذلك يفتـي من يفتـي بالتحريم ، فهذا أدنى من مستوى النقاش أصلا .



لكن ياشيخ الأمة في شتات وتفرق وحتى الحركات الإسلامية متفرقة ومختلفة وتتناحر أحيانا ؟ والمجاهدون لوحدهم لايمكنهم النهوض بكل الامة ؟



يجب أن نغرس روح التعاون ، والتسامي على حظوظ النفوس ، فلايمكن لحمَلَة هـــمّ الأمة أن يتفرد كل منهم بنهضتها ، فالمجاهدون هم حربتها ، والعلماء والمفكرون فكرها وعقلها ، والدعاة لسانها ، وعامة المسلمين مادتها وجسدها ، وهكذا لايمكن إلا باجتماعهم أن تنهض الأمة ،



وإذا توجه الجميع إلى هــمّ الأمة الواحدة ، وتركوا وراءهم تعصباتهم الحزبية والشخصية سيجتمعون بإذن الله



، وهذا إنما يحدث في المحن ، والشعور باستهدافهم جميعا ، من عدو يشركهم جميعا بحقده وعداوته ،



وهذا ما سيحصل بإذن الله ، ولهذا قلت قبل قليل ستمر أهوال ،ومحن ستكون في صالح الأمة بإذن الله .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #2  
قديم 15-05-2006, 04:03 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

ننتقل الآن فضيلة الشيخ إلى قضية الأمة المركزية وهي قضية فلسطين ؟ كيف ترون المشهد هناك ؟


المشهد كذلك واضح ، فالصهاينة لايهمهم سوى أمنهم ، وابتلاع حقوق الامة في فلسطين ، ولما أعيتهم السبل في قمع الجهاد الفلسطيني المبارك ،وانتهى الأمر بأشجعهم وقائدهم شارون إلى الموت كمدا ، بينما الجهاد يتنامى ،وأفواجه تزداد ، وعزيمته تقوى يوما بعد يوم .



لجأ اليهود إلى الخداع السياسي كعادتهم ، بعد أن فشلت خدعة أوسلوا ،بل اثمرت تصاعد الجهاد



جاءت خدعتهم الجديدة ، وهي التخلص أولا من الجناح الذي يسمونه متشددا ، فتمت إغتيالات كثيرة في القيادات الجهادية ، لتبقى قيادات فيها ليونة ، تقبل بالحلول السلمية ،



ثم المرحلة الثانية الحصار والدفع إلى الإقتتال الداخلي ، وتجويع الشعب الفلسطيني.



ثم المرحلة الثالثة القبول بالحلول اليائسة وما يلقى من فتات والتنازل عن الثوابت والحقوق



وثمة شخصيات فتحاوية خبيثة تلعب دور الصهاينة في الدفع بالمشهد الفلسطيني الداخلي إلى الفوضى والاقتتال ، ودحلان على رأس قائمة الخونة ، وعباس أكبر منه في الخيانة والمؤامرة ، ودول عربية تدفع أيضا استخباراتها بهذا الاتجاه ، فالمؤامرة اجتمع عليها عدة أطراف .



لكنك في بعض المقالات تمنيت لو ان حماس لم تدخل الانتخابات ؟



نعم ، ولازلت ، لقد وضعت نفسها في مأزق والله يستر ،والله إني ادعو أن ينجيهم الله تعالى مماهم فيه .



وما واجبنا ؟



يجب فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ، واتخاذ كافة التدابير الفاعلة لإغاثتهم ، فالمحنة الــتي يمرون بها ليست بأقل من مأساة النكبة ، يجب أن يتحرك العلماء للضغط على وسائل الاعلام والمؤسسات حتى الحكومية للتحرك ، يجب أن نتذكر أن مؤسسات الأمة ومالها حتى الذي بيد الحكومات ليست إرثا لهذه السلطات المنحرفة ، فهي ملك للأمة ، ويجب علينا استثمارها مع القدرة .



ماذا تتوقع يحدث للمشهد الفلسطيني ؟



رجوع إلى المواجهات مع الصهاينة بقوة وارتفاع وتيرة العمليات الجهادية ، فكل شعب يحصار يزداد شراسة .



لكن المهم أن تفتح الامة طريقا للإمداد ، يجب فعل ذلك فهو من أعظم الواجبات ، الإمداد بالسلاح والمال والرجال والعتاد .



طيب فضيلة الشيخ نسألك بعض الاسئلة الشخصية ؟




بالنسبة لمقالاتك كيف تكون منهجيتها لديكم .



أكتب وفق الخطة التالية ، منذ أكثر من عشر سنين تقريبا حتى عندما كنت أكتب في الصحافة:



1ـ مناهضة المشروع الفكري الصهيوصليبي بردود فكرية على أهدافه تبين خطورتها وحول هذه القضية كتبت كثيرا جدا حتى تاريخ المحافظين الجدد كله كتبت عنه ، وعن اليهود وخططهم ، وعـن السياسات الأمريكية في الخليج ، وهنا نتابع هذا المشروع أول بأول ، ونكتب عن آخر مستجداته .



2ـ وضع الكتاب والمفكرين وطلب العلم والمهتمين تحت الإضاءة الفكرية نحو الحل الإسلامي لخروج الأمة من محنتها



فنكتب عن الحل الثقافي ،والحل السياسي ، بشكل عام،وهنا ننقد الأوضاع العامة للأمة والنظم السياسية ،



وننقد أفكار الإصلاح الخاطئة الاخرى ، ونقدم المنهج الإصلاحي الصحيح ، ونربطه بالجهاد، ونقدم للمجاهدين باعتبارهم جزء مهم من مشروع الإصلاح إرشادات وتحميس ، وتطمين على سلامة الطريق ، حتى يتشجع اللاحق فيدرك السابق.



3ـ نشر المنهج الصحيح في فهم الإسلام من خلال نهج السلف ، والانتصار للكتاب والسنة ، والتحذير من الشرك والبدع ، وتقديم البديل الإسلامي للشباب حتى في كل شيء ، حتى في أمور العواطف ، و الحب ، والزواج نقدم شيئا مما يحتاجونه ، نقدم لهم البديل الإسلامي لما نرى من فساد عريض في الساحة يستقطبهم ، فنقدم لهم معنى الحب في الإسلام ، وكيف تحدد علاقة الرجل بالمراة في إطار شرعي ، حتى نقدم للفتيات في قالب شعري محبب إلى النفوس ، النموذج الإسلامي للفتاة المسلمة ، وكذلك نكتب عن كل حاجاتهم اليومية ، إجابة على أسئلتهم وتبصيرهم في دينهم ، في كل شيء ، وحاجة طلبة العلم كذلك نكتب لهم إرشادات وتوجيهــات .



مع الحرص على أن يكون التقديم منهج متكامل ، عقدي ، وفقهي ، وأخلاقي ،وأيماني ، وسياسي ، ومواكبة الأحداث ، وكشف خطط الاعطاء ، وهكذا



فنكتب المقالات موزعة على هذا المنهج ، بحيث تغذي المستويات الثلاثة ، إن طغى واحد على الثاني ، فبسبب الحاجة الملحة ، ثم نعود إلى التوازن ، واحيانا اجعل بعض الفتاوى مقرونة بمقال سياسي صرف ، حتى نوازن بين هذا وهذا ، وهكذا



وما هو اكثر ما يشغلك يوميا ؟



بعد ما يجب على النفس للنفس ، الأسئلة ، أستفتاءات الناس ، فهي تأخذ وقتا لأن بعضها أسئلة لطلبة علم أقوياء ، واستشكالات دقيقة .





وكيف أحوالك وصحتك ؟




الحمد لله بخير حال ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .



هل تراجعت عن بعض ما كنت تقول ؟

لا إلا في مسألة واحدة؟



ماهي ؟



تحريم قراءة الحائض للقرآن فقد تبين لي جوازه .



والعمليات الإستشهادية ؟




ماازددت فيها إلا بصيرة ، فهي إنجاز عظيم لأمتنا ، ومن الناحية العسكرية تحمي الجنود ، لأن الإشتباكات تستهلك الجنود في حرب العصابات ، والعمليات الإستشهادية تحمي الأرواح ، وتحدث أكبر قدر من النكاية في العدو ، وقد شرحت دلائل مشروعيتها في فتاوى منشورة على الموقع .



يا شيخ أنا أقصد تحليلاتك وآراءك السياسية المخالفة للتوجه العام والنظام ؟



ما ازددت فيه إلا بصيرة والحمد لله ، وأرى أن القضية في وضوح الشمس ، فهي حرب صليبية توظف الدول لأهداف خبيثة على رأسها حماية الصهاينة ، وتحقيق الهيمنة الغربية على الأمة ،



وأما وضع النظام العربي كله ، فهو وضع بائس ، ومزيف ، وعقبة في طريق الأمة وتجب إزاحته ،



والمجاهدون أبطال يجب أن تمجدهم الامة ، وتحترمهم ، ولو كانوا عند غيرنا لحملوهم على رؤوسهم ، ولكن للأسف أنه زمن الإنهزام النفسي !!




لكن هذا الطريق فيه أذى ؟



من لايريد التعرض لأذى فليترك هذا الطريق ، وإذا لم يتعرض لأذى فهو على غير الطريق.



ماهـــي توقعاتك ؟



ما كتبه الله تعالى لن يخطئنا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبينا ، ونسأل الله الثبات والصبر والعاقبة الحسنة آمين.



بالنسبة للموقع هل إشرافك عليه كامل شامل ؟




لايمكن هذا ، أما المقالات والقصائد منها ، والفتاوى كذلك ، فنعم أنا مسؤول عنها الله يعيننا ويتقبل ، وأما غيرها فنحاول قدر الاستطاعة ، ولكن في النهاية كل مسؤول عما يقول .



ما الذي تتمناه ؟



أن أموت شهيدا ، وألقى الله راض عني .



ونصر أمتنا ، وأرى المسلم مرفوع الرأس في بلاده ، وأمام اعداءه، والاسلام عزيزا مهيب الجانب



وامنية قريبة ؟



أن يعقد مؤتمر عاجل لإغاثة أهل السنة في العراق ، فإن هذه القضية تحتاج إلى حل عاجل ، وإغاثة سريعة ، وهي لاتقل أهمية من القضية الفلسطينية ، بل أهل السنة في العراق هذه الأيام ، يعانون بسبب الصفويين ، أعظم من معاناة الفلسطينيين على يد اليهود ، ولكن قضية أهل السنة في العراق مهملة ، فالواجب أن يسلط الضوء عليها سريعا .



مارأيك بالمنتديات الإسلامية هل تزورها ؟



نادرا جدا ، وهي مفيدة لعلها في الإخبار ، والفوائد، وكذلك التائب إذا أراد اللجوء يلجأ إلى من يهديه ، والسائل المستفيد ، وكذلك المنتديات الجهادية مفيدة في الإعلام الجهادي ،



أما طلب العلم من مجهول فهذا لايصح ، وكذلك لايقبل النقد والردود بين مجاهيل ، وقد أخبرني بعض الإخوة أن كثيرا من الأوقات تضيع في هذا بغير فائدة ، يتناقش مجموعة لايعرف احد منهم بعلم ، كلهم أسماء نكرات، ثم يحصل بينهم تباغض ، وهذا شيء عجيب !!



كذلك حدثني بعض الإخوة أن بعض المنتديات تسمح لمجهول أن يطعن في العلماء والدعاة، وهو آمن من الملاحقة ، فهذا تقع تبعته على صاحب المنتدى فهو آثم ، لان من أربى الربا الإستطالة في عرض المسلم .



على أية حال هي مفيدة لنشر الأخبار ، والإعلام الجهادي ، والفوائد ، والتواصل بالخير ،



أما العلم فيؤخذ عمن هو معروف به علما ، وعملا ، وحالا وهذا لاخلاف فيه ، لايصح من إنسان مجهول الهوية ، وكذلك الخبــر لايجوز تصديق المجهول فيه .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
  #3  
قديم 15-05-2006, 04:04 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي


ونصحيتك لطلبة العلم ؟




أن يتقوا الله ، فالعلم بغير تقوى لابركة فيه ، ووبال على صاحبه ، ورأس التقوى الإخلاص ، ومما حفظته عن أبي إدريس الخولاني عائذ الله أخبره ، أن يزيد بن عميرة ـ وكان من أصحاب معاذ بن جبل ـ أخبره قال : كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال الله حكم قسط هلك المرتابون



فقال معاذ بن جبل يوما : إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ، ويفتح فيها القرآن ، حتى يأخذه المؤمن، والمنافق ، والرجل ، والمرأة ، والصغير، والكبير، والعبد، والحر



فيوشك قائل أن يقول : ما للناس لا يتبعوني ؟! وقد قرأت القرآن؟



ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره.



فإياكم وما ابتدع ، فإن ما ابتدع ضلالة ، وأحذركم زيغة الحكيم ، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم.



وقد يقول المنافق كلمة الحق.



قال قلت : لمعاذ ما يدريني رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة.



وأن المنافق قد يقول كلمة الحق؟!



قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات ، الــــتي يقال لها ما هذه ولا يثنينك ذلك عنه ، فإنه لعله أن يراجع ، وتلق الحق إذا سمعته ، فإن على الحق نورا. صحيح موقوفا.



وطلبة العلم اليوم قد كثر فيهم الحفظ ، ولكن لما قل الإخلاص ، صار بعضهم يطلب بالعلم الدنيا ، ولهذا إذا لم ينلها صار يطلب به رضا السلطان ليعطيه الدنيا ، ومن ذلك أن يسمح له بالخطابة ليرى الناس حوله ، فيكتم الحق لئلا تذهب لذة الرئاسة ،



فليتقو الله تعالى وليقوموا بأمانة العلم بتبليغه للناس ، فهو ميراث النبي صلى الله عليه وسلم ، وكفى بذلك أمانة ، وأيّ أمانة هي



، فاللهم أعنا على تحملها وأداءها ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم



وأنصحهم أن يُبعدوا العلم ، ومكانة العلماء عن توظيف السلطات ، وأن يتحملوا قلة ذات اليد ، ويصبرا على مرارة الحرمان بسبب ذلك ، فإن ما عند الله خير وابقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .



ونصحيتك للمجاهدين ؟




االمجاهدون هم خيرة هذه الامة وصفوتها ، وأثرهم على الأمة أفضل الأثر بحمد الله ، ولكن العجب ، ما أحسن أثرهم على الناس ، وأما أقبح أثر بعض الناس عليهم ، وحتى العلماء المزيفين ، والدعاة المتملقين للسلطات المنحرفة ، الذين يتقربون إلى السلطات بذم المجاهدين ، ما نفقوا عند السلطات إلا بسبب تضحيات المجاهدين وإنجازاتهم ، وإلا لما احتاجت السلطات إلى نفاق أولئك الحثالة ، ومع ذلك ينال المجاهدون منهم السوء ومن الملاحظ أن كل من ينصب لأهل الجهاد العداوة يبتلى والعياذ بالله باستعماله في مساخط الله ، نسأل الله العافية والعاقبة الحسنة ،



والمهم أنني أوصي نفس وأهل الجهاد العالمي المبارك بالإخلاص فهو روح النصر ، وبالتعاون فيما بينهم ، وحفظ الشريعة في الدماء ، والأموال ، وأن يكونوا أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، وأن يتفهموا خلاف غيرهم لهم إن كان صادقا مخلصا ، ولا يتهموه إن نصحهم مادام في قالب الإخوة ولم تثبت عمالته وخبثه ، وأن يشدو الحملة على الأعداء ، ويواصلوا المسيرة ، وينيروا الدرب للأمة فهم سرجها الوضاءه ، وهم طليعتها الفاتحة ،



وأن لايستعجلوا الثمرة ، ويركزوا على المعركة الإعلامية فهي لاتقل أهمية عن سلاح الميدان ، ، وعن الزهري قال : أن كعب بن مالك حين أنزل الله تبارك وتعالى في الشعر . أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله تبارك وتعالى قد أنزل في الشعر ما قد علمت ؛ وكيف ترى فيه ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم لحسان : إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ، والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل.



ونصحيتك للدعاة والصحوة ؟



الرفق بالناس ، والإشفاق عليهم ، والتناصر والتواد ، وترك التنافر والتباغض ، وإعانة المجاهدين بتوفير المدد البشري للمشروع الإسلامي الكبير ، والتركيز على بناء مؤسسات الدعوة والخير ، فالأفراد يذهبون والمؤسسات تبقى ، وتوسيع دائرة الإعلام الإسلامي وتنويعه واستعمال وسائله الحديثة المنضبطة بالشرع ، فهو سلاح العصر



وأنصح شباب الصحوة أن يفرقوا بين الواعظ الموهوب في تحريك العواطف فقد يكون ـ مع أهميته وفائدته ـ قليل العلم بعيداعن واقع الامة ، وبين العالم والمفــتي الذي ينير الطريق بالعلم ، فينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه ،



وأذكر الجميع وأذكر نفسي قبلهم ، أن الحساب الإلهي قائم على فردية التبعة ، فكل المشاريع في الحقيقة ، ترجع إلى مشروع شخصي ، وكل إنسان يسأله ربه عن عمره ، وعمله ، وعلمه ، وماله ، وينفرد به ، ويرجع إلى ربه وحيدا ، ولاينفعه إلا عمله ، ولا يلقى إلا ما قدم لنفسه ، ولا يُنظر يوم القيامة إلا في صحيفة أعماله ،



ولهذا يجب أن نتذكر كل يوم وليلة هذه الحقيقة ، فنملأ صحيفة أعمالنا بالحسنات ، ونعمر أوقاتنا بالطاعات ، ونكثر من الأعمال الصالحات ، ونجعل الآخرة على بالنا ، ونكثر من ذكر الله تعالى ، ونستمسك بالتقوى فهي أعظم واجب ، وأول وصية ،وخير الزاد ، فنسأل الله تعالى أن يزرقنا التقوى ، ويكتبنا من المتقين ، ويجعل أعمالنا كلها في مرضاته ، وأن يرزقنا الإخلاص فيما آتانا ، ويستعملنا في طاعته ، ويفرغ علينا صبرا ويثبت أقدامنا ، وينصرنا وينصر أمتنا ، ويقر أعيننا بنصر المجاهدين ، وظهور أمر الإسلام ، وإعلاء كلمة الله تعالى ، وإذلال الشرك والمشركين ، واندحار جيوش الكافرين آمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل .
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م