مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-05-2006, 04:29 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


مايكل شوير: نعم معلوماتي أو معلوماتنا في الولايات المتحدة تشير إلى أن القاعدة تشكلت في عام 1988 أو 1987 من قبل أسامة بن لادن عندما كان يعمل مع الشيخ عبد الله عزام وأناس آخرين، أنا لا اعتقد أن هذه هي مسألة شك أو موضع شك حاليا ولكن لا اعتقد أن أسامة بن لادن ظهر من فراغ فيبدو لي أنه تأثر وأيضا يعمل في سياق التاريخ الإسلامي فهو رجل حسب تقديري على الأقل مخلص في إيمانه الديني وهو في الحقيقة يقوم بدور من يدافع عن دينه وقد نختلف معه لذلك أو ربما نحتاج إلى قتله لأنه أعلن الحرب ضد الولايات المتحدة لكن اعتقد أن من الخطأ بما كان أن لا نأخذ كلامه على قيمته وأيضا ننكر الدور الذي يلعبه الدين في حياته وفي دوافعه أيضا.

يسرى فودة: هناك يعني رسائل كثيرة من المشاهدين مشاهدي قناة الجزيرة، كثيرون يعني يذكرون بعض الأمور المقلقة عندما تتناولها أنت من وجهة نظرك كرجل استخبارات بالمقام الأول ربما أكثرها جوهرية وأساسية الاستغراب من العقلية الأميركية التي تحاول أن تحرم الآخرين من حق الدفاع عن النفس، عن الدين، عن الشرف، إلى آخر هذه الأمور، المعايير المزدوجة في السياسة الأميركية الخارجية منذ أمد طويل عندما تنظر في حالة بن لادن وأنت تصفه بأنه رجل عظيم؟

مايكل شوير: اعتقد أنك محق فيما تقول فهناك اختلافا شاسعا في سياستنا الخارجية من أننا ندعم الكثير من الحكومات في العالم الإسلامي تمثل أنظمة ديكتاتورية أو أنظمة بوليسية سواء في مصر أو في السعودية وهذا يجعل من أميركا تظهر بمظهر المنافق ومظهر من يكيل بمكيالين، فلأميركا تاريخ في تدمير مثل هذه الحكومات أو الأنظمة ويجب أن يثور سؤال لدى الأميركيين حول هل يجب علينا أن ندعم حكومات هي حكومات ديكتاتورية وأنظمة بوليسية؟ كان صعبا على الدوام أن أفهم كيف نقول أن الناس الذين يدعمون أسامة بن لادن أو من أمثاله منهم مستعدون للتضحية بحياتهم من أجل تدمير النظام الديكتاتوري في السعودية، كيف يمكن أن نصفهم بأنهم أناس يكرهون الحرية، أعتقد أن تعريفهم للحرية ربما يختلف عن تعريفنا لها ولكن معارضة نظام ديكتاتوري يعني أن المرء لابد وأن يطلب الحرية بشكل من الأشكال.

يسرى فودة: هناك بعض الأسئلة من المشاهدين الآن بعثوا إلينا بأسئلة سواء عن طريق الفاكس أو البريد الإلكتروني على سبيل المثال يعني تفاصيل صغيرة فيما يتعلق بحقائق أو بالأحرى غياب الحقائق فيما يتعلق بالحدث الأكبر الذي مسنا جميعا الحادي عشر من سبتمبر، أين اختفى الصندوق الأسود على سبيل المثال الإشاعات لسنا ندرى أن كانت حقيقية أم لا التي تقول أن كثيرين من اليهود لم يتوجهوا إلى مبنى مركز التجارة العالمي في ذلك اليوم؟

مايكل شوير: سيد فودة أن هناك الكثير من الأسئلة التي لم يرد عليها حول الحادي عشر من سبتمبر ولكن أعتقد أن حقيقة الأمر هو ما رأيناه، فقد رأينا هجوما كان خطط له ببراعة وتم تنفيذه بشكل فعال وأننا أخفقنا في اكتشافه وأميركا قد هزمت بشكل جاد وخطير في ذلك اليوم وليس هناك المزيد مما يمكن إضافته، كان فشلا من جانبنا وكان أيضا عملية نفذت ببراعة من جانب القاعدة ولا أدرى لماذا الناس ممتعضون ولا يرغبون في القبول بذلك أحيانا الناس لا يصدقون أن بإمكان عربي أو مسلم أن يقوم بعملية مثل هذه اعتقد أن هذا يحط من قدرهم أعتقد أنها عملية رائعة ومحاولة إلحاق نظرية مؤامرة بها هو نوع من الخطأ..

يسرى فودة: ربما يعني أضيف يعني لا اختلف كثيرا معك في هذا ولكن يبدو أن هناك اتجاه في الغرب يعترف للعرب أو للمسلمين بأنهم بارعون ويمكنهم أن يقوموا بعمليات معقدة كهذه عندما يريدون أن يلصقوا بهم أعمالا من وجهة نظرهم سيئة ولكن عندما يعني يتعلق الأمر بأعمال جيدة نبيلة من وجهة نظر غربية فربما يكون العربي أو المسلم يعني غير قادر أو غير مؤهل للقيام به

مايكل شوير: اعتقد أن هناك ميلا لعدم تصديق أن بإمكان المسلمين على الأقل لدى النخبة في الأميركيين أن العرب والمسلمين قادرين على ذلك ولا اعتقد أنه أيضا في العالم الإسلامي هناك اعتقاد مشابه واعتقد أننا واجهنا أميركا واجهت رجلا نابغا رائعا وبدلا من أن يكون من أجل القضية النبيلة فمرت قرون قبل أن يكون هناك شخص يعلن ذلك، فقبل قرون كان هدفا نبيلا للمسيحيين أن يعلنوا أنهم يقاتلون من أجل الرب وأيضا أنا اعتقد أنا هناك طبيعة بشرية تعنى أن هناك توافقا بين الاعتقاد الديني وشن الحرب ولو أن الاعتقاد بأن معتقد ديني يتعرض للهجوم فإن هذا مبرر للدفاع عنه.

يسرى فودة: أنا متأكد أن كثير من المشاهدين ربما يهمهم أن يعني يناقشوا معك هذه النقطة بشكل أكثر تفصيلا أشكر جميع مشاهدي قناة الجزيرة الذين يعني كانوا يعني يتحلون بالصبر في اتصالاتهم معنا وعذرا للإطالة في هذا الموضوع، لدينا استراحة قصيرة سنتناول بعدها بعض المكالمات الهاتفية أرجو من المشاهدين أن يلتزموا يعني تعليقات أو أسئلة محددة قصيرة كي نحاول الاستفادة يعني من وجود السيد مايكل شوير معنا ولكن بعد هذا الفاصل القصير أبقوا معنا.



[فاصل إعلاني]

يسرى فودة: أهلا بكم أعزائي المشاهدين مرة أخرى كي نواصل حوارنا مع مايكل شوير رئيس وحدة بن لادن داخل وكالة الاستخبارات المركزية، معنا على الهاتف السيد هاشم من الرياض سيد هاشم تفضل بالسؤال.

هاشم- السعودية: السلام عليكم.

يسرى فودة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هاشم: مساء الخير للجميع طبعا ضيفك العزيز لم يجاوب على أغلب أسئلتك ويتهرب من بعض الأسئلة لكني أعتقد أن بن لادن هو عميل أساسي للمخابرات الأميركية وأنا أعتقد أنه موجود الآن في الدور السابع تحت الأرض في الاستخبارات الأميركية شكرا.

يسرى فودة: مايكل؟

مايكل شوير: سيدي أنك بإمكانك أن تقدم رأيك ولكنك مخطئا تماما لو كان عميلا كنا سنسعد أكثر مما نحن إليه وهو واضح أنه ليس عميلا وربما قد لا تصدق كلامي لكني أتعهد أمامك بأنه ليس عميل لـ(CIA).

يسرى فودة: مايكل أريد أن أضيف إلى يعني ما تفضل به السيد هاشم من الرياض كثيرون لا يصدقون أن أميركا بكل قوتها وثروتها ومصادر استخباراتها أمام رجل واحد معه دينه، إيمانه بالله وكهوف ربما يعيش فيها الآن ونحن نفهم أن الأقمار الاصطناعية أقمار التجسس الأميركية ترصد كل كبيرة وصغيرة كيف؟ هناك قلق داخل الناس كيف؟

مايكل شوير: نعم تدركون أنني عليّ أن أقول هنا ومرة أخرى أنني أعتقد أنه ربما الكثيرون في العالم الإسلامي يبخسون قدر قدرات ومواهب أسامة بن لادن وأيضا في الوقت نفسه يبالغون في قدرات الولايات المتحدة، أسامة بن لادن يعيش في منطقة فيها أكثر تركز في الجبال وسط قبائل ودودة تجاهه وتحمي ضيوفها بشكل كبير وتحمي ضيوفها بحياتها وبن لادن أيا كان الأمر وقف إلى جانب أفغانستان منذ الغزو السوفيتي لبلادهم وأعتقد أنه مرتاح في مكانه أينما كان والبحث عن رجل واحد في جبال الهندكوش يمثل البحث عن إبرة في كومة قش، أعتقد أن الولايات المتحدة لا تملك موارد لا نهاية لها وأيضا استهلاك مواردنا في العراق إضافة إلى أفغانستان كان مصدرا كبيرا لنفاذها واستنزافها لذلك أعتقد أنه من غير الواقعية أن نعتقد أنه من السهولة بمكان العثور على رجل واحد ومساعده في منطقة كالتي يعيش فيها.

يسرى فودة: هناك اتصال آخر من السيد بلوشي في لندن السيد أيضا.. اتصالات أخرى أرجو الانتظار على الخط سيد بلوشي من لندن تفضل.

البلوشي- بريطانيا: السلام عليكم.

يسرى فودة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

البلوشي: أنا سؤالي للأستاذ مايكل شوير ألستم أنتم بدأتم الحرب حرب المسلمين في السودان وفي ليبيا وفي أفغانستان بدافع عقائدي وديني ثم إذا ظهر واحد منهم برد فعل وصفتموه بأقذر الأوصاف وأين ذهب إذا تبجحكم بالديمقراطية والقانون؟ هذا واحد ثانيا حتى في هذا اللقاء أنت أثرت أشياء كثيرة ولكن وصفتهم بالتمرد الإسلامي هل السبعين ألف مسلم في سجونكم هل هؤلاء كلهم متمردون على قولكم؟ إذاً أنتم تخدعون مع الأسف أنفسكم والعالم حيث أنكم تحاربون الإسلام بغلاف الإرهاب، ثانيا أنظر بقلبك أنت بالله عليك أنظر بقلبك أنت تحترم وتعظم عدوك وهو شيخ أسامة بن لادن وأمثاله هل تجد نفس الاحترام تجاه رئيسك بوش؟ أنا لا أريد الجواب قطعا لا، لماذا لأنك استمعت من بوش أكاذيب وأكاذيب ولكن هل سمعت ممن تحاربهم كذبة واحدة وجزء هذا الدين كنتم تحاربون هذا الدين..

يسرى فودة [مقاطعاً]: سيد بلوشي.

البلوشي [متابعاً]: ونحن ندعوك لهذا الدين العظيم أسامة وغير أسامة فرد لهذا الدين فرد من هذا الدين، لا تحاربوا دين الله، ألا يكفيك أنكم بعد ثلاث سنوات لم تقدروا أن تقبضوا عليه ألا يدل هذا أن هناك رب يحميه.

يسرى فودة: جميل شكرا سيد بلوشي من لندن رسالة واضحة لا لبس فيها، اتصال آخر من الأخ محمد من المملكة العربية السعودية تفضل.

محمد - السعودية: ألو السلام عليكم.

يسرى فودة: وعليكم السلام ورحمة الله.

محمد: أنا أريد أن أوضح نقطة واحدة يمكن الأخ يعلمها أو يتجاهلها، هل تظن الولايات المتحدة الأميركية والسيد مايكل أنهم بقتلهم أو اعتقالهم الشيخ أسامة أن ذلك ينهي ما يسمى بالإرهاب؟ لا والله بل أنهم بكل حرب على الإسلام هم يصنعون أسامة بن لادن جديد صنعوه في العراق وصنعوه في أماكن كثيرة بل وإن استمروا في حربهم العشواء والهمجية ضد الإسلام والمسلمين سيصنعون من هو أخطر من أسامة بن لادن فهل يعي هذا السيد مايكل وحكومته جيدا؟ شكرا لكم.

  #2  
قديم 17-05-2006, 04:31 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

يسرى فودة: شكرا الأخ محمد من السعودية مايكل يعني..



أميركا واستغلال هجمات سبتمبر لأهداف خاصة

"
الحرب على العراق كانت خطأ جسيما فهذه الحرب بررت الكثير مما قاله أسامة بن لادن وغيره عن الولايات المتحدة بشأن تهديدها للعالم الإسلامي وانحيازها لإسرائيل
"
مايكل شوير: سيد فودة إن الأمر الذي لا يمكن أن أنساه أن أسامة بن لادن هو الذي أعلن الحرب على الولايات المتحدة ولم نعلن نحن الحرب عليه أولا ورد فعل الولايات المتحدة تجاه القاعدة هو ضروري وصحيح، يجب أن تدمر قبل أن تلحق الأذى بالولايات المتحدة مرة أخرى، أما حول العراق فأنا أتفق تماما الحرب على العراق كانت خطئا من حيث أنه ليس قابلا للتصور وقلت مرة لو أن أسامة بن لادن كان مسيحيا كان الحرب على العراق ستكون هدية عيد ميلاد لم يتوقع الحصول عليه حتى من والديه، أبدا حربنا في العراق بررت الكثير ما قاله أسامة بن لادن وغيره عن الولايات المتحدة حول تهديد أية حكومة تهدد إسرائيل أو الحصول على موارد النفط أو أن الأمر حول احتلال المقدسات الإسلامية، الحرب ضد العراق كانت خطئا هائلا، صدام كان عدو أقل بكثير مما يمثله أسامة بن لادن.

يسرى فودة: ذكرت شيئا أن بن لادن هو الذي بدأ الحرب وربما يكون لبعض المراقبين والقاعدة بشكل عام رأي آخر باعتبار أنه دخل في جهاد الدفع وأن ما كان يحدث كما قال هو وأنت من المؤمنين والداعين إلى أن يستمع الأميركيون أكثر إلى ما يقوله بن لادن ونحن نعلم أنه قدم أسبابه التي يطول يقصر المقام عن الدخول فيها فماذا تقول؟

مايكل شوير: تعلمون سيد فودة أنني في الحقيقة قلت ذلك وأقول أنه يجب أن نستمع للعدو فهو يتحدث الحقيقة كما يعلم هذا لا يعني أن نتعاطف معه أو نتجاهله أن اهتمامي ينصبّ على حماية الولايات المتحدة وهذا هو جوهر موقفي نحن نواجه موقفا تم فيه إعلان الحرب علينا وأيا كانت الأسباب وأنت محق تماما، بن لادن كان بارعا في تصويره لضرورة جهاد الدفع ضد الولايات المتحدة هذا لا يعني أن علي أن نتفق معه وهو لا يعني أيضا محق وهذا يعني أنني احترم وجهة نظره وما يحاول أن يقوم به.

يسرى فودة: لو عدنا إلى لحظة الحادي عشر من سبتمبر نحن نعلم أن وزير الدفاع الأميركي كان وقتها في مكتبه داخل مقر وزارة الدفاع البنتاغون وأنه كان يكتب في مذكراته وفقا لمصادر أنا أثق فيها إلى أبعد الحدود، بن لادن، صدام حسين أسأل وولفويتز وأنه في الليلة نفسها الرئيس الأميركي دخل على ريتشارد كلارك المسؤول عن مكافحة الإرهاب داخل البيت الأبيض وقال له أبحث لي عن صدام وسط ذلك، فقال له نحن نعلم أنها القاعدة فقط قال أعلم، أعلم ذلك. كيف تتوقع من يعني العرب والمسلمين أن يصدقوا أن أميركا بالفعل تريد محاربة ما يسمى بالإرهاب ولا تريد استغلال ذلك لأهدافها الخاصة وأجندتها الخاصة ونحن نعلم أن الإدارة الأميركية بها من اليمين المتطرف ما تعلمه أكثر مما أعلمه أنا؟

مايكل شوير: أعتقد أن هناك فرقا بين المحافظين والمحافظين الجدد المحافظون الجدد السيد رامسفيلد والسيد وولفويتز والسيد بيرل واضح كانوا معلقون كل اهتمامهم على صدام حسين وأرادوا التخلص منه منذ البداية واستخدموا الحرب ضد الإرهاب لملاحقته وواضح أنه لا يوجد أي علاقة بين العراق والقاعدة والمعلومات الاستخبارية والـ(CIA) أثبتت ذلك ولقد تفاجئنا تماما عندما قال الرئيس باول أن هناك علاقة بين القاعدة وصدام لأنه لم تكن هناك مثل هذه العلاقة وأيضا أنا أعلم ما يعتقده العالم الإسلامي متروك للعالم الإسلامي ولكن أنا لست واحدا يعتقد أنه كان هناك أي سبب يدفعنا إلى صرف اهتمامنا من الحرب على القاعدة لمهاجمة صدام حسين فلم يكن هو تهديدا ببساطة للولايات المتحدة بأي طريقة يمكن مقارنتها بالقاعدة.

يسرى فودة: سؤال بسيط ومباشر من واقع خبرتك في هذا العمل أين تعتقد بن لادن يكون الآن؟

مايكل شوير: أعتقد أنه هناك كما كان منذ سنوات في منطقة الحدود بين أفغانستان وباكستان، أعتقد أنه مرتاح هناك الكثير من المحافظين الجدد يقولون أنه في إيران لأنهم يريدون حربا ضد إيران ولكن هذا غير.. استبعد ذلك، أعتقد أنه يعيش في مكان لا يضطر فيه إلى الحركة كثيرا وللأسف يبقى على قيد الحياة ومسيطرا على منظمة تشكل خطرا كبيرا على الولايات المتحدة.

يسرى فودة: أعلم أنك لست رجل سياسة من الناحية العملية البحتة هل يمكن للولايات المتحدة مثلما قررت أن صدام حسين كان رجلا سيئا ودخلت وغزت بلدا آخر واقتلعت هذا الرجل السيئ لماذا لا تفعل المثل مع بن لادن؟

مايكل شوير: لأنهم لا يستطيعون العثور عليه هذا أولا والنقطة الثانية هنا أنه في أروقة صناعة القرار الأميركية ما يزال هناك اعتقاد من أن الدول القطرية هي أكثر خطرا من المجموعات العابرة للحدود مثل القاعدة واعتقد أن هذه فكرة تسيطر على الساسة الأميركيين لكنها خطأ ولكنها ما زالت تسيطر على أذهانهم ومرة أخرى سيد فودة نعود إلى حقيقة أننا نبحث عن رجل واحد ومرافقيه في مكان هو حقيقة من حيث الأساس غير قابل للوصول إليه وليس سهل العثور على أي شخص حتى بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية.

يسرى فودة: لدينا عدد آخر من سعيد من ولاية واشنطن في الولايات المتحدة سعيد تفضل.

سعيد- أميركا: السلام عليكم.

يسرى فودة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

سعيد: ونشكر الأخ فودة دائما باستمرار ننتظر برامجك المميزة.

يسرى فودة: شكرا.

سعيد: ونشكر السيد مايكل شوير على هذه الشجاعة عندي أربع أسئلة..

يسرى فودة: تفضل سريعا من فضلك.

سعيد: بسرعة أول سؤال من ناحية تعاون المخابرات العربية مع الـ(CIA) وأرجو أن يكون (More specific) وهل هناك يعلم..

يسرى فودة [مقاطعاً]: أخ سعيد النقطة واضحة.

سعيد: في هذه السجون العربية..

يسرى فودة: نعم تفضل النقطة التالية.

سعيد: النقطة الثانية عندما كنت في العراق عام 1995 واجتمعت مع حامد حمادي وزير الثقافة والإعلام أخبرني بأن الحكومة الأميركية أرسلت الملك الراحل حسين في رسالة مرتين تقول له أنه اعترفوا بإسرائيل وأعملوا علاقات مع إسرائيل وسنتركك أنت يا صدام حسين في أحوالك وحتى نزيل الحصار عنك..

يسرى فودة: جميل ربما.

سعيد: فهل يعلم عن ذلك والسؤال الثالث في أثناء وجودي بالعراق قبل الحرب وطبعا هذا شيء يعني يحتاج إلى كثير من الأمور التقيت مع شخص واستمعت معه عبد الرحيم الفلوجي وهو مسؤول العلاقات الدولية وبالملف الأميركي والذي حاول طردي من بغداد عدة مرات وإدخالي السجن وأنا أعتقد بهذا الشخص هو مخترق من قبل المخابرات الأميركية وحاليا موجود هو في الدنمارك.

يسرى فودة: أخ سعيد يعني أرجو أن نكتفي بهذه النقاط نقاط في منتهى الأهمية الأخ محمد عبد الرحمن من أبو ظبي تفضل أخ محمد.

  #3  
قديم 17-05-2006, 04:32 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

محمد عبد الرحمن- الإمارات العربية المتحدة: ألو السلام عليكم.

يسرى فودة: وعليكم السلام ورحمة الله.

محمد عبد الرحمن: أولا طبعا أحيي قناة الجزيرة على اهتمامهم بأمور المسلمين ثانيا لسنا بصدد الاهتمام بإن يكن بن لادن هل هو عميل أم لا ولكننا نعتقد أنه شيخ صالح وجعل مهمته خدمة الجهاد والدين الإسلامي مهما قال الناس عنه سواء مسلمين أو غيرهم، الشيء الثاني نحن مسلمين لا نكره أميركا كشعب بل نكره سياسة أميركا تجاه المسلمين وأظن حقدها هذا حقد صليبي وأطماع مالية وسيطرة على ثروات المسلمين ولذلك وأنا أسف طبعا أن كانوا حكام مسلمين مشاركين معها في ذلك ولذلك نحن مستعدين للتضحية بأرواحنا ضد سياستها حتى لو وصفتمونا بأننا أنصار القاعدة، سنقول لا مانع لدينا من ذلك السؤال، لماذا تظهر أميركا والـ(CIA) فتوتها وظلمها وتصورها صراحة بالإعلام؟ وشكرا.

يسرى فودة: شكرا جزيلا أخ محمد، مايكل أريد أن أمنحك الفرصة أولا كي تجيب على النقطة التي ذكرها الأخ سعيد فيما يخص تعاون المخابرات العربية، فيما يخص سواء القاعدة أو ما يسمى بالقاعدة أو الحركات الإسلامية بشكل تحديدا الحركات الإسلامية إلى أي مدى كانت الحكومات العربية متعاونة بمنتهى الصراحة؟

مايكل شوير: أعتقد أن كل المؤسسات الاستخبارية في العالم تتعاون مع بعضها البعض، في بعض المجالات كنا نتعاون بشكل فعال مع بعض البلدان الإسلامية، في حالات أخرى لم يكن الأمر كذلك، على سبيل المثال قبل الحادي عشر من سبتمبر وكالات الاستخبارية السعودية لم تكن تتعاون أبدا بأي شكل من الأشكال ولم تتعاون معنا أبداً في ملاحقة ولا حتى فهم أسامة بن لادن، من جهة أخرى كانت لدينا علاقات طيبة مع مؤسسات استخبارية أخرى في الشرق الأوسط، أعتقد الأمر يختلف من وقت لآخر ويختلف أيضا في ظل الظروف هل أن لأميركا علاقات جيدة مع بلد ما في وقت ما أم لا.

يسرى فودة: كانت هناك فترة محددة في اجتماع الدول الصناعية الكبرى في جنوة في عام 2001 يعني قبل ساعة الصفر بشهرين تقريبا، المخابرات المصرية والمخابرات الروسية كلتيهما حذرتا المخابرات الأميركية وترتب على ذلك المسؤولين عن أمن الرئيس الأميركي وضعوا أو طوقوا المنطقة بطائرات مقاتلة، لماذا بعد الحادي عشر من سبتمبر يقول الرئيس الأميركي أن المفاجأة لم تكن متوقعة ولم يكن يحسب في الحسبان على الإطلاق أن بعض الناس سيخطفون بعض الطائرات ويدخلون في أبنية وقد كانت هناك يعني بلغة الممثلين (كلمة بلغة أجنبية) أو بروفة على ذلك في جنوة؟

مايكل شوير: أعتقد أن السيد بوش لم يتلق معلومات جيدة تطلعه على الأمور، نحن كانت لدينا معلومات منذ 1995 بأن ناس لهم ارتباط بالقاعدة كانوا يحاولون استخدام طائرات مدنية كبيرة كوسائل يهاجمون بها الولايات المتحدة، في 1995 أعلمنا أن أحد له علاقة برمزي أحمد يوسف كان يتدرب على قيادة طائرة جامبو 747 يا إما أن السيد بوش كان مخطئا وأما كان اطلاعه على الأمور سيئا، نحن لم نتفاجئ بأن ناس سيستخدمون طائرات نقل مدنية وكان من الصعب إقناع الأميركيين أن يتصوروا بأنهم سيهاجمون داخل الولايات المتحدة، هذا لم يحدث منذ عام 1941 ومن حيث كونه مفاجأة ربما اليوم أو الساعة ساعة الهجوم كانت مفاجأة لكن أي شخص استمع إلى أسامة بن لادن على مدى ست سنوات سبقت الحادي عشر من سبتمبر لا يمكن أن يكون قد تفاجئ بنيته بالهجوم على الولايات المتحدة الأميركية.

يسرى فودة: ماذا يحدث عادة عندما تذيع قناة الجزيرة أو أي قناة أخرى شريط لأسامة بن لادن أو أيا من يعني رفاقه؟

مايكل شوير: هذا يغضب الكثير من الناس في واشنطن أولا، ثانيا هناك الكثير من الناس الذين ينظرون إلى أن الفيلم ليروا الشريط يروا أن بن لادن يغمز لأحد أو يشير بيده هذا أمر نوعا ما من السخافة لكن الحقيقة منذ سنوات كان يجب أن يستمع إلى ما يقوله وأيا كان رأيه فهو يحاول مطابقة أقواله بالأفعال ومهم جدا أن نعلم ماذا يقول وماذا يفكر وماذا يفعل فهم أعداء خطرون للولايات المتحدة علينا أن نعلم ماذا يفكرون، ماذا يقولون، من وجهة نظري الجزيرة تقدم خدمة من خلال بث هذه الأشرطة وبث مقابلاته الأفضل أن نعلم ما يقوله العدو بدلا من أن نخمن ماذا يفكر.

يسرى فودة: معنا وقت ربما لاتصال أو اتصالين عروب من فلسطين تفضل أو تفضلي.

عروب- فلسطين: بسم الله الرحمن الرحيم.

يسرى فودة: تفضل أخ عروب.

عروب: السلام عليكم.

يسرى فودة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

عروب: السلام على من اتبع الهدى.

يسرى فودة: وعليكم السلام.

عروب: بسم الله الرحمن الرحيم {إنَّ الَذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا ورُسُلِي إنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} صدق الله العظيم، طبعا أقول للأخ اللي اتصل من السعودية واتهم الأخ أسامة بن لادن بالجاسوسية للـ(CIA) هذا أنه مخطئ وإذ كان أخ مسلم ينبغي أن يراعي مشاعر المسلمين وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ هذا جزاء بن لادن الذي ضحى بماله وروحه من أجل الدين، من أجل كرامة المسلمين هذا أولا، ثانيا هناك مشكلة كبرى..

يسرى فودة: أخ عروب الوقت يدهمنا فإن كان هناك سؤال أرجو أن تتفضل به؟

عروب: هناك أقول بشرى واحدة هي حقيقة زوال وتقهقر الولايات المتحدة بإذن الله رب العالمين، يعني بوادر الانقسامات الداخلية، بوادر الكوارث الطبيعية، بوادر انهيار، أقول كلمة واحدة بالنهاية من شك في ذلك فليراجع سورة الروم آية رقم 43 وقد صدق الأخ المفسر عندما فسر بسورة الروم رقم 43 {يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ} وقد أنهى بهذا بوش أن أميركا تتصدع على يد الرئيس رقم 43 وهذا موجود حقيقة قرآنية وليست صدف رقمية وأنه مبشر بالزوال..

يسرى فودة [مقاطعاً]: شكرا على اتصالك أخ عروب هناك نقطة تستحق الاهتمام فيما قاله الأخ عروب أن هناك بوادر لربما اختلاف في الاتجاه أين ترى أميركا متوجهة الآن؟ سريعا لدينا يعني حوالي عشرين ثانية.

مايكل شوير: أعتقد أنه واضح تماما طالما أن الساسة من كلا الحزبين يكذبون على الشعب الأميركي حول دوافع عدونا.. عدونا الإسلامي، سنخسر هذه الحرب طالما نحن نستمر بتضليل أنفسنا ونقول أن المسلمين يكرهون الحريات وقيمنا، هذا بالتأكيد وصفة بمرور الزمن سوف تسمح لأمثال أسامة بن لادن أن ينجحوا.

يسرى فودة: مايكل شوير أشكرك شكرا جزيلا وأشكر يعني جميع الذين اشتركوا في هذا البرنامج، أشكر فريق البرنامج في الدوحة وهنا في واشنطن، أشكركم أعزائي المشاهدين وأرجو أن ألفت الانتباه إلى أن الجزء الثاني من برنامج سري للغاية أجراس الخطر يذاع في الموعد نفسه من الخميس القادم، أشكركم شكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله
  #4  
قديم 17-05-2006, 04:34 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م