مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-05-2006, 03:31 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

في مكة حيث كنا نمكث في مكتب التوعية ..
كان شيخنا يجلس في صالون بجوار مكتب كبير مكتوب عليه
( مكتب معالي النائب)؟؟؟؟
فقلت لشيخنا : مكتب من هذا ؟؟
فقال : هذا مكتب الشيخ إبراهيم بن صالح آل الشيخ نائب الشيخ
عبد العزيز بن باز ...
هذا الرجل تعجز والله كلماتي المختصرة عن الثناء عليه ..
ويكفي أن أقول عنه أنه رجل بما تعنيه تلك الكلمة..
تواضع في تعامله ..
سماحة في نفسه..
حسن المعشر..
حلاوة الحديث..
الطرافة الكرم الطيبة الحنان التفاني .. بارك الله في أبي صالح
ولا عجب فهو سلالة كريم بن كريم بن كريم بن كرام..
فجده هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ..
وأبوه هو الشيخ صالح آل الشيخ قاضي الرياض المشهور وشيخ العلماء الكبار..
صاحب المواقف المشهورة مع الملك عبد العزيز رحمه الله ..
وأقرؤوا سيرته العطرة في كتاب (علماء نجد خلال ثمانية قرون) للشيخ العلامة
عبد الله البسام عليه رحمة الله..
في ذلك العام والذي يليه مكثنا في ضيافته في الحج قبله وخلاله وبعده
في أيام فضيلة وذكريات ممتعة ولحظات مباركة
لو لم يكن مكسب لي من صحبة شيخنا ومرافقته سوى معرفة أمثال
الشيخ إبراهيم لكان والله ذلك كافيا لي..
فكيف إذا اجتمع لنا في تلك اللحظات فوائد ونكت علمية ودقائق
يندر أن يتمكن الإنسان من تحصيلها من جوف و أعماق بطون الكتب..!!
والله لقد سمعت من العلم واستفدت من الفوائد والمسائل في تلك السفرات
ما قد يحشى في رأس طالب علم فيستحق أن يسمى عالما!!
ولكن كم بقي لي منه وكم احتفظت به وكم عملت به ؟؟
هل العلم بالمعرفة فحسب ؟؟
هل العلم أن تحيط بالمسائل دون أن تفقه فتصير مثل حمار الفروع!!
يؤسفني أن أقول مثل هذا الكلام ولا أحب ترديده وذكره والله ..
ولكن بعض الجهلاء وفاسدوا القصد اتهموني ظلما وزورا بأنني اصحبه لأغراض وأهداف دنيئة ..
حسبهم الله ...
والموعد بين يديه تعالى ...
__________________









الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 20-05-2006, 03:33 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

نزلنا في بيت الشيخ إبراهيم بن صالح والكائن في حي العزيزية بجوار جامع الحارثي والذي كان إمامه حينها الدكتور ناصر الزهراني وفقه الله
فكنا نصلي في المسجد ويلقي شيخنا فيه درسا بعد صلاة العصر
ودرسه الآخر يلقيه في جامع فقيه المعروف..
ولم يكن شيخنا يصلي في الحرم سوى الجمعة ولم يكن يلقي
فيه الدروس لتعذر ذلك بسبب الزحام الهائل في الحرم وحوله..
وغالب من يحضر تلك الدروس هم من الحجاج من الدول العربية وغيره
والعجيب والغريب ..
هو حضور عدد من أصحاب العمائم السوداء !!
من الروافض لدروس الشيخ...!!
ولقد تساءلنا حينها : هل يفهمون العربية وهل يسمعون الدروس ليستفيدوا؟؟
في درس جامع الحارثي كان أحدهم يداوم الحضور وكان يناقش شيخنا كثير
وشعر شيخنا منه رغبة في البحث عن الحقيقة أو هكذا بدا ؟؟؟
عرف نفسه للشيخ أنه مدرس في إحدى الحوزات العلمية في قم في إيران
وطلب من الشيخ أن يجلس معه جلسة خاصة في بيته ليتجادل مع شيخن
حول بعض المسائل العقدية والمختلف فيها بين الروافض وأهل السنة والجماعة
دعاه شيخنا لبيت الشيخ إبراهيم .. فحضر الرافضي وكان ذلك بعد درس العصر
أظهر الفرح وتملق في كلامه وأنه باحث عن الحقيقة فجاراه شيخنا حتى يبلغه الحجة الناصعة..
قدمنا له القهوة والشاي وكنت أنا حاضرا وكذلك الأخ أحمد البغدادي
قام بإيراد عدد من المسائل المشهورة والمتعلقة بالصحابة رضي الله عنهم وخصوصا عن أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه وخليفته أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ..
وكذلك عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
وتنوقش أيضا عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها..
وكان يقول ويؤكد أن الخلاف على هذه المسائل ليس من أصول الدين
فقال له شيخنا: بل هي من أهم المهمات فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهم نقلة الوحي وخير أصحابه..
فالقدح فيهم قدح في رسول الله عليه الصلاة والسلام وقدح في دين الله جل وعل
ومن خلال الحديث لمز الرافضي عثمان ابن عفان ..
فدحر الشيخ كلامه ودحض حججه وترضى عن عثمان ..
وقال أيضا : لا أظن أحد يختلف في كفر معاوية وابنه يزيد !!
فبين له شيخنا فضل معاوية رضي الله عنه وأنه أحد كتبة الوحي ونقل له
موقف أهل السنة والجماعة من الفتنة التي وقعت بينه وبين أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب رضي الله عنه
و أن ما وسع العلماء والسلف يسعنا.. فيهما رضي الله عنهم
وكذلك موقفهم من ابنه يزيد ونقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية فيه ..
فقال الرافضي: تمنيت أن اطلع على كتب ابن تيمية..
فقد سمعت أن الرجل له مؤلفات في الرد علينا وفيها قوة حجة وجزالة ألفاظ!!
فقال الشيخ: إن شئت اشتريت لك كتب ابن تيمية ..
لتحملها معك إلى إيران فتقرأها فلعل الله تعالى بفتح على قلبك
فيظهر لك الحق..
فأظهر الفرح وشكر الشيخ ..
وبعد استكمال الحوار والنقاش ..
خرجنا معه من السكن وتوجهنا به وبرفقة شيخنا للمكتبة ..
ويا للعجب !!
رافضي في صحبة ابن عثيمين في سيارة واحدة؟؟
اشترينا له كتاب منهاج السنة وكتاب درء تعارض العقل والنقل..
فتعجب من كبر حجمهما فقال له الشيخ:
إن قرأتهما قراءة بحث وطلب للحق فسوف تجد بغيتك إن شاء الله
أما إن قرأته لتنقده ولتبحث عن زلاته فلن تستفيد منه شيئا..
فقبل الرافضي رأس الشيخ وشكره وقال : هذا رقم هاتفي ولعلكم تتصلون علي بعد شهر أو شهرين فأعطيكم رأيي وما وصلت إليه فحفظت الرقم عندي وبعد مرور شهرين ..
ذكرت شيخنا به ..
فاتصلنا عليه ..
فردت علينا امرأة فرطنت بكلام لا نفقهه..!!
فقلت لها : نريد فلان .. وكررت اسمه ..
فما فهمت كلامي فأغلقت السماعة في وجهي !!
ولعل الله تعالى أن يكون هداه !!
__________________









الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م