العبرة بالميزررات و ليس باليوزرات

[عصام الدين]

صديقي الشيخ أبو الاطفال.. أكثر من ست سنوات قضيناها سوية نسبر اغوار هذه المنتديات العربية.. وقد كانت الخيمة من أوائل ما انخرطت فيه. واليوم يسبح في اعماقها يوزر موقوف يدعى issam ويوزر آخر هو corazon del leon ولي فيها ذكريات وبنيت منها قناعات أنقل لك بعضها..

العرب كائنات أحادية العصبون لم تحقق بعد تلك الطفرة جعلني اكتشافي لها اقول عنها اقوام اخترعت الصفر وبقيت حبيسة داخله، بتعبير ارغون. كائنات غير عاقلة وغير مفكرة كانها خلقت تمشي على أربع يتخدها أسيادها ليركبوا عليها و زينة ويخلق ما لا تعلمون.

لم تعد تهمني قضية فلسطين ولم أعد اتعاطف أو اشعر بشيء تجاه هؤلاء الناس، فليذهبوا الى الجحيم، ليحرروا بلدهم بأنفسهم فلا شأن ولا ربح لي أجنيه من ورائهم.

لتفعل أمريكا بالعراق او سوريا ما تشاء بهم لتستعمرهم أو لتحررهم فما عاد في الاهتمام متسع لهم.

الامة الاسلامية أو الامة العربية، فليذهبوا الى الجحيم جميعا صغيرهم وكبيرهم إن كان فيهم حقا كبير. لقد اصبح هذا التعبير يثير الغثيان وقد ندمت على كل اللحظات التي قضيتها أحمل همومهم وليس يجني المرء من ورائهم إلا الهم.

شعوب الشرق غارقة كلها وبلا استثناء في وهم حضارة تقود العالم تقذف هذا وتكفر ذلك وترمي بصكوك الغفران لمن تشاء.

فقهاؤهم وصبيانهم بطاريات تطيل عمر الرداءة وتمد زمان الهزيمة في هذه الحياة بالتطبيل لهذا الحاكم أو ذاك يمد يديه لظهر غلام يطمع في جنات تجري حين يطيع ولي الأمر.


بعد كل هذا يحق لي أن أتساءل : لماذا وصلت إلى هكذا نتيجة ؟؟؟؟؟؟