مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-06-2006, 03:00 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

بارك الله فيكِ أختي مسلمة وزادك الله علماً وفقهاً ورفع قدرك ...

كفيت ووفيتِ .

الأخ الحائر ..ضع ما بدا لك من أسئلة في موضوع بشرط أن يكون هدفك الوصول للحق
وستجد من يجيبك -بإذن الله تعالى - حتى يبقى هذا الموضوع بين الأخت والأخ الكريم فموضوع نقاشهم مهم جداً .
  #2  
قديم 02-06-2006, 07:17 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

[color="Navy"]
الأخوة جميعاً السلام عليكم

الأخ الفاضل الحائر : أقول والله ماتركت جوابكم إلا بقصد أن يتم النقاش فأنا اكره الفوضى ولأجل أن يكون النقاش صحيح ويأتي بالفائدة فلا بد من أن يكون الإيراد برد
وأما اسألتكم فسهلة الجواب وساجيب عنها بإذن الله بعد إتمام النقاش لأن بعض الستشكالات ستحل في النقاش .
وأما حيرتكم فنصيحتي لكم بأشياء: أولها التوبة والاستغفار بكثرة ثم قم منطرحاً على باب مولاك واسأل الكريم أن يهديك وقل (( اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون أهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك أنك تهتدي من تشاء إلى صراط مستقيم .أدع الله بقلب صادق ساح المدمع
خالي عن الناس ساجداً وقائماً مناجياً مولاك والله لا يخيب من دعاه.والكريم لا يرد من قصده

واسأل من هو مجاب الدعوة أن يدعو لك كالوالدين مثلاً. ونسأل الله أن يهدينا للحق ويثبتنا عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
الأخت المحاورة :
أعتذر لأني كنت أعتقد أن المحاور رجل .وأظن أن هذا واضح .
والمهم أن المحاور طالب علم يسعى للحق أي كان جنسه.فنسأل الله التوفيق لنا جميعاً.

الجواب: كلامك يا اختي الفاضلة كله يرتكز على النقاط التالية : [/
COLOR]1ـ أن الدعاء الذي لا يجوز صرفه لغير الله هو دعاء العبادة .
ونحن متفقون معكم على هذا فلا خلاف بل من عبد غير الله أو أشرك غير الله معه في أي عبادة سواء كانت عبادة الدعاء أم الصيام أم غيرها فهو كافر.أنتهينا من هذه النقطة .

2ـ أن دعاء الأسباب أو ما تسمينه الدعاء اللغوي متفقون على جوازه.قلتم( الدعاء بمعناه اللغوي والإستغاثة والتوسل..تصلح دائما ولا غبار عليها متى ما تحققت بشروط..منهاان يكون المستغاث به قادرا على الإتيان بذلك الأمر وليس لا يملك فيه نفعا ولاضرا وإلا فهو غلو ان يعتقد ذلك ولا أظن ان هذه نقطة اختلاف والله اعلم على كل حال..)
أقول: نعم أتفقنا .

ثانياً : نأتي لتطبيق مااتفقنا عليه :
1ـ أنكم تشترطون أن لايكون هذا السبب شخص ميت سواء كان الرسول أو غيره بعلتين :
العلة الأولى :أنه غير قادر لأنه ميت لا ينفع ولا يضر .
وأنا هنا أخالفك لسببين :

السبب الأول: لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ينفع بدليل حديث سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم» أخرجه البزار (845) ورجاله رجال الصحيح كذا في مجمع الزوائد (14250) وقال الحافظ العراقي في طرقح التثريب (3/297) إسناده جيد وصححه الحافظ السيوطي كما في الخصائص (2/281) وكذلك الحافظ الغماري في نهاية الآمال في شرح وتصحيح حديث عرض الأعمال.فهذا صريح في أنه صلى الله عليه وآله وسلم يستغفر لأمته وهو في الحياة البرزخية والاستغفار دعاء تنتفع منه الأمة الإسلامية جمعاء.

السبب الثاني: أنهم أحياء حياة برزخية في نعيم: لقوله تعالى ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عن ربهم يرزقون.
1- وقوله تعالى ﴿ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾( [73]).
فدلت الآيتان على حياة الذين يقتلون في سبيل الله والقتل في سبيل الله عام يشمل الشهادة في الحروب وفي غيرها كما دلت الأحاديث والآثار على ذلك ثم إذا كان هذا حال الشهداء فماذا يكون حال الأنبياء عامة وحال نبينا خاصة وقد جمع الله له بين الشهادة والنبوة؟ لا شك ان الشهداء أدنى بهذه المزية منه.
1ـ ومنها حديث أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون» ( [75]) أخرجه أبو يعلى (3425) رمز السيوطي لحسنه، وأخرجه أيضا البيهقي في حياة الأنبياء (ص)3 وصححه وذكره الحافظ في المطالب العالية (3452) وصححه المناوي ويشهد له حديث سيدنا أنس رضي الله عنه قال رسلو الله صلى الله عليه وآله وسلم مررت بموسى ليلة أسري بي وهو قائم يصلي في قبره عند الكثيب الأحمر أخرجه مسلم (6107) والنسائي (631) وغيرهما.

ومنها حديث الإسراء وفيه أنه صلى الله عليه وآله وسلم بهم جماعة وأن سيدنا آدم وغيره من الأنبياء دعوا لسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأن سيدنا موسى عليه السلام طلب منه العودة إلى ربه ليطلب منه تخفيف الصلاة عنا حتى خففها الله من خمسين صلاة إلى خمس صلوات فهذا كله دليل حياتهم في دار البرزخ أي القبر بل وحريتهم في الانتقال من مكان إلى آخر ودعاء سيدنا آدم وإرشاد سيدنا موسى لأمر تخفيف عدد الصلوات دليل نفعهم لنا وهم في الحياة البرزخية .


فقولكم : وما أظن عاقلا يشك بهذا الأمر..

جوابه : بما سبق وأزيد للفائدة أن الأمور السمعية الغيبية مبنية على التسليم ، ولو كانت بمجرد العقل لما آمن الناس بعذاب القبر ونعيمة ولكنهم أمنوا لتصديق المخبر بذلك .فنحن نصدق بذلك وبهذه الصلة بين الحي والميت وإن رفضت عقول الفلاسفة .

قولكم: ((والذي لاشك فيه أيضا ان الرسل جميعا عليهم الصلاة والسلام ما هم إلا بشرمثلنا كانوا يأكلون مما نأكل منه ويشربون مما نشرب منه وقد ماتوا كما مات وسيموت الناس..لا فرق في هذا..فلا أرى لما يعتقد هذا في الناس ويستثنى من ذلك الرسل والصالحون؟؟))

جوابه: ليس من شك في كونهم بشر لكن بالمقابل فلا شك عندنا أنهم ليسوا كسائر البشر والمقارنة ليست بالأكل والشرب فإن هذا يشترك فيه الإنس والبهائم والجن فضلاً عن الاشتراك البشري ولكن المقارنة بالوجاهة والمكانة عند الله فهم ليسوا كسائر البشر في الدور الثلاث كلها ـ دار الدنيا .
والبرزخ ، وما بعد العث.
بل البشر غير الأنبياء يتفاضلون في طبيعة الحياة والعمل فالشهيد حي يرزق كما في الآية .
وشفيع في أهله كما لايخفى .
والرسل يشفعون للناس ويستغفرون لهم في الدور الثلاث:أما الدنيا فقال تعالى ((ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ..))
لماذا يستغفر لهم الرسول ولا يستغفروا مباشرة؟ أرجو أن نتنبه لهذا.
اما في البرزخ: فراجعوا نفعهم للناس في الأحاديث السابقة. قال صلى الله عليه وسلم((ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم» أخرجه البزار (845) ورجاله رجال الصحيح كذا في مجمع الزوائد (14250) وقال الحافظ العراقي في طرقح التثريب (3/297) إسناده جيد وصححه الحافظ السيوطي كما في الخصائص (2/281) وكذلك الحافظ الغماري في نهاية الآمال في شرح وتصحيح حديث عرض الأعمال

وأما في الأخرة : فلا يخفاكم شفاعة سيد الخلق ثم شفاعة سائر الأنبياء وشفاعة الشهداء إلخ.
مع العلم أننا نؤمن أن الله يشفع له لأنه أخبرنا بذلك فقال فيقول الله : أرفع رأسك وسل تعطا واشفع تشفع. فالإذن له في الشفاعة نؤمن بحصوله من الآن وليس هناك أي تردد كما يتوهم بعضهم وإنما النبي يخبرنا عن تفاصيل من ذلك الموقف وليس المعنى أن الله قد يأذن له أو لا ياذن .فإن الإذن معلوم عند كل أهل القبلة أهل البداء ومنهم غلاة أهل الرفض ممن يؤمنون بالبداء.(يقولون قد يبدو لله أن يغير أمره في أشياء وهذا كفر بلا ريب)
.
  #3  
قديم 02-06-2006, 07:18 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي

[color="Blue"]
التوسل ليس بشرك:
معلوم أن الشرك لا يجوز في حال دون حال بل هو شرك في أي حال كان فالشرك بالحي أو بالميت أو الجماد أو غيره كله مخرج من الملة ولا يجوز أن نظن أن الشرك يجوز في حال دون حال فإليكم ما يثبت أن التوسل ليس بشرك:

1- عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه: أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ادع الله لي أن يعافيني فقال: إن شئت صبرت وهو خير لك قال فادعه وفي رواية : ليس لي قائد وقد شق علي فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في قضاء حاجتي لتقضى لي اللهم شفعه في وزاد البيهقي فقام وقد أبصر وفي رواية اللهم شفعه في وشفعني في نفسي ))، فقوله: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك.. توسل وقوله : يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في قضاء حاجتي.. استغاثة فها هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يتوسل إلى الله به والشرك لا يجوز بحال لا بالأموات ولا بالأحياء. وهذا توسل ظاهر واستغاثة صريحة بذاته وجاهه صلى الله عليه وآله وسلم عليه وقد اعتمدها علماء المحدثون والحفاظ في كتب السنة في صلاة الحاجة حاثين الأمة عليها.بل وفي كتب الفقه

أخرجه الإمام أحمد في المسند (4/138) والنسائي في عمل اليوم والليلة (658) والترمذي (3578) وابن ماجه (1385) وقال أبو إسحاق: هذا حديث صحيح وعبد بن حميد (379) وابن خزيمة (1219) والحاكم (1/313) وصححه ووافقه الذهبي وفي رواية (فرجع وقد كشف له عن بصره) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (660).

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من خرج من بيته إلى الصلاة فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك» أخرجه ابن ماجه (778) وأحمد (3/21) والطبراني في الدعاء (2/990) وابن السني في عمل اليوم والليلة ص(40) والبيهقي في الدعوات الكبير ص(47) وأخرجه ابن أبي شيبة (10/211 -212) وقد حسنه جمع من الحفاظ منهم الحافظ ابن حجر كما في أمالي الأذكار (1/72) والحافظ العراقي كما في تخريج أحاديث الإحياء (1/291) والحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ الحافظ المنذري كما في الترغيب والترهيب (3/273) والحافظ الدمياطي كما في المتجر الرابع ص (471 -472) وقال الحافظ البوصيري في مصباح الزجاجة (1/99) رواه ابن خزيمة في صحيحه في طريق فضيل بن مرزوق فهو صحيح عنده.


وهذا حث ظاهر منه للصحابة على التوسل إلى الله تعالى .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبدالمطلب فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا
فانظر لقوله :بنبينا لم يقل بدعاءه ولا بعمله بل قال بنبينا.

والشرك لا يصح بأي حال من الأحوال لا بالحي ولا بالميت.[/

COLOR]ومنها :عن الحارث بن حسان البكري رضي الله عنه قال: خرجت أنا والعلاء ابن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. الحديث وفيه فقلت: أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد، فقال: أي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: وما وافد عاد؟...... ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري وقال الإسناد حسن الفتح (8/579).

فها هو رضي الله عنه الله عنه يستعيذ بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورغم هذا اقره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهل من المعقول أن يقره على الإشراك بالله .

أما الأرواح: وعلاقتها
2- فقال الإمام ابن القيم في كتاب الروح: وهو يتحدث عن الروح ومدى قوة تصرفها وانتقالها بعد انفصالها عن الجسد ما نصه: فلروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ وسرعة الصعود إلى الله تعالى والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواتها وكانت في أصل شأنها روحا علية زكية كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر.
وقد تواترت الرؤيا في أصناف بني آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا يقدر على مثله حال اتصالها بالبدن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك وكم قد رؤي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مقلوبة مكسورة مع كثير عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقتلهم .
ويقول أيضا: فهي أي الرؤى على كثرتها وانها لا يحصيها إلا الله قد تواطأت على هذا المعنى وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت على أنها في العشر الأواخر يعني ليلة القدر فإذا تواطأت رؤيا المؤمنين على شيء كانت كتواطؤ روايتهم له وكتواطؤ رأيهم على استحسانه أو استقباحه ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح( ويقول صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء وأنه صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء خصوصا بموسى وقد أخبر بانه (ما من مسلم يسلم عليه إلا رد الله روحه حتى يرد عليه السلام إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أن غيبوا عنا بحيث لا ندركهم وغن كانوا موجودين أحياء وذلك كالحال في الملائكة فإنهم احياء موجودون لا نراهم .
ويقول: السلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم.


في هذا الشق كان إيضاح لكل ما أوردتم بارك الله بكم ونفع بكم المسلمين
  #4  
قديم 02-06-2006, 07:27 PM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي الشق الثاني

الشق الثاني

أن في أفعال الكفار شرك أكبر سواء في الربوبية أو شرك في العبادة أو شرك في الأسماء أو الصفات .
فكل الأمثلة التي تستدلين بها لا علاقة لها بالموضوع لأنهم مشركون بالله لا موحدون .وقد استدليت بالأتي:
َ1ـ (إِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ)

أقول: إذن هم أشركوا في دعاء العبادة . وأظن أنك قد سلمتي بالفرق بين الدعائين سابقاً فلماذا رجعت له؟
ألا ترون إلى قوله مخلصين له الدين )

2ـ وقوله: ((وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ))
ألا ترين إلى قوله : ((ويعبدون)) وقوله ((سبحانه وتعالى عما يشركون)) فهم يعبدونهم يا عباد الله
مدعون لشراكتهم لله.


وقوله((أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ))
فلا أدري ما ذا فهمت من الآية ولكن معنى الآية عند علماء التفسير :
أن كل مافي الأمر أن الله يخبرنا أن تلك الألهة التي يعبدها الكفار هذه الألهة ـ بزعمهم ـ مخلوقات تبتغي إلى ربها القربات والوسائل المنجية وهذا دليل على أنها مخلوقات لا يصح أن تكون الهة فلا تخلق نفعاً ولا ضراً.
فعيسى عليه السلام يعبدونه على أنه إله وعيسى ليس بإله بل هو عبد لله يتقرب إلى الله بأصناف العبادات .
فمقصودي أنه لاعلاقة بين ما يفعله اليهود والنصارى وسائر أهل الإشراك بما يفعله إخوانكم اللذين تعتقدون أنهم كفاركفر عيني أو وصفي.لأن هناك فرق بين ان تدعوا الله بصالح عملك أو غيره من المخلوقات على أنه سبب وبين أن تدعوا على أن عملك شريك لله أو معبود مع الله.والمفترض أن هذه النقاط واضحة .

إذن الكفار كانوا يعبدون الملائكة ومنهم من يعبد عيسى ومنهم من يعبد الأصنام ويجمع الجميع أنهم يعبدونهم سواء بعبادة الدعاء أو غيرها من العبادات .فلم ننكر أنه يعبدونه بعبادة الدعاء كي تتعبوا أنفسكم.
شاهد ذلك قوله تعالى قال تعالى (( لقد كفر اللذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ))
ومنها((﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ  قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ﴾ فبين أنهم كانوا يعبدونهم ومؤمنون بهم .
وقوله((يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وامي إلاهين من دون الله)) فكانوا يعتقدون في عيسى وفي مريم والجن والأصنام أنهم الهة .
وقوله تعالى ((أجعل الألهة إلاهاً واحدا
))
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م