سوف اعطيكم درس ..... يامن عذب تم المعلمين .....
قرأت قصيدة سوقية ولم تعجبني فيه اهانة للمعلمين ..... او الاستخفاف بالشاعر كاتب قصيدة قف للمعلم .. والتزوير في كلمات القصيدة
انظروا
قم للمعلم يا بني عجولا ...... واضربه حتى يرتمي مقتولا
هاجمه بالكرسي واكسر رأسه ..... فالرأس كان مخرفا وجهولا
واذا افتقدت من الكراسي عدة ...... أشهر عليه الساعد المفتولا
والطمه فوق الوجه لطما موجعا......حتى ترى للدمع فيه مسيلا
وإذا رأيت بوجهه نظارة...... عاجل ( ببوكس ) يرفض التأجيلا
واجثم عليه .. كليث غاب جائع ...... واستدع صحبك إن شكوت خمولا
قوموا عليه وحاصروه وحاذروا..... أن ترحموه إذا استغاث طويلا
إن الثقافة يا بني تحرر فعلام...... ترضى أن تكون ذليلا ؟
والتربويون الكرام تأملوا ...... في الأمر .. حتى أبدعوا التحليلا
انا فقط كنت ادعي على المعلمين والمعلمات .... واتذكر والدتي عندما كانت تسمعني في لحظة البكاء ادعي عليهم ... تقول لي ...هل انتي امام باب جامع او مسجد للاني دعائي طفولي ومضحك لا اعرف كيف ادعي ......كنت اقول يارب بمرت الملك عزرائيل احرقهم ... هههههههههههههههههههههههههه ........... بلييز لحد يفتي ما كنت اعرف انه مافي شئ اسمه عزرائيل ......
اخي رينبو كيف تدعي ماذا كنت تقول قولي بالضبظ .....
__________________
آخر تعديل بواسطة صمت الكلام ، 06-06-2006 الساعة 01:31 PM.
فكنا نطلق عليهم أسماءا مختلفة....ولن أنسى أبدا(( الكتكوت الشرس))...
أسميناه هكذا...لأنه كان ضئيلا كالكتكوت...لكن به شراسه غير معهودة....
كان يستمتع بتعذيب الطلاب....وكان الطلاب يخشونه إلى أقصى درجة....
وكان يبدع فى إنتقاء العصا المخصصة للضرب...فالضرب هنا فى مصر عادى جدا...
لا أنسى منظر عصاه المشهورة..وهى من الغاب...يبلغ طولها حوالى 4 أمتار...
وكان يقوم بحظر التجول خارج الفصل لأى سبب...شرعى أم غير شرعى....
لا يدع فرصة للشرح..إذا ما واجه الطالب...حتى وإن كان الطالب فى مهمة رسمية....
فكان الطلاب بمجرد رؤيته يبدأون فى العدو بأقصى سرعة وفى أى إتجاه...
كنت معروفا بخفة الحركة والسرعة...ولكنى فشلت عندما واجهته مرة فى الفناء....
شعرت حينها أنه لا يوجد فى العالم إلا هو وأنا...ورنت فى أذنى موسيقى رعاة البقر...
عندما يتواجهون فى إحدى الأفلام حتى الموت...وبدأت العدو....
واستخدمت كل فنون المراوغة...ولكن طول العصا الرهيبه وقف حائلا...
كان مألوفا أن نجلس فى الفصل ونسمع صوتا يصرخ وما أن ننظر حتى نرى طالبا يعدو ويصرخ مستغيثا...
فى شكل كوميدى...ثم نلمح العصا...وبعدها بأمتار هذا الأستاذ....
__________________
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
انا فقط كنت ادعي على المعلمين والمعلمات .... واتذكر والدتي عندما كانت تسمعني في لحظة البكاء ادعي عليهم ... تقول لي ...هل انتي امام باب جامع او مسجد للاني دعائي طفولي ومضحك لا اعرف كيف ادعي ......كنت اقول يارب بمرت الملك عزرائيل احرقهم ... هههههههههههههههههههههههههه ........... بلييز لحد يفتي ما كنت اعرف انه مافي شئ اسمه عزرائيل ......
اخي رينبو كيف تدعي ماذا كنت تقول قولي بالضبظ .....
كان دعائى دقيقا...فكنت أدعى هكذا..
ربنا يولع فى المدرسة كلها هى ومن فيها...وما تخليش فيها طوبة واحدة...
يا رب سويها بالتراب...ربنا يولع فى الأستاذ(....) وفى الأستاذ(....)...
كنت أخشى أن تفلت دعوة ما....فأردت أن تصيب الأخرى....أدعو على كل من له يد فى المدرسة...
وكنت أسعد طالب فى العالم عند حدوث زلزال 1992 فى مصر...
فعندها أخذنا أجازة مفتوحة لحين إستقرار الأمور...وحينها أدركت أن الزلزال أقوى من النار...
ولكن من رعبى...خفت أن أغير الدعوة فيُستجاب لها...ومع مرور الوقت يأست من الدعاء....
حتى فى الصف الإعدادى والثانوى...كنت أدعو فى داخلى أن يحدث شىء ما ...
كارثة طبيعية...حرب...مصيبة...فلا أذهب إلى المدرسة ....
الأمر أننى لم أكن أكره المدرسة....ولكنى أحب الراحة وجو المنزل والتلفاز والبلاى ستيشن...
__________________
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال