عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الخميس محادثات مع الملك عبدالله الثاني حول عملية السلام في المنطقة فور وصوله الى عمان وسط تظاهرات مناهضة له في الشارع. وقال مسؤولون اردنيون ان الملك واولمرت الذي سيعرض خطته الاحادية الجانب لرسم الحدود النهائية للدولة العبرية بحلول سنة 0102 والتي يرفضها العاهل الاردني، سيعقدان اجتماعا ثنائيا قبل انضمام باقي اعضاء الوفود الى المحادثات.
وكان مسؤول حكومي اسرائيلي رفيع اكد ان "هذه الزيارة القصيرة الى عمان تظهر اولا ان ايهود اولمرت يسير على خطى سلفه ارييل شارون، وسيبلغ خلالها (رئيس الوزراء) العاهل الاردني انه سيحاول تنفيذ خطته في الضفة الغربية في حال تبين ان خوض مفاوضات مع الفلسطينيين امر مستحيل". وتنص خطة اولمرت على انه في غياب الشريك الفلسطيني الذي يتمتع ب"صدقية"، ستجلي اسرائيل سبعين الف مستوطن من الضفة الغربية "لتعيد تجميعهم" في كتل استيطانية سيتم ضمها قريبا خلف "الجدار الامني". لكن الاردن يبدي تحفظات على هذه المقاربة على غرار الموقف الذي تجلى في واشنطن وشرم الشيخ.
وفي هذا السياق، قال الملك عبدالله الثاني لصحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الاربعاء ان "اي خطوة احادية الجانب تقوم بها اسرائيل تقلقني فعليا، لانها قد تحرم الفلسطينيين حقوقهم الشرعية المعترف بها دوليا في دولة مستقلة على اراضيهم". واضاف ان "خطوة احادية مماثلة ستثير شعورا بانعدام الامن ليس لدى الفلسطينيين فحسب، بل لدى جميع من يعملون من اجل السلام في المنطقة". واكد ان "هذا الامر قد يضر ايضا بالجهود الهادفة الى تحسين العلاقات بين اسرائيل والاردن".
ورافقت زيارة أولمرت تظاهرة مناهضة حيث نفذت النقابات الاردنية واحزاب المعارضة اعتصاما في عمان احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للاردن. وتجمع عشرات امام مبنى مجمع النقابات المهنية حاملين لافتات كتب عليها "لا لاستقبال قاتل اهلنا في فلسطين" و"ابوابنا مفتوحة لاعدائنا ومغلقة بوجه اخوتنا" و"القاتل اولمرت". وكان الملتقى الوطني للنقابات ولجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة دعا المواطنين الى المشاركة في الاعتصام عند الساعة الواحدة.
الامن الفلسطيني يسلم قوات الاحتلال الطالب الاسرائيلي المختطف .
/2/
غزة/ 11 حزيران/ بترا/ افرج فجر اليوم عن الطالب الاسرائيلي المختطف من قبل كتائب شهداء الاقصى/ الجناح العسكري لحركة فتح ، على ما اوردته الاذاعة الاسرائيلية .
وقالت الاذاعة ان جهاز الامن الوقائي الفلسطيني سلم فجر اليوم قوات الجيش الاسرائيلي في حاجز حوارة العسكري الطالب اليهودي من اصل اميركي بنجامين برايت فيشباين.
وكانت كتائب شهداء الاقصى اعلنت الليلة الماضية انها تحتجز هذا الطالب وهو في العشرينات من عمره.
ـــــــــ
امجد/خ ش
لوح مسؤول في حزب كاديما الإسرائيلي الحاكم
باغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية
إذا استأنفت حركة المقاومة الإسلامية حماس هجماتها ضد إسرائيل.
وأطلق رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست
القيادي في كاديما تساهي هنغبي تهديدا باغتيال هنية ردا على إعلان قادة الجناح العسكري لحماس انتهاء الهدنة المعلنة منذ فبراير/ شباط 2005 بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال هنغبي إن "ياسين والرنتيسي ينتظرانك يا هنية إذا ما واصلت سياستهما في تصفية اليهود وإطلاق النار بشكل عشوائي والهجمات الانتحارية التي تهدف إلى إصابة المجتمع الإسرائيلي بالشلل".
ويشير المسؤول الإسرائيلي إلى زعيمي حماس الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي اللذين اغتالتهما إسرائيل عام 2004.
ورد هنية على تصريحات هنغبي بالقول إنها "تهديدات قديمة جديدة" تدل على هرطقة سياسية، مضيفا أن قادة الحركة يتحركون على أرض فلسطين لخدمة شعبها.
في هذه الأثناء أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سقوط تسعة صواريخ أطلقت أمس من قطاع غزة على مدينة سديروت جنوب إسرائيل دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات أو خسائر.
سياسيا التأم المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم في جلسة طارئة لبحث الاستفتاء الذي أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تنظيمه نهاية الشهر المقبل على وثيقة الأسرى.
وقال رئيس الحكومة الذي يشارك في الجلسة من مقر المجلس بقطاع غزة إن التشريعي سيد نفسه في اتخاذ القرارات المناسبة حول قانونية الاستفتاء الذي ترفضه حركة حماس
آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 12-06-2006 الساعة 04:57 AM.
أولمرت أكد للبريطانيين أن إسرائيل لن تنسحب من كامل أراضي الضفة الغربية (رويترز)
قالت الحكومة البريطانية إنها غير مرتاحة لخطة الانسحاب الأحادي الجانب من الضفة الغربية التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تنفيذها لرسم الحدود النهائية مع الفلسطينيين.
وفي ردها على البرلمان بشأن موقف بلادها والاتحاد الأوروبي من خطة أولمرت, قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت إن رئيس الوزراء توني بلير أوضح لإسرائيل بجلاء أن لندن تريد أن يأتي الحل لجميع المشاكل العالقة مع الفلسطينيين عن طريق الحوار والتفاوض.
بدوره أكد أولمرت للجنة البرلمانية البريطانية أن إسرائيل لن تنسحب بالكامل من الضفة الغربية, وقال "لا يمكننا أن ننسحب إلى حدود عام 1967 لأنها غير محمية".
يُذكر أن بلير دعا المجتمع الدولي أمس إلى العمل بجد من أجل التوصل إلى السلام من خلال التفاوض, محذرا من عملية إعادة انتشار إسرائيلية انتقائية في الضفة الغربية.
من جهته أعرب أولمرت في مقابلة مع التلفزيون البريطاني الأحد عن استعداده لتقديم تنازلات "مؤلمة ومثيرة للخلاف " سعيا لإحلال السلام, وأضاف أنه ينبغي على الفلسطينيين تفكيك الجماعات المسلحة والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود قبل أن تجرى أي مفاوضات.
ووصل رئيس الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم إلى العاصمة الفرنسية حيث سيلتقي الرئيس جاك شيراك ليعرض عليه خطته للفصل الأحادي الجانب، في حال فشل المفاوضات المباشرة التي أعرب عن استعداده لإجرائها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ومثلما فعل بلير, فإن شيراك أكد مرارا على اعتماد آلية تفاوضية محذرا من أي حل أحادي الجانب.