لله أكبـــر نجحت المهمة يا أبا مصعب الزرقاوي ولتمت أمريكــا وإيــران

[قناص بغداد]

*..* إلـى دولـة الـمـجـوس إيـران *..*

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**

إن تـاريـخـكـم فـي الـعـمـالـة والـخـيـانـة والـكـذب أضـحـى الـيـوم مـفـضـوحـاً ونـحـن لا يـخـفـى عـلـيـنـا قـبـلُ فـأنـتـم مـن أنـتـم ؟
أنـتـم شـاتـمـي عـرض الـنـبـي ، ومـكـفـري نـقـلـة الـقـرآن ، ومـهـيـنـي آل الـبـيـت الـكـرام ، ومـتـآمـري الأمـة عـلـى الأمـة ، ومـحـرفـي كـتـاب الله ، أحـفـاد الـخـيـانـة ، وراضـعـي الـعـمـالـة ، ومـروجـي الـزنـدقـة ، وعـديـمـي الـعـهـود ، ونـابـذي الـمـواثـيـق ، ومـسـتـحـلـي الـدمـاء ، جـرمـكـم قـد طـغـى ، وبـلاءكـم قـد عـوى ، لا يـخـفـى تـهـجـيـركـم لأهـالـي سـامـراء ومـا حـولهـا مـن الـقـرى ، ولا يـخـفـى تـطـهـيـركـم الـعـرقـي وقـتـلـكـم للأبـريـاء ، وتـجـنـيـد أنـفـسـكـم للـعـدو ، وانـتـهـاكـكـم للأعـراض بـيـد فـيـلـق غـدر " الـمـسـمـى بـدر " وجـيـش الـمـهـدي ، والـمـعـاويـر ، ولـكـن أقـول أخـشـى عـلـيـكـم يـا سـفـلـة الـتـاريـخ ، وجـبـنـاء الـعـصـور ، ومـآبـيـن الـمـطـايـا لأمـريـكـا عـلـى مـصـالـحـكـم فـي كـل بـقـاع الأرض ، بـل فـي قـلـب دولـتـكـم الـعـفـنـة ، ولـوزيـر داخـلـيـتـكـم يـومـاً أسـوداً ، والأيـام حـبـلـى ، واعـلـمـي أيـهـا الـعـفـن أنـه لا يـخـفـى عـلـيـنـا خـطـطـكـم الـرذيـلـة بـكـل أشـكـالهـا وتـقـيـتـهـا ودجـلهـا وأعـظـم نـصـر لـنـا هـو ظـهـوركـم بـحـقـيـقـتـكـم لـيـتـسـنـى تـطـبـيـق حـكـم الله فـيـكـم مـن غـيـر شـبـة مـن غـيـر شـبـة فـافـعـلـوا مـا شـئـتـم .

**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


*..* دعــــــــوة مـهـمـــــــة جـــــداً *..*


**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**..**


أدعـو كـل مـسـلـم لـمـقـاطـعـة الـبـضـائـع الإيـرانـيـة بـجـمـيـع أشـكـالهـا ، وذلـك تـضـامـنـاً مـع إخـوانـنـا الـذيـن لـم تـجـف دمـاءهـم بـعـد مـن ظـلـم فـيـلـق بـدر الإيـرانـي وجـيـش الـمـهـدي والـمـغـاويـر أخـزاهـم الله فـهـم يـهـدمـون مـسـاجـد أهـل الـسـنـة ويـقـتـلـون أئـمـتـهـم ومـصـلـيـهـم ويـنـتـهـكـون عـرض نـسـائـهـم مـثـلهـم مـثـل الأمـريـكـان سـواء بـسـواء بـل يهجرونهم من ديارهم كما يفعل اليهود بالفلسطينيين ، بل هـم سـبـب غـزو الـعـراق أحـفـاد الـعـلـقـمـي هـذا بـلاغ وحـجـة والله الهـادي إلـى سـواء الـسـبـيـل .




وكـتـبـه خـادم الإسـلام ابـن الـقـريـة الـفـلاح الـمـعـتـصـم

10 /5 / 1427 هـ